جمال أبو ريا Ýí 2009-11-14
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته:
لدي سؤالاً مهماً ربما لم يكتشفه العلم الحديث حتي الآن، أو لربما اكتشفه ولكن لا علم لي بذلك.... هذا السؤال طالما راودني وجال بخاطري أنا والكثير من المسلمين، ولكن ليس معني كلامي بالطبع أن هذا السؤال قد جعلني أشك في كتاب الله تعالي ولو مثقال ذرة أو حتي أصغر من ذلك، فحاشا لله رب العالمين، ولكن ربما كان الفضول هو الذي دفعني إلي ذلك تارة، وربما أسئلة بعض الناس من غير المسلمين تارة أخري، وأخيراً فإن المسلم منا يجب أن يتفكر في كتاب الله تعالي ويحاول استكناه أسراره وهو نوع من العبادة بلا أدني شك، أما هذا السؤال الذي يدور حوله هذا الموضوع هو:
هل السماوات السبع هي طبقات الغلاف الجوي التي فوقنا أم هي شئ آخر... بمعني أنه هل من الممكن أن تكون السماء الدنيا (وهي الغلاف الجوي بجميع طبقاته) هي السماء الأولي فقط، أما السماوات الست الباقية فلم يدركها أو يكتشفها العلم الحديث حتي الآن أم ماذا....
لقد قرأت عدة آراء في هذا الموضوع ولم أخلص حتي الآن إلا إلي نتائج متضاربة لدي العلماء ولدي المفسرين، وبالطبع فإن الله وحده هو من لديه العلم الكلي المحيط، فهل ظهر للبشر بعضاً من علمه سبحانه وتعالي فيما يتعلق بهذا الأمر...؟؟..
في انتظار إجابتكم الكريمة إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
السيد الدكتور الفاضل أحمد صبحي منصور:
جزاك الله تعالي كل الخير علي تلك الإفادة القيمة، وأعتقد أن ما اكتشفه العلم فيما يتعلق بالأراضين السبع ربما يكون قريباً من الصواب أو قد يكون هو الصواب بعينه، إذ أنني قد قرأت موضوعاً عن ذلك لا أتذكر اسمه أو مكانه حتي الآن، ولكنه كان مدعوماً بوثائق وإثباتات دامغة تؤيد علمية هذا البحث، وقد أيد الباحث فيه أن هناك سبع أراضين بالفعل، ولكن المشكلة كلها بالنسبة لي كانت فيما يتعلق بالسماوات السبع، وكما أفدتني مشكوراً وقلت أن القرآن لنا ولمن بعدنا، إذن فسوف يأتي اليوم الذي يفهم فيه تلك الحقيقة من بعدنا من اللاحقين إن شاء الله... ندعوا الله تعالي أن نكون من المقبولين الفائزين عنده إن شاء الله تعالي، وأعدكم أنني إن وجدت هذا البحث القيم الذي يتكلم عن الأراضين السبع فسوف أنشره منقولاً وسوف أنسبه إلي صاحبه وذلك لتحري الأمانة العلمية.
شكراً لسيادتكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
أحب أن أقول شيئا هنا هو أن مسألة كون السموات السبع هي طبقات الغلاف الجوي .. هذا احتماله ضعيف لأن الغلاف الجوي لا يحتوى على سبع طبقات بالعدد .. فحسب آخر تصنيف هي 5 طبقات و يمكن إضافة الطبقات الفاصلة ما بين بعضها (مثل الأوزون و الطبقة المتأينة و غيرها ) فيرتفع عددها الى 9 ، و بعضهم يهمل الطبقة الفاصلة الأولى ما بين الأرض و طبفة الهواء فيكون العدد 8 ..
