احمد شعبان Ýí 2009-03-03
أطروحـة دكتـوراة تـدرس: معالم وأدوار الفكـر التربـوي الشيعـي في المجتمع الإسلامي المعاصر
أسهمت عدة مدارس فكرية في تشكيل الحياة الفكرية والثقافية الإسلامية خلال ما يزيد على أربعة عشر قرناً، ويكاد يتفق الباحثون في التاريخ الإسلامي على أن هناك أربع مدارس رئيسة كان لها الدور الأساسي في الحياة الإسلامية، هي: مدرسة أهل السنة، والمدرسة الإمامية، المعتزلة، الصوفية.
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد صدقت أخي فيما قلت ، ولا يختلف أي مسلم على القرآن ، وهذا هو القاسم المشترك فيما بين المسلمين ، والمشكلة هى مناهج فهم القرآن .
وهذه المقالة هى باكورة مقالات سوف يتم عرضها تباعا لتحقيق هذا الهدف الذي أشرت إليه سيادتك والذي عبر عنه ما اخترته كعنوان للمقالة بإذن الله تعالى .
وهذا الهدف هو ما يجب علينا الالتفاف حوله جميعا حتى ننهض بأمتنا الإسلامية ، وفي هذه الأثناء يتم حوار بيني وبين بعض الإخوة من الطائفة الاسماعيلية الأغاخانية ، والذي أرى من خلاله تفاهما يمكن أن يوصلنا إلى هدفنا .
هدانا الله جميعا إلى صراطه المستقيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ أحمد شعبان يحمل في داخله مشروع للنهوض ، ولهذا تراه يطرق أبوابا لا يحاول الكثيرين الخوض فيها ، تراه يناقش بعلم وروية ، وقد قال خلال تعليقه السابق أن هدف جمع السنة والسيعة والتقريب بينهم هو هدف ينبغي الألتفاف حوله ، صدقت يا أستاذ أحمد فإذا أخمدت هذه الحرب بين السنة والشيعة على أسس قرآنية فإن هذا سيكون خير أنجاز لأن القرآن الكريم هو القاسم المشترك بين المسلمين جميعا .... شكرا أستاذ أحمد ..
أشكرك على هذه المقالة. أحي فيك هذا التوجه.نحن بأمس الحاجة الى التفاهم والتعارف,ومن ثم إيجاج المشترك والبناء عليه. وبدون هذا التوجه لن نحقق الوحدة القرآنية لهذه الأمة .
تحية مباركة طيبة وبعد
أشكرك أخي على هذا الإحساس الطيب ، والذي أتمنى أن يكون لدى كل إنسان على وجه البسيطة .
فعلا يا أخي هذا ما أسعى إليه ، ولم يكن لي هدف سواه ، وأتمنى من الله أن يكلل هذا المسعى بالنجاح .
وكلنا زائلون من هذه الدنيا ، ولن يبقى لنا إلا مسعانا ، كما نرجوا من الله العلي القدير أن يتقبل مسعانا ويجعله في ميزان حسناتنا .
وأعلم أخي الكريم بأن ذلك لن يتم إلا بتضافر جهودنا المخلصة لله ، وهذا ما أراه من حضراتكم كتاب وزوار موقعنا المبارك .
أعاننا الله جميعنا لما ينفع هذه الأمة .
والسلام عليكم ورحمته وبركاته .
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي الكريم أنت أيضا صاحب فضل في هذا المسعى ، وآخرين من زملائنا على الموقع .
لذلك أخي أرى على هذا الموقع الإخلاص الذي يدعوا إلى كامل الاحترام ، وما يتم من حدة في بعض الأحيان ، فهو دليل على غيرة بعضنا على الدين ، ولكنني أعلم تماما أن من يبذل جهده ووقته في المعايشة مع كتاب الله على حساب باقي شئون حياته لهو من خيرة الناس ، والذين يستحقون كل خير ، وإنشاء الله تعالى سوف يجري على أيديهم الخير الكثير الذي ينفع البشرية جمعاء .
لم يكن حديثي هذا طوباويا ، ولكني أرى الإمكانيات الواقعية القادرة على تحقيقه بإذن الله تعالي .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عنوان المقال نحو تكامل إسلامي وهذا يذكرنا بالشعارات التي يصدعنا الإعلام بها عن التكامل العربي ولا نجد أى شيء يحدث من هذا التكامل والتعاون سوى التكامل والتعاون على الأثم والعدوان وخاصة على الشعوب .نتمنى أن يكون عنوان هذا المقال بداية حقيقية لتكامل حقيقى وليس تكامل شعاراتي ، فقد مللنا من الشعارات .
