احمد شعبان Ýí 2009-04-15
تعليق الأستاذ / رياض " الهميسع " على تعليق الأستاذ / مصطفى فهمي
أخي الكريم مصطفى فهمي المحترم
أن النتيجة التي توصلت إليها من خلال اعتمادي على منهج تفسير القرآن للقرآن والترابط بين مختلف الآيات المستشهد بها من قبلنا ... لهو خاضع للنقد من أياً كان من المتابعين باقتباس الأخطاء التي وجدتموها تخالف كتاب الله وآياته ووضع بديلكم الذي يوافق كتاب الله وآياته .
:
الظلم :
هو اغتصاب حق من صاحبه وإعطاءه لغير المستحق له .
أي وضع الحق في غير موضعه ...!!!
و بشكل أدق هو تقلد منصب ومكانة من اصطفاهم الله عز وجل على العالمين للإفتاء بدين الله لعباد الله بوحي وآمر من الله عز وجل ...!!!
وبشكل أوضح الظلم هو اخذ الأمانة من أصحابها والاحتفاظ بها أو إعطاءها لغير المستحقين لها
قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } الأنفال27
وقال الله سبحانه وتعالى :
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } الأحزاب72
لو دققنا قليلاً بهذه الآية الكريمة :
نجد التالي :
أولاً :
هناك أمانة صاحبها الله عز وجل وهو العارض لها على مخلوقاته من سماء وأرض وجبال لكي يحملوها .
أذاً هنا عرض وعارض وهو الله عز وجل ... وهناك قبول أو رفض لهذا العرض ..!!
أذاً هناك محاكمة عقلية وتفكير وتدبر حول هذا العرض الإلهي ومراجعة للحسابات الشخصية حول هذا الشيء المعروض وهي الأمانة ... أن كان المعروض عليه قادر على الأداء بمقتضياتها أو لا قدرة عليه لذلك لكي يتم الرفض .
وفي جميع الأحوال يقتضي بالمعروض عليه حمل الأمانة أن يكون مالكاً لإلية تفكير ومحاكمة لتقدير هذا الآمر الهام ومن بعدها إعطاء قرار حكيم من خلال قبول أو رفض .
وكما نعلم أن الأرض والجبال عبارة عن أحجار وتراب ومعادن وهي جماد ... ومن غير الحكمة الإلهية مخاطبة الجمادات التي ليس لها آلية تفكير و آلية نطق .
وإذا قال أحدهم ... هذا غيب ألهي وهو اعلم بماهيته .
نقول له :
أن هذا القرآن الكريم انزل إلينا نحن البشر على هذه الأرض لكي نفهم ما به ونطبقه ونعمل به ... وعلى أساس هذا الفهم والتطبيق لما فهمنا ... سوف يتم الحساب والعقاب .
وإذا قال آخر :
أن عرض الأمانة على السموات تعني أهل السموات وهم الملائكة عليهم السلام .
وعرض الأمانة على الجبال تعني على أهل الجبال
وهم الناس .
وعرض الأمانة على الأرض تعني أهل الأرض وهم الناس أيضاً .
وهذا يضعنا في مطب تفسري لا خروج منه وهو أن أهل الجبال وأهل الأرض هم الناس ذاتهم ... فلماذا تم التفريق بينهم إثناء العرض ...؟؟؟
ويبقى اللغز حاضراً لو اعتبرنا ا ن أهل الجبال هم الحيوانات .
فمن غير الحكمة الإلهي أن يعرض الله عز وجل الأمانة على الحيوانات فيتم رفضها من قبلهم ويقع في خطأ حملها الإنسان ليصبح ظالم لصاحبها وجاهل للقيام بأعبائها
فالذي حمل الأمانة أخيراً هو الإنسان ...!!
ومع كل هذا كان ظالماً وجاهلاً .
{ وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }
مع ملاحظة أن ما كتبه الهميسع منذ قليل ليس للحوار وإنما لتنبيه الغافلين وشحذ الأفكار والمساعدة في محاولة الخروج من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة واليقين .
قال الله تعالى :
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } إبراهيم5
و للاستفادة أكثر ننصح بمراجعة حوار الهميسع مع سماحة الدكتور الفاضل زغلول النجار حفظه الله ( أستاذ علوم الأرض ) حول رؤية الكفار للفتق و الرتق للسموات والأرض على هذا الرابط .
http://readz.yoo7.com/montada-f4/topic-t7.htm
ولكن ما يهمنا في بحثنا هو ربط حمل الإنسان للأمانة
و وصف الله عز وجل له بالظلم على هذا الحامل وبالجهل في أداء مقتضياتها والتصرف بشؤونها .
{ وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }
وكما عرفنا الظلم بأنه هو أخذ حق من صاحب حق و وضع حق في غير موضعه المخصص له .
وهذا الظلم هو الشرك بعينه .
لقوله تعالى :
{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ }
وسبق وشرحنا أن اتخاذ بعضنا أرباب لبعض هو الشرك وان أكثر المؤمنين بالله هم مشركين بالله وان المشركين نجس والنجاسة كما شرحناها هي نجاسة فكرية تعشعش بالعقول بالمعتقد الخطأ وليست مادية كقاذورات تعلق بالأجساد .
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } التوبة31
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ } يوسف106
أذاً نصل إلى نتيجة أن هذه الأمانة التي حملها الإنسان ... لها أصحاب نحن اغتصبنا حقهم بها وجلسنا مكانهم ونحن جاهلين بها وعلومنا نجسه لإتباعنا الظن وعلوهم صافية نقية عذبه معصومة لأنهم مصطفين على العالمين بإرادة إلهية خاصة بخالق الخلق علام الغيوب .
لذلك الله عز و جل يأمرنا آمرناً بإعادة الأمانة إلى أصحابها
و بالتزامنا بتنفيذ الآمر الإلهي بهذا الإرجاع نرفع الظلم عن أنفسنا ونصل الى التكامل الإسلامي المنشود ... وبتمسكنا بها نوقع أنفسنا ضمن سجل الظالمين لأصحابها ونرفض الآمر الإلهي الواضح في محكم تنزيله بقوله :
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً } النساء58
ونختم بجواب الهميسع على سؤاله المطروح
قال الله تعالى :
{ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَالرَّحْمَنِ عَهْداً } مريم87
السؤال هو :
تبيان كيفية اتخاذ العهد عند الرحمن كما آمرنا الله عز وجل
ونختم بجواب الهميسع على سؤاله المطروح
قال الله تعالى :
{ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً } مريم87
السؤال هو :
تبيان كيفية اتخاذ العهد عند الرحمن كما آمرنا الله عز وجل
الجواب هو :
لا يمكن أن يتم اتخاذ العهد مع الرحمن كما آمرنا الله عز وجل إلا وفقط و حصرياً عن طريق المبايعة يد بيد ...!!
يوجد أذاً مصافحة فهناك يدنا نضعها بيد من يريد آخذ عهد الله علينا ...!!!
وعند ذلك وحصرياً وفقط تكون يد الله فوق هذه الأيدي لتبارك هذا العهد والوفاء بهذا العهد مع الله عز وجل .
واليكم أثبات هذا الجواب بقوله تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } الفتح10
أولاً :
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ }
هنا واضح أن مبايعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي مبايعة مع الله عز وجل .
وليست هنا مبايعة مع عبيد الله .... لكي نقول أن هذه الآية قد نسخت بوفاة رسول الله .
ثانياً :
{ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ }
فكيفما فسرتم يد الله فلكم الحرية والخيار ... ولكنكم لا تستطيعون تفسير أيدنا إلا بوجود مصافحة ووجود مباركة لله عز وجل لهذه المصافحة .
