عبد الله العراقي Ýí 2010-11-21
لان الناس كانوا دائما ولا زالوا يظنون انهم يتبعون الحق و لكن في الحقيقه هم يتبعون ما ربّاهم عليه ابائهم فاننا نجد اشاره الى هذا ايظا في القران. لاحظ ان الناس دائما تفخر بالاباء وتقول اباءنا وكان اباءنا وان اباءنا و- - - - - - - - -
وردت مشتقات (ابو) في القران 117 مره في 104 ايه و لاناس مختلفين ولكن العجيب الغريب ويشكل ايه وعظمة للقران هو انه حيثما وردت كلمة او تركيب (اباءنا) فانّها تشير امّا الى الكفار او الظالمين او الفاسقين او المكذبّين اي انها دائما تشير الى اناس &aacue; لم يكونوا على الحق. وهذا لحرص القران الشديد على تنبيهنا الى خطأ عبادة الاباء وان الحق هو مع الله تعالى.
الأعراف : 95 ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَ قالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَ السَّرَّاءُ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ
البقرة : 170 وَ إِذا قيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ
المائدة : 104 وَ إِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ
الأعراف : 28 وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ
يونس : 78 قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَ تَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ وَ ما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنينَ
الأنبياء : 53 قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدينَ
الشعراء : 74 قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ
لقمان : 21 وَ إِذا قيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعيرِ
الزخرف : 22 بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ
الزخرف : 23 وَ كَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ في قَرْيَةٍ مِنْ نَذيرٍ إِلاَّ قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ
الصافات : 17 أَ وَ آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ
الواقعة : 48 أَ وَ آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ
الأنعام : 148 سَيَقُولُ الَّذينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ
الأعراف : 70 قالُوا أَ جِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَ نَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقينَ
الأعراف : 173 أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
هود : 62 قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا وَ إِنَّنا لَفي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُريبٍ
هود : 87 قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ في أَمْوالِنا ما نَشؤُا إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَليمُ الرَّشيدُ
إبراهيم : 10 قالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا تُريدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبينٍ
النحل : 35 وَ قالَ الَّذينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبينُ
المؤمنون : 83 لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَ آباؤُنا هذا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلاَّ أَساطيرُ الْأَوَّلينَ
النمل : 67 وَ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا أَ إِذا كُنَّا تُراباً وَ آباؤُنا أَ إِنَّا لَمُخْرَجُونَ
النمل : 68 لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلاَّ أَساطيرُ الْأَوَّلينَ
المؤمنون : 24 فَقالَ الْمَلَأُ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُريدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً ما سَمِعْنا بِهذا في آبائِنَا الْأَوَّلينَ
القصص : 36 فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرىً وَ ما سَمِعْنا بِهذا في آبائِنَا الْأَوَّلينَ
الدخان : 36 فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ
الجاثية : 25 وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ
اشكرك عزيزي عبدالله على هذه الملاحظة. سبحان الله بالفطرة اصلا ترى الابناء لا يتبعون افكار ابائهم وهم شباب, ولكن بعد ان يكبروا ويتعدوا مرحلة الشباب يحنوا لذكرى ابائهم فيبدأوا بتلقين ابنائهم ما تعلموه منهم. ولو كنا شبابا دهرا لما التفتنا لأفكارهم. فسبحان الله
السلام عليكم أخى / عبدالله
ينبهنا الرحمن الى أن نذكره سبحانه كما هى عادتنا فى ذكر أبائنا او اشد ذكرا لانه يعلم اننا سيغوينا الشيطان ؤيجعلنا نذكر أبائنا بكثره ولانهتم كثيرا بذكر الله ولذلك تجد من الصعوبة بمكان اقناع من وجد أبويه على شئ أن يراجع نفسه حتى في أهم قضيه وهى العقيدة فمن وجد أهله مسيحين أو يهوديين أو مسلمين بالوراثة ليس بالأقناع كان كذلك مثلهم ويقول الحمد لله أننى وجدت نفسى هكذا !!!!! شكرا أخى كاتب المقال وبارك الله فيك على مجهودك
السلام عليكم
شكرا للاخوات والاخوة المعلقين وبارك الله بكم و فيكم و ارجو الله ان يهدينا ولا يجعلنا متبعين للاباء بل متبعين للقران العظيم الكريم كما يريد الله العظيم و ليس كما تشتهي نفوسنا والحمد لله رب العالمين
في معنى الحب و الرحمه و اهل الحب و اهل الرحمه و الصراط المستقيم
(( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)) لماذا ذكر الناس؟
المشكله نفسيه و ليست لغويه، الظلم و حب الانتقام الاعمى:
المشكله ليست لغويه المشكله نفسيه،لكل من داخ رأسه ماهي الطريقه المضمونه لدخول الجنه؟
تأملات في العقل و الدين و الاخلاق و الانسانيه و الارهاب (داعش نموذجا)
هل كان النبى محمد (أمى) لا يكتب و لا يقرءا من كتابة
الدواب والطيور يبعثون ويسجدون في السموات
دعوة للتبرع
الايمان يزيد وينقص: مقولة (الاي ان يزيد وينقص ) معلوم ان...
حزب وداد قلبى : أزي ك يا دكتور أحمد انا رانيا صحفية من...
دعاء شيطانى .!: ما رأيك فيمن يدعو ويقول : اللهم دلنى بك عليك ؟ ...
مرحبا ..ولكن ..!: كنت فى بلدى قرفان من الأدي ان والطو ائف ...
الطغيان والطاغوت: يتهم الاخو ان المسل مون ومنظم اتهم ...
more
الأخ كاتب المقال نشكرك على هذا المقال ، وقد جاء الإسلام ليفضل بين الناس على أساس التقوى ، ضاربا عرض الحائط بكل المقاييس الأخرى للمفاضلة فلا لون ولا قومية ولا لغة ولا جنس ، لكن يأبى العرب إلا أن يعودوا إلى ما تعودوا عليه من أشكال التمييز ، فالعرب جنس مفضل قالوا عن أنفسهم قصائد مطولة ،ومن كل العرب كان سكان الجزيرة العربية أفضل العرب، ومن كل سكان الجزيرة كانت مكة ، ومن مكة قبيلة واحدة هي الأفضل ،هي قريش ثم تتابع التفضيل والتعصب القبلي وعلى أساسة قامت نزعات قبلية عصبية تعود إلى ما قبل الإسلام ، ونسوا أو تناسوا أن الإسلام نهى عن التمييز إلا على أساس التقوى !! فسبحان من له الدوام