آحمد صبحي منصور Ýí 2009-10-12
هل يجب علينا تلبية سؤال أي سائل في زمن كثر فيه الادعاء بالحاجة ولا تعرف الصادق من غيره ؟؟ وخاصة فيمن يمثل المرض في وسائل المواصلات ،حدث لي أنا ذلك . فبعد تعاطفي مع أحد السائلين الذي كان يمثل المرض بصورة متقنة، وبعد أن استدر عطف البعض ممن صدقوه بحسن نية .لكنه بعد نصف دقيقة من نزوله من المواصلة مشي معتدل القامة وبشكل سليم وواثق الخطى ، وقد نظر لي من كانوا معي وقالوا نحن نعرف ولكن وجدناك منفعلة جدا فلم نرض بمعارضتك !!!
وهل نذنب إذا لم نستجب لمن يسأل ؟ أم نلبي طلبهم في حدود قدرتنا وعليهم الذنب هم إذا ادعوا غير الحقيقة ؟ شكرا وجزاك الله خيرا
نعم استاذي اعتقد بأن الحساب على الكذب يكون بما تكسبه القلوب
(لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (البقرة : 225 )
كلما قرات لك مقالا يتظمن تفسير للايات القرانية
استغرب من حالي فكم من مرة مررت على الاية في سورة يوسف عليه السلام ولم انتبه لمعناها
مثلا في قول الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام- قال معاذ الله ان ناخذ الا من وجدنا متاعنا عنده-
قال وجدنا متاعنا عنده وليس من سرق متاعنا- لماذا لا استطيع انا ان اتدبر الاية مثل حظرتك وهذا ليس سؤال مني اليك
وانما لاوضح كيف ان شيوخنا سيطروا علينا لانه ليس كل مسلم يستطيع الفهم والتدبر اما الشؤال فهل للمسلم الذي يعجز
في فهم الايات وتفسيرها واستنباط الاحكام والحكمة ان صح التعبيرهل يعتبر مقصر او لازم يعصر دماغه مثلما يفعل في حل مشكل الرياضيات والفيزياء؟
وهنا اتذكر قول الله تعالى -يؤتي الحكمة من يشاء من عباده
فمنذ لقائي بالموقع المبارك احاول جاهدة ان اقراء القران بتدبر ولكن لم انجح في تفسير اية واحدة وانا اعترف بذالك بل انني رقمت
عشرات الصفحات من المصحف لارجع اليها عندما يحين الوقت لعرضها على الاخوة الكتاب في الموقع ولكن ضمن ركن خاص بي
ولكن الى حد الان لم استعد لذالك فانا لا اريد ان اعرض الايات على شكل اسئلة بل للتدبر
فهل تفسير القران له علاقة بالذكاء عند الانسان مثل الذي يكون ذكي بالرياضيات مثلا
وشكرا
إذا كان عن تراضي بين الطرفين البائع والمشتري فلا غبار عليه وهذا ما اتضح من السياق ، وأحيانا ما يكون الثمن البخس عادة بسبب عدم الرغبة في السلعة أو البضاعة المباعة أو المعروضة للبيع " وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين " .
أما إذا كان البخس للثمن بسبب عدم التقييم الحقيقي للعين المعروضة للبيع أو عدم الرضا التام بين البائع والمشتري، أو عدم أمانة الوكيل عن البائع وهو ما حدث في عملية سطو بيع القطاع العام بالمحروسة على أيدي لصوص القطاع العام وتحت مرئى ومسع الحكومة والنظام فهذا هو الظلم و الجرم بحق الشعب والفقراء الذين لم ينالوا أبيضا ولا أسود من عملية القرصنة على هذا القطاع الذي هو ملك لجميع المواطنين وليس حكرا على الوزراء وأبناء الوزراء وقطاع الأعمال المزعوم ، هذا درس يبقى لنا تعلمه من هذه القصة العظيمة ، السؤال هل وافق المواطن البسط الفقير على عملية قرصنة اليبع والسطو على القطاع العام وباع بمحض إرادته وعن رضى ً أم أنه لم يؤخذ رأيه ولم يستشر في كل ما حدث ؟؟ كلٌ يجيب على هذه التساؤلات وفق ما تمليه عليه عقيدته وضميره ممن شاركوا في هذه النهبة الكبرى نهبة القرن .
من الواضح من التدبرفي سورة يوسف أن يوسف وأخوه بنيامين كانا من أم مختلفة عن باقي الأخوة ، وقد دخل الشيطان لإخوته الكبار من هذه النقطة ولذلك نزغ الشيطان بينه وبين أخوته وكادوا ليوسف، وظنوا أن أباهم يفضل يوسف عليه السلام عنهم ، فما رأيكم دكتور أحمد في هذه النقطة . هل هى قريبة من الصواب ؟ ولكم جزيل الشكر.
فى الوقت الحالى عندما نذهب للتسوق فإن التاجر يحلف بالله كثيرا أن هذا هو السعر الذى اشتراها به ويريد مكسبه زيادة على هذا السعر وفى النهاية تفاجىء بأنك اشتريت السلعة بثمن أقل مما حلف عليه وهذا يعنى أنه حلف كذبا ليكسب بعض المال وهذه هى ثقافة البيع والشراء فى هذه الأيام ، وإن دل هذا فإنما يدل على ابتعادنا عن القرآن الكريم وعن تدبره بدليل أننا لا نعتبر ونتعظ مما هو موجود به بل ونتمادى فى الخطأ ، فمن السبب فى ابتعادنا عن القرآن الكريم بهذا الشكل؟
هناك ثلاث آيآت جاءوا في قصة يوسف (سورة يوسف ) وهم الخاصين بتعبير رؤية الملك وهم ..
