بناءا على طلب د- عمرو إسماعيل :
توضيح بسيط وسريع عن الجهاد

عثمان محمد علي Ýí 2007-10-08


فى الحقيقه د- عمرو إسماعيل اثار موضوعا   غاية فى الأهميه بل هو الأساس فى تعامل المسلمين مع غيرهم .وعلى اساس فهمه تجد الفارق فى تعامل  المسلمين المعتدلين والمستنيرين مثل (اهل القرآن) وبين القتله ومصاصى الدماء والإنتحاريين من مجموعات القاعده وما قبلها وووو. مع غيرهم .
وحل هذا اللغز يكمن فى فهم نقطة بسيطه جدا وهامه جدا جدا .وهى كيف ندخل على القرآن الكريم لقراءته فقط ؟؟أم لتدبره وبناء سلوكناوتعديل ما إعوج منها طبقا لأوامره ونواهيه وإقتدائنا بهديه  ؟؟ وهل ندخل عليه بأثقالنا وما نحمله من موروثات ثقافية تراثية وبعاداتنا ونحاول ان نجد لها ما يبررها بين سطوره وأياته وكلماته ؟؟ام نتركها وندخل عليه كصفحة بيضاء لم يكتب بها شىء ونعيد كتابتها بما فهمناه منه هو ونعيد ترتيب ثقافتنا وتراثنا وعاداتنا مرة اخرى بما إكتسبناه من   هدايته وسماحته وكونه رحمة للعالمين ...

المزيد مثل هذا المقال :

إذا المهم هو كيف سندخل على القرآن الكريم ومدى إستعدادنا وإستجابتا وترويض انفسنا على قبول نتائج تدبرنا له وتحكيم نتائجه فيما عداها وليس العكس.
وإذا اردنا تطبيق هاتتين القاعدتين على موضوع الجهاد والقتال فلنبدأ الموضوع من بدايته .بمعنى ان نبحث الموضوع حسب ترتيب نزول القرآن الكريم ونحتكم لأياته ونتائجها .وعندما فعلت ذلك .وجدت ألانى .
1-إستضعف المسلمين الأوائل وإنتهكت  حريتهم وحقوقهم وطردوا  بما فيهم النبى عليه السلام من أرضهم وإجبروا على ذلك وعذبوا  وقتل من لم ينفذ ذلك .
2-- لم يسمح لهم بردالإعتداء وقتال المعتدين عليهم .
3--سمح لهم فى خطوة ومرحلة تاليه برد الإعتداء وقتال من يقاتلهم فقط وعدم الإعتداء ومن يعتدى منهم فقد خرج من معية الله تعالى له ونصره له .
4-وقف القتال الفورى فى حالة إستسلام المعتدى وطلبه التجكيم او الإنسحاب ومن يقتله او يعتدى عليه فقد إرتكب جريمة القتل العمد التى نهى الله عنها وسيحاسبه الله عليها اشد الحساب وسيعذبها اشد العذاب ,
5-وجوب وضرورة إجارة وتأمين المستجير وتبليغه  مأمنه والمكان الذى يأمن  فيه على نفسه .
6-الجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل النزاع سلميا ودفع تكليف خسائر الحرب من المعتدى وهذا ما يطلق عليه الجزيه .وعقد المعاهدات إذا لزم ألأمر وعدم نقضها من المسلمين ابدا تبعا لأوامر القرآن فى الوفاء بالعهود .
7__-تبقى الأيات القرآنيه التى تنظم صفوف المسلمين اثناء القتال والتى تحثهم على الوقوف بثبات وعزيمةوقوة وصبر وثقة فى نصر الله تعالى لهم مع توعدهم بالهزيمة والعذاب لو تخاذلوا وهربوا من القتال مثلما حدث فى موقعة أحد.وهنا مكمن الخطر فى ان المسلمين يأخذون ألأيات التنظيميه ويجعلوها هى الأساس ويتركون ألاساس وهو عدم الإعتداء وان المعتدى عدو لله وان الله برىء منه ..

وساضرب مثلا تقريبيا لهذه الحاله .وهو -لو إفترضنا اننى ارسلت إبنى ليتعلم رياضة الكاراتيه فأول شىء يتعلمه هو انها رياضة للدفاع عن النفس وليست للإعتداء على الناس ..وانها تتكون من عدة مجموعات وحركات رياضيه يستخدمها إذا إضطر لذلك وتعدى عليه أحد ..منها ما هو حركات إستباقيه هجوميه ومنها ما هو حركات دفاعيه ..فالخطر هو فهمه انه عليه ان يستعمل هذه الحركات التى تنظم اللعبه فى حالة هجوم مستمر وانها هى الأساس ويغتدى على خلق الله عمال على بطال...
-----ومثال أخر .
عندما أطلب من إبنى ان يذاكر لكى يلتحق بكلية الطب .فأطلب منه ان يذاكر كذا وكذا وعندما يلتحق بها يبدا فى دراسة مواد علميه وموضوعات مختلفه عن الباطنه والجراحه وووو.فهى علوم تنظيميه  تؤهلهه لممارسة مهنة الطب عند حاجة الناس إليها .وليس من حقه ان يمارسها من تلقاء نفسه فنجد الجراح ماشى فى الشارع معه مشرط وكل من يقابله ينومه على ألأرض ويعمل له عمليه ويبهدل فى خلق الله عمال على بطال ..
ولكن لا يستخدم مبضعه او مشرطه او إجراء العمليت الجراحيه إلآ عند وجوب وضرورة وإحتياج المريض إليها فيبدأ فى تنفيذ ما تعلمه من علوم جراحيه فى تنفيذ وإجراء العمليه الجراحيه المطلوبه ..فلو تقاعس وتخاذل واهمل فيحق عليه العقاب القانونى او التحقيق معه من قبل الجهات المعنيه .وهكذا. ولو اجاد فيستحق الشكر الإمتنان له على إخلاصه وعلمه وعزيمته ..وهكذا ..
ومن هنا يجب ان نفهم الموضوعات القرآنيه كوحدة متكاملة ومتناسقة يفسر ويبين بعضها بعضا وليس كما فعل التراثييون  بأن فرحوا بإقتطاف الأيات التى تحلو وتتماشى مع اهوائهم وتناسوا ما عداها وقالوا عنها انها منسوخه ...

