أحمد صبحى منصور في السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
بسم الله الرحمن الرحيم
د . أحمد صبحى منصور
الموقع على الانترنت
الحسد
1ـ من المعتقدات البدائية التى لاتزا ل تعيش بيننا ذلك الاعتقاد فى الأرواح الشريرة والأنفس السفلية والأشعة التى تخرج من عين الحاسد فتصيب المحسود .
والنساء بالذات أكثر خلق الله اعتقادا فى الحسد وخوفا من عين الحسود ، ويتردد على الألسنة دائما أن الحسد مذكور فى القرآن الكريم .. وبعضهم لايحفظ من القرآن الكريم إلا سورة الفلق ، وهو يتمتم بها إذا أحس بالعيون تتطلع إليه، وأغلبية المصريين على اختلاف مستوياتهم – يؤمنون بهذا الاعتقاد ، يستوى فى الشيخ الشعراوى ـ الذى وضع كتابا فى الحسد ـ ببائع الفول الذى يكتب على عربته الخشبية البائسة : " العين صابتنى ورب العرش نجانى ."
2 ـ ولكن .. هل صحيح أن الحسد المذكور فى القرآن يعنى قدرة الحاسد بعينه الشريرة على إلحاق الأذى والمرض بالمحسود؟ وما هو معنى الحسد فى القرآن الكريم وماالمقصود بقوله تعالى " وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ "؟
إن ( الحسد ) فى القرآن الكريم يعنى فقط مجرد الحقد والكراهية دون أى رتوش أخرى .
3 ـ وتبدأ القصة بخلق آدم ورفض ابليس السجود له حقدا وحسدا، وقد عبر عن حقدة وحسده لآدم فقال عنه يخاطب رب العزة جل وعلا " قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62) ) سورة الاسراء .
ان ابليس فى غمرة حقده وحسده على آدم طلب من الله تعالى ان يبقيه الى يوم القيامة ليمارس تصفية حساباته مع أبناء آدم ،وقد استجاب الله تعالى له ، فهو يمارس عمله معنا فى حياتنا، ونستطيع التخلص بسهولة من شروره اذا أستعذنا بالله تعالى من شروره ، وكنا مخلصين فى الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم .
4ـ والله تعالى يعلمنا الأستعاذة بالله من شر ابليس ويوضح صفاته ومكائده فى قوله تعالى " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
فأبليس هو شر الخلق اذ لا مجال للخير عنده ابدا وابليس هو الذى يتحرك فى الظلام ليكيد لنا وتلك صورة مجازية تعبر عن وسوسته للنفس البشرية وذلك معنى قوله تعالى " وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ " وهو الذى ينفث بسمومه فى نفوسنا ليلوث الفطرة السليمة فى داخلنا " وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) ." ثم هو ذلك الحاسد الذى اعلن فى غمرة حسده لأبينا آدم ان يسيطر علينا ليهلكنا ،فقوله تعالى " وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) " مقصود به ابليس وحده حين قال لله تعالى عن آدم " أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً ." ونحن حين نستعيذ بالله تعالى منه انما نخشى ان نكون من ضحاياه حين توعد ذرية آدم فى ذلك الموقف امام الله تعالى ، حيث كان حاسدا حاقدا ..
وابليس لا يملك الا الوسوسة والحث على الشر وليس بأمكانه اكثر من ذلك،وكفى بذلك شرا .
5 ـ ويخطىء الذين يعتقدون ان قوله تعالى " وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ " تعنى الحاسدين من البشر بعيونهم المشعة الشريرة والخطيرة , والسبب ان الآية تخاطب النبى محمدا عليه السلام فى المقام الأول وتقول له السورة " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " فهل يعنى ذلك ان يستطيع ا لحاسد من البشر ان يضر النبى الى درجة ان يأمره الله تعالى بالاستعاذة بالله منه ؟..
انهم يعتقدون ان أحد الحساد كاد أن يصيب بعينه النبى محمدا.وتلك من الاساطير المضحكة، فالقرآن الكريم ينفى ان يكون باستطاعة أى بشر من الناس ان يتسلط على النبى بضرر يمنعه من اداء الرسالة ، والله تعالى يقول له " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة (67) " اذن فالله تعالى كان يعصم رسوله ـ أى يحفظه ـ من الناس الحاسدين والمتآمرين وغيرهم على كثرتهم حتى بلغ الرسالة كاملة ، واذن فقوله تعالى للنبى محمد عليه السلام : " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ " لاتعنى البشر ، لأنه عليه السلام محفوظ من شرور البشر ، ويتعين ان يكون الاستعاذة من ابليس وحده . وذريته من الشياطين ، والله تعالى يقول للنبى " وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) المؤمنون ): 23/97. ويقول له ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) الأعراف. ويقول أيضا ( إ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)) النحل )
ولم تأت الأوامر بالاستعاذة للنبى الا فيما يتعلق بابليس والشياطين . وذلك يؤكد ان سورة الفلق كلها تتحدث عن ابليس وذريته فقط وانه هنا هو الحاسد الذى نستعيذ بالله تعالى من شره .
