صيام الستة البيض (6 أيام من شوال ) .

عثمان محمد علي Ýí 2025-04-13


صيام الستة البيض (6 أيام من شوال ) .
عزيزي دكتور Othman Ali
بهدوء نعرف الناس الأيام البيض و ٦ شوال؟؟
===
التعقيب ::
مساء الفل صديقى الغالى .. حاضر وبهدوء تام - هههههههههههه .
خلينا نضع الموضوع فى نقاط كعناوين وبدون الدخول فى تفاصيلها لأن كل تفصيلة تحتاج لمقالات .
1- صاحب الحق الأوحد فى التشريع هو المولى الله جل جلاله وحده لا شريك له .
2- ليس من حق النبى عليه السلام ولا أى مخلوق التشريع فى دين الله ،وإنما من حقهم إستخراج التشريعات التى جاءت فى القرءان الكريم ودراستها وتدبرها والوقوف على أوامر المباح والمُحرم والمنهى عنه فيها ، والنبى عليه السلام كان ينتظر الرد القرءانى من الله جل جلاله على أسئلتهم فى الدين مثل ردود (يسألونك ) و(يستفتونك ) وكل أوامر (قل) ، وحتى فى التشريعات الخاصة به وبزوجاته .
3- النبى عليه السلام لم يكن له حق التشريع لا فى مسائل الإيمان ولا أوامر ونواهى العبادات بمافيها الصيام ،ولا فى التشريعات التى جاء فى المعاملات بإفعل ولا تفعل ،وكان فى المعاملات المدنية مُطبقا لأمر الله جل جلاله فى أن يُشاور المُسلمين أو لنقل المواطنين (مسلمين وغير مُسلمين فى المدينة ) فيها ويلتزم بتطبيق الرأى الأصوب والأصح فيها، ويطلب منهم جميعا أن يلتزموا به ...وأمر الشورى هو فريضة إسلامية مثله مثل الصلاة والصوم ولكنه مُختص بجزء من المُعاملات المدنية ،والرأى فيه لأهل العلم والإختصاص الذين قال عنهم القرءان الكريم (أولو الأمر ) أو (أولى الأمر ) .|
4- النبى عليه السلام توفى بعدما أكمل تبليغ رسالة رب العالمين (القرءان الكريم ) وحدها فى دين الله ،ولم يزد عليها ولم يُنقص منهاا حرفا واحدافى الدين ...
5-- النبى عليه السلام مات وتوفى ولم يعلم شيئا عما يسمونه (السُنة ) أو (الأحاديث والتقريرات ووو) وإخترعوها بعد وفاته بقرنين من الزمان ،ثم توسعوا فيها وما زالوا . فهو منها برىء وبراء وسيختصم كل من إفترى على الله وعليه بنسبته تلك الأكاذيب فى دين الله له يوم القيامهم وسيختصمهم أمام الله جل جلاله بدءا من (مالك والشافعى وإبن حنبل والبخارى وووووووو نهاية بآخر شيخ فى زاوية تل المهابيل ههههههه قبل قيام الساعة .
6- نعود للصيام .......
ليس فى الإسلام صيام مفروض سوى (شهر رمضان ) لمن يقدرُ عليه :::::::
هناك صيام فى حكم المفروض فى كفارات (إذا تعذر وجود الكفارات الأُخرى مثل تحرير رقبة وعتقها ،او إطعام مساكين ) فهنا يأتى البديل الثالث وهو (الصيام بالمدة التى حددها رب العزة جل جلاله ) سواء شهرين متتابعين فى كفارة القتل الخطأ كبديل عن دفع الدية (إذا تعذّر دفعها مالا) .أو فى حالة (الظهار - وهى أن يقول الزوج لزوجته انتى محرمة عليا كتحريم أُمى عليا ..او كما قالوا محرمة عليا كظهر اُمى - ولذلك سُمى الظهار ) فإذا تعذر الإفتداء والكفارة بتحرير عبد أو جارية فليكن صيام شهرين متتابعين ....................... وهناك صيام 10 أيام فى حالة حدوث خطأ فى مناسك الحج أو العُمرة ....وهناك صيام لكفارة الأيمان (3 أيام ) ............. فهذه هى تشريعات الصيام فى الإسلام وفى القرءان .منها الفرض المباشر وهو شهر رمضان ، ومنها ما هو بديلا عن كفارات .........
ماذا لو أردت الصيام تقرباإلى الله جل جلاله ؟؟؟؟ صُم كما تشاء وفى أى يوم وفى أى شهر وفى أى سنة وفى أى عُمر من عُمرك حتى لو صُمت الدهر كُله مع شهور رمضان فأنت حُر ،ونسأل الله أن يتقبل منك صيامك هذا ....ولكن :::: ولكن ::: ولكن ::: بشرط ألا تقول أن هذا فرض من الله عليا وعلى المُسلمين ، أو تقول أن صيامى هذا سُنة عن النبى عليه السلام فانا أفعله وأتقرب إلى الله به ... فهنا قد وقعت فى المحظور الكبير والكارثى .وهو أنك أيها المُسلم (شيخا أو إماما أو تابعا ومأموما ) قد خالفت تشريعات الله جل جلاله فى الصيام وإفتريت عليه فى أنه شرّع عليك ما يُشرعه فى القرءان ، وإنك إفتريت على رسول الله عليه السلام ونسبت إليه ما لم يقله وهو منه ومنك براء ، وقد قمت بالإتيان أو بإتباع تشريع جديد لم يأذن به الله جل جلاله ،وجعلت من صاحبه الذى شرّعه شريكا لله جل جلاله فى شرعه وتشريعاته ،وجعلت من نفسك تابعا ومأموما ومُطبقا لتشريع وتشريعات لم يأذن بها الله ، وهنا قد وقعت فى الشرك بالله ،وستكون يوم القيامة من الخاسرين الذين حبطت أعمالهم الصالحة كُلها وأصبحت لا تساوى صفر حتى لو كُنت قد صليت وصُمت وحججت الدهر كُله ،وزكيت وأنفقت وتصدقت بتريليونات الجنيهات والدولارات وبنيت مُدنا كاملة للتعليم والمستشفيات وإيواءا للفقراء واليتامى ،وعملت من أعمال الخير ما يفوق وزن جبال الكورة الأرضية كُلها .............لأن الشرك بالله يُحبط العمل حتى لو كان صاحبه نبيا من الأنبياء ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ))..
7-- فكل صيام 6ايام من شوال أو الإثنين والخميس ، أو 27 رجب - أو نصف شعبان - أو وقفة عيد الأضحى - أو يوم10 محرم يوم عاشوراء - وما ورد فيهم من أحاديث وروايات شيطانية ، هو شرك بالله جل جلاله ومُحبط للإيمان والعبادات والعمل الصالح يوم القيامة .
8-- لا أستطيع إلا قول الحق فى الدين فليس فى الدين سوى إما (الحق )وإما(الباطل) ،فليعذرنى من سيُصدم بما كتبته .
9 =تحياتى لك صديقى الغالى وللجميع مرة أُخرى .
اجمالي القراءات 574

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق