من يحجرون على الفكر الإسلامي
وصلتنى دعوة على البريد الاليكترونى من الاستاذ / حمدى عبد العزيز لحضور ندوة بمركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التميز أمس الأحد 9 / 12 / 2007 بعنوان :
مراجعات الجهاد
هل تغير الواقع السياسى والآجتماعى
.
بعد ان دعى للحوار ومناقشة القضايا بموضوعية
وقد نبه منذ البداية من يدير الندوة المدعو/ ممدوح اسماعيل "وكيل مؤسس حزب الشريعة" على ان المداخلات يجب ان تقدم مكتوبة على أن يقرأها هو بحجة الدقة فى التنظيم فسألته هل هى للدقة فى التنظيم ام هى رقابة لحجب الفكر المخالف ، فكان جوابة لدقة التنظيم فجال بخاطرى التجارب السيئة التى مررت بها مع اصحاب الفكر الدينى سواء الرسمى او الجماعات من استبعاد بكل الوسائل لآصحاب الرؤى المخالفة لهم ولو بالكذب بخطابات رسمية حين اضطرارهم لذلك ، فالتزمت بالصبر إلى النهاية ؛ وقمت بكتابة مداخلى على النحو التالى : احمد شعبان " مركز ابن خلدون "
• يقول أرسطو " إذا وقع الناس في فوضى الفهم وقعوا في فوضى السلوك " .
• فالأساس الفكري لما قبل المراجعات وما بعدها واحد ، فهو مبني على الفكر التراثي ، هذا الفكر الذي نشأت عنه الاختلافات والفرقة .
• نحن حتى الآن لم نستطع تحديد معاني مفردات القرآن الكريم .
• نحن نحتاج إلى الخروج من الطور التراثي إلى الطور النقدي المبني على مناهج علمية ، وهذا حتمي إذا أردنا أن نخرج من المستنقع الذي نعيش فيه .
• القرآن الكريم لم ينزل من عند الله إلا لبيان ما أختلف فيه " الآية 64 النحل " ، فبدلا من أن نخرج الناس منه وقعنا فيه .
• والمتفرقين المختلفين داخل الأمة الواحدة كفرة بنص القرآن " الآيات 105 ، 106 آل عمران "
لذا أعتقد أن الطريق الأسلم والواجب فعله هو مراجعة الفكر الإسلامي وآلياته على أساس علمي ونقدي .
احمد شعبان محمد
وقدمت مداخلى وكانت هى اولى المداخلات التى وصلت الى المنصة وأخذ فى قراءتها سرا متململا على كرسية حتى انتهت كلمات المحاضرين والتى اسفرت عن " من هو رافض لفكر المراجعات ؛ ومن يتشكك فى جدواها ومن يقصرها على الوضع داخل مصر ؛ ومن يتشكك فى الايعاز الامنى بها " .
وبدأ فى قراءة المدخلات تباعا مستبعدا مداخلى ؛ والأنكى من ذلك ان طلب من احد الحضور ممن يعرفهم ان يقرأ مداخلته بنفسة ، ثم تلى ورجة أخرى ؛ فتحققت من سوء ظنى بهؤلاء الناس .
وقاطعتة قائلا : العدل يقتضي منك ان تقدم المداخلات باسبقية ورودها ؛ فأجاب قائلا بأنه نبه على ان المداخلات لابد وان تكون فى موضوع الندوة ؛ فقلت هذه المداخلة فى صلب موضوع الندوة حيث أنها تتعرض للأساس الفكرى للمراجعات وطلبت منه ان يقرأها على الحاضرين حتى يعرفوا انا كانت فى صلب الموضوع من عدمه ، فأصر على عدم قراءتها ؛ فقلت له انا لم أتى هنا بدعوة لمجرد مشاهدتكم ، وطلبت منه ورقتى التى بها مداخلتى منصرفا عن الجمع وقلت في طريق خروجي ؛ " تأمرون باغتيالى واهلى وتخططون لتفجير مكان عملنا ولا تريدون سماعى " .
حيث أنه قد ورد اسمى ضمن قائمة بها اكثر من30 إنسان تطالب اعضائها بتصفية دمائنا واهلنا .
وبعد ذلك تم النشر بأن التحقيقات الامنية مع مجموعة من المتطرفين اثبتت انهم كانوا ينوون تفجير مركز ابن خلدون بسيارة مفخخة .
وكنت قبلا اطالب بكل اصرار على وجوب مشاركة هؤلاء فى الحياة السياسية واجدنى الآن اتساءل هل من يفرضون الرقابة على الفكر واقصاد الافكار التى تبين زيفهم ، ومن يطالبون بالاغتيالات والتفجير
يستحقون الانخراط فى العمل السياسى ، هل يمكن ان تقوم لهذة الآمة قائمة فى وجود امثال هؤلاء
اسئلة كثيرة اقدمها للقارى حتى يتعرف على من يدعون تمثيلهم الاسلام .
أى اسلام هذا الذى يمثلوة ؛ ونلوم على الآخر .
لنا الله نحن ابناء هذة الآمة المنكوبة لمن يدعون انهم على ، والسلام على من اتبع الهدى .
اجمالي القراءات
19755
لم يبقى إلا خوفهم من الحقيقة ، لم يبقى سوى أن يغتالوا من يحمل هذه الحقيقة.... دائما نقول لهم تعالوا الى كلمة سواء بيننا في أن لانعبد إلا الله ،وأن لانشرك بعبادته لا أبوهريرة ولا البخاري ولا مسلم ... ولا أحد من البشر .لهذا ..عندما قرأت مقالتك... وقرأت النقاط التي اجملت فيه موقفك الصحيح.... وبدون ان أعرف النتيجة قلت في نفسي لو سمحوا له بالقاء مداخلته ...معنى ذلك ان الامور أصبحت بخير... لكني لم أفاجأ في النتيجة... لهذا لاتحزن ...مشوارنا طويل طويل ...لكن بصيص النور الذي نراه الآن ، سيصبح ضياء ،يعم الكون إن شاء الله.