6 ـ على أن القرآن الكريم يتحدث أيضا عن حاسدين من بنى آدم ولكن لا يأمر بالاستعاذة منهم، ونفهم أن حسدهم مجرد حقد لايستحق سوى الشفقة من المحسود . يقول تعالى عن بعض اهل الكتاب فى عصر النبى" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة ) " – ولو كان حقدهم يفرز أشعة كما كتب الشيخ الشعراوى فى كتابه ( الحسد ) لاستطاع ذلك الحقد الضارى أن يبيد النبى والمؤمنين ، ولما قال تعالى للمؤمنين " فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ".
7 ـ وبعضهم يستدل على وجود الحسد المهلك والضار بالمحسود بما جاء فى سورة يوسف عليه السلام حين قال أبوه يعقوب عليه السلام لأبنائه حين ذهبوا الى مصر (َ يَا بَنِي لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ) ( 12 / 67 ) أى أن النبى يعقوب ـ أو اسرائيل ـ عليه السلام خاف ـ بزعمهم ـ على أبنائه من الحسد ـ وكان عددهم بدون يوسف احدى عشر رجلا ـ فأمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة حتى لا تنالهم أعين الحاسدين وأشعتها القاتلةّّ!!
إلا إننا نفهم من النسق القرآنى فى سورة يوسف أن يعقوب عليه السلام كان يخشى على أولاده من مضايقات كان يمكن أن يتعرضوا لها عند الحدود المصرية فى أطراف سيناء. وطبقا لما جاء فى الآية الكريمة فقد كانت هناك أبواب عند دخول مصر ـأو بتعبير عصرنا ـ بوابات على الحدود. وبالتالى يتم تفتيش ومراقبة القادمين من البدو.
وفيما بعد حين التقى يوسف بوالديه وإخوته قال يشكر الله تعالى (ُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْوِ ) 12 / 100) أى كانوا قادمين من البدو والصحراء. ومن الطبيعى أن تكون هناك احتياطات أمنية وحربية على الحدود المصرية الصحراوية الشرقية. وبالتالى فإن من دواعى الاشتباه وجود أخوة متشابهى الملامح فى صف واحد فى بوابة واحدة يتفرس فيهم الحراس الشكاكون بطبيعة مهنتهم . وأيضا فمن دواعى الحذر أن يدخل الأبناء الاحدى عشر الحدود المصرية من أبواب متفرقة.
ودخل الأبناء من أبواب متفرقة كما أمر أبوهم وقال الله تعالى فى القرآن (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (68)
أى إن هذا الحذر لن يغير شيئا من القدر الحتمى المرسوم سلفا. فالله تعالى أوحى من قبل للنبى يعقوب عليه السلام بما سيحدث لابنه يوسف من اخوته ، وهذا هو العلم الذى أعلمه الله تعالى به وجاءت الاشارة اليه فى سورة يوسف فى أكثر من موضع ( 5 ، 6 ، 18 ، 83 ، 86 ـ ، 94 ، 96 ) إلا أن عاطفة الأبوة عنده أذهبت عينيه من الحزن وجعلته يشفق على أبنائه من دخول الحدود المصرية.
من ناحية أخرى فان التقدم الهائل الذى كانت تعيش فيه مصر فى تلك الفترة كان يجعلها فى حذر من مجىء البدو اليها. وبعض ملامح هذا الترف والحضارة تظهر بين ثنايا سورة يوسف فيما يخص قصر العزيز ـ ولم يكن هو الملك بل أحد خدمه.
إقرأ قوله تعالى عن امرأة العزيز ومحاولتها مع يوسف ( خادمها حينئذ )( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتْ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ) يهمنا هنا أنها أغلقت الباب ـ آسف ـ بل أحكمت اغلاق الأبواب. أى ان لديها فى جناحها الخاص أكثر من حجرة وأكثر من باب ، وأن لكل باب منها أقفالا مزدوجة تستطيع بها من الداخل قفل الأبواب وإحكام قفلها.ولكن المفاجأة أن زوجها كانت لديه مفاتيح يفتح بها نفس الأبواب من الخارج.
