أحمد صبحى منصور في السبت ١٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
مضى ( بمعنى الماضى أوبمعنى المضارع )
ا ـ هناك ألفاظ عربية تعنى الشيء ونقيضه ، وعن طريق السياق والقرينة نعرف المعنى المراد . ولأن القرآن نزل بلسان عربي مبين فقد جرى على نفس الاستعمال العربي في هذا الشأن واستعمل ألفاظا من هذا النوع ، ومنها كلمة "مضى" .
تفيد الاستمرار و الثبات (إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) (إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ ) (إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا) (الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشةً ) .. الخ .. و تفيد الماضي الذي انتهى و لم يعد موجودا (فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ) (وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ ) (وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ ) (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ) (إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ)(كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ) (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ) (ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ ) (فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) (فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا ) .. و يزيد عليها أن تأتي بمعنى قريب من أصبح و صار .. (إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا ) (وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) (مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا) ...
و الله أعلم
تحية مباركة طيبة وبعد
بإختصار شديد " مضى " لها توجهين ولكن المعنى واحد
تحية طيبة وبعد
الأمثلة التي ذكرتها بكلمة " كان " لا تعني الاستمرارية في الحدث ، ولكن الحدث ماضي وتذييل الآيات بكان تعني أن الصفات أو الأسناء التي وردت بعدها كانت هى الواجبة لهذا الموقف .
" يسأله من في السوات والأرض كل يوم هو في شأن" 29 الرحمن .
القرآن الكريم كتاب الله والذي لم يحظى على العناية والبحث من المسلمين وبحثوا في أشياء أخرى أبعدتهم عن كتابه وكلماته اتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يتوسع هذا الباب ليشمل كل ما في القرآن الكريم من ألفاظ حتى تعم الفائدة وتقل نسبة الاختلافات في فهم المراد من النص القرآني..
فعلا السياق هو الحكم في الوصول لمعنى كل لفظ من ألفاظ القرآن الكريم ، وأويد الدكتور أحمد في هذا فلابد من الدخول على القرآن بمصطلحاته هو وليست مصطلحات المعاجم التي كتبها بشر يصيبون ويخطئون ، وبهذا سينعدم الخلاف بين المسلمين حول فهمم للقرآن إن خلصت النوايا . وأسأل الدكتور أحمد لماذ لا تكمل هذا المشروع العملاق والذي سيعد إضافة قوية تفيد المهتمين بدين الله في العالم أجمع ؟؟؟ .
السلام عليكم اهل القرءان
و اخص بالتحية الدكتور / صبحى
مضى فعل ماضى للمذكر و مضت فعل ماضى للمؤنث اى انتهى او انتهت
و مضيا ( استطاعوا مضيا )اظن انها ليست فعل بل هى بمعنى سيرا او حركة اى اسم
و كذلك امضى ( امضى حقبا ) بمعنى اسير فعل مضارع
و امضوا حيث تؤمرون فعل امر
فالازمنة اختلفت باختلاف بنية الكلمة من مضارع لها بنية و ماضى لها بنية و امر لها بنية و الاسم له بنيه
حيث اننى لا اتفق و فكرة و جود كلمة عربية لها معنى و عكسه بل لها معانى متعددة تعرف من سياق الجملة
فمثلا ظن لا يمكن ان تكون بمعنى شك و ايضا بمعنى تيقن ؟
وان الظن لا يغنى عن الحق شيئا و الحق هو اليقين
و السلام
سلام ,
تفظلوا بقبولي معلقا علي مقالتكم,
لدي ملاحظة حول الجزء الأخير منها و هو قولكم :
"د ـ كما جاءت كلمة (مضى ) فى موضعين لتفيد حدوث فعل وانتهائه فى الماضى ، وليس قابلا للتكرار .
1 ـ يقول جل وعلا : ( قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ ) ( الأنفال 38 ) فقوله تعالى (مضت سنة الأولين ) يعنى انتهت وأصبحت ماضيا لن يتكرر. "
بدي لي أن في الأية مدلولا مغايرا لكلمة " مضت" علي انها تدل علي حدث من الماضي الغير المتكرر , بل علي العكس فأنها و مع ربطها "بسنة الأولين" أصبحت حتمية الحدوث و التكرار في الحاضر و المستقبل.
و مفهوم "مضت" في هده الأية علي أنه حدث لازم و سيتكرر في كل زمان يفهم من خلال "سنة الأولين" أد أن الدين كفروا يغفر لهم ما قد سلف أن أنتهوا وان عادوا فحكمهم سيكون مثل الأولين.
أدا هده ال "سنة ألأولين " ماضية علي من عاد و لم ينته , وهده الأية نقرأها اليوم في الحاضر ف"سنة ألأولين" ماضية حتي اليوم.
ف"مضت" في هده الأية تدل علي حكم مقضي سيقع علي من عاد بعد ألأندار بمغفرة "ماقد سلف" وهدا الحكم هو "سنة" أي متكرر في "ألأولين" اي ألأمم السابقة.
و"سنة" في القرءان لا تطلق ألا علي الحدث المتكرر في الماضي و لا يحدث ألا بتكرار نفس ألأحداث من تكديب و عدوان بعد أندار فيكون الهلاك ك " سنة"
و "سنة" لا علاقة لها بسيرة شخص أو حياته.
اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا. [فاطر:43]
أظن أن معنى مضي سنة الله هو تأكيد على التكرار، نفس العقوبة ونفس المصير للذين يعودون للكفر وللعدوان فمعلوم مصيرهم بما هو ماض من سنن الله في كونه.
أرى أن الفعل لا يختلف عن غيره .. فمضى في الماضي تم وانتهى و يمضي مازال في المضارع مستمرا. مثل سرى ويسري لا فرق.
الأجل
بَغْيًا بَيْنَهُمْ
البغى
المجرمون
الفتنة
العرش
سلطان
مصيبة
وكيل
اليتيــــم
الصـدقــة
المسكين
الثياب
وضع
وهب
فاجر فجور فجّار
حفيظ
أثر ـ آثار
عمى ويعمهون
الهوى
دعوة للتبرع
بين خالى ووالدى : خالى موظف فقير ، وبنت خالى فى نفس سنى وجميل ة ...
حمار الامام الكلينى: لمجرد التسل ية حتى الحمي ر عندها اسناد نعم...
التواصل مع القرآنيين: سلام عليكم دكتور . لقد تأثرت بكم كثيرا و أنا...
الصحابة..الصحابة ..: مرحبا اهل القرا ن رايي بالنس بة للخوض في...
الاحزاب 58: مامعن ى قول الله جل وعلا : ( وَالّ َذِين َ ...
more