ونكرر ان ايات سورة التوبه وسورة محمد وغيرها هى ايات تنظيميه تنظم صفوف المسلمين إذا فرض عليهم القتال وأعتدى على ارضهم او انفسهم او اعراضهم وليست ايات لوجوب الإعتداء وفرض الإسلام على الناس بالقوه  والإكراه كما فعل ألأقدمون او كما يريد اللاحقين .

اجمالي القراءات 21360

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (22)
1   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11761]

تساؤل لأهل القرآن عن الجهاد ..

اسمح لي أخي الفاضل الدكتور عثمان أن أنقل النقاش عن الجهاد وتفسيره الي صفحتك ..فهذا الموضوع في رأيي هو أهم ما يحتاج كل مسلم معتدل فعلا أن يفهمه ويرتاح قلبه له .. وأن يروج له بين المسلمين وغير المسلمين ..
فللأسف حسب ملاحظتي ..الغالبية العظمي من المسلمين تفهم الجهاد كما يفهمه عبد الله عزام ..وأن جهاد الدفع أو الدفاع عن النفس هو فقط وقت الضعف ...أما جهاد الطلب فهو عند امتلاك القوة ..وهو ما أعتبره مكيافيلية مقيتة ..لابد أن ننزه الله والاسلام عنها ..ولكن ماذا نفعل في الآيات وخاصة آيات سورة التوبة .. كيف نفهمها ونفسرها؟
هذه أهم مشكلة تواجه العالم الاسلامي الآن ...فهذه الآيات هي ماتعتمد عليها كل جماعات العنف السياسي ..وهي أيضا ماتعتمد عليها كل المنظمات الغربية التي تحاول إلصاق الإرهاب بالإسلام ..
وسامحني أخي الكريم لم يشفي مقالك حيرتي وتساؤلي .. وكذلك تعليق الأستاذ شريف صادق واوأنتما تعرفان تقديري لكما ..لأستاذ محمد مهند مراد وتقديري له لقد قال الأستاذ مراد ..كيف نفهم آيات قتال المعتدي وكيف يجب أن نقسط لمن لم يعتدي علينا ..وأنا أوافقه تماما وأعتبر الآيتين هماما يجب أن يحكما علاقتنا بالآخرين:
( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)

ولكن ماذا نقول في الآيات التالية:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 28 قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ 29 وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ 30
والآية التالية أيضا في سورة التوبة تعتمد عليها كل جماعات العنف التي ترفع للأسف راية الاسلام والجهاد:
انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ 41

سادتي وأساتذتي ...نحن نحتاج خطابا أكثر إقناعا ..
وهناك أيات تفسر علي أنهاتدعو الي القتال دون رحمة بل وقتل الأسري .. هذا طبعا غير كثير من الأحاديث التي تؤكد علي نفس المعني ..
أليست هذه الآيات هي التي جعلتنا نسمي احتلالنا لدول أخري فتحا .. وتنفيذا لأوامر الله ..
صدقوني ودون أي تجمل ...الغالبية العظمي من المسلمين ..حتي تلك التي تعيش في الغرب وأمريكا و حصلت علي أعلي الشهادات العلمية ..بل وتبدو خارجيا في منتهي الاعتدال .. تؤمن بتفسير بن لادن وعبد الله عزام وسيد قطب للجهاد ..
لابد أن نبذل مجهودا أكبر لإقناع عامة المسلمين وإقناع غير المسلمين ...أن الاسلام هو فعلا دين الرحمة والتسامح والعدل وعدم الاعتداء .. لأنه ظاهريا يبدو هناك اختلاف في الخطاب بين القرآن المكي والقرآن المدني ..
لقد كتبت مقالا عن التسامح في الاسلام اسمه ذلك الكتاب لا ريب فيه ..ورد عليه الاستاذ كامل النجار علي موقع إيلاف مفندا كلامي .. والحق يقال ...لقد كان رده مقنعا .. ولم أستطيع الرد .. ويمكن الرجوع الي مقالي ومقال الاستاذ كامل النجار ..
لم أعرف كيف أرد .. فهل يستطيع أي من أساتذتي هنا ذلك؟

2   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11765]

عزيزى د/ عمرو اسماعيل

لك الحق عزيزى فى تلك الحيرة التى اصابتك من جراء تعدد صور الجهاد فى القرآن الكريم و لكن دعنا نتفق على أو نتناقش حولها
اولاً:
أن الاسلام لا يجيز العدوان بأى حال من الاحوال على النفس البشرية المؤمنة اى كانت انتمائتها العقائدية الا بالحق ( وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقِّ )...
ثانيا
ً أن العدوان على النفس البشرية مخالف لمضمون الرسالة الاسلامية ( وَبِٱلْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِٱلْحَقِّ نَزَلَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً )( وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )
فهل تتفق رحمة الرسول ص.س مع اباحة العدوان على الناس
ثالثاً
الايمان بأن العدوان على الآخرين هو سبب انتشار الاسلام فيه تحدى لقدرة الله تعالى فى قوله ( إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ )( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً مَّآ أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) حتى لو كان السيف فى يمينك و الدرهم فى يسارك فالهدى من الله
رابعاً:
العدوان على النفس البشرية يخالف الامر الالاهى لكافة المسلمين( ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ )
لو وضعنا كل تلك الحقائق امام اعيننا لاستطعنا أن نصل الى معنى الجهاد الحقيقى فى القرآن الكريم و أظنه لا يختلف مع ما اشار اليه الاستاذ/ عثمان فى مقاله اعلاه رغم بساطنه و ايجازه
و كذلك ما أورده د/ صبحى منصور فى العديد من المقالات ( التسامح فى الاسلام - حقيقة الولاء و البراء)
و ايضاً ما كتبه د/ نهرو طنطاوى فى مقالات الجهاد على صفحة الحوار المتمدن الرجاء مراجعتهم ربما نجد ارضية مشتركة و صلبة للوصول الى حقيقة الجهاد فى القرآن الكريم
و تقبل تحياتى وكل عام وانتم بخير استاذنا العزيز

