محمود السمنودى Ýí 2011-03-01
اشكرك اخي علي مرورك الكريم
الأخ محمود السلام عليكم وبعد :
ما تقوله اقتراح ممتاز اضيف له مقالى هذا فى نفس الموضوع :
اقتراحات لعمل جهاز الشرطة وتقريبه من الناس
دأبت الأنظمة المتعاقبة على السير على الأتى فى عمل وزارة الداخلية :
- تعيين الأميين فى وظائف خفر وعسكر
- اختيار جنود الأمن المركزى من الأميين وراسبى الابتدائية والاعدادية.
- فى العشرين سنة الأخيرة أصبح دخول كلية الشرطة مقصور على الطبقة الغنية وأبناء ضباط الشرطة ومن يدفع الرشاوى من رجال الأعمال لادخال أولادهم حتى يصبحوا فيما بعد دروع لحمايتهم من القانون
- نقل الضباط والعساكر من مناطق لا يقيمون فيها إلى مناطق لا يقيمون فيها أيضا والسبب فى عدم ابقاء الضباط والعساكر فى بلادهم الأصلية التى يقيمون فيها هو ألا تؤثر علاقات القرابة والصداقة والجوار والزمالة فى الاصطدام بالناس.
- أن يكون ضابط أمن الدولة كافر بالمعنى الدينى حتى يعذب أو يقتل أو يفعل أى جريمة وقد قيل هذا الكلام على لسان بعض الضباط الذين دخلوا الجهاز وفوجئوا أن الرؤساء يطلبون منهم أن يكونوا كفرة ليس عندهم قلب كما نقول بالبلدى فخرجوا من الجهاز على الفور
ولكى يستعيد جهاز الشرطة قوته ويعمل حسب القانون لابد من تنفيذ الاقتراحات:
- تجنيد أو تعيين عدد ربع مليون أو نصف مليون من حملة الدبلومات والكليات كجنود وضباط فى الأمن المركزى خاصة ممن شاركوا فى الثورة
- فتح كليات شرطة فى المحافظات كلها بحيث يتم ادخال عدد واحد أو اثنين من كل قرية أو حى فى الكلية لكى يعينوا فيما بعد فى قراهم وأحيائهم وأن تراعى مبادىء العدالة فى الاختيار
- التخلى عن الخرافات التى تمنع من دخول كليات الشرطة ومعاهد الأمناء وغيرها مثل عدم ادخال من له قريب مجرم أو له قريب له نشاط اسلامى أو نشاط ضد الحكومة
- نقل كل عسكرى وضابط ليعمل فى بلدته الأصلية وعند ذلك سيسود الأمن والأمان لأن معظمنا يعرف بعضنا البعض فى القرى وبدرجة أقل فى الأحياء ويعرف أهل كل بلدة مجرميها ومن ثم يسهل القبض عليهم من خلال الأهالى ومنهم الضباط والعساكر
- حل جهاز أمن الدولة وإعادة توزيع الضباط والعساكر الذين لم تثبت ادانتهم فى قضايا التعذيب والقتل على الأقسام الأخرى
- عمل لا مركزية فى عمل الشرطة فبدلا من اعتماد أهالى القرى والكفور والشياخات على المراكز التابعة لها يقام قسم أو نقطة بها جميع فروع الشرطة حتى لا يذهب الناس للمراكز ويتراكم العمل على المراكز مما يولد ضغط فى العمل يؤدى لأخطاء كالتعذيب والضرب والشتم هذه الأقسام ومعها وكيل نيابة مقيم فى البلدة ستوفر العناء فى السفر والترحيل وتجنب الناس غضب الضباط والعساكر من كثرة الضغط عليهم
- ألا يطلب الوزير أو مدير الأمن من الضباط سرعة حل القضايا حتى لا يحدث ما كان يحدث من تلفيق القضايا لبعض المجانين أو المرضى النفسيين أو من ليس لهم ظهر
- عمل قانون جديد للقبض والتفتيش يراعى فيها الحفاظ على كرامة الإنسان وعرضه وماله
دعوة للتبرع
تخلف فقهى ,!!: هل حقا من شروط الإما مة(ام م مسجد ) أن يكون...
الإكراه يبطل الزواج : إذا كان زواج البدل من طرف برضا ومن طرف آخر...
اسطورة تفضيل النبى: انا قرأت ما كتبته حضرتك في عدم القول بتفضي ل ...
رحم الله أبى وأخاك : الشيخ احمد قرأت لك عن موضوع الهدا ية وانها...
أهلا بك وسهلا : طی الله اوقات کم یا سادة انا .....من...
more
أقتراحك ممتاز يا أستاد محمود ..
لابد أن يتغير مفهوم الشرطة بين المواطنين وضباط الشرطة ..
لابد من عقد اجتماعي مختلف وجديد ..
عقد يعيد للشرطة دورها الأساس وهو خدمة الشعب وليس البطش بالشعب أو حماية السارقين للشعب ..
أرى أقتراحك فيه الحل الأمثل ..
بارك الله فيك ..