هناك نظرتان يمكن النظر من خلالهما حول "تقسيم" السموات: إما أن السموات السبع عبارة عن طبقات متراكبة تلي أحداهما الاخرى.. أو إن السموات السبع عبارة عن مناطق مترامية منفصلة عن بعضها البعض ... العلم الحديث و القرءان نفسه يتحدث عن سموات متطابقة ما فوق بعضها (سبع سموات طباقا) ... و من المحتمل الأكبر أن "جزء" من هذه السموات هي ما يكون الفضاء و الكون كله ... النظرية النسبية تصف الكون على أنه فضاء محدّب يتمدد باستمرار ... القرءان يستحدم لفظة "السماء الدنيا" و يقول أنه" زينا السماء الدنيا بمصابيح" .. لتفسير المقصود بـ "مصابيح" هناك رأيان: إما أن المصابيح هي النجوم .. و بالتالي تكون السماء الدنيا هي الجزء المادي من الكون (نعم يوجد جزء غير مادي في الكون) و إما ان المصابيح هي طبقة النور التي تحيط بالأرض والتي تنشأ عن اختلاف كثافة الفضاء ما بين الغلاف الجوى الأرضي و الفضاء الخارجي و التي تتسبب في تشتيت و تحليل ضوء الشمس الأبيض مما يجعل سماء الأرض تظهر باللون الأزرق ..على عكس الفضاء الخارجي (جانب الشمس مثلا الفضاء معتمة سوداء) و بناء على الأخير تكون السماء الدنيا هي طبقات الغلاف الجوي كلها . و أما فضاء الكون فهناك جزء مادي .. فيه المادة المعروفة و فيه النجوم و الكواكب و المجرات .. الخ .. و هناك جزء غير مادي على الحفاف الخارجية للكون .. بالطبع لم يشهد أحد ما ذلك الجزء و لكنهم يحتّمون وجوده لكي تصبح معادلاتهم منطقية و مفهومة .. و خاصة النسبية .. لكل هذا أميل شخصيا الى الاعتقاد أن السموات السبع هو ما يشكل الكون جزءا ً منها.
و الله اعلم
أخي الكريم الأستاذ محمود دويكات، بارك الله تعالي فيك وأشكرك علي تلك الإضافات القيمة التي أثرت هذا الموضوع بكل تأكيد، فترجيحاتك أقرب ما تكون إلي الصواب والعقل والمنطق بلا شك.
ولكن لي سؤال عندك أخي الفاضل وهو: ما دليلكم علي أن هذا الكون به جزءاً غير مادي... وأين يوجد هذا الجزء وكيف عرفه العلماء...؟؟.. أرجو أن تعطني بعض الروابط التي تتكلم باستفاضة عن هذا الموضوع لأنه يهمني جداً بالفعل، وجزاكم الله تعالي كل الخير.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
انا لا افهم معنى السماوات السبع فعلمها عند الله تعالى ولا تشغل بالي مثل اشياء اخرى يقف العقل امامها عاجزا بمجرد تخيلها
مثلا -الكون وكما هو معروف انه لا نهائي the infinity
منذ صغري يشغل بالي هذا الخلق العظيم بل ويخيفني واحس بالرهبة اذا ما تخيلت اننا لو ارسلنا سفينة فضائية
للكون فهي ستظل تسافر الى ما نهاية حتى ولو اننا نعرف انها لن تسير في خط مستقيم
هذه الالانهاية ما هي ؟هل فهمتني اخي جمال يعني وبعد السماوات السبع ماذ؟ا
سنجد حاجزا مثلا- ما هو هذا الحاجز؟ بل انه غير منطقي فلن يكون للكون نهاية طبعا لا اقصد نهاية زمنية
ارجو انك فهمنتني انا عند هذه النقطة بالذات يقف عقلي عن التصور واقول رحماك يا رب
ارجو من اخي جمال ان يكتب عن فكرتي والله انني اتمنى ان تكتب عنها علميا فانا لا استطيع التعبير عنها
وشكرا
بخصوص مكوّنات الكون .. فهناك نوعان مما يملأ هذا الكون .. أولهما المادة المعروفة لدينا و الثانية هي الجزء غير المادي أو ما يسمونه بالجزء المعتم dark matter .. أولا يجب أن نتعرف ما المقصود بالمادة .. حتى نسمي الشيء بمادة فإن تلك المادة يجب أن تشع طاقة و هذه الطاقة ناتجة عن طبيعة الحركة الذاتية لمكونات المادة (من الكترونات و بروتونات.. الخ) .. فمثلا.. لو سكنت الكترونات و بروتونات مادة ما عن حركتها فلن تشع شيئا و بالتالي لن تشعر بوجودها ..بل إنك لو حاولت (جدلاً) استشعارها بيدك فلن تحس بها .. لأن حركة تلك الذرات هي التي تنتج طاقة و أمواجا مغناطيسية تتعارك مع الامواج المغناطيسية التي تنتجها أصابع يدك مثلا ... فلو لم توجد تلك الأمواج فعندها لو مرّت تلك الذرات من خلال أصابع يدك فلن تشعر بها مطلقا .. .هذا النوع من المادة التي تتكون من ذرات دائمة الحركة (و بالتالي دائمة الأشعاع) هي الجزء المعهود و المألوف لدينا.. أما الجزء الآخر (غير المادي) فهي تلك الذرات التي لا تتحرك أو تكون حركتها بطيئة جداً لدرجة أنها لا تشع شيئا يذكر من طاقتها .. و هذه النوع لا يمكن اكتشافه بالقياس المباشر و لكن يمكن استشعار أثاره مما يفعله بما يجاوره .. أول المشاهدات على مثل هذا نوع كان عندما حاول العلماء تطبيق قوانينهم في حساب كتل بعض تجمعات المجرات من خلال عدة طرق نظرية و تجريبية فوجدوا أن كتلة تلك التجمعات حسب الحسابات لا يمكن أن تتطابق مع حركتها .. لحل هذه المشكلة كان هناك حلان: الأول هو إعادة صياغة و تعديل القوانين (أو إعادة تعديل النظرية النسبية) و هذا ما رفضوه و الحل الثاني هو افتراض وجود مادة ذات كتلة لكنها ليس كالمادة المألوفة لدينا .. بل يجب أن تكون تلك المادة غير مشعة للطاقة (كجميع المادة التي نعرفها نحن). طبعاً .. حتى يتأكدوا من صحة اختيارهم للحل الثاني فإنهم أجروا نفس الحسابات باستخدام نفس النظرية على عدة تجمعات و في كل مرة كانوا يخلصون الى حتمية وجود تلك المادة بنفس الخصائص .. فأقتنعوا بأمر وجودها ... في السنوات القليلة الماضية .. يحاول العلماء الحصول على دليل أكثر تجريبيا مما فعله سابقوهم فقاموا يرصدون الأماكن المتوقع وجود مثل تلك المادة فيها (في حواف الكون و الاماكن السوداء في الكون التي تبدو فارغة) .. و بما أن من خصائص تلك المادة أنها تتكون من ذرات ليست من الكترونات و لا بروتونات و لا نيوترونات و لكن ذرات أبطأ (non-baryonic) فإن تلك الذرات الأبطأ تقوم بالتفاعل ما بين بعضها منتجةً جسيمات (أو دقائق صغيرة للغاية ) في بعض الأحيات ذات سرعات اعلى يمكن رصدها (بصعوبة) .. و تحقق لهم رؤية أو قياس وجود مثل تلك الجسيمات..
لمعرفة المزيد حول تلك المادة -غير المادية - أو المادة المعتمة و التي تشكل أكثر من 75% من الكون.. يمكنك النظر في هذا الموقع
http://chandra.harvard.edu/xray_astro/dark_matter/index.html
أما - هل تكلم القرءان عن مثل هكذا أشياء .. فأعتقد أن الجواب بحاجة الى مزيد من البحث في القرءان - خاصة السور القصار ذات الوتر السريع .. فهي تحفل بإشارات كونية غنية ..
و الله أعلم
شكراً لك أخي الفاضل محمود دويكات علي هذه المعلومات القيمة، وندعوا الله تعالي أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً
تحياتي القلبية لك.
إن رمز اللانهاية infinity حسب علمي المتواضع في الرياضيات هو لغز كبير لم ولن يرتاده العقل سواء كان ذلك آجلاً أو عاجلاً..... وببساطة شديدة دعيني أوضح لك الأمر.
إن رمز (موجب ما لا نهاية- positive infinity) هو عدد حقيقي موجب أكبر من أي عدد حقيقي موجب يمكن تخيله، كما أن رمز (سالب ما لا نهاية- negative infinity) هو عدد سالب أصغر من أي عدد سالب يمكن تخيله، أي أن كليهما فوق العقل تماماً ويستحيل إدراكهما، لذا فكان أقصي تعبيران يمكن أن يفيان بالغرض هما هذان التعريفان اللذان قدمتهما إليك أختي الفاضلة، فالأمر فوق مستوي إدراكنا وعقولنا تماماً.
أشكرك أختي الفاضلة وسلام الله تعالي عليك ورحمته وبركاته
أحب أن أضيف فوق ما قاله أخي الكريم جمال صادقاً .. أن موضوع اللانهاية فيه تماس مع عقيدة المؤمنين بالله .. فالله يخبرنا أنه أحصى كل شيء عددا .. إذن ليس هناك شيء لا نهائي في هذا الكون .. بل كل شيء محدود .. حتى حجم و كتلة الكون فهي محدودة (كما تقول النسبية أيضا في اتفاق مع القرءان) .. و لكن .. ما هي اللانهائية في هذا الكون التي تتحدث عنها النسبية ؟ من إحدى نتائج النظرية أن الكون توّلد من انفجار عظيم و ما زال ينمدد من حينها على شكل محدب ، و لأن شكل الكون محدّب فإن من النتائج المباشرة أنه ليس هناك خط مستقيم في هذا الكون. .. لماذا؟ لأن الكون (أي الفضاء) نفسه محدب .. حتى تتخيلي ذلك .. اعتبرى أن الكون عبارة عن سطح بطيخة (ضخمة) و إحدى قواعد المسير حول البطيخة هو البقاء على سطحها..عندها ..مهما حاولت من رسم مسارات "مستقيمة" فلن تكون "مستقيمة مستوية" بل سيكون هناك انحناء ..هذا الأنحناء يرجعك الى مكانك الذي بدأتي منه أو مكان قريب منه .. و هكذا .. فلن تنتهي رحلتك .. أي لن تصلي إلى حاجز أبداً .. يعني لو أطلقتي مركبة "بخط مستقيم" فلن تصل تلك المركبة الى حاجز .. بل ستبقي تدور و تدور بلا نهاية .... لكن طبعا حجم الكون محدود!! ... تماماًً مثل البطيخة .. حجمها محدود .. لكن طول الخط الذي تستطيعين رسمه على سطها باستمرار ..طوله غير محدود .. لانهائي.. ..
في الرياضيات اللانهاية - كما قال أخي الكريم جمال - أمر رمزي و ليس قيمة عددية .. لكن في العلوم الفيزيائية و الهندسة .. اللانهاية أمر نسبي .. فمثلا .. حجم كيلو غرام من السكر يمكن اعتباره لا نهائي بالنسبة لحجم إحدى جزئيات السكر .. و عندنا في الهندسة مثلا .. إذا زادت ممانعة العناصر المجاورة لعنصر ما عن 4 أضعاف قوة ذلك العنصر.. فعندها نعتبر ممانعة تلك العناصر لا نهائية (رغم أنها محدودة) ...فهو أمر نسبي في العلوم المادية (عكس الرياضيات ذات الطبيعة التجريدية).
بالنسبة للمؤمنين.. كل ما يتعلق بالله سبحانه فهو لا نهائي ..و كل ما يتعلق بالمخلوق فهو نهائي ومحدود.. .. و من هنا دار جدل في غابر الزمن حول الجنة و النار هل هما خالدان بمعنى أنهما يستمران الى ما لانهاية ..و ماهي هذه اللانهاية؟ هل هي لانهائية نسبية (يعني محدودة) أم هل هي مطلقة ؟ و ما معنى قوله (خالدين فيها مادامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك) ؟ هل سيضع الله جل و علا حدوداً على لانهائية الجنة و النار ؟
و الله وحده أعلم
انا فهمت ما وضحته لي
والسؤال هو اذا كان الكون على شكل بطيخة
فكم هو طول الخط هذا اذا رسمناه على سطحها
هل تقصد ان ما يحتويه الكون من مجرات هي محدودة العدد والمساحة وماذا بعد؟
شيئ يدوخ
يا ساتر استر يا رب
اما الاية التي ذكرتها عن الجنة والنار كنت دائما اقف عند قرائتها وحسب استنتاجي ان الله تعالى ربما سيفني كل شيئ
ويرجعه الى العدم
فالخلود عند الله تعالى ليس بالضرورة انه الى الابد كما نفهمه نحن يعني عذاب لا نهائي و نعيم لا نهائي
تعالى الله علوا كبيرا
والله اعلم
وشكرا
هناك نظرية علمية حديثة تقول أن هناك أكوان أخرى غير كوننا هذا.
بالنسبة للأرضين السبع فهي تعود للقارات السبع فكلمة أرض تعني اليابسة في القرآن الكريم أيضا.
تحية للجميع
يقول تعالى فى سورة نوح:
(ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا-15-وجعل القمر فيهن نوراوجعل الشمس سراجا-16-)
ويقول تعالى فى سورة الفرقان:
(تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا)61-الفرقان
الاياتان واضحتان تماما فى تعريف ان السبع سماوات هن طبقات الغلاف الجوى لأن البروج هو شكل وهمى ليس له وجود خارج طبقات الغلاف الجوى وايضا نور القمر وسراج الشمس ليس لهما وجود خارج الغلاف الجوى والايات كثيرة فى تأكيد هذا المفهوم وفهم تلك الدلالة يحل اشكاليات كثيرة فى فهم دلالات كثيرة فى ايات القرءان
مع تحياتى للجميع
الذكر بين الحفظ ..... والتحريف
من الإعجاز العددي في سورة الفيل
الرد على الكتور أحمد صبحي منصور حول الكفر السلوكي
المصلحة بين النفعية و المشروعية
دعوة للتبرع
المكر السىء: ( وَلا يَحِي قُ الْمَ كْرُ السَّ يِّئُ ...
علبة فيها سُمّ: انا شريت بيت والبي ت ده قديم شويه .رحت انا...
إستئذان الأطفال: السلا م عليكم . ارجو من الاست اذاحم د ان يشرح...
فريضة المهر: لو الزوا ج تم بدون مهر لأى سبب مثلا الزوج ة ...
Islam for all: - How could this form of Islam be conveyed to the common people?...
more
هناك بعض الحقائق المتعلقة بالموضوع ، منها :
1 ـ الاعجاز العلمى للقرآن الكريم متجدد وسيظل متقدما على تطور البشرية ،أى سيظل هناك شىء فى القرآن الكريم لا نفهمه ، ثم يكتشفه الجيل القادم وهكذا . وبهذا لا نحيط بشىء من علم الله جل وعلا إلا بما يشاؤه هو جل وعلا ( البقرة 255 )، وبالتالى فسيكتشف الجيل القادم أن هناك سبع سماوات بل وسبع أرضين مثلها ( الطلاق 12 )
2 ـ هناك إشارات فى القرآن الكريم الى أن الكون الحالى بمجراه ونجومه وكواكبه ـ كونان متناقضان ، وأنه يقع بين السموات والأرض ، ولذا يتكرر وصف هذا الكون بأنه بين السماوات والأرض ( المائدة 17 ) ( الكهف 65 ) ( الصافات 5 ) ( ص 10 )، كما يوصف ذلك الكون بأنه مجرد مصابيح للسماء الدنيا ( الصافات 6 )
نكتفى بهذا على وعد بمتابعة الموضوع بعونه جل وعلا.