احمد صبحى منصور في الإثنين ٢٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
مقدمة :
اشتهر الخليفة المعتضد العباسى بالقوة والهيمنة والحزم , وقد انفرد بالملك واستبد بالأمر فى عصر ضعفت فيه الخلافة العباسية , ورغم أن خلافته لم تكمل عشر سنين ( 279ــ 289 ) إلا أن أخباره فى قوته وجرأته وفحولته الجنسية ازدحمت بها سطور التاريخ ..
ويهمنا هنا من أخباره تلك الرواية التاريخية التى ذكرها المسعودى فى تاريخه (مروج الذهب). والمسعودى المتوفى سنة 346 هـ . لم يكن بعيدا عن عصر المعتضد , وقد رصّع تاريخ " المروج " بالكثير من &A من أخبار المعتضد , ومنها هذه الرواية التى عثرنا عليها فيما بعد فى الأدب الإنجليزى وتدور حول علاقة فارس إنجليزى بأحد ملوك ويلز .
ننقل الرواية من (مروج الذهب) للمسعودى ، ثم نلحقها بترجمة لقصة إنجليزية ليرى القارىء أوجه الشبه بين الإثنين ..
أولا :
1 ـ يقول المسعودى :( وقد كان ببغداد رجل يتكلم على الطريق ويقص على الناس بأخبار ونوادر ومضاحك , ويعرف بابن المغازلى ــ وقد كان فى نهاية الحذق لا يستطيع من يراه ويسمع كلامه إلا يضحك. قال ابن المغازلى : فوقفت يوما فى خلافة المعتضد على باب الخاصة أُضْحِك وأُنادر، فحضر حلقتى بعض خدمة المعتضد ، فأخذت فى حكاية الخدم ، فأعجب الخادم بحكايتى ، وأُشغِفَ بنوادرى ، ثم انصرف عنى ،فلم يلبث أن عاد وأخذ بيدى وقال : ( إنى لما انصرفت عن حلقتك دخلت فوقفت بين يدى المعتضد أمير المؤمنين , فذكرت حكايتك وما جرى من نوادرك فُضحِكَت فرآنى أمير المؤمنين فأنكر ذلك منى ، وقال : ويلك ! مالك ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ، على الباب رجل يعرف بابن المغازلى يُضْحِك ويحاكى , ولا يدع حكاية أعرابى و تركى ومكى ونجدى وزنجى وسندى وخادم إلا حكاها ، ويخلط ذلك بنوادر تُضْحِك الثكول وتُصبى العجوز". وقد أمرنى بإحضارك ، ولى نصف جائزتك )...
فقلت له ـ وقد طمعت فى الجائزة :( يا سيدى , أنا ضعيف علىّ عيلة، وقد منّ الله علىّ بك، ,فما عليك إن أخذت بعضها؛ سدسها أو ربعها ؟ ) فأبى إلا نصفها، فطمعـت فى النصف وقـنعـت به ..
فأخذ بيدى وأدخلنى عليه ـ أى على الخليفة المعتضد ـ فسلمت وأحسنت ، ووقفت فى الموضع الذى أُوقِفْتُ ، وقلت السلام فرد علىّ السلام ، وقد كان ينظر فى كتاب ، فلما أتمه أطبقه , ثم رفع رأسه إلىّ وقال لى :أنت ابن المغازلى ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين . قال : بلغنى أنك تحكى وتُضْحِك , وأنك تأتى بحكايات عجيبة ونوادر ظريفة . قلت: نعم يا أمير المؤمنين ، الحاجة تفتق الحيلة , أجمع بها الناس وأتـقرب إلى قلوبهم بحكايات ألتمس برَّهم وأتعيش بما أناله منهم . قال : فهات ما عندك وخذ فى فنك ، فإن أضحكتنى أجزتـُك بخمسمائة درهم، وإن لم أضحك فما لى عندك ؟ فقلت للحين ( أى الهلاك )والخذلان : ما معى إلا قفاى فاصفعه ما أحببت , وكم شئت , وبما شئت .
