هندسة الكون و هندسة القرءان

محمود دويكات Ýí 2008-03-11



قال الله: (ان في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون)بقرة/164.

المزيد مثل هذا المقال :

و قال أيضا ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ «5» إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ «6» ) يونس
و قال أيضا (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)أنعام/97
و قال أيضا (وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)أنعام/99
و في القرءان أيضا نلاحظ أن الله قال:
(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)آل عمران /7
(الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)هود/1
(الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ)حجر/1

سعى الانسان دائما الى التطلع الى الكون و فهم ما يدور فيه ، و من خلال الملاحظات التي كان يجمعها طوال مسيرته الحضارية لاحظ وجود اقتران و تلازم ما بين بعض الاحداث ، فحاول استغلال فهمه لتلك التلازمات في سبيل احراز أكبر نفع ممكن لنفسه أو لمجتمعه. فمثلا: من مراقبة السماء ربط وقرن المصريون القدماء فيضان النيل بحركات منتظمة لبعض النجوم في السماء ، وبالتالي افترضوا أن حدوث الفيضان ووجود النجوم في مكان معين في السماء هما حدثان متلازمان أبدا ، و من هذا الفرض أمكن عمل حسابات و تقديرات للمدة الزمنية اللازمة لتكرار نفس حركة النجم و استخدمت تلك الحسابات لتحديد الفترة الزمنية اللازمة (أو المتبقية من السنة) لحدوث الفيضان المنشود.
و مع التقدم العلمي ، ما زال العلماء (بتصريف ملحوظ) يتخذون نفس المبدأ الفكري الذي اتبعه المصريون كطريقة للبحث ، مع فارق التعقيدات الملازمة لدقة و تناهي الظواهر المدروسة. و بشكل عام يمكن تلخيص المنهج العلمي في البحث في ظواهر هذا الكون كالاتي: يتم رصد الظاهرة المعنية و مراقبتها إما في الطبيعة أو في المختبرات ، ويكون التركيز على ايجاد المسببات و الكيفيات التي تؤدي الى تكرار تلك الظاهرة (أو الظواهر) فإن وجدوا مثلاأن وجود ص متلازم مع وجود س يقال أن هناك ثمة علاقة تربط س و ص و قد تكون هذه العلاقة سببية أو غير ذلك. و من بعد ذلك يتم دراسة تلك العلاقة بغية فهمها و من ثم استعمالها في مآرب اخرى.
و القرءان يذكرنا و يحثنا على السير و النظر و مراقبة الظواهر الطبيعية في الكون ، و الملاحظ ان القرءان يعطي اسم "آية" و "آيات" لتلك الظواهر و هو نفس المسمى الذي يطلقه على مجموعة نظم الكلمات في القرءان. هذا التماثل في التسمية في القرءان الكريم ما بين الجهتين: ظواهر الطبيعة – خلق الله و كلمات الله في القرءان جاء ملفتا للانتباه . و أيضا إن أول قصة ذكرها القرءان كانت تعليم آدم عليه السلام الاسماء و المسميات و هي الكلمات التي ترتبط و تتلازم مع الاشياء ، و كان الظاهر من القصة أن آدم تفوق على الملائكة بقدرته في ربط الاشياء بمسمياتها ، أي بمعنى آخر : القدرة على اعادة ترتيب الاسماء و الكلمات بحيث تتوافق و تتلازم مع ترتيب الاشياء المطلوبة. أو بكلام آخر: قدرة آدم على الاستنباط بدءا من تلازم معين. و الحقيقة أن العلماء الذين يدرسون الذكاء و القدرة على الوعي عند الحيوانات تراهم يتبعون نفس الاسلوب من أجل التعرف على وجود إدراك واعي عند بعض الحيوانات : فتراهم مثلا يعرضون بشكل مكرر بعض الصور بترتيب معين و محدد و ثابت لبعض القرود ، و بعد ذلك يعرضون عليه الصور كلها فيلاحظون قدرة القرد على تذكر و اختيار الصور وفق الترتيب المعروض سابقا – فإن نجح بذلك يقال أن ذلك القرد عنده مستوى معين من الذكاء (طبعا أنا لا أقارن هذا مع اختبار الله لأدم و لكن الطريقة تلفت الانتباه فعلا).
إذن الفكرة الاساسية مما سبق أن فهم و إدراك الكون يتحتم مراقبة و تتبع الظواهر المتلازمة مع بعضها البعض. فإن افترضنا أن القرءان انما هو (أو يحوي ) نموذج مصغر للنظام الكوني بحجة أنهما كليهما من عند الله ، فإننا نقول أن فهم و إدراك القرءان يتحتم مراقبة و تتبع الظواهر المتلازمة مع بعضها البعض . و الحقيقة أنه كما أن الكون يزخر بالكثير من تلك "الظواهر" المتلازمة و المقترنه معا ، فإن القرءان بنصه المثير للفضول يزخر بالكثير من "الكلمات" و "الايات" المتلازمة و المقترنة مع بعضها البعض.