3   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11767]

إنني مقتنع أصلا ..«الاسلام سماحة مش سفك دماء وقتل نفوس»

أخي الفاضل محمد عطية وإخوتي الأفاضل ..
المشكلة لست أنا .فأنا مقتنع تماما بما تقوله يا أستاذ محمد عطية ومقتنع بما قاله الدكتور عثمان ..وماقاله قبل الجميع الدكتور احمد منصور ..
المشكلة هي كيف نستطيع إقناع غالبية المسلمين ..كيف نصل الي حل لما يبدو ظاهريا خطابين .. خطاب مكي وخطاب مدني ..سورة التوبة اسمها أيضا سورة براءة .. وأعتقد كلنا نعرف لماذا سميت بذلك ..
ومقتنع تماما أن الآية الثامنة من سورة الممتحنة هي التي يجب أن تحكم العلاقة بين المسلمين وبعضهم البعض بل وبين جميع أتباع الأديان وبعضهم البعض ..
السؤال أو الرجاء الذي أطرحة هو كيف نستطيع الوصول الي خطاب يقنع ويصل الي قلوب وعقول ملايين المسلمين وغير المسلمين يؤكد علي ما قاله الدكتور عثمان وقلته سيادتكم وقاله الاستاذ محمد مهند مراد وقاله قبلنا الاستاذ الدكتور احمد صبحي منصور والدكتور نهرو طنطاوي ..
إنني أصارح نفسي قبل الجميع ..
مازال خطابنا قاصرا ..
ومازال التطرف يكسب أرضية .. مما يؤدي الي انتشار نوع من العداء للإسلام في ربوع العالم ..والي اعتبار الكثيرين أننا نحمل وجهين .. وجه الاعتدال وقت الضعف ووجه الغلظة والعنف وقت القوة ..
وهو أشد ما يؤلمني ..
كيف أستطيع أن أقنع المسلم العادي قبل غير المسلم ..أن ما قاله القس البياضي هو جوهر الدين ...جوهر الاسلام مثل باقي الأديان ..
«الحب مش كلمة لكن إحساس في النفوس، والدين سماحة مش سفك دماء وقتل نفوس»
كم هو جميل هذا التعبير المصري الجميل علي لسان القس البياضي لمصري الأصيل..

4   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11770]

الحقيقه الضائعه بين الراي والراي المضاد

الاخوه الاعزاء السلام عليكم
بدايه اسوق مثلا قصه سيدنا سليمان مع مملكه سبا واستخلاص الحقائق منها لانها مثل واضح على الدوافع الايمانيه الغير مشوبه بالطمع والكذب ولان الله زكاهابما لايقبل الشك
لقد ارسل سيدنا سليمان جنوده الى بلاد بعيده وغضب اشد الغضب لا لشئ الا لان هنالك قوم يسجدون للشمس من دون الله القوم لم يعتدوا على مملكه سليمان ولم يشكلوا حتى اي خطر بل لان هنالك حق الله في ان لايعبد احد سواه وان لايقوم حكم يحول بين من يريد ان يعبد الله وبين حصول ذلك.
اعتقد المهم في الامر هو في تفسير الاعتداء اي متى يكون الانسان معتدي على وفق المقياس القراني الذي هو اعدل المقاييس والذي يتنزه عن الكيل بالمكيالين.
وهنالك اعتداء وهنالك جهاد ولكن الميول والخلفيه المسبقه ادت من الطرفين باالانحياز الى هذه الجهه اوتلك.
ووصفت الظالم الكذاب الطامع وكل المنصفين يشهدون بذلك وامره بين جهارا نهارا وصفته بانه(خطا) او (خطا سياسي فادح).
ووصفت عمل المسلمين الاوائل بانه اعتداء من اجل السبايا والغنائم وذلك بدون اي دليل بل من اجل دعم الراي الذي تتبناه فقط .
اذن المشكل اولا هو في مقياس الاعتداء
وكذلك في معرفه حق الله وتحقيق امره الى عباده الؤمنين.
ولاتنسى ان الذين يقومون بالعدوان على المسلمين الان هم من اشد الناس تطرفاوميول دينيه سقيمه واعتدائهم يبررونه بانهم اهدى من الذين امنوا سبيلا .
اما الطرف الذي يعتقد انه معتدل فانه ربما لا يرى للمسلمين حتى حق الدفاع عن النفس ضد الاحتلا ل اوربما منهم من يصف هذا الاعتداء بانه عمل اخلاقي نبيل ويدعوا الى القيام بمثله في بلدان اخرى.
نعم هنالك جهاد في سبيل الله يقوم على اساس (قاتلوهم حتى لا تكون فتنه) وهنالك تطرف واساءه قراءه وتفسير لكثيرمن ايات الجهاد
يا استاذي العزيزعثمان كلامك جميل وطيب من حيث المبدا ولكن ارجو المزيد من التدقيق والتروي من اجل فهم مراد الله مناوامره الى عباده لان ذلك من اشد الامور خطوره.
والى مزيدا من التعاون على البر والتقوى
ونرجو من الله ان يهدينا واياكم .