تحية مباركة طيبة وبعد
لكي كل العذر في سوء الظن بالشعارات ، ولكن أختي الفاضلة إن ما نسمعه من شعارات منبعه تحقيق المصالح الشخصية .
ونحن هنا لا نتقاضي أجرا من أحد ولا ننتظر ، والعبرة بمنطقية الأفكار والتي تبنى على أساسها الحضارات ، وكنت أتمنى أختي الفاضلة ان تعودي لكتاباتي وتناقشيها حتى تتعرفي بنفسك عن مدى صدق هذا الكلام .
مع العلم أنني أكتب وسط من هم غيورين على دينهم ولا يتركوا شاردة ولا واردة حتى يفحصوها جيدا ، وأي فكر مغرض يظهر سريعا من خلال النقاش ، وطبعا سيادتك ترين كيف تقابل على هذا الموقع مثل تلك الأفكار السيئة أو الغير منطقية من سخرية وفي بعض الأحيان بالإتهام بشتى أنواعه .
وكنت أود بدلا من النقد المحبط أن تساهمي معنا بالأفكار ، لأنني كما قلت مرارا التفكير الجماعي يعمل كمنظومة هندسية تتصاعد وتيرة إنتاجها ، وما أقوله ليس مبني على أوهام ولكنها أفكار منشورة على الموقع ولم تجد من يدحضها على الأقل حتى الآن .
فتسلحي أختي الكريمة بالأمل وإلا ما جدوى عملنا على الموقع والذي تساهمين فيه .
دمتي أختى العزيزة بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لم أقصدك أخي الفاضل أحمد شعبان بهذه المداخلة ، فإن كتاباتك وجهدك، وما كتبته عن مجهودك الذي تقوم به وإسهاماتك ودورك في المجتمع المدني ،فهو ما أثمنه أنا وغيري ويضعك في مصاف من يقرنون القول بالفعل والعمل ،المداخلة منصبة على ما تعانيه مجتمعاتنا من صناعة الشعارات حتى وكأن الشعارات أصبحت هدفا إستراتيجيا في حد ذاتها ، وجيلنا الذي تربى على سماعها وترديدها بداية من الصحوة الكبرى ، وتسديد ديون مصر ، وصولا إلى كون الحزب الوطنى في مصر الآن ومن أول نشأته أنه حزبا وطنيا ليس هذا فقط بل وإنه ديمقراطي أيضا !! هذا ما أقصده من مداخلتي . شكرا أستاذي أحمد شعبان .
تحية مباركة طيبة وبعد
أرجو المعذرة على ما جاء في مداخلتي ، وأعتقد أن من حقك على أن أوضح لما جاءت بالشكل الذي وردت به .
حينما توقف الحوار على موقعنا حول أحد مقالاتي والتي أعتبرها غاية في الأهمية أصبت بفتور جعلني زاهد في الكتابة وأزداد حينما توقف الحوار حول مقالة أخرى كنت مشارك في حواراتها وهذا قد استمر لأكثر من شهر وحتى الآن وتلاحظي سيادتك عدم كتابتي هذه الفترة لآية مقالات ، واستعضت بهذا بنقل بعض المقالات والبيانات والأخبار مما أعتبره يستحق النشر ، ولم ـنوقف عن المداخلات كردود أفعال .
ورغم أن هذا الفتور قد صادفني كثيرا على مدى مسيرتي ، ولكن في هذه المرة ولإحساسي أن العمر لم يكن به بقية بسبب كبر السن ، حزنت لكبت حريتي عن التعبير عما أراه مفيدا لمن حولي من إخواني ، حتى وجدت دعوة للكتابة على أحد المواقع الشيعية فبدأت أنشر عليها بعض مقالاتي المنشورة على موقعنا منذ فترة طويلة فوجدت استحسانا لديهم وبدأت أكسب ثقتهم ، وإتضح أمامي المعضلة الكبرى بيننا ألا وهى الإمامة فبدأت أفكر فيها ولم تكن قد خطرت على ذهني حتى هذه الفترة فأنصب إهتمامي على ذلك ، وبدأت أرى إمكانية لإزالة هذه المعضلة ، وأنا الآن في فترة العمل هذه ، وحين نشرت هذه المقالة كاستفتاحا بما يجود به الله علينا في هذا المجال السامي
وقد إعتدت أن تكون حالتي النفسية حين الكتابة أقرب ما تكون إلى الاتزان ، فخشيت أن تكون هذه المداخلة سببا في إيجاد ولو أقل خلل .
