الصاروخية اليمنية تقصف ينبع السعودية.. الإمارات تليها

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل يومين, تحديدا السبت الموافق 22/7/2017, أنطلق الصاروخ الباليستي طويل المدى ( بركان H2) المصنوع يمنيا , أنطلق متوجها صوب مدينة ينبع النفطية الصناعية وتحديدا الى منشأة تكرير النفط السعودي, وهي ثاني منشأة نفطية صناعية عملاقة في نجد والحجاز, أصاب الصاروخ هدفه بدقة عالية بفضل الله وجهود القوة الصاروخية اليمنية.

المسافة من مركز إنطلاق الصاروخ في اليمن الى مدينة ينبع الصناعية النفطية الآل سعودية هو 1370 كيلو متر, وهو من الصواريخ طويلة المدى ذات قدرة تدميرية عالية.

آل سعود كعادتهم, تكتموا على نشر خبر تدمير الصاروخ البالستي اليمني لمنشأة تكرير النفط في مدينة ينبع السعودية!! وأدعوا زورا وبهتانا وتدليسا !! بأنه وكنتيجة لحرارة الجو الشديدة العالية في مدينة ينبع الصناعية النفطية, فقد أنفجر في مدينة ينبع الصناعية النفطية مولدا كهربائيا ضخما مخلفا خسائر مادية ودمارا كبيرا؟؟ وهذا الإدعاء السخيف الباطل لا ينطلي على أهل ينبع الذين رأوا بأم أعينهم الصاروخ البالستي اليمني وهو يدوي وينفجر مخلفا دويا هائلا وخرابا كبيرا, ولا ينطلي على الفنيين العارفين جيدا, بأن جميع مولدات الطاقة والكهرباء تمر عبر نظام تبريد دقيق وعلى مدى 24 ساعة, وأن المولدات الكهربائية لا تنفجر لتخلف دمارا هائلا؟؟ بل تنطفئ وتتوقف عن الخدمة والعمل في حالة تعرضها للحرارة الشديدة.

نصيحة لوجه الله:

على جميع العاملين في المنشآت الصناعية النفطية الكبرى في نجد والحجاز, أن يتركوا العمل في هذه المنشآت عاجلا وليس آجلا, لأنها أهداف إستراتيجية محتملة في المستقبل, ولا نتمنى أن يتعرض العاملون في هذه المنشآت لأية قتلى أو إصابات لا سمح الله, لأنهم ليسوا طرفا في الحرب العدوانية الهمجية الظالمة التي شنها آل سعود وأمريكا على اليمن.

الهدف التالي قريبا ( بإذن الله ): دولة الإمارات العربية المتحدة

الإمارات العربية المتحدة, دولة قزم, تأتمر مباشرة بأوامر سيدها وحامي عروشها , المندوب السامي الأمريكي!! سفير أمريكا في الإمارات العربية المتحدة, الذي أقحم دولة قزم صغيرة, الإمارات العربية المتحدة, للعدوان على أسيادهم اليمنيون ولتشترك مع آل سعود للعدوان على اليمن وتدمير بنيته التحتية وقتل اليمنيين المدنيين من النساء والأطفال.

المندوب السامي, السفير الأمريكي في الإمارات, أعطى للإمارات ,حجم أكبر من حجمها !! لتقوم بالعدوان على اليمن ولغرض تأمين الموانئ والسواحل اليمنية !! وبأموال شعب الإمارات وبمليارات الدولارات؟؟ لتهيأ للأمريكي أن يتدخل مباشرة بالشأن السيادي اليمني بكل بجاحة ووقاحة.

المسافة من الأراضي اليمنية الى دبي/ أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة هي 1110 كيلو متر, بمعنى آخر فأن القوة الصاروخية اليمنية ( بركان H2) الذي يصل مداه لآكثر من 1300 كيلو متر.. سوف يصلهم قريبا ( بإذن الله ).

نطالب دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الطفولية المتهورة, التي أنقلبت على رئيس الدولة الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان!! أن تنسحب فورا بقواتها وطائراتها ومدرعاتها وأن تخرج من اليمن غير مأسوف عليها وأن تتعرف على حجمها الطبيعي وأن تنأى بنفسها للدخول في مغامرات طفولية متهورة, لأنهم أصغر من أن يلعبوها مع أسيادهم المقاتلون اليمنيون الكُبار.

نصيحة لوجه الله: ندعوا جميع الساكنين والقاطنين على الأبراج والعمارات السكنية العالية الشاهقة في كل من أبو ظبي و دبي, أن يتركوها ويرحلوا منها وينزحون الى أماكن آمنة في إمارات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأن يبحثوا عن مساكن في الساحات الأرضية, لأن القوة الصاروخية البالستية اليمنية ستزلزلها من تحت أقدامهم قريبا بإذن الله, ولأن الصواريخ البالستية ( أرض – أرض ) البالستية, مساحة الدقة فيها ليست كبيرة بالمقارنة مع صواريخ الطائرات الأكثر دقة.

ملحوظة مهمة: صواريخ الباتريوت المضادة للصواريخ ( أرض-أرض ) لا تستطيع إعتراض بركان H2البالستي كما هو الحال مع صواريخ سكود..

اللهم اني بلغت.. اللهم فاشهد