5   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11772]

عفواً استاذ امجد

إن استدلالك بقصة سيدنا سليمان فى إثبات فرضية الجهاد لنشر كلمة التوحيد لا يصح للتالي
إن تصرف سيدنا سليمان كان لما يمتلكه من فضل و ملك لم بؤت لأحد من قبله ولا بعده وان من جاء بالخبر هو الهدهد و ليس بأمر سيدنا سليمان بالانتشار فى العالم لمعرفة من يعبد الله و من لا يعبده فليس من المنطق أن يكون قوم سبأ هم القوم الذين يعبدون غير الله فى زمن سيدنا سليمان
الأيه التى أوردتها تتحدث عن قيام المسلمين بالدفاع عن أنفسهم ضد من يحاول أن يجبرهم على عدم الإيمان بالله وليس القتال لنشر كلمة التوحيد
استنادك إلى دموية المعتدين على المسلمين فى تلك الأيام ليس مبرراً فكرياً ولا عقائدياً للاعتداء على الآخرين لنشر كلمة التوحيد ... و لم يقل أحد من المعتدلين أن يحرم على المسلمين الدفاع عن أنفسهم ضد من اعتدى عليهم من المسلمين أم من غيرهم والآيات التى تأمر المسلمين بالدفاع عن أنفسهم كثيرة فى القرآن بدون الإسراف فى الاعتداء أو العدوان عل أحد
أما قولك (أذن المشكل أولا هو في مقياس الاعتداء) فأنت بذلك أسست للاعتداء و من ثم لابد أن يوجد له مقياس ....
فى الحقيقة هو قل لم يسبق لى أن سمعته من أحد من قبلك ولا اعرف ما هو المقصود منه....
أنا اعرف أن هناك مقياس للبر و التقوى و العدل و الرحمة أم الاعتداء عفوا أستاذ امجد ........
هدانا الله و إياكم لما فيه خير ديننا و التعاون على البر و التقوى


6   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11773]

الأساتذة الأفاضل

أشكركم على طرح هذا الموضوع، والواقع أن آيات سورة التوبة أوقعتني في حيرة من أمري، فمن ناحية نجد آيات النهي عن الاعتداء والإكراه في مواضع متعددة في القرآن الكريم، ومن ناحية أخرى نجد آيات شديدة الوقع في سورة التوبة.

ولدى إعادة القراءة، وجدت أن الآيات تنصب بشكل أساسي في الحديث عن أم القرى (مكة المكرمة) باعتبارها تضم بيت الله وهي المكان حيث يحج الناس. والهدف من الرسالة أن يقام الدين حنيفا لله وحده.

لهذا فلا يجوز أن يظل البيت الحرام في أيدي المشركين دون المسلمين، وبخاصة أن بطش المشركين بالمسلمين وصدهم عن البيت الحرام كان في تزايد.
لهذا بدأ الأمر بالجهاد ضد مشركي مكة ومن يصد عن سبيل الله ويمنع المسلمين من أداء الشعائر بإعلام المشركين ببراءة الله ورسوله من العهود مع المشركين (الآية 2 في سورة التوبة)، والاستعداد للحرب. ويكون عليهم أن يعتنقوا الإسلام لأنهم هم سكان مكة حيث (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي ٱلنَّارِ هُمْ خَالِدُونَ(17)إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ ٱللَّهِ مَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلاَةَ وَآتَىٰ ٱلزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ ٱللَّهَ فَعَسَىٰ أُوْلَـٰئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ(18)أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ٱلْحَاجِّ وَعِمَارَةَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ(19))
بالتالي فالمشركون المقصودون في الآيات هم مشركي مكة، الذين أخرجوا رسول الله عليه السلام والمؤمنون بالله الواحد الأحد من مكة أول مرة، ونهبوا أموالهم، ومنعوهم أداء مناسكهم، ويخبر الله سبحانه المؤمنين أنهم سيعيدون الكرة ولا يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة حسب الآيات.
والجهاد هنا والحديث عن عظم الأجر هو لتشجيع المسلمين (وبخاصة مسلمي مكة) على التبرؤ من القرابة مع مشركي مكة، فهؤلاء هم الذين يحاربون الله ورسوله ولا يرغبون في أن تتم كلمة الله الواحد الأحد ليعبد لا شريك له في بيته العتيق.
(يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُوۤاْ آبَآءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ ٱسْتَحَبُّواْ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ (23)قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ(24) )

ويخاطب سبحانه وتعالى المؤمنين ليخبرهم فالحكم النهائي فيما يتعلق بمشركي مكة (مع 3 أسطر تحت مكة) وهو (يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـٰذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَآءَ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(28))

7   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11774]

تابع: الأساتذة الأفاضل

أما ما يلي ذلك من الآيات في الحض على قتال أهل الكتاب الذين لا يدينون دين الحق ويأكلون أموال الناس بالباطل ولا ينفقون ما آتاهم الله من أموال، فلعله يندرج تحت الدعوة إلى القتال في سبيل المستضعفين في الأرض. وعلى العموم فالسياق التاريخي للآيات يدل على وجود اليهود في مجتمعات متآمرة حول المسلمين، وكانوا هم البادئين بالحروب والغدر، لهذا ولدى وقوع القتال يكون على المسلمين قتالهم حتى يدفعوا الجزية (عن يد وهم صاغرون)، مع دعوتهم في الوقت ذاته ليدينوا الدين الحق ويوحدوا الله وبهذا يكون المسلمون شهداء عليهم بأنهم قد دعوهم إلى دين الله وتوحيده.

(يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلأَحْبَارِ وَٱلرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34) )
وهذه الآية تعكس مهمة المسلمين في الدعوة إلى توحيد الله وحده، وإنفاق المال في سبيله على المحتاجين، وعدم الوقوف في وجه من أراد اعتناق الإسلام، وإنذارهم (أو تبشيرهم حسب الآية) بعذاب أليم من الله (مع 3 خطوط تحت لفظ الجلالة).
(يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ(35))

والأمر بقتال المشركين كافة ينبع من كونهم يقاتلون المسلمين كافة (إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ(36)

بعدها تنتقل الآيات للحديث عن المنافقين، وملامح نفاقهم وخفايا نفوسهم، وتؤكد الآيات الكريمة على خوفهم على أنفسهم من الخروج للجهاد كونهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، وتشير كذلك إلى أنهم يبخلون بأموالهم التي أودع الله في أيديهم، بل ويطلبون مال الصدقات.
وبحسب الآيات فالوعيد للمنافقين هو من الله في اليوم الآخر (وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَٱلْمُنَافِقَاتِ وَٱلْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68))

لعلي وفقت في فهم هذه الآيات، وأضع ما توصلت إليه بين يديكم للمزيد من النقاش.

تحية لكم جميعا.

8   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11776]

د/ عمرو اسماعيل

الأخ الكريم د/ عمرو إسماعيل
فقد وصنا الى نقطه هامة ألا وهى أننا جميعاً مؤمون و مقتنعون بسماحة الإسلام و أن الجهاد المذكور فى القرآن الكريم غير ما توارثناه من الأسلاف و هذا يدفعنا الى الثقة فى مواجهة الآخر و إقناعه كما فى حالة أ/ كامل النجار ... و لتحقيق ذلك لابد من معرفة الحجج و الأسانيد التى يستند عليه الطرف الآخر فى تكوين الفكرة المضادة ومن خلال قرأتى لبعضهم أمثال أ / كامل النجار أستطيع أن استخلص سبب هذا المعتقد لديهم
1-الأحاديث النبوية التى تؤسس للعدوان على الآخرين لاعتناق دين الإسلام و اعتبار ذلك من عظائم الأعمال و القربات الى الله
2-التاريخ الإسلامي أو بالأحرى العربى الذى جعل من الاعتداء على الدول الآمنة لنشر دين الإسلام من اعظم الأعمال رغم مسالمة تلك الدول وعدم الاعتداء على المسلمين
3-الاقتطاع المتعمد لآيات القرآن الكريم و إخراجها من السياق العام للآيات لخدمة فكرة معينة
4-عدم الفهم الدقيق لمصطلحات القرآن الكريم و الاعتماد على ما ورد فى كتب التفاسير التى أسقطت الكثير من المعاني على غير الحقيقة المقصود بها فى القرآن الكريم مما أدى الى انتشار معاني و دلالات شكلت الوعى الجمعي للمسلمين و غيرهم على خلاف المقصود منها فى القرآن الكريم
و يجب علينا جميعا أن نشارك فى دراسة تلك الأسباب قبل مواجه الطرف الآخر أو التحاور معهم
هذه مشاركة متواضعة أرجو أن تساهم فى إثراء الحوار الخاص فى الهدف التى تسعى إليه أستاذنا الكريم د/ عمرو إسماعيل فى تأسيس مدرسه منهجية فى الدفاع عن الإسلام و رسول الإسلام تواجه الرأي الآخر بالحجة و البرهان المبين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



9   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11798]

تفسير الاعتداء

الاخ محمد عطيه
تحيه طيبه
وانا شاكر لك على هذا الرد الطيب واريد ان اوضح قصدي بتفسير الاعتداء ومقياس الاعتداء وهو كيف نحكم على هذا العمل بانه اعتداء اولا
وكيف ان نحكم على العمل الاخر بانه حق ام لا وذلك بالرجوع الى ايات الله البينات .
واما قصه سيدنا سليمان فانها لاتختلف عن منهاج سيدنا محمد عليهم الصلاه جميعا ومنهاج جميع الانبياء ولايختلف الامر ان كان الهدهد عثر على القوم الذين يسجدون للشمس من دون الله ام ان سليمان هو الذي كلفه بالبحث عن ذلك.
واما ان سليمان ااتاه الله الملك وبالتلي اذن الله له ان يفتح مملكه سبأ فهذا ايضاليس بالحجه التي تكفي لالتفات عن الامر الاهم وهو الامر بالدعوه الى الله عن طريق مخاطبه اولي الامر في البلاد الاخرى وتذكيرهم بامر الله وان عصوا فهنالك شان اخر.
ولو كان الرسول صلى الله عليه وسلم اكتفى برد المعتدي الغازي اذن لما خرج عن حدود المدينه اوحدود مكه في احسن الاحوال ولما كان هنالك مرتدون بعد وفات النبي محمد لان ارتدادهم لم يكن الا لانهم اخضعوا بالقوه ثم لما مات الرسول توهموا ان الفرصه اصبحت سانحه لكي ينفكوا عن الخضوع الى سلطان الاسلام.
واما عن سماحه الاسلام فانه لا خلاف على ذلك بين اثنين ولكن ايضا نحتاج هنا الى تفسير معنى سماحه الاسلام
وتبين معنى لا اكراه في الدين.
ان سماحه الاسلام لاتعني عدم ازاله سلطان الحكام الذين يقفون حائلا بين الله وعباده في ان يختاروا الدين الذي يريدونه والاسلام لايمارس اي ضغط على غير المسلمين لالجائهم الى اختيار الاسلام دينا بدل دينهم الذي كانوا عليه. بل هم سوف يعيشون في ظل الاسلام بافضل حياه كريمه تحفظ حقوقهم ولا احد يمارس ضدهم اي نوع من التمييز. وذلك بدل الحكام السابقين والجائرين وقد يكون هؤلاء الحكام محتلين وليسوا هم من اهل البلد وهذه مساله ثانويه.
واخيرافان ازاله الظالمين لايمكن ان تكون ظلما وان نعتبرها سفكا للدماء.
وتقبلوا فائق شكري واحترامي لكم ودمتم اخوه لي احبهم في الله.

10   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11809]

الاخ الفاضل امجد الراوي , الله بالخير

واشلونك , ان شاء الله بالف خير
وانا اقرأ في تعليقك اعلاه استوقفتني الفقرة التالية ودعني انقلها هنا :

((ان سماحه الاسلام لاتعني عدم ازاله سلطان الحكام الذين يقفون حائلا بين الله وعباده في ان يختاروا الدين الذي يريدونه والاسلام لايمارس اي ضغط على غير المسلمين لالجائهم الى اختيار الاسلام دينا بدل دينهم الذي كانوا عليه. بل هم سوف يعيشون في ظل الاسلام بافضل حياه كريمه تحفظ حقوقهم ولا احد يمارس ضدهم اي نوع من التمييز. وذلك بدل الحكام السابقين والجائرين وقد يكون هؤلاء الحكام محتلين وليسوا هم من اهل البلد وهذه مساله ثانويه.
واخيرافان ازاله الظالمين لايمكن ان تكون ظلما وان نعتبرها سفكا للدماء. ))

1- اود ان اسألك اذا سمحت طبعا , ان تصوغ الفقرة السابقة بصيغة اخرى وتؤدي نفس المعنى , لانها صعب على فهمها , او قد اكون مخطئة في فهم قصدك. .

2- والسؤال الاخر يتعلق بالجزء التالي من الفقرة :

((ان سماحه الاسلام لاتعني عدم ازاله سلطان الحكام الذين يقفون حائلا بين الله وعباده في ان يختاروا الدين الذي يريدونه ))

السؤال , كلمة الدين التي وردت في اخر الفقرة , اكيد وحسب كلامك ايضا يمكن تبديلها بالمذهب الفلاني ضمن نفس الدين , اليس كذلك ؟؟, وتبديل المذهب برأيي اسهل واهون بكثير من تبديل الدين من اساسه ؟؟والذي حصل في العراق هو تغيير المذهب فقط من السني الى الشيعي.

ومن هذا نستنتج وحسب كلام حضرتك , ان الذي قام به الاخوة الشيعة هو حلال وان سماحة الاسلام لا تقف حائلا في كل ما تسبب للشعب العراقي من مأسي والالام ,وذلك لان اغلبية الشعب العراقي على المذهب الشيعي , فان ازالة المرحوم صدام (( ولسنا الان في صدد الحديث عنه ))سيكون وحسب رأي حضرتك السابق حلالا , ليحل المذهب الشيعي بدل المذهب السني .اليس هذا هوسبب كل ما يحدث في العراق الان ؟؟ .

وهنا سنتوقف , هل تدري لماذا يا اخ امجد ؟, لاني اعتقد بان الاخوة السنة كلهم ومن ضمنهم حضرتك لاني اعرف بان كل اهل راوة وعنة والفلوجة من اهل السنة ,غير راضين وترى المقاومة ( من الذي يقاوم الان في العراق ) ضد السلطة ؟؟ هل يوجد احدا غير السنة ؟؟ ولما يقاومون السلطة المنتخبة من قبل الاغلبية و لما لا يتعاونون مع السلطة الحالية حتى يرجع الامان والسلام للعراق الحبيب وترجع الفرحة للشعب الذي ابتلى بالمأسي والنكبات , لماذا والمجموعتان تدين بالدين الاسلامي ؟؟ هل تستطيع ان تقول لماذا؟؟ ساجيبك انا . لان الاخوة السنة غير راضين على ان الدولة العراقية تصبح على المذهب الشيعي .
يتبع رجاءا

11   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11810]

الاخ امجد , مرحبا مرة ثانية

التكملة

اذن يا اخ امجد , لو كنت غير راض في تبديل مذهب في نفس الدين الى مذهب اخر . كيف تفكر , وحسب ما فهمته من كلامك , ان الدول في زمن الفتوحات كانت تعاني من جور حكامها , وانها اي الشعوب كانت تريد دخول الاسلام ولكن حكامها لم يكونوا راضيين فاستنجد اهل البلدان المفتوحة بالمسلمين ليحتلوهم ويخلصونهم من جور حكامهم . لا ادري كيف يمكن فهم هذا المنطق ,وكيف تبرهن ان اهل العراق واهل فارس والشام ومصر وغيرها وغيرها كانت قد سمعت عن الاسلام . وفي العراق وايران ومصر وغيرها من الدول كان فيها حضارات جبارة وعظيمة , فهل هذا يعطي انطباعا بان اهل تلك الدول كانت تعاني من الظلم وعدم الامان وكانت لا تستطيع الانتاج وللابتكار والبناء بسبب جور حكامها؟؟!!! .
يا اخ امجد , ليس لامريكا ولا ايران ولا الدول المجاورة ذنبا لما يحدث في العراق الان . المشكلة كلها بين السنة والشيعة يا اخ امجد . فاذا اتفق اهل العراق السنة والشيعة على نسيان الماضي ومأسيه واذا تسامح الطرفان , فثق لن تبق لا امريكا ولا ايران في العراق ولا يجرؤ غريب ان تطأ قدمه تراب العراق .
المشكلةيا اخ امجد ليست امريكا ,العيب في العراقيين انفسهم ويؤلمني ان اقول هذا ولكنها الحقيقة . العراقيين هم من ادخلوا امريكا وايران وباقي الغرباء للعراق , فلا يجب ان نعلق اخطاءنا على الاخريين لان هذا اسلوب الضعفاء . ليتفق السنة والشيعة اليوم فلن ترى غريبا في العراق غدا.
ملاحظة , ما كتبته لا يتعلق لا بصدام ولا بايران ولا بالحرب العراقية الايرانية ولا امريكا ولكنه فقط في كتبته عن سماحة الاسلام والتي اتت بالصيغة التي ذكرتها في بداية الفقرة المعنية , لا يهمني من يحكم العراق , فقط اتمنى ان يكون شخصا عادلا يستطيع بث وزرع الامان والسلام والمحبة بين جميع اطياف الشعب العراقي .)

هذا مجرد رايي , قد نختلف , ولكن كما يقولون اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية.
اعتذر للاطالة واتمنى ان اكون قد اوصلت لك فكرتي , وكما نقول نحن العراقيين , من يتزوج امي اسميه عمي , وهذا ما ينطبق على جميع الاقليات في العراق والتي لا تطمع بالسلطة .
وطاب يومك بكل خير
امل

12   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11852]

إلى الجهاد

سلام الله عليك أستاذي دكتور عثمان ولك أيضاً استاذي دكتور عمرو إسماعيل وكل عام وحضراتكم بخير
أسمح لي أستاذي ان اضيف أجتهادي بين ايديكم عسى ان نتوصل سويا لمفهوم الجهاد
الاخوة الافاضل
في بداية نزول الرسالة على رسولنا الكريم محمد وعٌد رب العزة بطائفة من إحدى الطائفتين تكون لهم ( اي للمؤمنيين الاوائل في عصر نبينا الكريم ) وتمنوا هؤلاء المؤمنون بأن غير ذات الشوكة تكون لهم وكلمة الشوكة ذكرت بالقرآن مرة واحده فقط وهي تعني الجهاد المسلح أحقاقاً للحق وأمرهم بالجهاد ليقطع دابر الكافرين ( وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ )( سورة الانفال الاية 7 )
ففي الايات التي قبلها يبين الله لنا ان هاتين الطائفتين خاصتين بالجهاد حيث قال ( كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ )( سورة الانفال الاية 5 ) انهم بالفعل كارهون ويريدون الجهاد السلمي وليس الجهاد المسلح ( ذو الشوكة ) ولاسباب كثيره هم كارهون والكره الواضح هنا يؤكده ويوضحه الله في موضع أخر حيث تم الربط بين الكره وبين القتال المسلح ( اي الجهاد المسلح ) قال تعالى ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ )( سورة البقرة الاية 216 ) ولقد كتب على المؤمنون الأوائل بما فيهم خاتم النبيين الجهاد المسلح لتحقيق هدف الله تعالى في ذلك الوقت ( لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ )( سورة الانفال الاية 8 ) وتأكيداً بأن هذا كله خاص بالقتال والحروب والجهاد المسلح قام الله بأخبارنا بانه جل وعلا عندما أستغاثه الرسول والمؤمنون فأستجاب لهم وأمددهم بالامدادات ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )( سورة الانفال الاية 9 )
من هنا يتضح لنا ان الله أمر المؤمنون الأوائل بطائفة ذات الشوكة ( الجهاد المسلح ) وأمر المؤمنون من بعد موت نبي الله بأستخدام الطائفة الأخرى والتي هي غير ذات الشوكة ( الجهاد السلمي الفكري بالحكمة والموعظة الحسنة )
وأني اعتقد بان القتال والجهاد المسلح يحتاج لقائد يوجه ويأمر ويؤتمر من قوي متين وهذا كله كان موجوداً في عصر نبي الله وخاتم النبيين محمد عليه السلام
اما الان فانه يوجد بالفعل القائد المخلص لله والذي يستطيع ان يؤمر ولكن ممن يؤتمر ؟ فالوحي كان للنبي فقط لذلك جعل الله الجهاد المسلح بأمر مباشر منه لنبيه فقط وذلك لعدم الاسراف وارتكاب المجازر والارهاب وقتل الابرياء واسفاك الدماء باسم الله والاسلام
اسئل الله التوفيق
والسلام عليكم
يوسف المصري

13   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11855]

أمجد الراوي والتأكيد علي ملاحظتي ..

إن مداخلات الاستاذ أمجد الراوي (وهو يمثل الأغلبية في رأيي )هنا تؤكد علي الملاحظة أن مفهوم الجهاد الغالب هو جهاد الطلب .. وحجة إزالة السلطات التي تمنع الاختيار الحر للدين هي حجة منتشرة بشدة .زرغم أنها ضد المنطق وتدل علي منطق الكيل بمكيالين الذي يتمتع به هؤلاء ..لماذا .زلأن أبسط قواعد المنطق أنه بعد إزالة السلطات للسماع بالدعوة للإسلام ...أن تسمح بالدعوة في نفس الوقت للأديان الأخري .. لأنه في هذه الحالة يصبح لحرية الاختيار معني ..
وأحب أن أذكر السيد أمجد أنه في بداية الفتح الاسلامي (عشان مايزعلش أمجد) ولنأخذ مصر مثالا ..لم يهتم الفاتحون بالدعوة للإسلام .زبل اهتموا أكثر بالجزية والخراج والسبايا من النساء والغلمان الذين امتلأت بهم عاصمة الدولة في المدينة .. والمصريون لم يكونوا يعرفون العربية ليفهموا الاسلام ..ولم يدخل المصريون الاسلام بأعداد كبيرة إلا بعد ذلك بقرنين علي الأقل وخاصة في عهد الدولة الفاطمية ..
المهم حجة إزالة السلطات التي تمنع الدعوة غير مقنعة ..
القتال كما أفهمه هو للدفاع عن النفس ضد العدوان والإخراج من الديار .. أما الدعوة للدين فهي بالحكمة والموعظة الحسنة .. حتي يكون هناك اختيار حر يجعل للحساب معني .. المضطر لا يخضع للحساب .. قاعدة معروفة .. والاختيار في أي شيء يجب أن يسمح بالاختيار بين بدائل .. نحن نسمح وندفع الملايين للدعوة للإسلام ..ولكننا نطلق علي الدعوة للإديان الأخري أو حتي للمذاهب الأخري تبشير وازدراء للأديان ونعرض من يفعل ذلك للمحاكمة بل والقتل فهل هذا هو الجهاد ..
إني أسأل الاستاذ أمجد هل رأيك في الاسلام الذي تعهد الله بحفظه ونشره بهذا السوء .. ألا يقوي الاسلام علي الصمود والانتشار بالدعوة دون حاجة لجهاد أو سيف ..
القضية هي كيف نجعل من هم مثل أمجد الراوي يفهم ذلك ..
هذا هو محور سؤالي ..

14   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11866]

أهوا دا يا سيد محمد مهند مراد اللى عايز اقوله

يقول الراوى يا ساده يا كرام ..
لقد ارسل سيدنا سليمان جنوده الى بلاد بعيده وغضب اشد الغضب لا لشئ الا لان هنالك قوم يسجدون للشمس من دون الله.

ويستطرد الراوى ..
القوم لم يعتدوا على مملكه سليمان.

ويؤكد الراوى ..
ولم يشكلوا حتى اي خطر.

ثم يأتى لنا الراوى بما لا يخطر على بال ..
بل لان هنالك حق الله في ان لايعبد احد سواه وان لايقوم حكم يحول بين من يريد ان يعبد الله وبين حصول ذلك.

التعليـــــــــــــــــق:
هو فرض الدين الإسلامى أو عبادة الله يبقى بالعافيه أيها الراوى ?? .. يا صلاة الزين .. ما يعبدوا الشمس .. السحاب .. الزير .. القله .. أو حتى حرامى الحله .. وأنت دخل سعادتك إيه ؟؟ .. أنت مال جنابك بيهم؟؟

دا أنت عملت من سبحانه بلطجى وأستغفر الله مش إله !!.