لذا كانت مداخلتي بالشكل الذي كان .
أعتذر أختي عن الإطالة .كما قدمت عذري عن المداخلة .
وأتمنى أن تتمتعي سيادتك وكل الإخوة الكرام أهل القرآن بحالة نفسية عالية كما أتمنى لنفسي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عزمت بسم الله،
أخي الكريم الأستاذ أحمد شعبان سلام الله عليكم،
جعل الله تعالى هذا العمل الصادق يثقل ميزان حسناتك يوم توضع الموازين القسط.
أأيد مبدأ «الاستقلالية الفكرية»، و تعديل مفاهيم «التربية الإسلامية» لدى الباحثين، وأرجو كسر أقفال القلوب، والتفتح نحو تقبل الرأي الآخر واحترامه مهما كان مخالفا، والاعتقاد بأن الحكم على المخالف لا يكون إلا لأحكم الحاكمين يوم الدين، يوم نُرجع إليه سبحانه، فما علينا اليوم إلا أن نستبق الخيرات ونعمل صالحا، ولا نتخذ أيماننا دخلا بيننا أن تكون أمة هي أربى من أمة. كما أرجوا أن لا نحصر ذلك على النظام التربوي العربي، لأن الإسلام يشمل كل الناس بغض النظر عن جنسهم ولسانهم، بل علينا أن نستمسك بمبادئ القرآن العظيم ونتخلق بالحكمة التي جاءت فيه، و نستسلم ونمتثل لأوامر الله تعالى ونجتنب نواهيه، ونرجو من الله تعالى الهداية إلى صراطه المستقيم لنفوز الفوز العظيم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والذي يكون له قلب سليم فإنه لا محالة من الفائزين المتقين. يقول أحكم الحاكمين سبحانه: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(83)قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(84)... إلى أن يقول سبحانه: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(86)أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(87)خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ(88)إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(89).آل عمران.
تقبل تحياتي وتقديري.
تحية مباركة طيبة وبعد
إن ما قلته سيادتك كلام عظيم للغاية ، ولكن حين التطبيق ، نجد كل فريق يخالف الفريق الآخر إلى درجة الاقتتال .
والأحداث ليست بعيدة عنا ولكننا نشاهدها ليلا ونهارا ، علاوة على وجوب إزالة الاختلاف داخل أمتنا " وهذا هو السبب الأساسي لإنزال القرآن الكريم " 64 النحل " ،
علاوة على أن السبب الرئيسي للإختلاف هو البغي ، وتوجد محاولات عديدة لإستمالة الناس حول البغاة والذين يكرسون لهذا الاختلاف وهذه الفرقة .
لذا وجب علينا التوعية من خلال الحوار لضبط مناهجنا ، ولا تنسى سيادتك أحد مقالاتك حول هذا الموضوع ..
وأتمنى أن تتابع من خلال الجزء المنشور على الموقع الآن .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تفسير ما قد يبدو تضاربا بين آيات القرآن
العقل الجمعي(صورة صدام على سطح القمر)
دعوة للتبرع
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : ياري ت حد يوصل الاست فسار ...
ليس حراما : لدي سؤال بخصوص الزين ة. في مجتمع اتنا اغلب...
سبحان مالك يوم الدين: حضرة الاست اذ الدكت ور احمد صبحي منصور...
ثلاثة أسئلة: البخ يل وأنا أحد أصحاب ى من أثريا ء بلدنا...
عن الفرس والروم: يقول ان العلم انيين فى ايران وغيره ا يرون...
more
الأستاذ الكبير أحمد شعبان
نشكرك على هذا المقال والذي بحق يعبر ن أهتمام منك بقضايا عصرك ، وأود أن أقول أن الباحث لم يفطن إلى توصية مهمة وهي أهم توصية في التقريب بين المذاهب ألا وهي العودة للقرآن الكريم فهو الطريق الأقصر للتقريب بين السنة والشيعة
وشكر