من وحى الموقع:
نبذة عن الوحى الثانى المزعوم

مصطفى اسماعيل حماد Ýí 2024-09-03


نبذة عن الوحى الثانى المزعوم

جاء فى تاريخ الطبرى أنه بعد قيام بسر بن أرطأة قائد معاوية  بقتل جماعة كثيرة  من شيعة على باليمن قام على بإرسال جارية بن قدامة فى ألفين فسار حتى أتى نجران فحرق بها وأخذ أناسا من شيعة عثمان فقتلهم وهرب بسروأصحابه منه وطاردهم حتى بلغ مكة،فقال لهم جارية :بايعونا فقالوا قد هلك أمير المؤمنين فلمن نبايع ؟قال لمن بايع له أصحاب على فتثاقلوا ثم بايعوا ثم سار حتى أتى المدينة وأبوهريرة يصلى بهم فهرب منه فقال جارية:والله لو أخذت أبا سنور لضربت عنقه،ثم قال لأهل المدينة:بايعوا الحسن بن على ؛فبايعوه وأقام يومه،ثم خرج منصرفا إلى الكوفة وعاد أبو هريرة فصلى بهم.

لم آبه لما حدث بين صحابة خير القرون من تباغض وتلاعن وتقاتل وتسافك لدمائهم فتلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولنا ما كسبنا ولن نسأل عما كانوا يعملون،ولكن ما أهمنى حقاهو لماذا هرب أبوهربرة من ابن قدامة وما هى جريمته التى جعلت ابن قدامة يستحل دمه،وهى جريمة يقر بها أبوهريرة نفسه بدليل هروبه فالمثل يقول كاد المريب أن يقول خذونى وبينما أنا فى حيرتى إذ داهمنى خاطرعصف بى عصفا،وهو ماذا لو تمكن ابن قدامة من قتل أبى هريرة قبل أن يتحفنا بربع الوحى الثانى؟ إذمن المعروف أن معظم روايات أبى هريرة قالهامتأخرا وهو فى كنف معاوية وعامله ابن الوزغ مروان بن الحكم حيث كان ممنوعا من التحدث فى عهد عمر ومضيَّقا عليه فى عهدعثمان،ودليل ذلك أنه كان قد ذكرفى وقت مبكر أنه لاأحد من الصحابة يفوقه فى عدد الروايات سوى عبد الله بن عمروبن العاص إذ كان يكتب وهو لايكتب-جاء فى البخارى أن أبا هريرة قال ما مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدٌ أكْثَرَ حَدِيثًا عنْه مِنِّي، إلَّا ما كانَ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرٍو؛ فإنَّه كانَ يَكْتُبُ ولَا أكْتُبُ ،(لاحظوا أنهم كانوا يتفاخرون بكثرة الروايات !!!. وهى معلومة لها دلالتها عند من يعقلون)

 وبمعرفة أن عدد روايات عبد الله بن عمروسبعمائة فقط نستنتج أن روايات أبى هريرة فى ذلك الوقت كانت أقل من700 ثم أصبحت 5374 بعد أن اصابه السلس الرواياتى تحت رعاية وحماية معاوية وبأوامر منه.

تخيلوا لو هلك أبو هريرة آنزاك،تخيلوا ضياع أحكام وقصص وحواديت وأساطير انفرد بها أبوهريرة دون غيره من الصحابة ،وتخيلوا الجريمة الكبرى التى كان سيرتكبها ابن قدامة لوكان قد تمكن منه ليطيح بربع روايات الوحى الثانى المزعوم.

وبينما أنا فى حيرتى إذ داهمنى خاطر آخر عندما تذكرت حفاظ القرآن الذين استشهدوا فى معركة اليمامة والذين بلغوا من الكثرة  عددا جعل أبا بكريستعيرمصحف الرسول عليه السلام من أم المؤمنين حفصة ويراجعه مع المحفوظ فى صدور المئات من حفاظ القرآن الكريم ليعتمد النسخة الموجودة بين أيدينا حاليا،بدون عنعنة ولاسلاسل ،الصحف مكتوبة ومرتبة وروجعت شفاهيا على ما فى صدور معاصرى الرسول من الصحابة،أكررمعاصرى الرسول وليس بعد قرنين، أى من الرسول للصحابى للعرض على الصحف للتدوين،ثم نجد قوما  صفيقى الوجوه يهرفون بأن من أوصل لنا القرآن هم من أوصلوا الروايات وأن طريقة وصول القرآن الذى بلغنا مباشرة هى نفسها طريقة وصول الروايات التى وصلتنا عبرعدة أجيال!!!!ألاشاهت الوجوه.