قد يبدو هذا عاديا فى عصرنا، ولكننا نتكلم هنا عن عصر يوسف أثناء الدولة الوسطى فى التاريخ الفرعونى. أى أنه فى الوقت الذى كان معظم البشر لم يهبطوا بعد من فوق الأشجار كانت إمرأة العزيز تقيم حفل استقبال للنساء المترفات فى المدينة فى قصرها العامر لتفتح معهن حفلة للثرثرة تنتهى بأن تريهن جمال يوسف. وهكذا فى وقت انشغالهن بالثرثرة والنميمة وآخر أخبار الاشاعات وهن متكئات على الأرائك يدخل عليهن يوسف فتتوقف الألسنة ويخيم الصمت ثم يصرخن جميعا (حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) 12 / 31 )
من الطبيعى فى وجود دولة بهذا القدر من الحضارة والرفاهية أن تحمى نفسها من الشرق حيث يوجد البدو، أى لابد أن تكون لمصر أبوابا على حدودها,و لا بد ان يشتهر الحراس على هذه الأبواب باليقظة والغلظة. ومن هنا خاف النبى يعقوب على أبنائه الاحدى عشر. لم يخش من الحسد ولكن من حراس الحدود.
ونرجع الى موضوع الحسد لنقول إن ابليس استطاع أن يتلاعب بنا ، اقنعنا أنه ليس هو المقصود بسورة الفلق وأنه ليس الحاسد وجعلنا نعتقد فى خرافات الارواح الشريرة والانفس السفلية والحاسد ذى العين السحرية المدورة.. ويبدو انه قد أحكم سيطرته على الاغلبية منا لأنه مهما قيل من أدلة قرآنية وعلمية فسيظل بعض الشيوخ وبعض الأئمة وبعض السيدات وبعض العوانس يعتقدون فى الحسد وخمسة وخميسة والنهارده الخميس والشر بره وبعيد .. ودستور ياأسيادى . !!
ا
فعلا أن البشر لا تملك لبعضها نفعا أو ضرا ، ولكن تخيل لو أن إنسان سيطر عليه إحساس قوي ب بمرض معين بحيث أنه سيطر عليه هذا الإحساس كلية ، فهو سبب في حدوث ذلك وهذا من وجهة نظري وقد أكون مخطئة . وليس لإبليس علاقة به . فهو من يجعل نفسه تستعد وتنتظر بما في ذلك من عدم مقاومة ، وضعف في المناعة
الحسد هو كره لنعمه يمتلكها الغير و السعي بالاخذ بالاسباب لتحقيق زوال هذه النعمه و مكمن الشر يكون في السعي و لكن اذا اكتفى الانسان بكره النعمه التي يمتلكها الغير و تمني زوالها فهذا لا يترجم لشر يضر الاخر و هذا هو الحقد الذي يضر صاحبه فقط !! يرتقي هذا الحقد الى حسد فقط عندما يسعى الانسان الحاقد لتحقيق امنيته و تصبح واقع و هذا هو الشر الذي نطلب من الله ابعاده عنا
عندي بعض الملاحظات وارجوا النظر فيها.
اولا بقصه سيدنا يوسف حسب فهمي
ان الاب كان يقصد من دخول الابواب هو التوجه لعلم او لعمل ما من ابواب مختلفه. اي لايركزوا جميعهم على باب واحد حتى يكونوا كاخوه او كاسره اوسع واشمل بالفائده عند التعاون.
عكس انه لو تطرقوا لباب واحد من العلم او العمل سيكون بينهم عداوات وغيره وسيكون لكل واحد اكتفاء ذاتي بحيث لايحتاج الاخر.
بمعنى اخر ان باي علم مثل علوم الدين لها ابواب مختلفه. وعلم الهندسه ايضا لها ابواب مختلفه وعندما نختار الباب الذي نريده نستطيع التخصص به.
حتى بقصه امرأه العزيز فلا اتخيل ان لديها ابوابا كثيره بالبيت واقفلت الابواب ومن ثم استطاع الزوج فتح الابواب والدخول. !!!!! لا اعرف يوجد شي مبهم هنا وغير منطقي !!!
لانها ان كانت تريد الاستفراد بيوسف عليه السلام فيكفي ان تغلق باب واحد وهو باب الغرفه ولا تحتاج لاغلاق كل الابواب. واذا قلنا انها اغلقت جميع الابواب حتى لايدخل زوجها ويسمع ما يحصل فلا اظن انها لا تعلم ان زوجها يحمل جميع مفاتيح الابواب وقتها !!!!
الله اعلم ولكن يوجد تساءولات كثيره هنا ؟
التعوذ بسوره الفلق من ثلاث شرور غاسق اذا وقب (فاعل اذا فعل) النفاثات في العقد ( الفعالات في الفعل) حاسد اذا حسد ( فاعل اذا فعل)
الفلق هو الجزء الخفي والغامض عند فلق الشيء. على سبيل المثال عندما نفلق البطيخه فنحن لانعلم ما بداخلها فاما خير واما شر. وكلها امور غيبيه. فنحن نستعيذ بسوره الفلق من شره.
غاسق اذا وقب. هو فاعل ليس من الفعل اما حاسد اذا حسد فاعل من نفس الفعل.
فهنا ايضا نرى ان الفاعل الغاسق والحاسد ليس شر. ولكن الشر اذا من فعل الفاعل
فاذا اجتمع الفعلان فشر الفلق لهذا الجمع هو النفاثات في العقد.
لو اردنا قياس هذه المعادله على كل مايدور بمحيطنا. مثلا على المستوى الفردي
غاسق اذا وقب هو شي مخفي ولا نراه ولا نعلم به ولكنه يتربص بنا لينقض علينا ويقب فجأه بحياتنا ويكون كالصاعقه
وحاسد اذا حسد هي كما قال الدكتور حقد وكره من شخص حاسد فيحسد بان يسد عليك ابواب ممكن ان تفيد من باب الغيره
ولكن الفرق بين الحاسد والغاسق ان الحاسد شخص تراه وتعرفه حتى ولم تكن تعلم ما بباطنه. اما الغاسق فهو شخص لاتعرفه ولا تعرف انه يتربص لك. فاذا اجتمع هذا الزوج فيكون هنا النفاثات في العقد.
النفاثات في العقد (الفعالات في الفعل )
لم تأتي النافثات بالعقد اي الفاعلات في الفعل.
عند ارتباط زوج الشر فاذا بحثنا ما داخل هذا الزوج او اذا فلقنا زوج الشر هذا سنرى شر الفلق بينهم ان الرابط بين الطرفين هو النفث في العقد.
العقد جمع لعقده. ويختلف عن العقد الذي هو مفرد وجمعه عقود.
فالعقده هي المحل المتكون من عقد او ربط بين شيئين. فيسمى المكان عقده. والعقده تلفظ باغلب الاحيان على الشي ء الصعب حله وانحلاله.
مثلا عقده نفسيه. او نقول عندي عقده. او عند عقد وربط بين طرفين ولكن اصبح عندهم عقده. اي شي يصعب حله ويحتاج لطرف خارجي يحل ويساعد بحل العقده بين طرفي العقد
فزوج الشر الذي ارتبط ليس عنده عقده بل على العكس هم زوج متوافق في النوايا والافعال. لذلك فشراكتهم هي اساسا للنفث في العقد. عقد الغير. عقد من يتربصوا لهم بالشر ومن يحقدوهم ويحسدوهم.
النفث جاءت ذكرها بالقران الكريم بمحل واحد فقط وهي بسوره الفلق.
والمفهوم من النفث هي خروج الهواء من داخل الشخص ، فماذا كان داخل الشخص؟؟؟ مابداخلنا هو ما نفخ فينا من عندالله عز وجل
فالنفخ بداخلنا من عند الله والنفث من شخصنا لاخراجه من داخلنا. فالله نفخ فينا الروح. اي النفس.
وما ينفث يكون من هذه النفس او الروح التي كون شكلها بارادتنا وخيارنا.
لذلك عندما ينفث الحاقد او الحاسد ما داخله من سم فيكون من نفسه التي شجعته على فعل الشر.
نقول الثعبان ينفث سمه. اي ما تكون داخل جسمه من سم. وهكذا البشر تنفث سمومها مم كونته داخل نفسها من شر.
والنفس تاتي دائما بصوره التأنيث نفس مطمئنه ونفس لوامه ونفس شريره.
لذلك جاء النفث بالايه الكريمه بصوره التأنيث. وجائت بصوره الجمع لانها مزيج من سموم الانفس بين اصحاب اطراف الشر.
والاطراف هي مزيج من الشخص والنفس. الغاسق الفاعل. والحاسد الفاعل مع فعلهم الناتج من انفسهم. اي ليست هوى نفس مكبوته او حقد او حسد مكبوت. بل افعال شريره نفسيا وشخصيا.
وهنا نستطيع قياس هذه المعادله او التركيبه بكل امور حياتنا.وعلاقاتنا ان كان على مستوى فردي وشخصي او مستوى دول او مستوى ديني. اوحتى على مستوى علاقه العبد مع ربه.
هل النفس هيي القرين ،وهل ان اسأنا لانفسنا بابتعادنا عن الذكر والعباده قيض لنا بدل القرين الذي هو لصالحنا بشيطان. ؟
فانا مع فكره الدكتور ان ابليس هو السبب بكل شر والاستعاذه هنا من ابليس الذي هوا يزين لنا الشر والاذى. فهو يتلاعب باصحاب النفوس الضعيفه. او من زاغ قلبه ونحن بشر فكل انسان ممكن ان يزيغ قليلا بفعل مازينه ابليس ولكن ارتباطنا بالله عز وجل وارتباطنا بكلمات الله اي بقراننا الكريم وتحصنا بايات الله اقوى واردع من كل الشرور. التي اساسها ابليس.
لذلك فالانسان ممكن ان يكون حاسد اذا حسد لنفسه وهو بابتعاده عن ذكر الله كاره لحاله وحاقد على حاله دون ان يشعر. فهو ياخذ نفسه الي التهلكه باتباع مازين له الشيطان. الذي يعمل تحت امر ابليس.
وبهذه الحاله تجد هذا الشخص معرض لكل الشرور صغيره وكبيره مرئيه او مخفيه.دون ان يشعر.
وهكذا تكونت عندنا امراض لحتى الان لا يوجد لها علاج. فمثلا اكتر الامراض الخطيره هيي تكون بالعقد التي بجسمنا متل العقد اللمفاويه. ونلاحظ من تركيبه ال DNA وهو عباره عن طرفين وفيها العقد.
انا لست طبيبه لافقه بشرح هكذا تفاصيل. ولكن ما اعيه ان الانسان بابتعاده عن الله هو المسبب والعامل المساعد لتكون متل هذه الامراض. والتي تزيد وتنتشر بالجسم لحتى تفتك وتهلك الشخص. وهي مكونه من عوامل خارجيه ملموسه وعوامل داخليه مجهوله كالجن او غيره. وترابط العاملين ينتج عنهم هتك الانسان.
هل المواضيع القديمه لا نقاش فيها ؟
نرحب بفتح صفحة لك تنشرين فيها ، نتعلم منك وتتعلمين منا ، فنحن كلنا تلاميذ أمام القرآن الكريم ، نتدبره ، ونرجو الهداية به ، ونلتزم جميعا بشروط النشر وهى عدم إسناد حديث للنبى ، وعدم إنكار حقائق الاسلام المتفق عليها كالعبادات .
لمجرد تقبلي في موقعكم المحترم فهو فضل كبير. ويكفيني الاستفاده من حضرتك ومن الاساتذه المبدعين. لانني في مرحله التعلم والتساؤول واكتب رأي وتعليقاتي فقط لأعرف ان كنت على صواب ام خطأ ان تفضلتم بالرد علي وتوجيهي. وشكرا مره اخرى.
وسأعتبر طلبك مني ان اكتب مقالا عن الحسد هو كوظيفه من معلم لتلميذته. وارجو ان اكون بقدر المهمه. والله المعين.
الأجل
بَغْيًا بَيْنَهُمْ
البغى
المجرمون
الفتنة
العرش
سلطان
مصيبة
وكيل
اليتيــــم
الصـدقــة
المسكين
الثياب
وضع
وهب
فاجر فجور فجّار
حفيظ
أثر ـ آثار
عمى ويعمهون
الهوى
دعوة للتبرع
Rashad again: Dr. Mansour, I am sorry for stirring painful memories but this is important for me...
أهلا بك وسهلا : دكت ور احمد تحية طيبه وتمني اتي برضاء...
سؤالان : السؤا ل الأول : كيف سيحاس ب الله جل وعلا...
سؤالان : السؤ ال الأول فيما يتعلق بالتع ليقات ...
سؤالان : السؤا ل الأول راود ما معنى ( راود ) قرآني ا ؟...
more
"ولولا اذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لاقوة الا بالله"
تحت اي مسوغات قد قال ذلك اهو حسد ام حقد وكراهية
مع تحياتي