و القائمة التالية تشمل بعض الامثلة على النصوص و الكلمات القرءانية المتلازمة و المقرونة مع بعضها البعض. و يلاحظ أيضا أن تلازم و تكرار تلك الكلمات قد جاءت بشكل جدا يثير الانتباه : إذ بعد قراءتها يطرأ على عقولنا السؤال التالي: لماذا يكرر الله لنا تلك الكلمات في كتابه مع تلك التغييرات البسيطة و المنتقاة ؟ و الحقيقة أن الفرض المطروح أعلاه في هذه المقالة يساعدنا على التعرف على جواب هذا السؤال. إذ أنه من الممكن جدا أن يكون ذلك التكرار الملفت للانتباه بحيث يجذبنا الى نظرة مختلفة لفهم كتاب الله تعالى. هذه النظرة قائمة على أن كلمات القرءان يمكن مقارنتها بالظواهر الطبيعية من حيث انتظام التصرف (أي يحكمها قوانين معينة كما تحكم الكون قوانين مشابهة بأمر الله تعالى) ،و إنه يمكن استنباط تلك القوانين من دراسة تلازم كلمات القرءان و من ثم قرنها معا كأزواج. و في سبيل ذلك لابد من افتراض بعض القوانين و القواعد و من ثم وضع طرق لفحص واثبات صحة و مشروعية النتائج. و لا أكتم سرا أن تلك النظرة لم تكتمل بعد إذ لا زالت في طور التجريب و الفحص.

القائمة التالية تبين بعض الملاحظات بخصوص تلازم و اقتران ملفت للانتباه لنصوص و كلمات القرءان:


- تبديل كلمة (أو كلمات) بأخرى / تعويض

 قوله (فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون)86/ البقرة، قارن مع (لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ)88/ ال عمران،
قوله (ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ)بقرة/58 ، إقرن مع (اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ) أعراف/161.
قوله (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ)136/ البقرة - إقرن مع (قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ)84/ آل عمران.
قوله (وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)97/ البقرة مع (وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)89/النحل.
قوله (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)82/ الأعراف - قارن مع ( فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ.) نمل/56
قوله (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ )35/ البقرة، مع قوله ( وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ )أعراف/19.
قوله (اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً)60/بقرة، قارن مع قوله (اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا)160/اعراف.
قوله (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ)47/ آل عمران، اقرن مع قوله ( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا «20» قَالَ كَذَلِكِ)20/مريم.
قوله (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي)36/كهف، مع قوله (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي)50/فصلت.
قوله (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا)53/طه مع قوله (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا)10/زخرف.
قوله (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ)87/نمل ‎ إقرن مع (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ) 68/زمر.

حذف أو إضافة كلمة (أو كلمات)

. قارن قوله (فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ)23/بقرة، مع قوله (قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ )38/يونس
قوله (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ )38/بقرة، مع قوله ( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ)123/طه
قوله (مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ)49/بقرة، مع قوله (مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ)6/ابراهيم.
قوله (وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)57/بقرة، مع قوله (وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)117/أل عمران.
قوله (وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )174/بقرة، مع قوله (وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)77/أل عمران
قوله (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ )193/بقرة، مع قوله ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )39/أنفال
قوله (ان هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين) 37/مؤمنون، مع (ان هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين)29/انعام
قوله (إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ «109» يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ «110»)اعراف،مع قوله (إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ «34» يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ )35/شعراء.
قوله (أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ «45» إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ)45/مؤمنون، مع قوله ( أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ «23» إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ)23/غافر
قوله (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ )32/قصص، مع قوله (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ)12/نمل