(قال تزرعون سبع سنين دأبا فما زرعتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون( 47)، ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون 48) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون (49)يوسف ..
هذه الآيات المركزة من وحي السماء كانت تحمل مخططا دقيقا لما سوف يحدث للعالم من مشكلات وذلك قبل حدوثها بسبع سنوات ، وحل هذه المشكلات ، ومن المؤكد أن هذا النص المركز قد سهر عليه يوسف ومساعديه من واضعي السياسات ، لكي ينجحوا في سد أحتياجات العالم من الغذاء لمدة سبع سنوات ، ولم تخلوا الآيات حتى من التذكير من ضرورة الإحتفاظ بالبذور التي سوف يتم زراعتها في العام الثامن وهو عام الغيث أي بعد خمسة عشر عاما من بداية تنفيذ الخطة ، لأنه من الممكن بدون دراسة أن يتم أكل جميع الحبوب وبذلك فإنه لن يكون هناك بذورا ، ولك أن تتخيل ورش العمل واللجان التي أنبثقت لكي تطبق هذه الآيات الكريمة وتنجح في مهمة التطبيق ..
وهذا يعطينا المثل في دراسة جميع آيات القرآن ومحاولة الإستفادة منها فعدد آيات القرآن الكريم أكثر من ستة آلاف آية ثلاثة آيات منها نظمت العالم لمدة أربعة عشر عاما ،فماذا لو أجتهدنا في كل آيات القرآن الكريم ..؟؟ كم هي مسئولية عظيمة ..
تكملة للتعليق السابق كنت قد طرحت سؤالاً على هيئة استنتاج ، واليوم قد قرأت هذ الآية القرآنية الكريمة صادفتني أثناء قراءتى لسورة يوسف{وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ }يوسف59 ولذلك هو عينه بأخ لكم من أبيكم لكي لا يأتوه بأخ غيره ، وهذا يدلنا على أهمية التدبر فى القرآن الكريم . نفعنا الله جميعاً بقراءتنا للقرآن الكريم بتدبر وتفكر في آياته .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5203 |
اجمالي القراءات | : | 60,003,180 |
تعليقات له | : | 5,492 |
تعليقات عليه | : | 14,891 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ف1 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (1 ) إفتراءاته عن علاقات النبى النسائية
ف2 :( أنس بن مالك ) ثروته من المال السُّحت وثراؤه وترفه
ف1 : ( أنس بن مالك ) :علاقته بالأمويين
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: لي عمة متوفا ة عازبة وليس لها أولاد ,أبي...
حكم قراءة القران: ما حكم قراءة القرا ن جماعة ?. شكرا ...
تكرار فى الصيام: لماذا في أيه 183 نجد النص فمن كان مريضا أو على...
وسواس قهرى: بنقما ت فقه النكد اعتقد اني اصبت بمرض...
الانبياء / النبيون: جاء في القرآ ن الكري م كلمة(...
more
أسعد الله أوقاتك أخي العزيز أحمد بكل خير. لدي سؤال أرجو الاجابة عنه. آخر جزء من المقالة جاء فيه: //قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل، فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال انتم شر مكانا والله اعلم بما تصفون : 77 " . أي أنهم اتهموا يوسف بالسرقة ولم يحاول يوسف الدفاع عن نفسه حتى لا يكشف نفسه لهم .. فظل الاتهام الظالم معلقا وهم الجناة بدليل قول يوسف " انتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون . " //
سياق الحديث قبل وبعد قولهم إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل يدل على أن إخوة يوسف يسعون لانقاذ أخيهم بنيامين ولكن هذه العبارة بالذات لا تتسق مع هذا الهدف. فمثل هذا الكلام لا يمكن اعتباره دفاعا عن المتهم بل هي قرينة لتأكيد التهمة المنسوبة إليه. يعني هكذا كلام تقوله جهة الادعاء ولا تقوله جهة الدفاع عن المتهم. تخيل واحد واقف في قفص الاتهام في المحكمة ليحاكم بتهمة السرقة فيقف محاميه /الذي مهمته الحصول لموكله على البراءة/ ويقول المحامي يا سيادة القاضي إن موكلي هذا المتهم الماثل أمامكم هو سليل أسرة من السراقين وكل أفرادها رد سجون!! ستصاب المحكمة بالذهول وسيظن المتهم أن هذا ليس محاميه وإنما هو محامي الادعاء أو وكيل النيابة /الذي مهمته إثبات التهمة على المتهم وزجه في السجن/. يتوقع المرء من محامي الدفاع أن يقول مثلا: يا سيادة القاضي إن موكلي هذا المتهم الماثل أمامكم هو سليل أسرة كريمة ذات أخلاق حميدة، وأبوه الله يرحمه كان الناس يحلفون باسمه. وكل أفراد عائلته متعلمون ولم يسبق لأحد منهم أن دخل مخفرا للشرطة إلا لتوقيع عقد الايجار.
أخي العزيز أحمد ماذا كانت غاية إخوة يوسف من قولهم إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل، تبرئة أخيهم بنيامين أم توريطه؟ وهل هذا الدفاع هو من باب رفع العتب؟ أم هو الدفاع على طريقة جاء علشان يحكلها أعماها؟ أم أن هناك خفايا غائبة عنا؟
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.