رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-02-14
كان يجب على رجال الاقتصاد في العالم أن يقدموا حلاً لاحتواء الأزمة المالية في العالم، و الطريقة التي يجب اتباعها في مثل هذه الظروف؟، حتى لا تضطر الدول إلى تسريح موظفيها في الشوارع ،والتى يقدر عددهم بالملايين .والذين اصبحوا فى يوم وليلة لا يملكون أي دخل يعينهم على الحياة . وكان على قادة الدول قبل اتخاذ هذه القرارات الغير الصائبة أن تقول لهم ( سنقوم بخصم 5% أو 10% من الرواتب من الجميع) -على سبيل المثال- على مدار عام أو أكثر أو أقل حتى يتفادوا هذه الأزمة لكي يتجنبوا خلق أزمة إنسانية مهلكة ، وليعلموا أن من يفقد عمله يكون عرضة للانحراف. . وهذا يعني أنه لا توجد استراتيجية أو بعد نظر لإدارة مثل هذه الظروف.
حل آخر من الممكن أن ينقذ هذه الأزمة المالية ربما يكون فيه صعوبة ولكن لا بديل عنه أن يقوم رجال الأعمال الذين اكتسبوا الملايين والمليارات من بلادهم بدعم هذه المؤسسات التي انهارت والتي تأثربها ملايين من البشر حفاظاً على ثرواتهم من الضياع بسبب (ثورة الجياع إن قامت ). وأن تقوم الأنظمة الحاكمة في الدول بإعطاء ضمانات للذين يساهمون بهذه الأعمال الإنسانية وخدمات مجانية أو مخفضة . أو تقوم الأنظمة الحاكمة بتجميد هذه الأرصدة الشخصية لمدة زمنية محددة ،وتستخدمها فى إنقاذ الناس من هذه الأزمة ،ثم تعيدها مرة أخرى إلى اصحابها بعد الخروج من الأزمة ومعها بعض الخدمات المجانية .
وهذه هى وجهة نظرى البسيطة للخروج من الأزمة وخاصة فى دولنا الفقيرة .
رمضان عبد الرحمن علي
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
حُسن الخاتمة: كثيرا مايرد على مسامع نا (حسن الخات مة )...
العنف لاسترداد المال: بدأ حياته في غير يسر من المال ثم أن الله فتح...
المحرمات فى الزواج: هل بنات الأخ و الأخت من الرضا عة تدخل في...
فى بيتى لحم خنزير: زوجتى مسيحي ة ونعيش فى بلد أوربى ، وهى...
صنع / صناعة: جاء تعبير ( صنع ) فى القرآ ن الكري م ، فهل هو...
more
الغريب في الموضوع أن حل هذه المشكلة في أغنى دول العالم تم عن طريق دعم الشكات العملاقة بالمليارات من أموال دافعي الضرائب.