.
إعادة ترتيب لبعض كلمات الاية


قوله (فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ )58/بقرة، مع (وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ)161/اعراف.
قوله (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ)62/بقرة، ‎في الحج: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ)17/22.
قوله (قل ان هدى الله هو الهدى)120/بقرة، مع قوله (قل ان الهدى هدى الله)73/آل عمران.
قوله (لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)143/بقرة، مع قوله (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ)78/حج.
قوله (وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ)173/بقرة، مع (وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ)3/مائدة.
قوله (لا يقدرون على شيء مما كسبوا)264/بقرة، مع (لا يقدرون مما كسبوا على شيء)18/إبراهيم.
قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ)135/نساء، مع قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ)8/مائدة.
قوله (ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ)102/أنعام، قارن مع قوله ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)62/غافر.
قوله (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ)89/اسراء، مع قوله (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ)54/كهف.
قوله ( وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى)20/قصص، مع قوله (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ)20/يس.
قوله (قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء )40/آل عمران، مع قوله (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)8/مريم.
قوله (رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ)129/بقرة، مع قوله ( رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)2/جمعة.
قوله (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ)32/انعام مع قوله، (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ)64/عنكبوت.
قوله (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ)55/فرقان مع قوله ( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ)18/يونس.
قوله (وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا)70/أنعام – قارن مع (وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ)48/بقرة.

اجمالي القراءات 15839

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18065]

مرحى مرحى يا اخى الحبيب محمود دويكات

بارك الله تعالى فيك يا محمود.


منذ حوالى ثلاثين عاما (1979 ـ 1980 ) كنت متفرغا مع كتاب الله أبحث باخلاص عن الهداية بعد أن فوجئت بثورة شيوخ الأزهر عندما قرءوا رسالتى للدكتوراة عن التصوف فى العصر المملوكى ، ورفضوا مناقشتها الا بعد تغيير كل ما كتبت فيها من نقد للتصوف وأوليائه. كنت مدرسا مساعدا قليل الحيلة ـ فى مواجهة شيخ الأزهر وقتها عبد الحليم محمود ونفوذه الطاغى داخل وخارج مصر. اعتصمت بالقرآن الكريم وأعدت قراءته من جديد آية آية فى قراءة نقدية باردة ، وخرجت مؤمنا بأنه لا يمكن لأى بشر أن يكتب مثل هذا الكتاب ، إزددت ايمانا بالله تعالى وكتابه ـ وإزددت ايمانا بأنى متهاون مع الشيوخ ولا بد من أن أكون قويا فى مواجهتهم ، وخرجت بعد عام من التفرغ البحثى للقرآن الكريم بمعلومات لا زلت أعتمد عليها حتى الان.


فى الغوص فى معانى القرآن الكريم بحثت ظاهرة التكرار فيه ، والمناهج العامة و الخاصة ، والعلوم القرآنية التى تتناقض مع علوم القرآن التراثية ، وأكتشفت نواحى جديدة من الاعجاز القرآنى فى القصص و غيره ، ومنها معجزة اختيار اللفظ ، والاعجاز فى التكرار القرآنى و المتشابه من القرآن ، حيث يبدو تعارض سطحى بين بعض الايات المتشابهة و لكن يكون هناك لفظ أو حرف مختلف بين الايتين يجعل موضوعهما مختلفا ، أو توجد آيتان متفقتان فى الالفاظ ولكن مع تقديم وتأخير يختلف به معناهما..جواهر كثيرة لا زلت أتزود منها ، وحتى الان وبعد ثلاثين عاما لا زلت أنبهر بما أكتشف من جديد ، وأحزن على انشغال أهل القرآن باالجدل العقيم مع أنهم أحق الناس بالعكوف عليه قراءة وتدبرا.


2   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18097]

إعلم أني أحبك في الله

كلمة صادقة أقولها


وأما بخصوص الاعجاز في كلمات القرآن و تكرارها و نظمها و كيف يمكن اشتقاق علاقة  تناظر ما بين طريقة البحث و التقصي في الكون وبين البحث و التقصي لآيات و كلمات القرآن الكريم .. فهذا فعلا من الكنوز الثمينة التي تحتاج لوقت و جهد كبيرين فندعو الله المزيد من التوفيق لكم و لنا. و أضم حزني الى حزنك على ما يعكف عليه أهل القرآن من جدل جله عقيم فعلا  . 


 


3   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18101]

لابد من ضوابط بحثيه

تحيه طيبه

لايوجد جدل عقيم, مادام يجري بحريه فهو ليس عقيما.

الاجدر ان نحاول أن نتفق على ضوابط رصينه للبحث في القرأن.

مثال: لنفترض أننا بصدد القضيه القرآنيه "س" . أني أرى المنهاج الأتي:

أولا: المقدمه وتتكون من جزئين:

المقدمه اللغويه

المقدمه التأريخيه (تفاسير التراثيين)

ثانيا: الغرض\الأغراض من البحث بشكل قائمه.

ثالثا:: المنهاج البحثي, ويجب ان يتضمن الأتي

أدراج جميع الأيات المتعلقه ب س مع الأيات المرتبطه بها ( قبلها وبعدها)

القاموس القرأني: ويعني تفسير الكلمات المهمه في س بالسياق القرآني

عدم التناقض. (الضوابط المنطقيه العامه)

التخلص من الزائد ( حد أوكام ).

الأتساق مع روح القرآن والمبادئ العامه الاساسيه في القرأن التي لاخلاف حولها

المنهاج الخصوصي ب س

الأمانه العلميه: المقصود بها عدم محاوله الألتفاف على الموضوع من أجل أثبات رأي مسبق.

رابعا: النتائج

يتم أدراج النتائج المتوصل اليها حسب قائمه الأغراض بالتفاصيل

خامسا: المناقشه:

يتم فيها مناقشه كيفيه التوصل الى النتائج باستخدام المنهاج البحثي.

وأثر تلك النتائج على المعروف حاليا وعلى المواضيع القريبه من س

كذلك يتم فيها مناقشه الأمانه العلميه للباحث.

سادسا: المحصله البحثيه

تكتب بشكل قائمه بالنتائج النهائيه للبحث.

سابعا: التوصيات

تشمل مايوصي به الباحث بصدد البحث المستقبلي في س أو في مواضيع قريبه من س.

ثامنا: المراجع.

بصوره عامه البحث الجدي المضبوط يؤدي الى نتائج أقوى ويقلل من الأختلاف.


4   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18103]

استاذ زهير

تحية صادقة لك ... ووفقك الله لما يحبه و يرضاه .. و ما ذكرت انت من منهج فيبدو جميلا و من الممكن تطبيقه ... و أما الجدل العقيم فهو الذي لا يؤدي الى نتيجة فقد يستمر الجدل دائرا الى ماشاء الله و في النهاية ينظر الطرفين الى بعضهما و يتساءلون : طيب و بعدين يعني؟ ماذا استفدنا و الى أين نحن سائرون؟ فمثل هذه أسئلة إن لم تجد إجابات فهذا يدل أن الجدل كان عقيما على أقل تقدير أو مجرد رياصة فكرية.


5   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18106]

أستاذ دوبكات

تحيه طيبه


الجدل الانهائي عقيم فعلا. لكني أتحفظ على أطلاق كلمه عقيم على جدل لم نصل الى حسمه. علينا أن نبحث في أسباب عدم وصولنا الى نتيجه . غالبا ما يكون السبب عدم أتباع ضوابط كافيه لحسم الموضوع, وأحيانا يكون السبب عدم الأمانه العلميه (الأنحياز الى رأي مسبق وفرضه على الموضوع قيد البحث). لذلك يجب على القرآنيين الأتفاق على ضوابط رصينه للبحث القرآني وكواشف موضوعيه للأمانه العلميه. وهذا موضوع في غايه الأهميه والخطوره بمكان ويجب القيام به بصوره جديه, والا فأن النتيجه هي الجدل العقيم وصفر كبير على حد تعبير الأستاذ فوزي فراج. المنهاج الذي طرحته مجرد أنموذج لما يمكن أن يكون عليه  المنهاج المضبوط للبحث القرآني, والمفروض أن يبحث هذا الموضوع بصوره جديه أكثر من مجرد القول بأنه منهاج جميل وممكن تطبيقه.


مع التقدير


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-04
مقالات منشورة : 36
اجمالي القراءات : 988,900
تعليقات له : 775
تعليقات عليه : 588
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : United State