فى خضم هذه الحروب والتسليم بموت الكثيرين من حفظة القرآن الكريم ،من الطبيعى أيضا أن يموت الكثيرون من حفظة الوحى المزعوم مما يعرضه للضياع !!!

لماذا لم يبادر أبوبكر ويأتى بمن بقى حيا من حفاظ الروايات ويجمع رواياتهم ويدونها على غرار ما فعل مع القرآن الكريم حفظا للوحى الثانى وصونا لثلاثة أرباع الدين -كما يدعون- من الضياع؟

هل يُعتبر هذا تقصيرا من أبى بكر؟ أم أنه لم يكن يعرف تحديدا من هم حملة الوحى الثانى حيث لم يقم الرسول بتسميتهم؟

الحقيقة الناصعة أن أبابكر لم يكن يعرف شيئا عما يسمى بالوحى الثانى حتى يبحث له عن رواة.

فرية الوحى الثانى لم يذكرها أحد ولم يسمع بهاأحد ولم تدون فى مخطوطة قبل أن يفتريها محمد بن إدريس الشافعى المتوفى فى القرن الثالث الهجرى،والذى يصفه الله تعالى فى سورة لقمان ،حيث يقول تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي- لَهْوَ الْحَدِيثِ- لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٦﴾ ‏صدق الله العظيم.

ووصفه أيضا فى سورةالأنعام:

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ -سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ- وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿٩٣﴾صدق الله العظيم.‏

ولدى بضعة تساؤلات أتوجه بها إلى آل عنعنان

نفترض جدلا أنه حقا وحى ثان منزل ،وحيث أن الله تعالى قدأمر الرسول أن يبلغ ماأنزل إليه،فهل أبلغه الرسول حقا؟أم اقتصر فى إبلاغه على رجل مجهول الهوية و بضعة صبية لم يبلغوا الحلم ليسرفى آذانهم بكنوز الوحى الثانى خفية وكأنه يستكتمهم تلك الأسرار دون أن يسميهم ويعرف المسلمين بهم على أنهم حملة الوحى الثانى ليسمعوا لهم وينقلوا عنهم.

ولماذا لم يخصص الرسول كتابا للوحى الثانى كما فعل مع الوحى الأوحد بل إنه عليه السلام أمر بعدم كتابة أى شيء سوى القرآن وأن من كتب غيره فعليه أن يمحو ماكتب.!!!!

ما مصير روايات الوحى الثانى التى توفى الله أصحابها قبل أن يتحدثوا بها؟ أليس معنى ذلك ضياع روايات من الوحى المزعوم وأنه لم يصلنا كله؟وهل يتوقف كمال الوحى الحقيقى على أعمار ناس طالت أم قصرت؟ما لكم كيف تحكمون؟

وإذا كانت الروايات وحيا ثانياً فهل يُعقل أن يتركها الرسول مبعثرة مشتتة فى ذاكرة عدد محدود من الأفراد فى انتظار أن يبوح بها هؤلاء تباعا حسب الظروف و التساهيل،أى عقلٍ يجيز هذا؟

ماهى كيفية إبلاغ الصحابى لما معه من روايات وكيف يختار توقيت إبلاغها؟هل كان يصيح فى الناس أن هلمواإلى لأبلغكم ما اختصنى به الرسول من أسرار؟أم أن العملية كلها كانت دردشة بين قوم يقضون وقتهم فى السمر واختلاق الرويات و(فتح العلب)كما نقول نحن فى مصر.

قد يدعى البعض إمعانا فى التدجيل والتضليل بأن الرواية كانت تُسْتدعى طبقا للأحداث ،وأنا أؤكد أن الروايات بنت لحظتها إذ كانت تُختلق تبريرا للأحداث وانتصارا لفريق ضد فريق وتزكية لفريق ووضعا لفريق.

ولكن ماذا عن الروايات التى لاترتبط بأى حدث ؟وماذا أيضا عن الروايات المطوَّلة التى تنبئ عن أحداث غيبية مستقبلية كحواديت الجساسة وأساطيرالدجال مثلا؟متى كان المحدث يرويها؟وماهى ملابسات روايتها؟

الرسول عليه السلام كان يتحدث إلى الناس فى أمور دينية و أمور دنيوية ،كيف فرق المحدثون بين روايات الأمور الدينية التى حفظوها بزعمهم وبين أحاديث الأمورالدنيوية التى أغفلوها ،أم أنهم نقلوا الإثنين؟،لم ترد رواية واحدة تبين لناأن الرسول كان يفرق لهم فى حديثه بين الدينى والدنيوى .