فقال لى :" قد أنصفت؛ إن ضحكتُ فلك ما ضمنتُ ، إن لم أضحك صفعتـُك بهذا الجراب عشر صفعات" . فقلت فى نفسى : إنه ملك لا يصفع إلا بشىء يسير وبشىء خفيف هيِّن ..ثم التفت وإذا أنا بجراب آدم ناعم فى زاوية البيت ، فقلت فى نفسى : ما أخطأ حزرى ولا أخلف ظنى , وما عسى أن يكون من جراب فيه ريح ؟( هواء أى فارغ ) إن أنا أضحكتـُـه ربحت , وإن أنا لم أُضْحِكه فأمر بصفعى عشر صفعات بجراب منفوخ هيِّن ..
ثم أخذت فى النوادر والحكايات ، فلم أدع حكاية أعرابى ولا نحوى ولا مخنث ولا قاضى ولا زطـّـى ونبطـى ولا سندى ولا زنجى ولا خادم ولا تركى ولا شطارة ولا عيارة ولا نادرة ولا حكاية إلا وأحضرتها أتيت بها ، حتى نفذ ما عندى وتصدع رأسى ، وانقطعتُ وسكتُ وفترتُ وبردتُ ..
فقال لى : هيه , هات ما عندك ! . وهو مغضب لا يضحك ولا يـبتسم ، ولم يـبق ورائى خادم إلا هرب ، ولا غلام إلا ذهب ، لما استفزهم الضحك وورد عليهم الأمر ..
فقلت :" يا أمير المؤ منين ! قد نفذ والله ما معى !, وتصدع رأسى وذهب معاشى ! وما رأيت قط مثلك! وما بقيت لى إلا نادرة واحدة ". فقال : هاتها ، فقلت يا أمير المؤمنين :" وعدتـنى أن تصفعـنى عشرا وجعلتها مكان الجائزة ، فأسألك أن تضعف الجائزة وتضيف إليها عشرا "!.
فأراد أن يضحك فاستمسك , ثم قال : نفعـل . يا غلام خذ بيده . فأخذ بيدى ومددت قفاى , فصُـفِعْتُ بالجراب صفعة فكأنما سقط على قفاى قلعة، وإذا فيه حصى مدور !!.. فصـُفِعْتُ به عشرا كادت أن تنفصل رقبتى عن عنقى , وطنـَّت أذناى , وقدح الشعاع من عينى .. فلما استوفيت العشرة صحت : " يا سيدى , نصيحة" . فرفع الصفع عنى بعد أن عزم على إيفاء ما كنت سألته من إضعاف جائزتى , فقال: ما نصيحتك ؟ فقلت :" يا سيدى إنه ليس فى الديانه أحسن من الأمانة ولا أقبح من الخيانة . وقد ضمنت للخادم الذى أدخلنى نصف الجائزة على قلتها أو كثرتها . وأمير المؤمنين ــ أطال الله بقائه بِفضله وكرمه قد أضعفها ، وقد استوفيت نصفها ، وبقى لخادمك نصفها ".
فضحك( الخليفة المعتضد ) حتى استلقى ، واستفزّه ما كان قد سمعه منى أولا وتحامل له وصبر عليه ، فما زال يضرب بيده ويفحص برجله ويمسك بمراق بطنه , حتى إذا سكن ضحكه ورجعت إليه نفسه قال : علىّ بفلان الخادم ، فأتى به ، وكان طوالا ، فأمر بصفعه ، فقال : يا أمير المؤمنين , أى شىء قضيّـتى ؟ وأى جنايه جنايتى ؟ فقلت له : هذه جائزتى وأنت شريكى ، وقد استوفيت نصفها , وبقى نصيبك منها ..
فلما أخذه الصّـفع وطرق قفاه الصافع , أقبلت عليه أقول له : قلت لك أنى ضعيف مُـعـيل وشكوت إليك الحاجة والمسكنة وأقول لك : يا سيدى , لا تأخذ نصفها , لك سدسها , لك ربعها , وانت تقول : ما آخذ إلا نصفها , ولو علمت ان أمير المؤمنين ـ أطال الله بقاءه ــ جوائزه صَـفـْع وهبتها لك كلها !!
فعاد المعتضد إلى الضحك من قولى للخادم وعتابى له .
فلما استوفى صفعه وسكن أمير المؤمنين بعد ضحكه ، أخرج من تحت تكأته صُـرّة كان قد أعدها فيها خمسمائة درهم . فقال لى ـ وقد أردت الإنصراف ـ :" قف ، هذه كنت أعددتها لك ، فلم يدعك فضولك حتى أحضرت لك شريكا فيها" . فقلت : يا امير المؤمنين , " أين الأمانة و قبح الخيانة ؟ وددت أنك كنت تدفعها كلها إليه وتصفعه مع العشرة عشرة أخرى وتدفع له الخمسمائة درهم "..
فقسّم الدراهم بيننا , وانصرفنا . " ([1]) أ . هـ .
2 ـ وبعد .. فليست هذه قصه أوحكاية مصنوعة، وإنما رواية تاريخية سجّـلها مؤرخ عباسى ، وأبطالها معروفون ، وأحداثها تـتسق مع شخصية المعتضد وعصره ، ولا يسع الباحث المتخصص إلا تصديقها .
على أن بعض الروايات التاريخية الحقيقية تحوى عنصرا إنسانيا خلابا جذابا ، وهذا المعتضد قاس القلب المتجهم دائما انهزم ولم يصمد أمام ببساطة ابن المغازلى وظرفه ، فانقلب انسانا عاديا يتفجر ضحكا .
والرواية التاريخية إذا جمعت بين البساطة الإنسانية التى تمس شغاف القلوب وبين الواقعية التاريخية فإنه من السهل أن تـتحرر من قيود الزمان والمكان وأسماء الأبطال وتتحول إلى حكاية عالمية يتناقلها الناس فى أى زمان ومكان ، وقد ينسبونها إلى أبطال آخرين ، وقد يغيرون فى بعض وقائعها وأحداثها حسب ذوق العصر أو خيال المؤلف ، ولكنها فى النهاية تصبح ملكا للبشر جميعا طالما كانت تعبر بصدق وواقعية عن الخصائص الإنسانية فى بساطة وإقناع .
ولهذا لا نعجب إذا انتقلت حكاية ابن المغازلى مع الخليفة المعتضد لتصبح قصة إنجليزية ، ولكن مع تغيير فى الشخصيات ، فالمعتضد العباسى حل مكانه ملك فى مقاطعة ويلز فى عصور الإقطاع ، وابن المغازلى تبدل بفارس عجوز ، والخادم الشـّره جاء بدلا منه ثلاثة من خدم القصر . ولكن ليس فى القصة الإنجليزية هذا الكم من الفكاهة الذى يوجد فى رواية المسعودى ، فمن الطبيعى أن يلحقها بعض البرود الإنجليزى المشهور .
ثانيا :
ونأتى بترجمة حرفية أمينة لها . هو عنوان القصة الانجليزية “well served "
تقول القصة إنه فى وقت من الأوقات كان يعيش فارس ثرى إسمه السير كليجز , وكان محبا للخير حتى أنفق ثروته ولم يبق له منها إلا جزء ضئيل . ولكى تعرف هذه القصة جيدا فإنها تعود إلى مقاطعة ويلز التى امتلأت بمعجزات الفروسية المبكرة . وفى صباح الكريسماس كان سير كليجز يتمشى فى حديقته فعثرعلى فرع شجرة كريز ملىء بثمار الكريز الشهية، فجمع ثمرات الكريز فى سلة وارتحل إلى مدينة كاردين ومعه عصاه الثقيلة ..
وكان السير كليجز يخدم ملك كاردين حين كان شابا ، إلا أنه الأن أصبح يرتدى ملابس رثه ولحيته طويلة . وعندما وصل الى بوابة قصر الملك خاطبه البواب بفظاظة قائلا : ابتعد سريعا أيها الخبيث و إلا كسرت رأسك " . ورد عليه الفارس سير كليجز فى رقه : يا سيدى الفاضل ، أرجوك ، دعنى أدخل ، فإن معى هدية للملك ، وها هى " وكشف له عما فى السلة . وعندما رأى البواب الكرز علم أن الذى يحضر معه مثل تلك الهدية سيعود بهدية ثمينة . فقال له البواب : أيها الخبيث ، لن تدخل إلا إذا وعدت أن تعطينى ثلث ما سيعطيه لك الملك مهما كان "، وكان حتما على السير كليجز أن يعد بذلك لكى يجتاز البوبة .
وعلى باب البهو قابل سير كليجز حاجب الملك الذى قال له " ارجع يا صاح , وإلا ضربت رأسك " وللمرة الثانية قال له بتواضع : سيدى الفاضل لقد أحضرت للملك هدية الكريسماس من حديقتى " ورفع الحاجب غطاء السلة ورأى الفاكهه العجيـبة التى نضجت فى غير أوانها وقال للفارس " عليك أن تعدنى بثلث جائزتك وإلا فلن تدخل " وبقلب حزين وافق الفارس ..
ودخل البهو حيث يجلس الملك مع فرسانه مع الغناء والعزف الموسيقى . وقابله ياور الملك وقال له ببرود : كيف تجرؤ أيها الرجل على الدخول لهذا المكان ؟ انصرف حالا " فقال سير كليجز : إننى أحمل هدية للملك , وكشف له السلة , فقال الياور متعجبا : لم أر مثل هذه الفاكهه فى الكريسماس , ولكن لن تدخل على الملك إلا إذا وعدتـنى بثـلث الجائزة التى ستأخذها " وقال سير كليجز : يا للأسف . لن أخذ شيئا بين هؤلاء اللصوص , ولكن مهما سيعطينى الملك ستأخذ ثلثه. وسمح له الياور بالدخول على الملك .. وانحنى السير كليجز . أمام الملك وقدم له هدية الكرز فقال الملك : فى الحقيقة إن هذا منظر بديع وعجيب . وقبل أن يتذوق منها شيئا أمر بتوزيعها فى جنبات البهو. وعندما حل أوان الإحتفال بالعيد قال للخادم : استدع لى الرجل الذى أحضر لى الكرز" ، وانحنى السير كليجز ثانيا أمام الملك , فقال له : إننى أشكرك من قلبى على هديتك , وسأمنحك ما تريد .! وعندها قال سير كليجز بفرح وحزم " لو كان لى ما أريد فإننى أرجوك أن تمنحنى اثـنى عشرة ضربة من عصاى ، وأرسل خلفى اثـنين من الفرسان الأمناء ليلاحظوا خفية ما سيقال وما سيحدث " واستجاب له الملك .
وبعد وقت قصير ارتفعـت ضجة هائلة خارج البهو , ثم اندفع البواب والحاجب والياور يصرخون مستـنجدين بالملك من الفارس المزيف , وكل منهم ينزف من جروحه ، وجاء على أثرهم الفارسان وكل منهما يمسك أجنابه من الضحك , وخلف الجميع سار السير كليجز متجهما ومعه عصاه .
وأخبر الفارسان الملك بما حدث .. " بمجرد أن تركت ذلك الرجل ، تجمع عليه البواب والحاجب والياور ، وكل منهم يطلب الثلث من المكافأة التى أعطيتها له , فقال لهم الرجل الباسل خذوها من هراوتى ، وانهال عليهم ضربا بهراوته ، وقد رأينا بوضوح أنه ليس شخصا شريرا ، إنه فارس تعرف يده كيف تمسك السيف أفضل من معرفتها بالمحراث " , وضحّـك اللوردات عاليا , وضحّـك الملك أكثر ، بينما تسلل البواب والحاجب والياور بعيدا فى خزى يداوون جراحهم .
