محمد مهند مراد ايهم Ýí 2013-08-24
يبدو أن ارتفاع عدد القتلى من عناصر حزب الله في سورية قد أصاب أنصار حزب الله بشيء من التململ حيال تدخل حزب الله السافر في الشأن السوري فكان لا بد للنظام السوري اخراج حزب الله من حالة التململ هذه وايقاظ الروح الطائفية فيه من جديد فكان التفجير الأول في الضاحية الجنوبية وتم بسرعة البرق القاء اللوم على الجماعات التكفيرية في سورية بحيث يصبح حزب الله لديه القناعة التامة بأن وجوده مرهون بوجود النظام السوري لا بل وجود الطائفية الشيعية ككل مرهون بها فما كان من أمينه العام إلا أن خرج بكلمته المشؤومة تلك والتي توعد من خلالها بزج المزيد من عناصر الحزب في المستنقع السوري
مجزرة الكيماوي كانت كنوع من إشباع نهم الحقد الحسن نصراوي تجاه الشعب السوري (رغم أن هذا الشعب كان حاضنة لآلاف العائلات اللبنانية الشيعية إبان حرب تموز)كما أن مجزرة الكيماوي كانت لإشباع الحقد الدفين لدى بشار وعائلته ردا على المزاعم التي تناولت خبر قصف موكبه في أول أيام العيد
وكنزع من التغطية على الجريمة التي قامت بها عناصر الأسد في الضاحية الجنوبية كان تفجيري الجمعة الفائت محاولة منه لتثبيت المزاعم التي بثها أن وراء هذه التفجيرات عناصر تكفيرية وأن هذه العناصر ستستهدف السنة والشيعة على حد سواء (كما جاء على لسان حسن نصر)
كل الدلائل والقرائن تشير إلى تورط عناصر المخابرات السورية فيما حدث فقد كانت تلك التفجيرات تشبه إلى حد بعيد التفجير الذي أودى بحياة الرئيس الحريري والذي كانت الغاية منه الحد من نفوذه الاقتصادي المتنامي في لبنان لإفساح المجال لنفوذ آل مخلوف الاقتصادي
لا أظن أن هذه التفجيرات ستستمر لأنه باعتقاد النظام السوري أن ما فعله قد آتى أكله
لكن الخوف من أن تمتد الأبعاد الطائفية المكبوتة آنيا في لبنان ولا أظن أن لبنان عنها ببعيد
دعوة للتبرع
التصدق هو الأفضل . : بعد أن تاب أراد شخص أن يرد لمقاو ل سبق أن غشه...
أهلا وسهلا بك معنا : السل ام عليكم بتمني من الله ان يكرمك م ...
الترمذى كافر كذاب: هناك حديث مرعب يقول : (إنّ العبد ليتكل م ...
الآيات الحاكمة : السلا م عليكم دكتور انا سافخر بك صديقا لي...
هجص القراءات: انا فى حيرة من أمري طول عمرنا بنؤمن بحفظ...
more