هل نصدق أن السابقين الأولين قد تجاهلوا الوحى الثانى بينما صانه وحفظه الأغمار المتأخرون؟

هل من المنطق أن يقوم أفراد لاعصمة لهم  بتصنيف روايات -قيل بأنها وحى- إلى ضعيف وحسن وشاذ ومنكر..و... و... و ..حتى ستةوثلاثين صنفا؟أى أنه لكى يدرك المرء أسرار الوحى المزعوم عليه أن يضيع عمره فى فك طلاسم ما يسمى بعلم الحديث،بينما بين يديه كتاب الله بين مبين ساطع كشمس النهار(قدجاءكم من الله نور وكتاب مبين).

أليست دراسة ما يسمى بعلم الحديث المنهى عنه والمحرَّم اتباعه أصلا هو تضييع لجهود كان أولى لو بذلت فى دراسة ما ينفع الناس؟

القرآن الكريم أكدفى خمس أيات على الأقل أن الرسول عليه السلام لم يكن يعلم الغيب ،كيف يتفق هذا التأكيد مع ورود أحاديث غيبية كالمبشرين بالجنة والخلافة بعدى أربعون وأحاديث الفتن وأحاديث آخر الزمان والكلام عن سكرات الموت وكيفية الحساب يوم القيامة ووصف نعيم الجنة وجحيم النار، وإذا كان الرسول يعلم الغيب حقا فلماذا لم يكتشف كذب المنافقين  أثناء غزوة تبوك كما لم يكتشف أكاذيب بعض أزواجه ؟وهذا ثابت قرآنيا.

هل يمكن أن يسر الرسول بأحاديث جوهرية إلى فرد واحد ولايعلنها على الملأ كحديث أركان الإسلام مثلا؟  هل أمن الرسول أن يهلك ابن عمر قبل التحديث بأخطر معلومة فى تاريخ البعثة كله؟ أى عقل يستسيغ هذا؟

 عدد آيات القرآن الكريم 6236آية،فما هو عدد روايات الوحى المزعوم يا آل عنعنان؟

كيف تفسرون احتواء موطأمالك المدنى المتقدم على 3000 رواية فى أكثر تقدير بينما وصلت فى عهدابن حنبل إلى مليون ألا يفضح ذلك أمراما؟ألديكم عقول تعى؟لاأظن.

أقر علماؤكم فى فتوى صدرت عن لجنة الفتوى بالأزهر عام1990 بأن كل الأحاديث آحاد وكلها ظنية ،هل يمكن أن تعتمد رسالة سماوية فى كتابهاالمقدس على الظن والله تعالى يقول فى كتابه الكريم: إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ ﴿٢٣﴾‏

ماتفسيركم  لندرة الروايات فى الفترةالمكية؟،ولماذا لم يقم السابقون بالرواية إلافيما ندر ؟ لو كانت الروايات أساسية لنقلها السابقون وهم الصفوة القريبة من الرسول فكيف تجاهلوا هذا الفضل وتركوه للأغمارالمتأخرين؟

روى أبو سعيد الخدرى عن الرسول :لاتكتبوا عنى شيئا إلا القرآن فمن كتب غير القرآن فليمحه ،هل تؤمنون بهذا الحديث؟

تزعمون أن النهى عن كتابة الحديث كان فى أول الدعوة ثم سمح بكتابته مؤخرا ولكن يدحض حجتكم أن النهى عن الكتابة ذُكر بعد وفاة الرسول حيث قال زيد بن ثابت لمعاوية:إن الرسول أمرنا ألانكتب شيئا من حديثه.