وسئل الرجل العجوز عن اسمه فقال: إننى سير كليجز ، ولقد كنت فارسا لك حتى حلّ بى الفقر .. وصمت الجميع، فقال الملك :" يا صديقى القديم ! لقد كنت تؤدى لى خدمات جليلة بسيفك ورمحك , ولكن خدماتك اليوم لى تفوق ما سبق عندما تعاملت بعصاك مع الأشرار الطامعين الذين يقفون عائقا بين المواطنين الصالحين ومليكهم " ...
ثم أعطى السير كليجز رداءً فاخرا ثمينا بالإضافة إلى قلعة جميلة عاش فيها الفارس فى سلام محبوبا من كل الناس .(.[2])
أخيرا
1 ـ سبق نشر هذا المقال فى اوائل التسعينيات فى مجلة ( سطور ) الأدبية المصرية . كان الهدف من المقال الاشارة الى فساد الحاشية فى دولة المستبد مهما تظاهر المستبد بالعدل . وكانت الأمنية أن يفهمها القارىء بنفسه . كان الاتفاق بينى وبين رئيسة تحرير مجلة (سطور )( د. فاطمة نصر ) أن أترفق فيما أكتب حتى لا أوقع المجلة فى مشاكل ، وقلت لها ما اعتدت قوله : أنا حرّ فيما أكتب ، وأنتم أحرار فى النشر وفى الحذف.
ومع ذلك فقد كان هناك رغما عنى رقيب داخلى يكبح جماح القلم حرصا على التواصل مع القراء والاستمرار فى الوجود على الساحة وعدم الغياب عنها ، مع عنصر هام هو الرد على التحية بمثلها أو بما هو أحسن ، فأولئك النبلاء الشجعان من رؤساء التحرير الذين فتحوا لى أبواب النشر فى تحدّ للأزهر وأمن الدولة والمتطرفين الارهابيين يجب أن أقابل تحيتهم بألاّ أوقعهم فى مشاكل بسببى . ولهذا ظهر رقيب داخلى يقف فى منتصف الطريق بين ما أريد التصريح به ، وما لا يسبب متاعب للذين ينشرون لى . وهذا المقال نموذج للوقوف فى منتصف الطريق .
2 ـ كنت أريد أن يفهم القارىء أن المستبد مهما أحاطه المؤرخون بالمناقب وعبارات المدح ، ومهما اظهروا فى ملامح شخصيته من قيم العدل والحكمة فإن المحكّ الحقيقى فى الحكم عليه وصورته الحقيقية تتجلى فى حاشيته وقومه العاملين فى خدمته وكلاب حراسته .
وقت نشر هذا المقال كان بعضهم لا يزال مدمنا على تبرئة الرئيس مبارك والهجوم على بعض أفراد حاشيته ، وكانت الرسالة التى يحملها هذا المقال أن الحاشية هم ملامح الرئيس نفسه لأن الطيور على اشكالها تقع ، أو كما قال عمر بن عبد العزيز : ( السلطان كالسوق ) بمعنى يأتى لكل سوق أصح"ltr">[1]) المسعودى : مروج الذهب 509.2 : 511 تحقيق محى الدين عبد الحميد . ط . دار الشعب .
[2]) ) Britain and America . by Dr . M . Alpers . 1:3
Dritter Bana 1961 .
التعليقات (5) |
[48576] تعليق بواسطة محمود مرسى - 2010-06-24 |
هكذا يكون التنوير والتوعية
|
1. أكرمك الله تعالى وجزاك خيرا .. دكتور / صبحي منصور على هذا العرض التاريخي والغوص في أعماق التاريخ العربي وتاريخ المسلمين وحكامهم واستخراج النصوص التاريخية التي تصلح لأن تكون أدبا انسانيا رفيع المستوى.
|
[48591] تعليق بواسطة عائشة حسين - 2010-06-24 |
عودة إلى المستبد العادل وسؤال للدكتور أحمد
|
"ولأن المستبد العادل اسطورة لا تتحقق إلا فى نادرا كما فى حالة عمر بن عبد العزيز فإن السائد أنه مهما كانت فى المستبد من بعض مظاهر الخير فقلما تظهر تلك فى حاشيته لأنهم لا يصلون الى تلك المكانة إلا بالفساد والتآمر ."
|
[48595] تعليق بواسطة احمد صبحي منصور - 2010-06-24 |
شكرا استاذة عائشة واقول
|
هناك تحليل لعصر وشخصية عمر بن عبد العزيز ضمن حلقات ( وعظ السلاطين ).
|
[48598] تعليق بواسطة عبد العزيز أفندي - 2010-06-24 |
ملاحظات
|
لي ملاحظات على المقال و التعليقات، و سأكتفي بتوضيح أن معنى الإستبداد في التراث غير معنى الإستبداد في وقتنا الحالي، بمعنى أن المستبد العادل أيام زمان تعني الحازم العادل، و أن الإستبداد+ العدل = الحزم (إنما العاجز من لا يستبد) ؛ أما في عصرنا الحالي، فالمعنى تغير، أي أن الإستبداد = الطغيان، و هذا المصطلح الأخير ( يستخدمه القدماء لوصف الإستبداد بالمعنى المعاصر).
|
[48605] تعليق بواسطة ايناس عثمان - 2010-06-25 |
السير كليجر وفروسيتة الحقيقية
|
الأستاذ الدكتور منصور تحية من القلب على هذا المقال المبدع ولقد أثرت في جدا شخصية السير كليجر، فلقد برهن الفارس سير كليجر على فروسية حقيقية حتى النخاع ،فالبرغم من ضعف صحته وفقره الشديدإلا أنه قد أعطى درسا في الفروسية لمن يقول إن الفروسية لها وقت وزمان محددين ! كما أنه لا يسعنا إلا أن نضع آلاف النقاط تحت "فقره الشديد "فهذا دليل آخر على نزاهة يتمتع بها الفرسان الحقيقين . ما أحوجنا إليهم هذه الأيام !!!! |
إبنان لعمر بن الخطاب ضلا الطريق
الشاعر العرجى صناعة أموية
التحقيق فى جريمة قتل غامضة حدثت عام 99 هجرية
الطبرى والقرامطة وآل سعود
تعظيم سلام للصوص مصر العظام
الخليفة المأمون وإمرأة مصرية ..وأشياء أخرى
بداية محاكم التفتيش فى تاريخ المسلمين
البوليس السرى فى عهد أحمد بن طولون
بين بلال الأشعرى وحسنى مبارك
بولس الراهب الحبيس
عضد الدولة البويهى (2)
عضد الدولة البويهى
الخوارج
الصاحب ابن عباّد
عبد الله بن المبارك ..شيخ الحديث
الخلفة العباسى ..القاهر المقهور
هل قطعوا خصيتيه ..أم لا ؟
فى أروقة الحريم العثمانى (3 ) الصراع بين أم السلطان ومحظ
فى أروقة الحريم العثمانى (2) (روكسانة وترويض النمر العثم
فى أروقة الحريم العثمانى (1) طقوس الحريم العثمانى
دعوة للتبرع
مهم الاخلاق الحميدة: انا وواحد مسيحي حبينا بعض و عايزي ن نتقاب ل و...
لقمان نبى : لقمان هل هو نبى ؟...
الصبرالجميل للنبى: قرأت لك فتوى عن صبر المصر يين وأنه صبر سلبى...
تكفير غفران : ما هو الفرق بين الغفر ان وتكفي ر الذنب...
لحظات قرآنية: السلا م عليكم شيخنا الكري م أهن يك على...
more