الله .. الله ... الله ... الله .. هو ماتعرفش قول سبحانه:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ..} التغابن 2 .. وتفسيرها هو الذى خلقكم على هذه الصورة.

هو يعنى أنت فاكر أن ربك كان خالقهم علشان المتأسلمين المطرقعين الناقلين عن الوهابيين يتمرنوا على القتل فى أجسادهم بالرمايه بالسيف والرمح !!! ..
وهو دا الغرض اللى سبحانه خلقهم علشانه ؟؟؟ ..
يا صلاه النبى أحسن على المتأسلمين !!!.


الخلاصـــــــــــــــة:
مبروك على الموقع مشروع متطرف إسلامى بيننا.
أرجو وأن يكون قد وصل ما أيدت الزميل عمرو أسماعيل فيه.

15   تعليق بواسطة   اشرف بارومه     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11883]

معايده

الأخ العزيز / عثمان
كل عام وانت والأسره الكريمه بخير
اخوك اشرف بارومه

16   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11915]

معايده ...

اخى العزيز الكريم ..
اشرف بارومه .اشكرك على معايدتك الكريمه وكل سنه وحضرتك والعائله ومصر والعالم العربى والإسلامى بخير وسلام ومحبه ..
ونتمنى ان يحل السلام وثقافة السلام ان تحل فى ربوع عالمنا ليمتع العالم كله بالأمن والسلام .بدلا من ثقافة الكراهيه والحروب والدماء المساله بنيران صديقه وغير صديقه ..
اخوك --عثمان محمد على

17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11916]

دكتور عمرو إسماعيل .

شكرا دكتور عمرو على إثارة الموضوع وعلى التعقيب .وعلى محاولاتك ومحاولاتنا معك فى توضيح الصوره السمحه للإسلام وإصلاح المسلمين بالإسلام ...ولكن تظل مشكلة مؤقته وهى كيف تصل هذه الصوره الحقيقيه المشرقه عن الإسلام للمجتمعات الغربيه والعالم بدلا من صورة التطرف ةالإرهاب والقتل والدمار على ايدى منظمات الإخوان وحماس والقاعده وحزب الله وغيره وغيره . واعتقد ان المشكله الإضافيه لهذه المعضله هى ان من لديه الفكر المعتدل والمستنير ليست لديه اللغه واللسان (الغربى ) .وان من لديه اللغه ليست لديه الأفكار المعتدله والمستنيره ..وأعتقد أن هذه مسئوليتنا تجاه الأجيال القادمه ان نعلمهم التنوير واللسان الغربى بالإضافه للسان العربى ليستطيعوا التعبير عن صورة الإسلام الحقيقيه ويدافعوا عنه وعن مستقبلهم وأمنهم فى مواجهة الأفكار المتطرفه المدمره.

18   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11917]

ألأستاذ - محمد عطيه

شكرا سيدى الكريم على مروركم على المقاله المتواضعه السريعه عن الجهاد ..ونحن متفقون على ان الإسلام دين سلام وأمن وطمأنينه ورحمة للعالمين ,ان القتال فيه إستثناء عند الضروره لرد العدوان لا غير.

19   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11918]

ألأستاذ - أمجد الراوى

سيدى الفاضل ..نتيجة لدراسات متعمقه ومترويه متكرره لسنوات فى الإجتهاد داخل النص القرآنى .اصبحت على يقين تام بأن دينى الإسلامى وكتابى القرآن يدعونا للسلام وينبذان العنف والإكراه والقتال ويغلبان عليه الصفح والعفو .وان ما به من ايات كريمات تتحدث عن القتال إنما وردت فى سياق رد العدوان وتنظيم الصفوف إذا فرض عليهم القتال .وانها بعيدة كل البعد عن ثقافة نشر الإسلام بالقوة والإكراه ..
وأن نشر دين الله تعالى لا يكون إلا بتقديم المثل ألأعلى فى حسن التعامل والمجادله بالكلمة الطيبه بين المسلمين وغير المسلمين.

20   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11919]

أستاذه دعاء أكرم

شكرا على مرورك الكريم .وتعقيبك الرائع وفى إنتظار مقالاتك حول هذا الإجتهاد.

21   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11920]

ألأستاذه -امال

شكرا على مرورك الكريم .وأطمأنك ان صوت العنف والإكراه بدأ فى الخفوت وصوت الحق والعدل والرحمة والسلام بدا فى الظهور والإنتشار.وسيتغلب على على افكار التطرف والإرهاب وثقافة الكراهيه.

22   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11921]

ألأستاذ -يوسف المصرى .

اشكرك على تعقيبك الكريم وإسمح لى ان اذكرك من باب التواصى بالحق بأن اليات الكريمات التى ذكرتها حضرتك تؤكد على ان القتال فى الإسلام لرد العدوان فقط.وان المشكله ليست فى وجود قائد ام لا ولكن المشكله هى فى الإجتهاد داخل النص وتدبره ثم الإيمان به وتطبيقه..
وأن بقية الأيات الكريمات التى ذكرتها حضرتك تتحدث عن وضع المسلمين فى المدينه وردود أفعالهم وإستقبالهم لأوامر القتال والجهاد وتأثير المنافقين على بعضهم العض وبعض المنافقين وتخوفهم من الموت والقتال. وهذه طبيعة ضعاف النفوس وقليلى الإيمان بالله ..
وان القرآن الكريمه ينقل لنا صورة حية لأحاسيس المسلمين ووضعهم فى المدينه وهذا يؤكد على بشريتهم وتاثرها بالعوامل الداخليه والخارجيه وانهم ليسوا معصومين وليسوا فوق النقد وانهم ليسوا قدوة او اسوة لنا ولكن الأسوة والقدوة لنا هو كتاب الله تعالى ونبيه محمد بن عبد الله وتمسكه وتطبيقه لكتاب الله وحده .بما فى ذلك فهمه وتطبيقه لمفهوم الجهاد وإقتصاره على رد العدوان وحماية انفس الناس وأعراضهم واهليهم ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق