هل يجوز الترحم على (الحوينى)؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2025-03-18


سؤال عن الحوينى لم أرغب فى الإجابة عليه .
لو سمحت . هناك صفحات تدعوا بالرحمة للحوينى وهناك من يشمت فيه ويدعون عليه بالعذاب .فما رأيك أنت ؟؟
==
التعقيب :
بإختصار أنا أؤمن بأنه لا يجوز وممنوع على المُسلمين أن يُصلوا على الشاقين الحادين لله جل جلاله ورسوله ورسالته ولا أن يترحموا عليهم ، ومن يُصلى عليهم أو يترحم عليهم أو يدعو لهم بالغفران فقد خالف تعاليم القرءان الكريم .فقد أمر القرءان النبى عليه السلام والمُسلمين معه ومن سيجيىء منهم من بعده بهذا فى قوله تعالى ((وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٖ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدٗا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ (84) وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ (85) التوبة
((ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (4)))
((لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ)).
((مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةٖ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوّٞ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيمٞ (114))) التوبة .
فأبو إسحاق الحوينى جمع بين كل صفات الكُفرهذه ،فقد كان شاقا وحادا ومعتديا على الله ورسوله ، وعدوا لله ورسوله ورسالته ، وعدوا للإنسانية كُلها بدعوته للإعتداء على الآمنين فى بلادهم وإسترقاقهم ،وهو ما يُسمى ب(الشرك السلوكى ) ....
ومن هُنا فأنا أؤمن بأن الترحم عليه والدعاء له بالمغفرة يكون معصية لله رب العالمين ومخالفة صريحة لصريح القرءان فى نهييه عن الصلاة والترحم على أعداء الله ورسوله ورسالته والإنسانية ، وينسحب هذا على كل من يحذو حذوهم ويسيرون على دربهم ،او من ساروا على تلك الدروب من قبلهم من أمثال البخارى والشافعى وإبن حنبل ومالك وابن حجر العسقلانى والنووى وكل من شارك فى إختراع وترويج لروايات شياطين لهو الحديث ،والعداء للقرءان . فمثلهم مثل أبو جهل وأبو لهب وكل من حارب الله ورسوله ورسالته فى صدر الإسلام .فهل يجوز أن يترحم المسلمون على أبى جهل وأبى لهب ؟؟؟
=
فأتمنى أن يستغفر الذين دعوا بالرحمة للحوينى من مخالفتهم لأمر الله فهى إثم ومعصيةلرب العالمين .
اجمالي القراءات 343

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق