معنى لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات.
معنى لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات.
سؤال : كنت بسألك ما معنى(إِذٗا لَّأَذَقۡنَٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ)؟
==
التعقيب:
أهلا بك أستاذ محمود.
تعالى نقرأ الآية فى سياقها .فالمولى جل جلاله. يقول ((وَإِن كَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِيَ عَلَيۡنَا غَيۡرَهُۥۖ وَإِذٗا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلٗا (73) وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـٔٗا قَلِيلًا (74) إِذٗا لَّأَذَقۡنَٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيۡنَا نَصِيرٗا (75))) الإسراء 73 -75
الكافرون حاولوا مع النبى عليه السلام كثيرا وطلبوا منه أن يُغير القرءان، أو يُغير في آيات القرءان ليتوافق مع مصالحهم الدنيوية التي يعيشون بها ومع عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة .لكن المولى جل جلاله ثبته على الإيمان فلم يستجب لهم ،وفى نفس الوقت حذّره ربه سُبحانه وتعالى بأنه لو إستجاب لهم لأذاقه عذاب مُضاعفا 4 مرات وأشد وأقسى من عذاب الكافرين يوم القيامة،سواء وقع عليه جزءا منه فى الدُنيا أو كان كُله فى الآخرة.. وهذا يعنى أن الأنبياء ليس لهم إستثناءعند الله جل جلاله يوم القيامة فى الحساب ومن ثم يلقون جزاءهم عليه ثوابا أو عقابا (لاقدر الله لو وقعوا فى كُفر أو إشراك بالله) .والآيات الكريمات موضوع المقال تُكمل وتشرح أيضا قوله تعالى (وَلَقَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ (65) بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّٰكِرِينَ (66) الزمر. ومعروف أن النار هي مصيرالمُحبط عمله وبئيس المصير
ولولاحظنا آيات سورة الأحزاب التي تحدثت عن نساء النبى عليه السلام قالت لهن (يا يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖ يُضَٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَيۡنِۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا (30) ۞وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا (31الأحزاب)
فقد توعدت نساء النيى عليه السلام فيما لو خالفن القرءان الكريم بمضاعفة العذاب لهن ، وتؤكد من ناحية أُخرى على أنه لا شفاعة للنبى عليه السلام يوم القيامة حتى لو كانت شفاعته لزوجة من زوجاته لو أحاطت بها خطيئتها وسيئاتها يوم القيامة .فإذا كان ممنوعا من الشفاعة لزوجاته فكيف سيكون شفيعا لحنظلة ومرسى وإبن فرناس الذين لا يعرفهم ولا يعلم عنهم ولا عن إيمانهم وأعمالهم شيئا ههههههههههههه؟؟؟
وهذه الآيات الكريمات كذلك تُثبت أن المسئولية التي كانت على النبى عليه السلام كانت مسئولية ثقيلة كما وصفها القرءان الكريم (﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾ المزمل 5 ،وكان مهموما بها ومشغولا بها وبتبليغها للناس كما هي ،وقد أخبرنا القرءان العظيم عن نجاحه في تبليغها حين قال رب العزة جل جلاله (ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ) المائدة 3 .. وقوله تعالى (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ الأنعام 115.
==
الغريب أن تأتى كُتب الحديث والروايات وتتهم النبى عليه السلام وترميه بكل نقيصة وتفرغه للحديث عن النساء ووووو وفقه النساء وكيفية غسل النساء وحيض النساء وووووووو ثم جعلوها دينا من دون دين الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وصدق الله العظيم حين حين وصفهم بأنهم أعداء الله ورسوله ورسالته فقال عنهم (وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِي ٱتَّخَذُواْ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورٗا (30) وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا مِّنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيٗا وَنَصِيرٗا (31)) الفرقان .
اجمالي القراءات
597