ثالثاً :
{ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ }
أذاً هناك نكوس لهذا العهد مع الله عز وجل ... وهو ليس بضار إلا لصاحبه ... وهذا الناكث بالعهد هو الذي أحتفظ بالأمانة لنفسه ولم يؤديها إلى أصحابها كما أمرنا الله عز وجل .
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }
رابعاً :
{ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ }
وهناك وفاء من البعض لهذا العهد مع الله عز وجل وهم الفائزون بالأجر العظيم .
والسؤال الجديد الذي اختم به جوابي إلى الأستاذ احمد شعبان المحترم هو :
كيف تعمل وتطبق الآية الكريمة السابقة ...!!
ومن الذي تبايعه أنت الآن في القرن الواحد والعشرين
لعام \\\\ 2009 \\\\ لكي تأخذ العهد مع الله عز وجل ومن بعدها تقوم بالوفاء بهذا العهد .
أما أن تجيب مع الدليل على جوابك من كتاب الله عز وجل
أو نجيب نحن مع الدليل .
فهدفنا وغايتنا وجوهر حوارنا أسمي من أن نحرج بعضنا البعض ... !!!
وإنما لنتعاون معاً ويد وبيد متكاتفين متضامنين لإظهار الحق الذي يريده الله عز وجل في محكم تنزيله .
وأذكر أخيراً
أن هذا المنتدى شخصي وليس رسمي ... وكل ما يكتبه الهميسع يعبر عن وجهة نظره الشخصية فقط .
وروابط مؤسسات الإمامة الرسمية ورابط مركز الدراسات الإسماعيلي في لندن على واجهة منتدانا .
مع تحيات الهميسع والى اللقاء
منذ مدة وحضرتكم تقومون بإطلاعنا بين الفينة والأخرى على آخر مستجدات حواركم المفتوح مع السيد "الهميسع" يا ريت لو تبينوا لنا جنسه ومن أي قوم ومن أي فخذ وبطن هو ذا "الهميسع" يعني هل هو من قبائل الجن كما يقول لي حدسي؟ أصل الإسم يشبه أسماء الجن علشان نتأكد عاوز أسألك إنت بتحاوره في المنام ولا في اليقظة؟ وهل هو بيظهر ليك وبتشوفه بعيونك ولا بتسمع صوته فقط؟ لأننا إحنا ما بنشفش الهميسع وهو بيحاورك يا دوب بنشوف حضرتك وأنت بتقولنا "الهميسع قال كدة وعمل كدة" علشان كدة بقيت أقول لنفسي لازم الهميسع ده جني من فخدة كبيرة من فخدات الجن العريقة وجاي مخصوص علشان يحاور الأستاذ شعبان لأن الأستاذ شعبان هو الوحيد اللي عاوز يلم شمل المخلوقات كلها ويوحد الصفوف ويلغي الإختلافات والخلافات وأكيد دعوته وصلت بطريقة أو بأخرى إلى الجن وعجبتهم الحكاية وقرروا يتواصلوا معاه لما فيه خير السماوات والأرض أكيد ما فيش غير كدة!! ننتظر توضيحكم وسلام قولا من رب رحيم
تحية مباركة طيبة وبعد
تعجبني خفة دمك وأستمتع بها كثيرا ، مما يجعلني أصل لدرجة الضحك وهذا نادرا ما أفعله .
فأنت يا أخي من المحببين إلى قلبي .
للإجابة على استفسارك : الم تشاهد روابط يقال عنها مرجع هذا الحوار ، مما يعني أن الحوار حقيقي وليس منامي ، كما أن المسألة لم يتدخل فيها إلا البني آدميين ، ولا دخل للجن بها .
أما مسألة محاولة توحيد المسلمين أو على الأقل التكامل فيما بينهم ، فأنت يا أخي لا ترى أحدا يقوم بهذه الدعوة بالجدية المطلوبة رغم أنها لازمة دينيا وبإلحاح ، فتتعجب حين أقوم بها ، وأنت تعلم أن كل كتاباتي تسير في هذا الطريق .
