قم للمعلم وفه التبجيلا:
تعظيم المعلم

أحمد صبحى منصور   في الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


الفراء ت 207
كان أمام النحويين فى عهد الخليفة المأمون العباسى . وتوفى الفراء عام 207 هجرية.
يروى ابن الجوزى فى تاريخ المنتظم فى ترجمته للفراء أنه كان ثقة إمامًا قال ثعلب‏:‏ لو لا الفراء ما كانت عربية لأنه خلصها وضبطها ‏.‏


ويروى عنه هذه الحكاية :
(‏ وكان المأمون قد وكل الفراء يلقن ابنيه النحو. ( أى يعلمهما النحو ) فلما كان يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه فابتدرا إلى نعل الفراء يقدمانه له، فتنازعا أيهما يقدمه ، ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما فردًا فقدماها .
وكان المأمون له على كل شيء صاحب خبر ( أى جاسوس ) فرفع ذلك إليه في الخبر. فوجّه إلى الفراء فاستدعاه ، فلما دخل عليه قال له‏:‏ مَنْ أعز الناس؟ قال‏:‏ ما أعرف أعز من أمير المؤمنين. قال‏:‏ بلى ..من إذا نهض تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين حتى رضي كل واحد منهما أن يقدم فردًا ‏.‏ قال‏:‏ يا أمير المؤمنين لقد أردت منعهما من ذلك ولكن خشيت أن أدفعهما عن مكرمة سبقا إليها أو أكسر نفوسهما عن شريفة حرصًا عليها ‏.‏ فقال له المأمون‏:‏ لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لومًا وعتبًا وألزمتك ذنبًا . وما وضع ما فعلاه من شرفهما بل رفع من قدرهما وبيّن عن جوهرهما ولقد تبينت لي مخيلة الفراسة بفعلهما فليس يكبر الرجل وإن كان كبيرًا عن ثلاث‏:‏ عن تواضعه لسلطانه ولوالده ولمعلمه العلم.ولقد عوضتهما عما فعلاه عشرين ألف دينار ولك عشرة آلاف درهم على حسن أدبك لهما ‏.‏ )
التعليق متروك للقراء.

اجمالي القراءات 23317
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   ناعسة محمود     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4316]

معلم لم أنساه

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
كل من علمنى حرفا أعتز له بشىء فى صدرى ، فلقد مر علىّّّّّ اثناء دراستى العديد من المعلمين، ومنهم من لا استطيع نسيانه، فمنهم مدرس لغة عربية فى فترة الأبتدائية، ومدرس علوم فى فترة الإعدادية، ومدرس رياضيات فى فترة الثانوية العامة، ومنهم دكتور فى المحاسبة فى الجامعة، فلا استطيع نسيانهم، فلقد كان لكل شخص منهم أثرا فى تعليمى وسلوكى اكتسبته منهم وأنا الآن أتعلم فى مدرسة القرآنيين وعلى يد معلمى الدكتور أحمد صبحى منصور والذى علمنى ما لم أكن أعلم ، فكلما قرأت له أشعر أننى لم أكن أعلم شيئا، ولو لم أتعلم على يديه لخسرت كثيرا وأنا لا أدرى ..

2   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4324]

قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا

تذكرت الأن بأول أستاذ فى حياتى هو أستاذ اللغة العربية فى الصف السادس الأبتدائى ، على يدية تعلمت قواعد النحو، وقرأة القصة وقرأءة الشعر، والإلقاء، وقرأءة جزء كل يوم من قصيدة يلقى على الطلاب فى الصباح فى الإذاعة المدرسية رحم الله الأستاذ عبد الستار .
المرحلة الثانوية كانت أهم مرحلة فى حياتى ، مرحلة الأختيار والتمييز وأبداء الرأى بدون خوف والتعمق أكثر فى الحياة المدنية من خلال أتحاد الطلاب الذى أتاح لى الفرصة أن أزور الكثيير والكثير من المؤسسات المدمية فى مصر والمساعدة فيها وتقديم يد العون .
مرحلة الجامعة كانت متغيرة بعض الشىء ،ا لحرية الموجودة فى الجامعة من خلال الأشتراك فى الجوالة وأصدار مجلات الجامعة وقصص الطلبة بكافة أشكالها وأنواعها ، وهنا تتعمق الفكرة ويتسع مفهوم الثقافة من مجرد قصة الى أمهات كتب الأدب والفن والسياسة والعلوم .
تركت كل هذا ألقيت بهم فى البحر ووقفت أقرأ فى القرآن الكريم وكأننى ما زالت فى رياض الأطفال لا أفقه شىء لم أعرف أى ثقافة قبله ، أول مدرس قرأت كله هو الدكتور أحمد صبحى الذيم أدين له بتعليمى وتوجيهى سواء المباشر أو غير المباشر وما زلت أقف وأقرأ له وأتعلم كل يوم الجديد ، الى أن خطت يدى أول مقالة كتبتها ( أصدق الحديث ) أدين لك أستاذى كما أدين بالفضل لكل من علمنى حرفا فى حياتى أوقد به شمعة خير من أن ألعن الظلام .
إيمان خلف

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4339]

المعلم ـ نقطة تحول فى حياة أى إنسان

إن وظيفة المعلم غاية فى الحساسية والتأثير فى المتعلم , هذا غلإسم (المعلم) ليس فقط مقصورا على التعليم والدراسة , بل هناك تعليم يشمل جميع أمور الحياة , فهناك معلم فى المدرسة , معلم فى المسجد , ومعلم فى الشارع وما يفعله كل منا أمام الآخرين من تصرفات فى الشارع , هناك معلم فى تعليم الحرف والمهن اليدوية , وهناك معلم فى ممارسة الأنشطة الرياضية , هناك معلم فى كل أسرة , قد يكون الأب أو الأم او الاثنين معاً ـ إذن كلمة معلم تشمل معانى كثيرة ويقع تحت هذا اللفظ كل من يقوم بعمل أمام مجموعة من المتعلمين والمتعلمات , فإذا كان قدوة جسنة فى أدبه وعلمه وأسلوبه الراقى ، فلن ينساه تلامذته طول العمر , وسيكون قدوة لهم فى كل شىء , لأن المتعلم ينظر إلى المعلم نظرة غاية فى الخطورة , هى أنه يعتقدان معلمه على صواب فى كل ما يفعل أو بمعنى آخر ان كل ما يفعله المعلم هو الصواب , وبالتالى فإنه سيتعلم منه كل شىء , ويقلده فى كل شىء , وهذا الأمر يزيد مهنة المعلم صعوبة وتعقيدأ , لأن كل حركة وكل همسة وكل كلمة ينطق بها لسانه ستحسب عليه ..
وكما يقال من علمنى حرفا أخلصت له حباً

4   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4345]

الأثر الطيب

الذى ترك اثراً طيباً عن المدرسين لدى في المرحلة الإبتدائية كان مدرس اللغة العربية وأتذكر إسمه حتي الآن وهوالمربي والمعلم الأستاذ( السيد العدوي)والذي لم أره منذ المرحلة الابتدائية وأتمنى من الله لو كان موجوداً على قيد الحياة أن أزوره .
من الولضح أن مدرسى اللغة العربية لهم تأثير على التلامذة والطلاب عموماً وهو تأثير إيجابي وحسن طبعاً وكأن اللغة التي يعلموننا إياها هي مفتاح الشخصية للطالب ولمتلقي العلم والتي يكتسب بها المعارف والعلوم المختلفة فتكون هى حجر الأساس في تكوين الشخصية وطريقة التفكير.
وعلى النقيض أتذكر مدرس مواد شرعية في مرحلة الثانوي كان قد علم أنني على صلة قرابلة بالدكتور أحمد صبحى كان يعاملني معاملة سيئة وبها كثير من التعنت وكان يحذر مني أصدقائى وزملائى بالفصل هذا نموزج سلبي من المدرسين ولم يترك بداخلى أي ذكرى طيبة نحوه،

5   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4347]

