عمرو حسنى Ýí 2010-07-19
أحسن تفسير عقلى قرآته لـ {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}..
العجيب ان الأزهر يفسر {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} بأنها " على الذين لا يطيقونه".. وهذا امر عجيب وغريب وشاذ ..
حقيقى كلما زاد المتدبرون كلما وضحت الأمور
وأنا اقول تبعا للآية {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ..الزمر 18}
أنكم أحسن من أستمعت لقوله بلا جدال حتى الأن ..
تحياتى لكم ..
أخى عابر السبيل, بالامس فى نقاش مع ابى حول موضوع رخصه الطاقه, قال لى بالحرف الواحد {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} معناها و على الذين لا يطيقونه بمعنى المرضى او الشيوخ العجز . فندبرت الايه مره اخرى على مهل و وجدت الامر واضح وضوح الشمس كما ذكرت فى المقال.
أشكرك على تعليقك الايجابى فهو يثبت عزيمتى و كل رمضان و انتم بخبر أن شاء الله
رمضان كريم انشاء الله تعالى
ماذا عن ساكني الدول الاسكندنافية الليل لا ياتي سوى ساعتان في الصيف حسب ما اتذكر
فلقد عشت فترة هناك
اما عن كلمة يطيقونه فعلا امر يستدعي التسائل نحن نقول لا اطيق الحر فكيف قلبوا مفهوم هذه الكلمة في الاية
اين كانت عقولنا؟ هل كنا مخدرين هو فعلا الاديان الارضية هي اقوى مخدر للبشرية حتى تسيطر عليها
انا عن نفسي لا اصوم لانني مريضة وخاصة اذا كانت المعدة كما يقولون بيت الداء فالصوم مضر جدا لي
انا ادفع فدية اقدرها بنفسي حسب دخلي ودائما احاول ان لا اتبع فتاوى الشيوخ في الفدية بل استفتي قلبي
لانهم ضلوا واضلوا بفتاويهم التي زادتنا فرقة واختلافا
وشكرا على المقال
اهلاً أستاذ عمرو
سؤالك هام ويخطر بأذهان معظم المسلمين ولكن لا أحد يبوح به لأن هذا ما وجدنا عليه أبائنا
على كل حال هناك بحث حول هذا الموضوع نشر منذ فترة ولم يلقى الأهتمام الكافى وأعتقد انه يجيب على كل ما يدور بخاطرك
وهذا هو الرابط للبحث
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5648
اتمنى ان تقرأه وان تكتب لنا رأيك فيه
فتدبرت الايه مره اخرى على مهل و وجدت الامر واضح وضوح الشمس كما ذكرت فى المقال ..
كان عقلى لا يتقبل بتاتا أن "الذين يطيقونه" تعنى "الذين لا يطيقونه" .. وليس فقط لأن التفسير مخالف 180 درجة للنص ولكن لسبب أهم :
فتعالى يقول {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .. القفرة 286}
وتعالى أوضح كما ذهبتم إلى أن الذين لا يطيقوا الصيام بصفه مؤقته (مرض /سفر .. وهى أمثله للظروف القهرية المؤقته) عليهم بأيام اخر .. ولكن .. كيف يكون على الذين لا يطيقوا الصيام (لظروف قهرية دائمة) تكليف (سواء صيام أو فدية) ؟ .. هذا يتعارض قلبا وقالبا مع ( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ) و (وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) .. و (((((((وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ)))))))
للأسف الشديد .. أكثر ما ضر الدين الأسلامى هم من يسموا أنفسهم بالشيوخ .. فهم لا يسمحوا أبدا بتقبل أى تفسير ولو أحسن مما يذهبوا إليه .. من خارج دائرة مافيا الوصاية على تفسير الدين الاسلامى التى نصبوا أنفسهم ولاه عليها ..
مع أن تعالى أقرها بقوله {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ..الزمر 18} .. فتعالى هنا .. لم يحدد صاحب أحسن القول .. هل هو حرا أم مملوكا .. رجلا أم أمرأة .. طفلا أم هرما .. مؤمنا أم مُشركا حتى (فهى تُركت مفتوحة فى الآية) .. تعالى تركها تماما لحكم عقل المستمع على القول بمنتهى الحيادية حسب نص الاية الواضح .. بغض النظر تماما عن قائله ..
وهذا إقرار أن تفسير الدين الأسلامى لا يجب أن يخضع لأى أعتبار يخالف أعتبار العقل .. واكدها تعالى بأن ما يتشابهه على العقول لا يتم الأخذ به ..
تحياتى لكم مرة اخرى .. وكل رمضان وأنتم بخير أن شاء الله ..
أختى ساره , صدقتى فى كل كلمه فقد اصبح من الصعب علينا فهم النص لما توارثنا من مفاهيم مسبقه. فى لحظات معينه فى عمر الانسان تتضح الرؤيه شيئا ما فيبحث فيها و يخرج عن المألوف المتوارث و حينها يقع فى دائره الخطر و الارهاب الفكرى. فأما الرجوع الى طابور النظام أو الاعتزال الفكرى على الاقل و هو ما نحن عليه اليوم.
ولكن السؤال يطرح نفسه, ما هى المؤهلات الكافيه لفهم هذا الكتاب كأمه بأسرها و ليس كمجموعه مثقفين ؟ بمعنى أخر كيف أشرح لابنى ذو السبع اعوام اصول الصلاه و الحج و الصوم الخ الخ بدون الوقوع فى نقاش حول مفهوم سائر المسلمين لهذه الفرائض و مفهومى الخاص (و أن صح) لها ؟ هل من الواجب على كمسلم و كأب ان اضع نفسى فى هذه الزاويه ؟ زاويه الشقاق ؟
أخى عبد الله, شكرا على هذا المقال القيم. أخيرا فهمت ان شهر ربيع اول له معنى و أن له علاقه بالربيع !!
و فهمت تباعا ان تعاملنا للشهور بالضبط كتعاملنا مع باقى نواحى حياتنا - أى بلا مبالاه . ليس من الغريب اطلاقا علينا ما قد وصلنا اليه فهو نراكم لنتاج اعمالنا و حصاد رجاحه عقولنا. و ليس من الغريب ايضا ان صاحب المقال قد هوجم كما فهمت مت التعليقات و أزيح جانبا لتجنب الاحراج - فلنخفى المصائب تحت السجاده مثلها كحياتنا بالكامل بكل ما فيها من تناقضات و لا منطق !!
بالله عليك, كيف لنا كبشر ان نحتكم الى تقويم ميلادى فى كل حياتنا و ننسى تقويمنا ؟ هل وصات بنا التبعيه الى هذا الحد (و هذا ليس جديدا أو من دواعى الاستعمار (الشماعه) ولكن هذا يرجع الى عهد الخلفاء).
و بعد هذا العلم المهدى الينا من الاخ نيازى كاتب المقال, ما العمل؟ هل تحرى احد بالفعل و أخذ على عاتقه دراسه متقنه لنقط النقاش؟ و لا كان الهجوم فقط لفض المجالس ؟
أنا مقتنع بالمقال و هذا يعنى انى مقتنع ضمنا ان رمضان القادم ليس وقت رمضان و لا العيد و لا الحج
الموضوع خرج عن نطاق الجد و دخل فى طور المسرحيات الهزليه أو الكوميديا السوداء
ولكن للاسف لابد ان العب دورى فى المسرحيه... سأصوم رمضان و أتصل بالاقارب و أبعث بالتهانى و الامانى لان المسرحيه لابد لها ان تستمر !!
أخى عابر سبيل - نعم اكيد هناك علاقه متينه بين كلمه الذين يطيقونه و كلمه لا طاقه لنا به . هذا اثبات آخر اننا لا يمكن لنا ان نحرف يطيقونه الى لا يطيقونه و نقول انها تعطى نفس المعنى !! و شكرا
قرأت بحثا للدكتور منصور على الموقع وفهمت منه الآتي:
النقاش حول قوله تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) والخلاف حول معناه لقد فهمت من قوله تعالى وعلى الذين يطيقونه ( أن الذى يطيق الصوم يعنى يستطيع الصوم ويقدر عليه ولكن يعانى من مشقته فله أن يفطر وأن يدفع فدية طعام مسكين ، وهو نفس ما جاء فى الاية الكريمة (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) ، و لكن هذا الفهم وهذا التدبر يخالف المعنى السائد والمتبع الذي يفرضه الدين السنى على معظم المسلمين وهو ان معنى وعلى الذين يطيقونه أى الذين لا يستطيعون الصيام أصلا ، وهنا كانت النقطة الفاصلة لتوضيح الحقائق وانهاء الخلاف لأن فى تشريع الصيام من لا يطيقون بمعنى لا يستطيعون فهم أصلا لهم رخصة الفطر ودفع الفدية فالكلام هنا لا يقصد هم أصلا .
والمعنى القرآنى :
: (من كان يطيق الصوم ـ أى يقدر عليه ـ ولكن شاء الفطر فعليه أن يدفع فدية (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ). و لكن الفقه السّنى يحرّف معنى الآية الكريمة، فيقولون أن معناها أنه على الذين ( لا يطيقون ) الصيام ،أى يقولون بوجود(لا ) النافية ويزعمون أنها محذوفة فهل فى القرآن كلام أو أحرف محذوفة ، ونأتى نحن البشر لوضعها تقديريا ، هل هذا يجوز مع كلام الله وهذا تحريف للقرآن الكريم بأن يزيد فى لغة القرآن الكريم ما ليس فيها.
ثم أن هذا المعنى المحرف لا يستقيم مع التيسير الذي يريده ربنا جل وعلا فى تشريعاته للبشر ، وهو القاعدة فى الصوم، ولا يستقيم مع سياق الآية قبلها حيث أباحت الفطر للمسافر والمريض ثم ألحقت به فطر من يطيق الصوم ويقدر عليه بصعوبة مع دفعه الفدية ، ولا يستقيم مع سياق الآية بعدها حيث يجعل الله تعالى التفضيل لمن يصوم وهو يطيق ـ اى يقدر ـ على الصيام ، كما لا يستقيم مع فهم كلمة (يطيق ) ومشتقاتها التى جاءت ثلاث مرات فى نفس سورة البقرة ، مرة بالاثبات فى موضوع الصوم :(وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )، ومرتين بالنفى : (قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ) (رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِه) ( البقرة 249 ، 286 ). أى لو كان الله تعالى يريد أن يقول (وعلى الذين لا يطيقونه فدية ) لقالها وأثبت كلمة (لا ) ، ولكنه جل وعلا قال بالاثبات وليس بالنفى ، ليفيد فى معرض التيسير أنه على من يقدرعلى الصوم ويطيق الصوم ولكن يريد الافطار فعليه تقديم فدية طعام مسكين .
• ومفهوم بعدها أنه ـ من باب أولى ـ فالذى لا يستطيع الصوم يمكنه الافطار ودفع الفدية ، فاذا تطوع المفطر فى رمضان بزيادة الفدية فهو خير له ، ولو كان يستطيع الصوم ولكن بمشقة بالغة ولكنه تطوع بقبول مشقة الصوم فهو خير له ، وفى الصوم فائدة على كل حال (وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُم إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون .
لقراءة البحث التكامل للدكتور احمد صبحي منصور فى تفصيل هذا الأمر حسب حقائق وقواعد القرآن الكريم
منشور على الموقع على هذا الرابط
http://ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4153
شكرا يا أستاذ رضا ... مقال الدكتور منصور فى الصميم !!!
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤ ال الأول اقرا كتير لحضرت ك واعرف...
لا تقل (الله موجود ): يقول المحم ديون أن الله موجود فوق سبع سموات...
السجود على السجادة: ما حكم السجو دعلى الوسا دة بعذر وبغير عذر؟ ...
حرق جثة الميت: سلام الله عليك أستاذ نا العزي ر أحمد ، أنا...
الديانة والعقيدة: 1 ـ اود من سيادت كم توضيح او تعريف معني كلمة...
more
شكرا أخى أحمد ولكن الموضوع اعلاه لا يناقش بدايه الشهر (التى اتفق معك انها يمكن حسابتها بشكل فلكى متقن) ولكن يناقش الصيام و طول اليوم و اجازه الافطار على من يطيقونه المذكوره فى الايه الكريمه. ما رأيك فى هذا الموضوع ؟