أما التعريف بالأستاذ / الهميسع ، فأصدقك القول لا أعرف حتى الآن ما المقصود بها ، وذلك لأنني أتعامل مع أفكار مثلما كنا سويا في حوارات عديدة ، دون أن نرى بعضنا بعضا ، ولا أعرف حتى من أي بلد أنت ، فهل كان ذلك عفاريتي أم حقيقة نعيشها .
وفي النهاية رجاء إلى حضرتك بأن لا تترك هذا الحوار بما لديك من رؤية نقدية ظريفة أعتز بها .
وحشتني كثيرا أخي نجم النجوم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كلام عيسى عليه السلام في المهد
الفرق بين الإسلام والإيمان في رسالة الله السماوية
الرجم للزاني حكم توراتي تسلل إلى القرآن
القرآن والترقيم وحساب الجمل وإعجازاته
دعوة للتبرع
(غل ) ( أغلال ): الأغل ال هل هي سلاسل العذا ب يوم القيا مة ؟ ...
عنى وزوجتى الراحلة : كانت زوجتي رحمها الله طريحة الفرا ش لمدة...
خطأ فى العنوان .!: نتقدم بأحر التها ني والتب ريكات الي صاحب...
التبرع بالأعضاء بعد : هل يجوز التبر ع بالاع ضاء (القل , العين , ...
ليس صحيحا: بعد الصلا ة على الميت وخروج الجنا زة طلب شيخ...
more
أخي الكريم الأستاذ أحمد شعبان المحترم
أن ما توصلت أليه صحيح وأوافقك عليه تماماً وليس عندي اعتراض على أي شيء جاء في بحثكم عن لفظتي الرحمن والعهد في كتاب الله .
ولكن أجابتكم هذه جاءت وصفية في وصف الرحمن و وصف العهد و افتقرت كلياً إلى الشيء العملي و الدليل وتبيان كيفية اتخاذ العهد عند الرحمن لنيل الشفاعة ...!!
أي أن سؤال الهميسع مازال مطروحاً بدون جواب .
ونحن في منتدانا للحوار الإسماعيلي المتحضر لا نسعى إلى تكفير أحد ولا إلى إحراج أحد .
فمنتدانا هو شخصي وغير رسمي ولا يعبر إلا عن وجهة نظر كاتبه فقط
وروابط مؤسسة الإمامة الرسمية موجودة على واجهة منتدانا .
http://readz.yoo7.com/forum.htm
فعندما نطرح سؤال ولم يستطع محاورنا الإجابة عليه ... نضع نحن الإجابة على ذات السؤال من طرفنا ونعطي للمحاور حرية التعقيب عليه وتصويبه .
وهكذا فقط وبالتعاون المشترك بأهداف نبيلة ونية صافية لنصرة الحق الذي أبانه الله عز وجل في محكم تنزيله بغض النظر عن محاولة تطويع آيات الله عز وجل ولوي أعناقها لتوافق مذاهبنا الشخصية التي ورثناها عن إباءنا وأجدانا نصل بعونه وتعالى وتوفيقه إلى الهداية لنوره الكريم وصراطه المستقيم وعروته الوثقى التي لا انفصام لها وللاعتصام بحبله الممدود أن شاء الله .
وقد أورت أستاذ أحمد في إجابتك نقطة هامة جداً جداً
عن مفهوم لفظة ( الظلم ) في كتاب الله عز وجل
سوف أسلط الضوء عليها قبل وضع إجابتي عن كيفية اتخاذ العهد مع الرحمن لنيل الشفاعة في نهاية إرسالي هذا وذلك بغية نيل الفائدة والمعرفة للجميع .
وذلك للارتباط الوثيق ما بين اتخاذ العهد والظلم والشرك بالله .
قال الله تعالى :
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } لقمان13
{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
لنعرف الظلم أولا