المعلم الصالح والمعلم الطالح

هذه النادرة التي أوردها الدكتور صبحي منصور تثير الذكريات والتأملات لدينا جميعاً تأملات قديمة وتأملات حديثة ، ومما قرأت من التعليقات التي وردت فيها تعليق لإحدى الأخوات والتي عاملها مدرس العلوم الأزهرية من فقه وحديث وتفسير عامل تلميذته بالكثير من التعنت والتحدي ومحاولة إحراجها بين زميلاتها في الفصل لمجرد علمه أنها قريبة للدكتور صبحي منصور وتنتمي لعائلته ولفكر هذه العائلة الطيبة التي ورثت حب القرآن والاجتهاد في علوم القرآن والتحيز التام لمبادئ وقيم وتعاليم القرآن . هذا المدرس كان سلفياً ويدرس الفكر السلفي المتعصب والذي جعله يضطهد هذه التلميذة بالمرحلة الثانوية ، وهل هذا يعقل من معلم ومربي أن يضطهد تلميذته لأن فكر عائلتها يخالف مذهبه السني
ـ إن للاضظهاد جذوره القديمة ـ عندنا نحن القرآنيين !! .
مثل آخر طيب أتذكره بكل خير وأنا في المرحلة الثانوية وهو مدس مادة الأحياء وكان هذا المدرس الفاضل واسمه "الاستاذ/ علي سالم" كان إذا دخل الفصل يشرح بتركيز ودقة وإفهام للطلاب وكنا إذا سألناه لماذا لا تعطي الدروس لكي تستفيد من مهارتك العلمية في أن تكسب بعض المال الاضافي كان يقول لنا بالنص " يا أولادي إن أي قرش في جيوبكم أو في جيوب آبائكم هو محرم عندي مثل حرمة أي قرش ( فلوس) تكون مخصصة للمسجد وأقوم بأخذها ، حتى ولو تحت إسم الدروس الخصوصية ، وربنا يغنيها بالحلال والقناعة كنز لا يفنى وأنا أقوم بتربية بعض الطيور كالحمام وأقوم ببيعها فأزيد من دخلي ، والحقيقة أنه عندما كان يشرح الدرس في الثانوية كنت لا أحتاج أن أرجع للكتاب بعده أبدا في المذاكرة ومن طريقة شرحه كنت أجاوب في الامتحان وأذكر ما قاله أكثر مما أذاكره في كتاب مادة الأحياء جزاه الله عنا الخير الكثير.

6   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4348]

تأملات في النادرة

الخليفة المأمون يختار أمهر وأعلم علماء عصره في اللغة لتعليم ابنيه اللغة العربية وعلوم الدين ، هل يحدث هذا الآن في عصرنا أن يختار الرؤساء والملوك أمهر العلماء في تعليم أبنائهم ؟؟ !!
الحب اللاإرادي من التلميذ لمعلمه فهو أب روحي له ، في بعض الأحيان يفوق حب الأب الروحي حب الأب بالنسب والأب الصلب ، أحيانا تستنكف أن تحضر الحذاء لوالدك ، بينما ترضى أن تفعل ذلك لمعلمك .
إكرام العلماء ورفعة مكانتهم في تلك العصور وهذا من أسباب امتداد نفوذ الدولة الاسلامية في هذا العصر.
سلطان العلم إن للعلم سلطانا كمن يمتلك السلطة والزعامة وفي الكثير من المواقف والنماذج يتقرب الخلفاء والرؤساء لأصحاب الكوادر العلمية الحقيقية والمشهود لهم بالتفوق ليستفيدوا من العلماء في توطيد سلطانهم !!

7   تعليق بواسطة   خالد صالح     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4405]

ومعلم كتاب الله أشد أحتراما

اذا كان الناس يكنون ودا وأحتراما لمن يعلمهم حرفا من اللغة فكيف الحال بمن يعلمهم كتاب الله ,من المهم ايضا أن يتعلم الناس عموما وأهل القران خصوصا ود وأحترام من يعلموننا كلمة الله فهم مراجع روحية أفنوا حياتهم فى خدمة الحق غير طالبين من أحدا أجرا كل احترامى للدكنور أحمد معلمنا ومرجعنا الروحى العظيم.

8   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4417]

شيخ الكتاب الذى لم انساه للان

هو شيخى,الشيخ عبدالله, شيخ كتاب القرية امتعه الله تعالى بكل صحة وعافية وجزاه عنا (صغار القرية)كل خير.اذكر اننى عندما كنت فى السنة الاولى بالجامعة وانا فى زيارة لاهلى , قال لى اهلا يا استاذ والله قلت لا لا يا عم الشيخ استاذ ايه انا لسه ولد صغير فى كتابك(بضم الميم و تشديد التاء مع الفتح) وبعدين انا مثل ابو بكر(ابنه كان اكبر منى بسنوات قليلة),رغم انه كان يعاقبنا بالفلكه دائما.
وفى الابتدائى كانت الابلة(المدرسة)اسمها مسيوغه للان لا اعرف معنى هذا الاسم.وايضا ناظر المدرسة الاستاذ معوض.
وفى الاعدادى كان الاستاذ نبيل (مسيحى الديانه) مدرس الرياضيات التى لم اكن احبها
.وفى الثانوى كان لدينا استاذ مادة اللغة الانجليزية والرسم والفلسفة فكانو جميعا بالنسبة لى اساتذة قمم فى المادة العلمية وفى حسهم الانسانى المرهف.
هؤلاء اثروا في تأثير مباشر وغير مباشر تكوين شخصيتى لهم منى كل احترام وتبجيل.
وطبعا فترة الجامعة فكان هناك الكثير من الاساتذة الافاضل,منهم د/رمسيس بهنام احد المراجع فى مصر فى القانون الجنائى.... وغيره الكثير فى الجامعة.
واما فيما بعد الجامعة فهناك استاذين فاضلين لتمنى من الله ان اكون فى خلقهم وعلمهم والله على ما اقول شهيد هما الدكتور احمد حسن عمر والدكتور احمد صبحى منصور,فاكتابات د/حسن هى ما يبحث عنهاالانسان الكامن بداخلى,وكتابات د/احمد هى ما يبحث عنها ناصر الباحث عن الحق وتبرئة دين الله تعالى ورسالته الخاتمة ورسوله الخاتم عليه اصلى واسلم والله على مااقول شهيد.
بالنسبة لما ذكره استاذى د/احمد من هذه النبذه المختصرة لمكانة المعلم....
اقول صراحة لفت نظرى امرين هما أ-مكانة المعلم محفوظة لدى من لدية ذرة انتباه لما لدور المعلم من تأثير على المتلقى منه,ولذا فلا عجب ان رأينا تهديد ووعيد من الخليفة للمعلم ان هو كان عامل اولاد الخليفة على اساس انهم ابناءه,وايضا ننظر لرد الفراء على الخليفة بعد ان واجهة فرد عليه ردا جميلا بأنه لا يريد ان يكسر نفس الطفليين ولا يريد ان يمنعهما من مكرمة منهما(الطفليين اعتقداها) فلم ينكر ولم يكذب عليه ولكن رد علي الخليفة فأبلغ الرد.ب-على الرغم من تقدير ذلك الخليفة لقيمة المعلم بطل هذه النادرة وهو الفراء ففى اعتقادى انه قد ظلمه ظلم بين(بتشديد وسكون الياء) بصرف 10,000درهم له ولاولاده 20,000 دينار,
ولكن ما يلفت الانتباه اكثر هو انه كلما اهتم(الفعل مبنى للمجهول) بمن يأخذون بأدينا من معلمين وبخاصة فى مراحل العمر الاولى كلما كان المتعلم متوازن فى جل الامور.ولنا فى مقالة الاخ رضا مثل على ذلك.
وكل عام ومصرنا يألف خير

9   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4576]

قسوة الكبار تفسد الصغار

تركت معلمة ابني قاعة الصف لغرض طارئ , وعندما رجعت للصف , كان الكل في هرج ومرج بسبب شقاوة المشاكسين منهم ,وما اكثرهم في سن الثاني الابتدائي.
بحثت عن عصاها ( الضرب كان ممنوعا منعا باتا, والعقوبة شديدة لمن يضرب الاطفال), وبصراحة اكثر العوائل تضرب اللاطفال داخل البيت , والست المعلمة , كانت قد اخذت راحتها باستعمال العصا, وابتدأت ياستعمالها وبدون تمييز , الكل يستحق العقاب حسب قناعتها , وعندما وصلت لابني, قالت له : مد يدك, اجابها ابني المدلل , يا ست يدي مكسورة , ولا استطيع مدها. لا أدري هل شعرت بخوف ام بماذا, تركته ولم تضربه. وطبعا الضرب يكون بالعصا وعلى ظهر اليد لكي يكون مؤلما اكثر . ونجا ابني من الضربة التي لم يكن ليستحفها, لان ابني وليس مدحا به ,فهو ذكي وهادئ ومؤدب ووسيم ( وليس كما يقول المثل ,القرد بعين امه غزال) . لمته وقتها لانه كذب , ولكنه اجابني ( ماما , انا ما اردت ان اكذب , ولكن ضربها يوجع جدا ) .
وهكذا قسوة الكبار تفسد الصغار .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more