رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-03-13
هيبة الدولة
هيبة الدولة كما قال السيد عصام شرف رئيس الوزراء يوم 9 مارس 2011، نعم نحن مع هيبة الدولة، ولا نريد انفلات أمني ولا نريد الفوضى التي يقوم بها من تبقى من بلطجية ومنافقي النظام السابق التابعين للحزب الوطني والتابعين لجهاز أمن الحرامية، وليس جهاز أمن الدولة كما كان يطلق عليه في السابق، هؤلاء لم يقدموا لمصر والمصريين غير العار على مر تاريخهم الأسود في حق الشعب المصري من قتل وتعذيب وتجسس على كل صغيرة وكبيرة وزرع الفتن بين أبناء مصر من مسيحيين ومسلمين وكأن الشعب المصري دولة ومن كانوا في السلطة سابقاً دولة أخرى، لكي يعمل هذا الجهاز الحقير بكل طاقاته من أجل أشخاص أيديهم ملطخة بدماء المصريين وأنفسهم مريضة في نهب ثروات الشعب المصري، هل كان هناك وظيفة لجهاز أمن الدولة سابقا غير ذلك؟!.. وهو حراسة الحرامية والخونة واللصوص.. وما هي الإنجازات التي قام بها هذا الجهاز منذ أكثر من نصف قرن في مصر؟!.. لقد تم تهريب المليارات وقد تم تهريب الكثير من آثار مصر وهم حراس على هذه الأعمال القذرة، أليست هذه الأعمال تعد خيانة من هؤلاء؟!.. ألا يجب محاكمتهم من أكبر مسؤول لأصغر مسؤول؟!....
من هنا سوف ترجع هيبة الدولة إذا تم محاكمتهم في أقرب وقت على كل جرائمهم في حق مصر وفي حق الشعب المصري، هذا من جانب، ومن جانب آخر كما قال السيد رئيس الوزراء يجب على الموطنين احترام الشرطة والتعاون مع رجال الشرطة من أجل القبض على من تبقى من مجرمي مبارك، وربما يكون قد نسي أن يقول السيد رئيس الوزراء أنه يجب على الشرطة أن تحترم الموطنين أيضاً، بمعنى لا يمكن أن نطلب من الشعب أن يحترم مؤسسة بعينها ولا نطلب من هذه المؤسسة نفس الشيء وهو احترام الناس، أي لا بد أن يكون الاحترام متبادل بين الشرطة وبين الشعب، حتى يعلم كل موطن مصري ما له وما عليه، أما ما يخص هيبة الدولة كما قال السيد رئيس الوزراء ونحن معه في ذلك الأمر المهم لدى الشعب المصري ولدى مصر كدولة، إذ لا يمكن أن ترجع هيبة الدولة والقضاء على الفساد والقضاء على البلطجية إلا بالقبض على الممولين والمحركين والمحرضين لهؤلاء البلطجية، وعلى رأسهم حسني مبارك، هذا هو أسرع شيء من الممكن إرجاع هيبة الدولة به، حين يرى البلطجية أن مبارك دخل السجن هذا سوف يوفر الكثير والكثير من التخريب والقتل والتدمير والنهب في ثروات مصر من بقايا النظام الفاسد، وهذا سوف يكون بمثابة الزلزال لكل من تسول له نفسه بفعل أي عمل مخل بالقانون، فهل يوجد في مصر الآن من يملك القرار بجلب مبارك وأعوانه للمحاكمة لكي يختصر الطريق، إذا كان الرد بأنه موجود في مصر من هو قادر على أخذ هذا القرار؟!.. لماذا التأخير في ذلك؟!.. أي حين يقبض على رؤوس الأفاعي سوف تهرب السحالي، أو تطلب السماح من الشعب، خلاف ذلك مضيعة للوقت، وربما يستمر الخراب لسنوات، وهذا ما لا نريده لمصر والشعب المصري، وتذكروا هذا الكلام جيدا أنه بدون محاكمة هؤلاء لن يهدأ الوضع على أرض الواقع إلا بتنفيذ القانون على المجرمين، حين يطبق القانون على كل مجرم أجرم في حق الشعب، هذا هو الذي يسترجع هيبة الدولة، أي بدون تطبيق القانون لا يتكلم أحد عن الدولة ولاعن هيبة الدولة، وكما يقال في المثل الشعبي المصري (أضرب المربوط يخاف السايب) أو على الأقل سوف يأتيه إسهال، أي حين يأتي لهؤلاء إسهال سوف يتوقفون على الفور عن أعمال التخريب وسوف يتوقف معه الفساد في كل شيء، أما إذا نظر الجيش وكل من له سلطة في مصر الآن أن مبارك ما زال رمز ولا يجب إهانته كما يقول ذلك البعض من المنافقين الذين يبحثون الآن عن مخرج لمبارك هذا يعني إهانة وخيانة لمصر والشعب المصري معاً، ولم ولن نقبل بها مهما كان الثمن، كما نذكر إذا لم ينتهي هذا الملف الفاسد بمعنى محاكمة مبارك وأعوانه في أقرب وقت يكون الجيش أو الحكومة التي اختارها الشعب في ميدان التحرير هم الذين لا يريدون إرجاع هيبة الدولة وليس اتهام للجيش ولا للحكومة ولكن إن الواقع على الأرض هو من يقول ذلك.
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
بين سحر وسحر: لماذا كفار قريش كانت تتهم النبي بالسح ر ؟ رغم...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول جاء فى سفر التكو ين فى العهد...
وسوسة فى الطهارة: لدي مشكلة وهي اتبول جالسا واغسل ذكري عند...
لست مارتن لوثر: انا من اشد المعج بين بارائ ك -انه العقل الذى...
روسيا وأوكرانيا: هل ستنتص ر روسيا على أوكرا نيا ؟ وهل ستشعل...
more
إذا كان حكام العرب المجرمين يقتنعون بوجود الدولة التي يحكمها المؤسسات لماذا ينفرد كل حاكم مجرم من هؤلاء حكام العرب بالسلطة ويقوم بقتل الناس الذين يطالبون بحقوقهم وهنا لابد أن يفهم كل إنسان عربي يريد أن يعيش بحرية أن الحكام العرب هم عبارة قادة عصابات