ما تحتجون به من أن الرسول قال :اكتبوا لأبى شاه لايعنى إلإذن بالكتابة على العموم ،كل ما حدث أن الرجل طلب أن تُكتب له فسمح الرسول بذلك ولو لم يسأل لما كتب له أحد وعموما فقد كان المقصود كتابة خطبة الرسول يوم فتح مكة وكان موضوعها تحريم مكة ولقطة الحرم و هذالايتعارض مع النهى عن الكتابة لأنها كانت حالة خاصة لاتتضمن أوامر تشريعية عامة ولاتشمل تحريما ولاتحليلا ،هذا إذا كانت الرواية صحيحة بالأصل حيث أن صاحبها هو المُكثِرأبوهريرة وبالطبع لو ثبت النهى عن كتابة الحديث فسيفقد مكانته وحظوته عند من سخروه ليتحدث بما مايريدون،وحتى لايزايد على أحد إليكم رواية لُفقت خصيصا وبالمقاس لمعاوية وأهل بيته من الأمويين  حيث يدعى أبوهريرة: أن الرسول قال «تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فَقُهوا، وتجدون من خير الناس في هذا الأمر أكرههم له، قبل أن يقع فيه، وتجدون من شِرَار الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه». وحتى لايصير الأمر فضيحة ألحق به وصف ذى الوجهين دون وجودأدنى علاقة بين صدر الرواية وعجزها.

إذا كانت الروايات وحيا ثانيا فكيف يختلف عددها فى مصدر واحد وهو الموطأ إذ يتراوح بين الألف والثلاثة آلاف،أليس هذا هو التهريج بعينه؟تقولون بأن السبب فى ذلك هو تعدد من نقلوا عن مالك،أنا لاأتساءل عن السبب ،أنا أقول أى وحى هذا الذى يتأرجح بين مدونيه زيادة ونقصا؟

تدعون بأن هناك علوم للرجال وللجرح والتعديل لضمان صدق الروايات وأنا أقول كفاكم استخفافا بعقولنا، لأنه لو كان علم الرجال قائما على أسس علمية سليمة لما اختلف جامعوا الروايات ولماطعن بعضهم فى بعض ولماكذب بعضهم بعضا ؟لو كان الأمر كما تقولون لكانت النتيجة واحدة ولكان هناك مرجع واحد موحد لكل الروايات يحتوى عددا محددا من تلك الروايات كما هو الحال مع الوحى الأوحد.

لو كان الأمر كما تقولون لكانت مصداقية الرواة واحدة عند كل جامعى الروايات،ولكننا نرى أن من عدله زيد قد جرحه عبيد،ومن زكاه زعيط طعن فى نزاهته معيط ،وكأن الله -تعالى عن ذلك علوا كبيرا-قد ترك دينه مبهما غامضا ليتحكم فيه كسير وعوير وكل غير ذى خير .

أى وحى هذا الذى ظل معيبا حتى جاء الألبانى بعد 12 قرنا ليصحح روايات ويكذب روايات ،ماذا تسمون هذا الخبال؟ألايعنى ذلك أن دين الله كان قد ظل معتلا طيلة هذه المدة فى انتظار أن يقومه الألبانى أفندى الساعاتى؟ وما ذنب المسلمين الذين أخطئوا فى فهم دين الله كل هذه القرون؟ألديكم عقول تعى أوأفئدة تفقه؟لاأظن.

ومن يكون هذا الألبانى؟هل ذُكِرت عصمته فى كتاب الله؟أم أمرنا الله بالإنصياع لما يقوله؟أم جعله الله شريكا له فى بيان وحيه وتفصيل كتابه؟حقا إنها على قلوبٍ أقفالها.

أأمنتم أن يأتى آخربعد حين ليستدرك على الألبانى فيصحح ما ضعف ويكذب ما صحح؟أهكذا يكون دين الله ألعوبة فى أيديكم تبدلون وتلحدون فيه متى شئتم وكيف شئتم؟.

ماذا سيكون موقفكم إذا قام محمد بن سلمان بشطب آلاف الرويات والإكتفاء بأقل من مائتى رواية؟

حقا إن الوحى الثانى المزعوم كان قد ترعرع فى سراديب القصور وسيلقى حتفه أيضا فى أقبية القصور

يقول الله تعالى:

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 21الشورى.صدق الله العظيم.

أخيرا

يا آل عنعان

 اقرءوا المقال وفندوا الحجة بالحجة إن استطعتم ولاتكونواكالذين قال فيهم الله تعالى:

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿٤٣﴾‏أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾‏:

فإن لم تستطيعوا مقارعة الحجة بالحجة فلا أقل من أن ترفعوا أيديكم عن الإسلام والمسلمين فقد آن لكم أن تخرجوا من التاريخ.

اجمالي القراءات 198

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2017-09-14
مقالات منشورة : 22
اجمالي القراءات : 80,914
تعليقات له : 482
تعليقات عليه : 50
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt