بحث داليا سامى
موضوع البحث : القضاء والأمر بالنسبة لله تعالى وبالنسبة للبشر والمخلوقات .
فكرة للتوضيح :
(قضى الله )و (أمر الله ) تفيد معنيين مختلفين بالنسبة لله تعالى حسب السياق ، تأتى بمعنى القدرة والخلق ، وتاتى أحيانا بمعنى التشريع المطلوب من البشر تطبيقه .
أمثلة :
يقول تعالى عز وجل :
• (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)( البقرة 117 )
وواضح هنا أن الله تعالى يتحدث عن القضاء بمعنى التدبير الالهى والأمر بمعنى القدرة والخلق للاشياء.
• ويقول تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) (الاسراء 23 ) وواضح هنا أن القضاء الالهى بمعنى التشريع المطلوب تنفيذه .
• ويقول أيضا جل وعلا (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ( الانعام 90) وواضح هنا أيضا أن الأمر هنا ليس له علاقة بالقدرة الالهية ولكنه تشريع الاهى مطلوب من البشر تنفيذه.
والاثنان معا يختصان بالله تعالى فى هذه الدنيا ـ أى من حيث خلقه الانسان والعالم ، وتشريعاته للانسان.
• وهناك (قضى ) بمعنى الحكم يوم القيامة كقوله تعالى (وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)(الزمر 69 )
* وهناك ( قضى ) خاصة بالانسان ، منها ما يقوم به الانسان بارادته مثل (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ ) (القصص 29 )
• ومنها ما لا بد للانسان من مواجهته من الحتميات كالموت (فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ ) ( الأحزاب 23)
المطلوب عمل بحث قرآنى يتم فيه تفصيل ما سبق بحيث يتضمن الآتى :
1 ـ شرح كل السياق القرآنى الذى جاء فيه (قضى )و (أمر ) بمعنى الخلق .
2 ـ شرح كل السياق القرآنى الذى جاء فيه (قضى )و (أمر ) بمعنى التشريع.
3 ـ شرح كل السياق القرآنى الذى جاء فيه (قضى )و (أمر ) بمعنى الحكم الالهى يوم الحساب .
4 ـ شرح كل السياق القرآنى الذى جاء فيه (قضى )و (أمر ) بما يخص شئون الانسان ..من حتميات ومن تطبيقه للتشريعات .
5 ـ ارتباط ما سبق بمعنى الاسلام بالنسبة للانسان و بالنسبة لبقية المخلوقات والمواد ، وارتباط ما سبق بمعنى الأمانة المذكور فى قوله تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) ( الأحزاب 72 )
موضوع البحث : القضاء والأمر بالنسبة لله تعالى وبالنسبة للبشر والمخلوقات .
بسم الله الرحمن الرحيم
في كتاب الله تعالى الذي لا ياتية (يأتيه) الباطل من بين يدية (يديه) ولا من خلفة (خلفه) وردت كلمة قضاء الله وامر(أمر) الله فى العديد من الآيات الكريمات وفى كل موضع اتت (أتت) لتفيد معني محدد ( محدداً ) يفهم حسب سياق الآية الكريمة وحسب العبرة منها ومفهوم موضعها .. فنجد ان ( أن) الايات ( الآيات ) التي اشتملت على كلمتي قضاء الله وامر( أمر) الله قد اتت ( أتت) لتفيد ثلاث معانى ( معان ) مختلفة منها :
1- قضي الله – امر( أمر) الله ( بمعني الخلق وقدرتة ( قدرته) سبحانة ( سبحانه) وتعالى على ارساء ( إرساء) النظم الكونية والقوانين الطبيعية لجميع المخلوقات من انسان إنسان) وحيوان ونبات وملائكة وشياطين وجان وطبيعه ( طبيعة) المخلوقات وفطرتها وجوانب حياتها المختلفة التى فطرها الله عليها وكل ذلك وفق قدرة الله وقوتة ( قوته) التى لم يقدرها اى ( أى ) انسان( إنسان) ولن يستطيع تخيلها والوصول الى( إلى ) كل ابعادها ( أبعادها) ليبقي قولة ( قوله) تعالى الى يوم القيامة ( ما قدروا الله حق قدرة ) (.)
2- قضي الله – امر( أمر) الله ( بمعني تشريعه سبحانة ( سبحانه) وتعالى والعبادات والمعاملات والاخلاقيات والاوامر( الأوامر) والنواهي التى تتضمنها الايات ( الآيات) لتكون شريعه ( شريعة) للبشر ونهج ( نهجاً ) لحياتهم وقوانيين ( قوانين) يستمدوا منها نظام المجتمع وايضا ( أيضاً ) يقيموا بها شعائرهم وهي لا تقبل باى ( بأى ) حال اى ( أى ) محاولة لتغييرها او( أو ) الخروج عنها طالما يقيم بها الانسان ( الإنسان) مبتغي الشريعه ( الشريعة ) وهي العدالة والرحمة فى الشريعة التي تحكم حياة البشر بعضهم وبعض ( مع بعض ) او( أو ) المناسك التي تحكم علاقة البشر مع الله سبحانة ( سبحانه ) وتعالى (.)
3- قضي الله – امر( أمر) الله ( بمعني الحكم الالهي ( الإلهى ) يوم القيامة وهو اليوم الذي توفي كل نفس فية ( فيه) ما عملت ويحق على كل نفس ما قضي الله بة ( به) وأمر من رحمة ومغفرة او عذاب وتوضح لنا الايات ( الآيات) التي تشتمل على قضاء الله وامرة ( أمره) بمعني الحكم يوم القيامة على العديد من اهوال( أهوال ) هذا اليوم العظيم وايضا توضح مصير العتو عن شريعه ( شريعة ) الله او ( أو ) الغلو فى تشريعاتة ( تشريعاته ) ونشعر ان ( أن ) الثلاث معاني المختلفة تاتي ( تأتى ) كما لو انها ( أنها ) متصلة وفق ترتيب رباني توضيحي وبياني للناس فقدرة الله وعظمة خلقة ( خلقه ) تستحق الرضوخ والسمع والطاعه لشريعتة( لشريعته ) ويبقي الاختيار حتي ياتي ( يأتى ) قضاء الله يوم الحساب فتوفي كل نفس ما عملت وهم لايظلمون (.)
4- قضاء – امر( أمر) بما يخص الانسان ( الإنسان) من تصرفاتة ( تصرفاته ) ومدي سريانة ( سريانه ) على الشريعه ( الشريعة ) وعدلة ( عدله ) فيها او ( أو ) عدوله عنها كما استخدمت نفس الكلمات قضي وامر( أمر) لتوضح افعال( أفعال ) وتصرفات مخلوقات اخري ( أخرى ) غير الانسان ( الإنسان ) كالشيطان والجان والنفس الانسانية ومخلوقات اخري ( أخرى ) لها الارادة والاختيار وحرية التصرف .
وتاتي الايات ( الآيات) المشتملة على هاتين الكلمتين ( قضي – امر( أمر) ) في القرآن الكريم
وفق منهج متكامل يوضح فية ( فيه ) قدرة الله التي لاحدود لها وشريعتة ( شريعته ) من اوامر ( أوامر) ونواهي ( نواه ) وعرض ما يفعلة ( يفعله ) الانسان ( الإنسان) والجن والشيطان ليظهر مدي تطبيقة ( تطبيقه ) للشريعه ( للشريعة ) (.)
ويقر النهاية الحتمية ليوم القيامة بمقارنة قضاء الشريعه ( الشريعة ) واوامرها ( أوامرها ) وقضاء الانسان وتصرفه (.)
وهكذا نصل بكلمة قضاء وامر( أمر) بمختلف معانيهم ( معانيهما ) الى ( إلى ) كيان مترابط يدعم بعضة ( بعضه) بعضا .. (.)
أولا : - قضي الله – امر( أمر) الله ( بمعني الخلق وقدرتة ( قدرته ) سبحانة ( سبحانه ) وتعالى )
يقول الله سبحانة ( سبحانه ) وتعالى (بديع السماوات والارض واذا ( إذا ) قضى امرا ( أمراً ) فانما ( فإنما ) يقول له كن فيكون- سورة البقرة - سورة 2 - آية 117 ) ( قالت رب انى _ أنى ) يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا ( إذا ) قضى امرا ( أمراً ) فانما ( فإنما ) يقول له كن فيكون -سورة آل عمران - سورة 3 - آية 47 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله اية ( آية ) للناس ورحمة منا وكان امرا ( أمراً ) مقضيا ( مقضياً ) -سورة مريم - سورة 19 - آية 21 ) ما كان لله ان ( أن ) يتخذ من ولد سبحانه اذا ( إذا ) قضى امرا ( أمراً ) فانما ( فإنما ) يقول له كن فيكون -سورة مريم - سورة 19 - آية 35 ) هو الذي يحيي ويميت فاذا ( فإذا ) قضى امرا ( أمراً ) فانما ( فإنما ) يقول له كن فيكون - سورة غافر - سورة 40 - آية 68 ) فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى ( أوحى ) في كل سماء امرها ( أمرها ) وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ( حفظاً ) ذلك تقدير العزيز العليم -سورة فصلت - سورة 41 - آية 12 ) ان ( إن ) ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ( ايام ) ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ( بأمره ) الا ( ألا ) له الخلق والامر ( الأمر ) تبارك الله رب العالمين - سورة الأعراف - سورة 7 - آية 54 ) توضح الايات الكريمات قدرة الله التي لا منتهي لها فى خلق الكون والمخلوقات وفق مشيئتة ( مشيئته ) ولا قوانين تحكم ذلك بل ما شاء الله وقضي بة نافذ سبحانة ( سبحانه ) وتعالى عن اى عجز او( أو ) قصور او( أو ) قيود لما اراد (.)
ويقول الله تعالى (هو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل ( أجلاً ) مسمى ثم اليه (إليه) مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 60 ) (اذ ( إذ ) انتم ( أنتم ) بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب اسفل ( أسفل ) منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله امرا ( أمراً ) كان مفعولا( مفعولاً) ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وان (إن) الله لسميع عليم -سورة الأنفال - سورة 8 - آية 42 ) (واذ ( إذ ) يريكموهم اذ ( إذ ) التقيتم في اعينكم (أعينكم) قليلا ( قليلاً) ويقللكم في اعينهم ( أعينكم ) ليقضي الله امرا ( أمراً ) كان مفعولا والى ( إلى ) الله ترجع الامور- سورة الأنفال - سورة 8 - آية 44 ) (وقضينا اليه ( إليه ) ذلك الامر ( الأمر) ان ( أن) دابر هؤلاء مقطوع مصبحين -سورة الحجر - سورة 15 - آية 66) (وقضينا الى ( إلى ) بني اسرائيل ( إسرائيل) في الكتاب لتفسدن في الارض ( الأرض ) مرتين ولتعلن علوا ( علواً ) كبيرا ( كبيراً ) -سورة الإسراء - سورة 17 - آية 4) ثم انزل ( أنزل ) عليكم من بعد الغم امنة ( أمنة ) نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم ( أهمتهم ) انفسهم ( أنفسهم ) يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر( الأمر) من شيء قل ان ( إن ) الامر( الأمر) كله لله يخفون في انفسهم ( أنفسهم ) ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الامر( الأمر) شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى ( إلى ) مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور - سورة آل عمران - سورة 3 - آية 154 ) لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور( الأمور ) حتى جاء الحق وظهر امر( أمر) الله وهم كارهون-سورة التوبة - سورة 9 - آية 48 ) هنا يوضح قدرة الله عز وجل على الاخبار( الإخبار) بالمستقبل وما سيحدث فية ( فيه ) بالحياة الدنيا وليس فقط اهوال ( أهوال ) يوم القيامة التي ستظل غيبيات مختلف ( مختلفاً ) على حدوثها الا( إلى ) ان ( أن ) تقوم الساعه ولكن هناك من الغيبيات اخبرنا ( أخبرنا ) بة ( به ) الله عز وجل سيتحقق فى الحياة الدنيا وهي قدرة الله على معرفتة ( معرفته ) (.)
وتاتي ايات ( آيات ) تقر وتؤكد مقدرة الله وحده على الخلق والامر( الأمر) وتفردة ( تفرده) بتدبير الكون وعرفتة ( معرفته ) بغيبيات كل ما خلق فيقول الله عز وجل (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل ( لأجل ) مسمى يدبر الامر( الأمر) يفصل الايات ( الآيات ) لعلكم بلقاء ربكم توقنون -سورة الرعد - سورة 13 - آية 2 ) ألله الذي خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء ( ماءاً ) فاخرج ( فأخرج ) به من الثمرات رزقا( رزقاً ) لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بامره ( بأمره ) وسخر لكم الانهار ( الأنهار ) -سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 32 ) ولو ان ( أن ) قرانا ( قرآناً ) سيرت به الجبال او( أو ) قطعت به الارض او( أو ) كلم به الموتى بل لله الامر( الأمر) جميعا ( جميعاً ) –سورة الرعد - سورة 13 - آية 31 ) وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ( بأمره ) ان ( إن ) في ذلك لايات ( لآيات ) لقوم يعقلون - سورة النحل - سورة 16 - آية 12 (وما نتنزل الا ( إلا ) بامر ( بأمر) ربك له ما بين ايدينا ( أيدينا ) وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا - سورة مريم - سورة 19 - آية 64 ) الم ( ألم ) تر ان ( أن ) الله سخر لكم ما في الارض والفلك تجري في البحر بامره ( بأمره ) ويمسك السماء ان ( أن ) تقع على الارض ( الأرض ) الا ( إلا ) باذنه ( بإذنه ) ان ( إن ) الله بالناس لرؤوف رحيم - سورة الحج - سورة 22 - آية 65 ) ومن اياته ( آياته ) ان ( أن ) تقوم السماء والارض ( الأرض ) بامره ( بأمره ) ثم اذا ( إذا ) دعاكم دعوة من الارض ( الأرض ) اذا ( إذا ) انتم ( أنتم ) تخرجون - سورة الروم - سورة 30 - آية 25 ) الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بامره ( بأمره ) ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون -سورة الجاثية - سورة 45 - آية 12 )ومن اياته ( آياته ) ان ( أن ) يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بامره ( بأمره ) ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون -سورة الروم - سورة 30 - آية 46 ) يدبر الامر ( الأمر) من السماء الى ( إلى ) الارض ( الأرض ) ثم يعرج اليه ( غليه ) في يوم كان مقداره الف ( ألف ) سنة مما تعدون -سورة السجدة - سورة 32 - آية 5 ) فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى ( أوحى ) في كل سماء امرها ( أمرها ) وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ( حفظاً) ذلك تقدير العزيز العليم - سورة فصلت - سورة 41 - آية 12 ) في بضع سنين لله الامر ( الأمر ) من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون -سورة الروم - سورة 30 - آية 4 ) الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض ) الأرض ) مثلهن يتنزل الامر( الأمر ) بينهن لتعلموا ان ( أن ) الله على كل شيء قدير وان ( أن ) الله قد احاط ( أحاط ) بكل شيء علما ( علماً) -سورة الطلاق - سورة 65 - آية 12
وهناك من الايات ( الآيات ) ما يوضح قدرة الله على تغيير طبيعة الاشياء ( الأشياء ) او ( أو ) الامور( الأمور ) وفق ارادتة ( إرادته ) ومشيئتة ( مشيئته ) ليحق كلماتة ( كلماته ) (تدمر كل شيء بامر( بأمر ) ربها فاصبحوا ( فأصبحوا ) لا يرى الا( إلا ) مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين - سورة الأحقاف - سورة 46 - آية 25 ) وفجرنا الارض ( الأرض ) عيونا ( عيوناً ) فالتقى الماء على امر ( أمر ) قد قدر - سورة القمر - سورة 54 - آية 12 ) يا ايها ( أيها ) النبي اذا ( إذا ) طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا ( أحصوا ) العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ( إلا ) ان ( أن ) ياتين ( يأتين ) بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ( أمراً ) -سورة الطلاق - سورة 65 - آية 1 ) تدمر كل شيء بامر( بأمر ) ربها فاصبحوا ( فأصبحوا ) لا يرى الا ( إلا ) مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين -سورة الأحقاف - سورة 46 - آية 25 ) (قالوا اتعجبين ( أتعجبين ) من امر( أمر ) الله رحمت الله وبركاته عليكم اهل ( أهل ) البيت انه ( إنه ) حميد مجيد- سورة هود - سورة 11 - آية 73) (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان ( أن ) تصيبنا دائرة فعسى الله ان ( أن ) ياتي بالفتح او امر( أمر ) من عنده فيصبحوا على ما اسروا ( اسروا ) في انفسهم ( أنفسهم ) نادمين-سورة المائدة - سورة 5 - آية 52 )
ومن الايات ( الآيات ) ما يؤكد حتمية وقوع اوامر( أوامر ) الله دون ادني ( أدنى ) تاخر( تأخر ) او ( أو ) تقدم فى اجلها ( أجلها ) (ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان ( إن ) الله بالغ امره ( أمره ) قد جعل الله لكل شيء قدرا ( قدراً ) -سورة الطلاق - سورة 65 - آية 3 ) (لنعلمه من تاويل( تأويل ) الاحاديث ( الأحاديث ) والله غالب على امره ( أمره ) ولكن اكثر ( أكثر ) الناس لا يعلمون سورة يوسف - سورة 12 - آية 21)
(انما ( إنما ) امره ( أمره ) اذا ( إذا ) اراد ( أراد ) شيئا ( شيئاً ) ان ( أن ) يقول له كن فيكون - سورة يس - سورة 36 - آية 82 )
وايات ( آيات ) اخري ( أخرى ) تدلل على سعه ( سعة ) علم الله فى غيبيات لا يستطيع الانسان ( الإنسان ) الوصول اليها ( إليها ) فى حينة ( حينه) او( أو ) تظل غيب ( غيباً ) علية ( عليه ) الى ( إلى ) يوم الساعه ( الساعة ) (ويسالونك ( يسألونك ) عن الروح قل الروح من امر ( أمر ) ربي وما اوتيتم ( أوتيتم ) من العلم الا ( إلا ) قليلا( قليلاً ) -سورة الإسراء - سورة 17 - آية 85)
ثانيا : - قضي الله – امر( أمر ) الله ( بمعني تشريعه سبحانة ( سبحانه ) وتعالى )
تاتى ( تأتى ) تشريعات الله الملزمة للبشر بشكل عام وتشريعات المناسك والعبادات المخصصة لكل اهل ( أهل ) كتاب على اختلافهم واختلاف كتبهم وقد ياتي ( يأتى ) التشريع بشكل مباشر ومبين ومفصل كما فى قولة ( قوله ) تعالى( وقضى ربك الا ( ألا) تعبدوا الا( إلا ) اياه ( إياه ) وبالوالدين احسانا ( إحساناً ) اما ( إما ) يبلغن عندك الكبر احدهما ( أحدهما ) او( أو ) كلاهما فلا تقل لهما اف ( أف ) ولا تنهرهما وقل لهما قولا( قولاً ) كريما( كريماً ) - سورة الإسراء - سورة 17 - آية 23 )
(واذ قال موسى لقومه ان ( إن ) الله يامركم ( يأمركم ) ان ( أن ) تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا ( أتتخذنا ) هزوا ( هزواً ) قال اعوذ ( أعوذ) بالله ان ( أن ) اكون ( أكون ) من الجاهلين - سورة البقرة - سورة 2 - آية 67 )
(ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين - سورة البقرة - سورة 2 - آية 222)
(ان ) إن ) الله يامركم ( يأمركم ) ان ( أن ) تؤدوا الامانات ( الأمانات ) الى ( إلى ) اهلها ( أهلها ) واذا ( إذا ) حكمتم بين الناس ان ( أن ) تحكموا بالعدل ان ( إن ) الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا ( سميعاً ) بصيرا ( بصيراً ) - سورة النساء - سورة 4 - آية 58 )
(الم ( ألم ) تر الى ( إلى ) الذين يزعمون انهم ( أنهم ) امنوا ( آمنوا ) بما انزل ( أنزل ) اليك ( إليك ) وما انزل ( أنزل ) من قبلك يريدون ان ( أن ) يتحاكموا الى ( إلى ) الطاغوت وقد امروا ( أمروا ) ان ( أن ) يكفروا به ويريد الشيطان ان ( أن ) يضلهم ضلالا( ضلالاً ) بعيدا ( بعيداً ) -سورة النساء - سورة 4 - آية 60)
(قل اغير ( أغير ) الله اتخذ ( أتخذ ) وليا ( ولياً ) فاطر السماوات والارض ( الأرض ) وهو يطعم ولا يطعم قل اني ( إنى ) امرت ( أمرت ) ان ( أن ) اكون ( أكون ) اول ( أول ) من اسلم ( أسلم ) ولا تكونن من المشركين - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 14)
(قل اندعو ( أندعو) من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على اعقابنا ( أعقابنا ) بعد اذ ( إذ ) هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض ( الأرض ) حيران له اصحاب ( أصحاب ) يدعونه الى ( إلى ) الهدى ائتنا قل ان ( إن ) هدى الله هو الهدى وامرنا ( أمرنا ) لنسلم لرب العالمين - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 71)
(لا شريك له وبذلك امرت( أمرت ) وانا( أنا ) اول ( أول ) المسلمين - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 163)
(قل امر ( أمر ) ربي بالقسط واقيموا ( أقيموا ) وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بداكم ( بدأكم ) تعودون - سورة الأعراف - سورة 7 - آية 29)
(فان ( فإن ) توليتم فما سالتكم ( سألتكم ) من اجر( أجر ) ان ( إن ) اجري ( أجرى ) الا ( إلا ) على الله وامرت ( أمرت ) ان( أن ) اكون ( أكون ) من المسلمين-سورة يونس - سورة 10 - آية 72)
(قال ما منعك الا ( الا ) تسجد اذ( إذ ) امرتك( أمرتك ) قال انا( أنا ) خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين - سورة الأعراف - سورة 7 - آية 12 )
(اتخذوا احبارهم ( أحبارهم ) ورهبانهم اربابا ( أرباباً ) من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا( أمروا ) الا( إلا ) ليعبدوا الها ( إلهاً ) واحدا ( واحداً ) لا اله ( إله ) الا ( إلا ) هو سبحانه عما يشركون - سورة التوبة - سورة 9 - آية 31)
(قل يا ايها الناس ان ( إن ) كنتم في شك من ديني فلا اعبد ( أعبد ) الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد ( أعبد ) الله الذي يتوفاكم وامرت ( أمرت ) ان ( أن ) اكون ( أكون ) من المؤمنين - سورة يونس - سورة 10 - آية 104)
(فاستقم كما امرت ( أمرت ) ومن تاب معك ولا تطغوا انه( إنه ) بما تعملون بصير- سورة هود - سورة 11 - آية 112)
(ما تعبدون من دونه الا( إلا ) اسماء ( اسماءاً ) سميتموها انتم ( أنتم ) واباؤكم ( آباؤكم ) ما انزل ( أنزل ) الله بها من سلطان ان ( إن ) الحكم الا لله امر( أمر ) الا ( ألا ) تعبدوا الا ( إلا ) اياه( إياه ) ذلك الدين القيم ولكن اكثر( أكثر) الناس لا يعلمون - سورة يوسف - سورة 12 - آية 40)
(والذين اتيناهم ( آتيناهم ) الكتاب يفرحون بما انزل ( أنزل) اليك( إليك ) ومن الاحزاب ( الأحزاب) من ينكر بعضه قل انما (إنما) امرت ( أمرت) ان( أن ) اعبد( أعبد) الله ولا اشرك(أشرك) به اليه ( إليه) ادعو ( أدعو) واليه ) إليه) ماب ( مآب) - سورة الرعد - سورة 13 - آية 36)
(ينزل الملائكة بالروح من امره ( أمره) على من يشاء من عباده ان ( أن ) انذروا ( أنذروا) انه ( أنه) لا اله ( إله) الا( إلا) انا ( أنا ) فاتقون - سورة النحل - سورة 16 - آية 2)
(ان ( إن ) الله يامر ( يأمر) بالعدل والاحسان ( الإحسان ) وايتاء ( وإيتاء) ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون - سورة النحل - سورة 16 - آية 90)
(وامر(وأمر) اهلك ( أهلك) بالصلاة واصطبر عليها لا نسالك ( نسألك) رزقا( رزقاً) نحن نرزقك والعاقبة للتقوى سورة طه - سورة 20 - آية 132)
(وجعلناهم ائمة ( أئمة) يهدون بامرنا ( بأمرنا) واوحينا ( أوحينا) اليهم ( إليهم) فعل الخيرات واقام ( إقام) الصلاة وايتاء ( إيتاء) الزكاة وكانوا لنا عابدين - سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 73)
(انما (إنما) امرت ( أمرت) ان ( أن) اعبد ( أعبد) رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ( أمرت) ان ( أن) اكون ( أكون) من المسلمين - سورة النمل - سورة 27 - آية 91)
(فلما قضى زيد منها وطرا ( وطراً) زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ( أزواج) ادعيائهم ( أدعيائهم) اذا (إذا) قضوا منهن وطرا(وطراً) وكان امر ( أمر) الله مفعولا ( مفعولاً) - سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 37)
(فلما بلغ معه السعي قال يا بني اني ( إنى) ارى ( أرى) في المنام اني ( أنى ) اذبحك ( أذبحك) فانظر ماذا ترى قال يا ابت ( أبت) افعل ما تؤمر ستجدني ان ( إن) شاء الله من الصابرين -سورة الصافات - سورة 37 - آية 102)
(قل اني ( إنى ) امرت ( أمرت) ان ( أن ) اعبد ( أعبد) الله مخلصا ( مخلصاً ) له الدين وامرت ( أمرت) لان (لأن) اكون ( أكون ) اول ( أول) المسلمين-سورة الزمر - سورة 39 - آية 12) (قل اني ( إنى ) نهيت ان ( أن ) اعبد ( أعبد) الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ( أمرت) ان ( أن) اسلم (أسلم) لرب العالمين-سورة غافر - سورة 40 - آية 66)
(فلذلك فادع واستقم كما امرت ( أمرت) ولا تتبع اهواءهم ( أهواءهم) وقل امنت ( آمنت) بما انزل ( أنزل) الله من كتاب وامرت ( أمرت) لاعدل ( لأعدل) بينكم الله ربنا وربكم لنا اعمالنا ( أعمالنا) ولكم اعمالكم ( أعمالكم) لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا واليه ( إليه) المصير-سورة الشورى - سورة 42 - آية 15)
(وما امروا ( أمروا) الا ( إلا) ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة -سورة البينة - سورة 98 - آية 5)
(ولا يامركم ( يأمركم) ان ( أن) تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا ( ارباباً) ايامركم ( أيأمركم ) بالكفر بعد اذ ( غذ ) انتم ( أنتم) مسلمون - سورة آل عمران
- سورة 3 - آية 80)
(ما قلت لهم الا( إلا) ما امرتني ( أمرتنى ) به ان ( أن ) اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ( شهيداً ) ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت ( أنت ) الرقيب عليهم وانت ( أنت ) على كل شيء شهيد - سورة المائدة - سورة 5 - آية 117)
(واذ )( وإذ) قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا( إلا ) ابليس ( إبليس) كان من الجن ففسق عن امر ( أمر) ربه افتتخذونه ( أفتتخذونه) وذريته اولياء ( أولياء) من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ( بدلاً) -سورة الكهف - سورة 18 - آية 50)
وقد تاتى ( تأتى ) الايات ( الآيات ) مقررة لطاعه امر( أمر) الله وفق اوامر( أوامر) شريعتة ( شريعته ) بشكل عام تصديقا لما قد فصلة ( فصله) من اومر( أوامر) ونواهي ( نواه ) في ايات ( آيات ) اخري ( أخرى ) كالتي اوضحناها ( أوضحناها ) سابقا كما فى قولة ( قوله) تعالى
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا ( إذا ) قضى الله ورسوله امرا ( أمراً ) ان( أن ) يكون لهم الخيرة من امرهم ( أمرهم ) ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا (ضلالاً ) مبينا ( مبيناً ) -سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 36 )
(والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء ان ( إن ) الله هو السميع البصير -سورة غافر - سورة 40 - آية 20)
(الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ( أمر) الله به ان ( أن ) يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون - - سورة 2 - آية 27)
(والذين يصلون ما امر( أمر) الله به ان ( أن ) يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب - - سورة 13 - آية 21) ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ( أمر) الله به ان ( أن ) يوصل ويفسدون في الارض ( الأرض) اولئك ( أولئك) لهم اللعنة ولهم سوء الدار- - سورة 13 - آية 25)
(فاسر( فأسر) باهلك ( بأهلك) بقطع من الليل واتبع ادبارهم ( أدبارهم ) ولا يلتفت منكم احد( أحد) وامضوا حيث تؤمرون
- سورة 15 - آية 65 )
(فاصدع بما تؤمر واعرض ( أعرض) عن المشركين- سورة 15 - آية 94)
(يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون- سورة 16 - آية 50 )
واذا اردنا ان ( أن ) نهلك قرية امرنا ( أمرنا) مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا - سورة 17 - آية 16
وهنا معروف ضمنا ( ضمناً ) بما يامر( يأمر) الله كما جاء في قولة ( قوله) تعالى
( ان ( إن ) الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذا ( ذى ) القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي)
وفي قولة ( قوله) تعالى (لكل امة ( أمة ) جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الامر ( الأمر) وادع الى ربك
انك لعلى هدى مستقيم ) سورة 22 - آية 67
والامر هنا هو الشريعه والمناسك التى فرضها الله سبحانة ( سبحانه ) وتعالى على الامم ( الأمم) وفي قولة ( قوله) تعالى
(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ( بعضاً ) قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن امره ( أمره ) ان ( أن ) تصيبهم فتنة او( أو ) يصيبهم عذاب اليم ( أليم ) - سورة 24 - آية 63) وهنا مخالفة الامر) ( الأمر) ايضا ( أيضاً) هي مخالفة ما شرعه الله ودعي ( دعا ) الية ( إليه) او ( أو ) نهي عنة ( عنه ) .. وفيما يلي من الايات ( الآيات ) الكريمة التي تتناول لفظ امر( أمر) وقضي بمعني التشريع الالهي (الإلهى ) الملزم للبشر (.)
(وما كنت بجانب الغربي اذ (إذ) قضينا الى ( إلى ) موسى الامر( الأمر) وما كنت من الشاهدين - سورة 28 - آية 44)
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا ( إذا ) قضى الله ورسوله امرا ( أمراً ) ان يكون لهم الخيرة من امرهم( أمرهم )
ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا ( ضلالاً ) مبينا( مبيناً ) - سورة 33 - آية 36
رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امره ( أمره) على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق - سورة 40 - آية 15
(وكذلك اوحينا ( أوحينا) اليك ( إليك) روحا ( روحاً) من امرنا ( أمرنا) ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ( الإيمان ) ولكن جعلناه نورا ( نوراً ) نهدي به من نشاء من عبادنا وانك ( إنك) لتهدي الى ( على ) صراط مستقيم - سورة 42 - آية 52 )
(ثم جعلناك على شريعة من الامر( الأمر) فاتبعها ولا تتبع اهواء ( أهواء ) الذين لا يعلمون - سورة الجاثية - سورة 45 - آية 18 ) (فعتوا عن امر( أمر) ربهم فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون - سورة 51 - آية 44 )
(ذلك امر ( أمر) الله انزله ( أنزله ) اليكم ( إليكم) ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا ( أجراً ) - سورة 65 - آية 5)
(وكاين ( كأين) من قرية عتت عن امر( أمر) ربها ورسله فحاسبناها حسابا ( حساباً ) شديدا ( شديداً ) وعذبناها عذابا ( عذاباً ) نكرا ( نكراً ) - سورة 65 - آية 8) (يا ايها ( أيها ) الذين امنوا ( آمنوا ) قوا انفسكم ( أنفسكم ) واهليكم ( أهليكم ) نارا ( ناراً ) وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ( أمرهم ) ويفعلون ما يؤمرون - سورة 66 - آية 6)
(كلا لما يقض ما امره ( أمره ) - سورة 80 - آية 23)
(تنزل الملائكة والروح فيها باذن ( بإذن ) ربهم من كل امر ( أمر) - سورة 97 - آية 4)
ثالثا : - قضي الله – امر ( أمر) الله (بمعني الحكم الالهي يوم القيامة )
يتحدث الله سبحانة ( سبحانه ) وتعالى فى القرآن الكريم عن يوم القيامة وما بة ( به ) من اهوال ( أهوال ) وحكمة ( حكمه ) النافذ الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا معقب لحكمة ( لحكمه ) جل وعلا فتاتي ( فتأتى ) كلمتي امر( أمر) وقضاء بمعني حكمة ( حكمه ) يوم الحساب وتشير( يشير) استخدام ( إستخدام) هاتين الكلمتين الا ( إلى ) انه ( أنه ) حكم لم ولن يتغير بل سبقتة ( سبقته ) الحتمية المطلقة الا ( إلى ) ان (أن ) يشاء الله وحدة ( وحده ) فيغفر لمن يشاء او (و ) يعذب من يشاء قال تعالى (هل ينظرون الا ( إلا ) ان ( أن ) ياتيهم ( يأتيهم ) الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر (الأمر) والى ( إلى ) الله ترجع الامور( الأمور ) - سورة البقرة - سورة 2 - آية 210 )
(وقالوا لولا انزل ( أنزل) عليه ملك ولو انزلنا ( أنزلنا ) ملكا ( ملكاً ) لقضي الامر( الأمر) ثم لا ينظرون - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 8 )
(قل لو ان ( أن ) عندي ما تستعجلون به لقضي الامر( الأمر) بيني وبينكم والله اعلم ( أعلم ) بالظالمين
- سورة الأنعام - سورة 6 - آية 58 )
(ولو ان ( أن ) لكل نفس ظلمت ما في الارض ( الأرض ) لافتدت به واسروا ( أسروا ) الندامة لما راوا ( رأوا ) العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون -سورة يونس - سورة 10 - آية 54)
(ولقد بوانا ( بوأنا ) بني اسرائيل ( إسرائيل ) مبوا ( مبوأ ) صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم ان ( إن ) ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون - سورة يونس - سورة 10 - آية 93 )
(ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم ( غليهم ) اجلهم ( أجلهم ) فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون -سورة يونس - سورة 10 - آية 11)
(وما كان الناس الا ( إلا ) امة ( أمة ) واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون - سورة يونس - سورة 10 - آية 91 )
(وقال الشيطان لما قضي الامر( الأمر) ان ( إن ) الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم ( فأخلفتكم ) وما كان لي عليكم من سلطان الا ( إلا ) ان ( أن ) دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ( أنفسكم ) ما انا ( أنا ) بمصرخكم وما انتم ( أنتم ) بمصرخي اني ( إنى ) كفرت بما اشركتمون من قبل ان ( إن ) الظالمين لهم عذاب اليم-سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 22)
(وانذرهم ( أنذرهم ) يوم الحسرة اذ ( إذ) قضي الامر( الأمر) وهم في غفلة وهم لا يؤمنون -سورة مريم - سورة 19 - آية 39) (ان ( إن ) ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم -سورة النمل - سورة 27 - آية 78)
(والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور -سورة فاطر - سورة 35 - آية 36)
(واشرقت ( أشرقت) الارض ( الأرض ) بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون -سورة الزمر - سورة 39 - آية 69)
(وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين -سورة الزمر - سورة 39 - آية 75)
(ولقد ارسلنا ( ارسلنا ) رسلا( رسلاً ) من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول ان ( أن ) ياتي( يأتى ) باية ( بآية ) الا( إلا ) باذن ( بإذن ) الله فاذا ( فإذا ) جاء امر( أمر) الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون سورة غافر - سورة 40 - آية 78)
(ولقد اتينا ( آتينا) موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وانهم ( إنهم ) لفي شك منه مريب -سورة فصلت - سورة 41 - آية 45)
(ام ( أم ) لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن ( يأذن ) به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وان( إن ) الظالمين لهم عذاب اليم -سورة الشورى - سورة 42 - آية 21)
(ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون -سورة الزخرف - سورة 43 - آية 77)
(واتيناهم( آتيناهم) بينات من الامر( الأمر) فما اختلفوا الا ( إلا ) من بعد ما جاءهم العلم بغيا ( بغياً ) بينهم ان( إن ) ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون -سورة الجاثية - سورة 45 - آية 17)
(ود كثير من اهل ( أهل) الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم ( إيمانكم ) كفارا ( كفاراً ) حسدا ( حسداً )من عند انفسهم ( أنفسهم ) من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي ( يأتى ) الله بامره ( بأمره) ان( إن ) الله على كل شيء قدير - سورة البقرة - سورة 2 - آية 109)
(يا ايها ( أيها ) الذين اوتوا ( أوتوا) الكتاب امنوا ( آمنوا ) بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان ( أن ) نطمس وجوها ( وجوهاً ) فنردها على ادبارها( أدبارها ) او( أو ) نلعنهم كما لعنا اصحاب ( أصحاب ) السبت وكان امر( أمر) الله مفعولا( مفعولاً ) -سورة النساء - سورة 4 - آية 47)
(ولما رجع موسى الى ( إلى ) قومه غضبان اسفا ( أسفاً ) قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم ( أعجلتم ) امر( أمر) ربكم والقى ( ألقى ) الالواح ( الألواح ) واخذ( وأخذ) براس ( برأس) اخيه ( أخيه ) يجره اليه قال ابن ام ( أم ) ان ( إن ) القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ( الأعداء ) ولا تجعلني مع القوم الظالمين-سورة الأعراف - سورة 7 - آية 150)
(قل ان كان اباؤكم ( آباؤكم ) وابناؤكم ( وأبناؤكم ) واخوانكم( وإخوانكم ) وازواجكم ( وأزواجكم ) وعشيرتكم واموال ( أموال ) اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب ( أحب ) اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي ( يأتى ) الله بامره ( بأمره ) والله لا يهدي القوم الفاسقين -سورة التوبة - سورة 9 - آية 24)
(واخرون ( وآخرون ) مرجون لامر ( لأمر) الله اما ( إما ) يعذبهم واما ( إما ) يتوب عليهم والله عليم حكيم -سورة التوبة - سورة 9 - آية 106) (انما ( إنما ) مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه ( أنزلناه ) من السماء فاختلط به نبات الارض مما ياكل ( يأكل) الناس والانعام ( الأنعام ) حتى اذا ( إذا ) اخذت ( أخذت ) الارض ( الأرض ) زخرفها وازينت وظن اهلها ( أهلها ) انهم ( أنهم ) قادرون عليها اتاها ( أتاها ) امرنا ( أمرنا ) ليلا( ليلاً ) او( أو ) نهارا ( نهاراً) فجعلناها حصيدا ( حصيداً ) كان ( كأن) لم تغن بالامس ( بالأمس ) كذلك نفصل الايات ( الآيات ) لقوم يتفكرون-سورة يونس - سورة 10 - آية 24)
(وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم ( أنفسهم ) فما اغنت ( أغنت ) عنهم الهتهم ( آلهتهم ) التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء امر( أمر) ربك وما زادوهم غير تتبيب -سورة هود - سورة 11 - آية 101)
(وقال الشيطان لما قضي الامر( الأمر ) ان( إن ) الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم( فأخلفتكم ) وما كان لي عليكم من سلطان-سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 22)
(اتى( أتى ) امر( أمر) الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون -سورة النحل - سورة 16 - آية 1)
(هل ينظرون الا( إلا ) ان ( أن ) تاتيهم ( تأتيهم ) الملائكة او( أو) ياتي( يأتى ) امر( أمر) ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم ( أنفسهم ) يظلمون -سورة النحل - سورة 16 - آية 33)
(وانذرهم ( أنذرهم ) يوم الحسرة اذ ( إذ ) قضي الامر ( الأمر) وهم في غفلة وهم لا يؤمنون -سورة مريم - سورة 19 - آية 39)
(ولقد ارسلنا ( أرسلنا ) رسلا ( رسلاً ) من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول ان ( أن ) ياتي( يأتى ) باية ( بآية ) الا( إلا ) باذن ( بإذن ) الله فاذا ( فإذا ) جاء امر( أمر) الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون -سورة غافر - سورة 40 - آية 78)
(وما امرنا ( أمرنا) الا ( إلا) واحدة كلمح بالبصر -سورة القمر - سورة 54 - آية 50)
(ينادونهم الم( ألم) نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم ( أنفسكم ) وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني ( الأمانى ) حتى جاء امر ( أمر) الله وغركم بالله الغرور -سورة الحديد - سورة 57 - آية 14)
(يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ( شيئاً ) والامر( الأمر) يومئذ لله -سورة الإنفطار - سورة 82 - آية 19)
وما تفرقوا الا ( إلا ) من بعد ما جاءهم العلم بغيا ( بغياً ) بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك الى ( إلى ) اجل ( أجل) مسمى لقضي بينهم وان ( وإن ) الذين اورثوا ( أورثوا ) الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب -سورة الشورى - سورة 42 - آية 14)
وقد تاتى ( يأتى ) قضاء الله وامرة ( وأمره) بما يحيق من عذاب للمخالفين عن امرة ( أمره) وقضاء تشريعه سبحانة ( سبحانه ) وتعالى فيلحقهم امرة ( أمره) وحكمة ( حكمه ) فى الدنيا من اهوال ( أهوال) وعذاب وكوارث طبيعية تحيق بهم فتمحق الكافرين قال تعالى
(وقيل يا ارض ( أرض) ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي ( أقلعى ) وغيض الماء وقضي الامر( الأمر) واستوت على الجودي وقيل بعدا ( بعداً ) للقوم الظالمين - سورة هود - سورة 11 - آية 44 )
(حتى اذا جاء امرنا ( أمرنا) وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك ( أهلك ) الا( إلا) من سبق عليه القول ومن امن ( آمن ) وما امن ( آمن ) معه الا ( إلا ) قليل -سورة هود - سورة 11 - آية 40 )
(قال ساوي ( سآوى ) الى ( إلى ) جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من امر( أمر) الله الا ( إلا ) من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين -سورة هود - سورة 11 - آية 43)
(وقيل يا ارض ( أرض) ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي ( اقلعى ) وغيض الماء وقضي الامر( الأمر) واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين -سورة هود - سورة 11 - آية 44)
(ولما جاء امرنا ( أمرنا) نجينا هودا ( هوداً ) والذين امنوا ( آمنوا ) معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ –
سورة هود - سورة 11 - آية 58)
(فلما جاء امرنا ( أمرنا ) نجينا صالحا والذين امنوا ( آمنوا ) معه برحمة منا ومن خزي يومئذ ان ( إن) ربك هو القوي العزيز-(.)
سورة هود - سورة 11 - آية 66)
(يا ابراهيم ( إبرايهم ) اعرض ( أعرض) عن هذا انه ( إنه) قد جاء امر( أمر) ربك وانهم ( إنهم ) اتيهم ) آتيهم ) عذاب غير مردود (.)
-سورة هود - سورة 11 - آية 76)
(فلما جاء امرنا ( أمرنا ) جعلنا عاليها سافلها وامطرنا ( أمطرنا ) عليها حجارة من سجيل منضود (.) فلما جاء امرنا( أمرنا) جعلنا عاليها سافلها وامطرنا ( أمطرنا) عليها حجارة من سجيل منضود سورة هود - سورة 11 - آية 82)
(ولما جاء امرنا ( أمرنا) نجينا شعيبا ( شعيباً) والذين امنوا ( آمنوا ) معه برحمة منا واخذت ( أخذت ) الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا ( فأصبحوا ) في ديارهم جاثمين -سورة هود - سورة 11 - آية 94)
(وقضينا اليه ( إليه) ذلك الامر( الأمر) ان ( أن ) دابر هؤلاء مقطوع مصبحين -سورة الحجر - سورة 15 - آية 66)
(فاوحينا ( فأوحينا) اليه ان ( أن ) اصنع الفلك باعيننا ( بأعيننا) ووحينا فاذا ( فإذا ) جاء امرنا( أمرنا) وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين واهلك ( أهلك) الا ( إلا ) من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم ( إنهم ) مغرقون (.)
- سورة المؤمنون - سورة 23 - آية 27)
رابعا : - قضاء – امر ( أمر ) ( بما يخص الانسان من تصرفاتة ( تصرفاته) ومدي تطبيقة ( تطبيقه ) للشريعه ( للشريعة ) )
في الايات ( الآيات ) التالية كلمتي قضاء وامر( أمر) بما يخص تصرفات الانسان وارادتة ( إرادته ) ومدي تطبيقة( تطبيقه ) للشريعه ( للشريعة ) كما فى قولة ( قوله ) تعالى (فاذا ( فإذا ) قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم ( آباءكم ) او ( أو ) اشد ( أشد ) ذكرا ( ذكراً ) فمن الناس من يقول ربنا اتنا ( آتنا ) في الدنيا وما له في الاخرة من خلاق -سورة البقرة - سورة 2 - آية 200 )
(فاذا ( فإذا ) قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما ( قياماً ) وقعودا ( قعوداً ) وعلى جنوبكم فاذا ( فإذا ) اطماننتم ( اطمأننتم ) فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - سورة النساء - سورة 4 - آية 103)
(واتل عليهم نبا ( نبأ) نوح اذ ( إذ) قال لقومه يا قوم ان ( إن ) كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات ( بآيات ) الله فعلى الله توكلت فاجمعوا ( فأجمعوا ) امركم وشركاءكم ثم لا يكن امركم ( أمركم ) عليكم غمة ثم اقضوا الي ولا تنظرون (.)
-سورة يونس - سورة 10 - آية 71)
(قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما انت ( أنت ) قاض انما ( إنما ) تقضي هذه الحياة الدنيا -سورة طه - سورة 20 - آية 72)
(ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق -سورة الحج - سورة 22 - آية 29)
(واذ ( إذ) تقول للذي انعم ( أنعم ) الله عليه وانعمت ( أنعمت ) عليه امسك ( أمسك ) عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ( أحق) ان ( أن ) تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا ( وطراً ) زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ( أزواج) ادعيائهم ( أدعيائهم ) اذا ( إذا ) قضوا منهن وطرا ( وطراً ) وكان امر( أمر) الله مفعولا ( مفعولاً ) -سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 37)
(كلا لما يقض ما امره ) Hlvi ( - سورة عبس - سورة 80 - آية 23)
(ان ( إن ) الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يامرون ( يأمرون ) بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم ( أليم ) -سورة آل عمران - سورة 3 - آية 21)
(ولتكن منكم امة ( أمة ) يدعون الى ( إلى ) الخير ويامرون ( يأمرون ) بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك ( أولئك ) هم المفلحون -سورة آل عمران - سورة 3 - آية 104)
(كنتم خير امة ( أمة ) اخرجت ( أخرجت ) للناس تامرون ( تأمرون ) بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن ( آمن ) اهل ( أهل ) الكتاب لكان خيرا ( خيراً ) لهم منهم المؤمنون واكثرهم( أكثرهم ) الفاسقون -سورة آل عمران - سورة 3 - آية 110)
(يؤمنون بالله واليوم الاخر ويامرون ( يأمرون ) بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات واولئك من الصالحين -سورة آل عمران - سورة 3 - آية 114)
(الذين يبخلون ويامرون ( يأمرون ) الناس بالبخل ويكتمون ما اتاهم ( آتاهم ) الله من فضله واعتدنا ( أعتدنا ) للكافرين عذابا ( عذاباً ) مهينا ( مهيناً ) - سورة النساء - سورة 4 - آية 37)
(لا خير في كثير من نجواهم الا( إلا ) من امر( أمر) بصدقة او ( أو ) معروف او ( أو ) اصلاح ( إصلاح) بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا( أجراً ) عظيما( عظيماً ) - سورة النساء - سورة 4 - آية 114)
(المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يامرون ( يأمرون ) بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ايديهم ( أيديهم ) نسوا الله فنسيهم ان ( إن ) المنافقين هم الفاسقون -سورة التوبة - سورة 9 - آية 67)
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء ( أولياء ) بعض يامرون ( يأمرون ) بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك ( أولئك ) سيرحمهم الله ان ( إن ) الله عزيز حكيم -سورة التوبة - سورة 9 - آية 71)
(التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون ( الآمرون ) بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين -سورة التوبة - سورة 9 - آية 112)
(وتلك عاد جحدوا بايات ( بآيات) ربهم وعصوا رسله واتبعوا امر( أمر) كل جبار عنيد -سورة هود - سورة 11 - آية 59)
(الى ( إلى ) فرعون وملئه فاتبعوا امر ( أمر) فرعون وما امر( أمر) فرعون برشيد -سورة هود - سورة 11 - آية 97)
(قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما امره ( آمره ) ليسجنن وليكونا ( ليكوناً ) من الصاغرين -سورة يوسف - سورة 12 - آية 32)
(الذين ان ( إن ) مكناهم في الارض ( الأرض ) اقاموا ( اقاموا ) الصلاة واتوا( آتوا ) الزكاة وامروا ( أمروا ) بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور( الأمور ) -سورة الحج - سورة 22 - آية 41)
(وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار اذ ( إذ ) تامروننا ( تأمروننا ) ان ( أن ) نكفر بالله ونجعل له اندادا ( أنداداً ) واسروا ( وأسروا ) الندامة لما راوا ( رأوا ) العذاب وجعلنا الاغلال ( الأغلال ) في اعناق ( أعناق ) الذين كفروا هل يجزون الا( إلا ) ما كانوا يعملون- سورة سبأ - سورة 34 - آية 33)
(الذين يبخلون ويامرون ( يأمرون ) الناس بالبخل ومن يتول فان الله هو الغني الحميد (.)
-سورة الحديد - سورة 57 - آية 24)
وقد تاتى ( تأتى ) بمعني قضاء فيما يخص الرسل والانبياء( الأنبياء ) عليهم السلام وقضيانهم ( وقضاؤهم ) بالحق والعدل
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم ( أنفسهم ) حرجا( حرجاً ) مما قضيت ويسلموا تسليما ( تسليماً ) -سورة النساء - سورة 4 - آية 65 )
(ولكل امة رسول فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون -سورة يونس - سورة 10 - آية 47)
( يا صاحبي السجن اما ( أما ) احدكما ( أحدكما ) فيسقي ربه خمرا ( خمراً ) واما ( أما ) الاخر ( الآخر) فيصلب فتاكل( فتأكل ) الطير من راسه ( رأسه ) قضي الامر( الأمر) الذي فيه تستفتيان -سورة يوسف - سورة 12 - آية 41 )
(ولما دخلوا من حيث امرهم ( أمرهم ) ابوهم ( ابوهم ) ما كان يغني عنهم من الله من شيء الا ( إلا ) حاجة في نفس يعقوب قضاها وانه ( إنه ) لذو علم لما علمناه ولكن اكثر الناس لا يعلمون - سورة يوسف - سورة 12 - آية 68)
(قال ذلك بيني وبينك ايما ( أيما ) الاجلين ( الأجلين ) قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل -سورة القصص - سورة 28 - آية 28)
(فلما قضى موسى الاجل ( الأجل ) وسار باهله ( بأهله ) انس ( آنس ) من جانب الطور نارا ( ناراً ) قال لاهله ( لأهله ) امكثوا اني ( إنى ) انست ( آنست ) نارا ( ناراً ) لعلي اتيكم ( آتيكم ) منها بخبر او( أو ) جذوة من النار لعلكم تصطلون -سورة القصص - سورة 28 - آية 29)
(وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا( تفصيلاً) لكل شيء فخذها بقوة وامر(وأمر) قومك ياخذوا باحسنها ( بأحسنها) ساريكم ( سأريكم ) دار الفاسقين -سورة الأعراف - سورة 7 - آية 145)
(الذين يتبعون الرسول النبي الامي ( الأمى ) الذي يجدونه مكتوبا (مكتوباً ) عندهم في التوراة والانجيل يامرهم ( يأمرهم ) بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم ( إصرهم ) والاغلال ( الأغلال ) التي كانت عليهم فالذين امنوا ( آمنوا) به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل ( أنزل) معه اولئك ( أولئك ) هم المفلحون -سورة الأعراف - سورة 7 - آية 157)
(قالوا يا شعيب اصلاتك ( اصلاتك) تامرك( تأمرك ) ان ( أن ) نترك ما يعبد اباؤنا ( آباؤنا) او( أو ) ان ( أن ) نفعل في اموالنا ( أموالنا ) ما نشاء انك ( إنك ) لانت( لأنت ) الحليم الرشيد -سورة هود - سورة 11 - آية 87)
(ولما دخلوا من حيث امرهم ( أمرهم ) ابوهم ( ابوهم ) ما كان يغني عنهم من الله من شيء الا ( إلا ) حاجة في نفس يعقوب قضاها وانه( إنه ) لذو علم لما علمناه ولكن اكثر( أكثر) الناس لا يعلمون -سورة يوسف - سورة 12 - آية 68)
(وضرب الله مثلا( مثلاً ) رجلين احدهما ( أحدهما ) ابكم ( أبكم ) لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما ( أينما ) يوجهه لا يات ( يأت) بخير هل يستوي هو ومن يامر( يأمر) بالعدل وهو على صراط مستقيم - سورة النحل - سورة 16 - آية 76)
( وكان يامر ( يأمر) اهله ( أهله) بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ( مرضياً ) -سورة مريم - سورة 19 - آية 55)
(الا( ألا) تتبعن افعصيت ( أفعصيت ) امري( أمرى ) - سورة طه - سورة 20 - آية 93)
(ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره ( بأمره ) الى ( إلى ) الارض ( الأرض ) التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين - سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 81)
(يا بني اقم ( أقم ) الصلاة وامر ( وأمر) بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما اصابك ( أصابك ) ان ( إن ) ذلك من عزم الامور - سورة لقمان - سورة 31 - آية 17)
وقد تاتى بمعني انتهاء للاشياء كالصلاة او( أو ) قراءة القرآن مثل قولة ( قوله ) تعالى
(فاذا ( فإذا ) قضيت ( قضيتم) الصلاة فانتشروا في الارض ( الأرض ) وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون سورة الجمعة - سورة 62 - آية 10)
(واذ صرفنا اليك( إليك ) نفرا ( نفراً ) من الجن يستمعون القران ( القرآن ) فلما حضروه قالوا انصتوا ( أنصتوا ) فلما قضي ولوا الى ( إلى ) قومهم منذرين -سورة الأحقاف - سورة 46 - آية 29)
او بمعني معنوي للنفس او ( أو ) الاحلام ( الأحلام ) (وما ابرئ ( أبرىء ) نفسي ان ( إن ) النفس لامارة ( لأمارة ) بالسوء الا ( إلا ) ما رحم ربي ان ( إن ) ربي غفور رحيم -سورة يوسف - سورة 12 - آية 53 )
(ام تامرهم ( أم تأمرهم ) احلامهم ( أحلامهم ) بهذا ام ( أم ) هم قوم طاغون -سورة الطور - سورة 52 - آية 32)
وقد تاتى ( تأتى ) كلمة أمر لتدل على افعال ( أفعال ) الشيطان وتغريرة ( تغريره ) بالناس (انما( إنما ) يامركم ( يأمركم ) بالسوء والفحشاء وان ( وأن ) تقولوا على الله ما لا تعلمون -سورة البقرة - سورة 2 - آية 169)
(الشيطان يعدكم الفقر ويامركم( يأمركم ) بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ( فضلاً ) والله واسع عليم - سورة البقرة - سورة 2 - آية 268)
(ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم ) فليبتكن اذان ( آذان ) الانعام ( الأنعام ) ولامرنهم( ولآمرنهم ) فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا ( ولياً ) من دون الله فقد خسر خسرانا( خسراناً ) مبينا ( مبيناً ) - سورة النساء - سورة 4 - آية 119)
(يا ايها ( أيها ) الذين امنوا ( آمنوا ) لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه ( فإنه) يامر( يأمر) بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا ( زكى ) منكم من احد ( أحد) ابدا ( أبداً ) ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم - سورة النور - سورة 24 - آية21)
خامسا : - معني الاسلام ( الإسلام ) بالنسبة للانسان وللمخلوقات
الاسلام فى معناة ( معناه ) القرآني يشتمل على امرين ( أمرين ) احدهما ( أحدهما ) هو الاسلام كشريعه ( الإسلام كشريعة ) اتى ( أتى ) بة ( به ) النبي محمد علية ( عليه ) الصلاة والسلام والثاني الاشمل( الأشمل ) والاعم ( الأعم ) هو قبلة كل الامم والبشر وهو الاسلام لله تعالى اى ( أى ) الانقياد( الإنقياد ) لة ( له ) ولعبادتة ( لعبادته ) وحدة ( وحده ) لا شريك لة( له ) وفعل اوامرة ( اوامره ) واجتناب نواهية ( نواهيه) وفق قضاء واوامر( أوامر ) شريعتة ( شريعته ) سبحانة( سبحانه ) وتعالى وهي الامانة التوحيدية التي سلمها الله لمخلوقاتة ( لمخلوقاته ) لتكون دستور( دستوراً ) يهديهم الية ( إليه ) ويحاسبة( يحاسبهم ) بة ( به ) فاخذ ( فأخذ ) الانسان على عاتقة( عاتقه ) حرية التنفيذ والانقياد ( الإنقياد ) لله وفق ارادتة ( إرادته ) وبهذا حمل الامانة ( الأمانة ) فى التصرف والتفاعل مع الشريعه ( الشريعة ) ولهذا امتلك الارادة ( الإرادة ) الكاملة التي تجعله فى اختبار دنيوي واختيار لمصيرة ( مصيره ) وحسابة ( حسابه ) وجزاؤة ( جزائه ) على رب العالمين .. اما ( أما ) باقي الكائنات والمخلوقات فقد اختارت الطاعه ( الطاعة ) الاجبارية ( الإجبارية ) اشفاقا( إشفاقاً ) وخوفا ( خوفاً ) من الانحراف( الإنحراف ) عن الصواب وهكذا وضع الانسان نفسة ( نفسه ) فى اختبار تقرير المصير ونجت باقي الكائنات .. ِإنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )
( الأحزاب 72 ) صدق الله العظيم
هذا البحث فيه جهد لا بأس به .. فجزاكي الله خيرا أختنا الباحثة .. عندي بعض التعليقات و التساؤلات حول بعض الامور في البحث – لكن قبل ذلك أحب أن اشير الى أن تنتبهي لما يقال لزملائك من تعليقات و خصوصا بما له علاقة من تكوين و بناء البحث – من ناحية كتابة و عرض. فالمقال احتوى على فقرات طوال جدا و كثير منها كان مجرد صف للآيات دون أي توضيح أو تفسير لخصوصيات المعاني فيها. و أيضا قلة العناوين و تباعدها جدا يجعل قرءاة البحث أمرا متعبا و من الصعب ملاحقة ما تريدين قوله في كثير من المواضع. على كل حال ، أعتقد أن هذه هي المرة الاولى و بالتالي فإن عليك استثمار ما تتعلمينه هنا من أجل تحسين الاداء في المرة الثانية . أما الملاحظات و التساؤلات ، فأقول:
1- تحت عنوان : { أولا : - قضي الله – امر( أمر) الله ( بمعني الخلق وقدرتة ( قدرته ) سبحانة ( سبحانه ) وتعالى )} ... وضعتي الاية التالية: { ويقول الله تعالى (هو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل ( أجلاً ) مسمى ثم اليه (إليه) مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 60 )} ... لم أفهم ما تقصدين قوله ، هل معنى قضى في هذه الاية خلق؟ أي ليخلق أجلا مسمى؟ هل أستطيع القول – بناء على نتيجتك هذه – أن الله يخلق الاجل المسمى بعد أن يبعثنا من نومنا – إذن هي شيء متجدد!! كل مرة نبعث من نومنا ؟ ألا يمكن أن يكون معنى "ليقضى" أي: لحتى قضاء (أي انتهاء) أجل مسمى: أي يستمر الله ببعثنا من نومنا الى حين انقضاء-انتهاء- الاجل المسمى؟
و تحت نفس العنوان السابق أيضا وضعتي الاية المشهورة {(وقضينا الى ( إلى ) بني اسرائيل ( إسرائيل) في الكتاب} .. أيضا لم أفهم كيف يدخل معنى الخلق و القدرة في هذه الاية؟ هل قضينا الى بني إسرائيل تعني خلقنا الى بني إسرائيل؟ ألا يدل ذلك على أن ما فعله بني إسرائيل هو شيء مخلوق مقدما – مما يعطيهم مبرر؟ ألا تعتقدي أن معنى حكمنا – أو قدّرنا و هي كلها تفيد العلم لا الخلق – ستكون أنسب لتفسير هذه الاية !! أي في تقدير الله فهو عَـلِـمَ و حكم على بنى اسرائيل أنهم سيفسدون في الارض مرتين!! أعتقد أنك بحاجة الى توضيح أكثر لمعنى قضى... فقد ياتي معناها (كما هو في هذه الاية بالذات) قدّرنا و ليس خلقنا... فالقدرة ليست التقدير ..و الخلق ليس التقدير أيضا.
2- تقولين (وهناك من الايات ( الآيات ) ما يوضح قدرة الله على تغيير طبيعة الاشياء...الخ ) و من ثم تأتي بآيات كثيرة من مثل (وفجرنا الارض ( الأرض ) عيونا ( عيوناً ) فالتقى الماء على امر ( أمر ) قد قدر - سورة القمر - سورة 54 - آية 12 )) و آية (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ( أمراً )) ... هل تعتقدين أن معنى أمر هنا تفيد تغيير طبيعة الاشياء؟ ..إذا كان كذلك، فماذا كان الشيء الطبيعي قبل تغييره؟ يعني الله غير الامر من ماذا الى ماذا؟ أنا شخصيا أن معنى "كيفية أو وضعية" لكملة أمر أقرب لفهم هذه الايات. فتصبح: التقي الماء على كيفية مقدرة ... وأيضا: لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك وضعا معينا.
3- تقولين (وقد تاتى ( تأتى ) الايات ( الآيات ) مقررة لطاعه امر( أمر) الله وفق اوامر( أوامر) شريعتة ( شريعته )) ... ثم بعد ذلك توردين الاية ((والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء ان ( إن ) الله هو السميع البصير -سورة غافر - سورة 40 - آية 20)) ... إنا لم أفهم كيف يكون معنى "الله يقضي بالحق" حسب كلامك .. هل تصبح الله يطيع أوامره وفق شريعته ؟؟ أم هل أن معنى يقضي هنا هي مجرد يـَحكـُم! .. أن الله يحكم بالحق و الادعياء الاخرين لا يحكمون بشيء (من الحق).
تابع ../..
تابع ../..
4- في النقطة الخامسة من المطلوب في البحث (5 ـ ارتباط ما سبق بمعنى الاسلام بالنسبة للانسان و بالنسبة لبقية المخلوقات والمواد ، وارتباط ما سبق بمعنى الأمانة) ... كتبتي الفقرة التالية
(الاسلام فى معناة ( معناه ) القرآني يشتمل على امرين ( أمرين ) احدهما ( أحدهما ) هو الاسلام كشريعه ( الإسلام كشريعة ) اتى ( أتى ) بة ( به ) النبي محمد علية ( عليه ) الصلاة والسلام والثاني الاشمل( الأشمل ) والاعم ( الأعم ) هو قبلة كل الامم والبشر وهو الاسلام لله تعالى اى ( أى ) الانقياد( الإنقياد ) لة ( له ) ولعبادتة ( لعبادته ) وحدة ( وحده ) لا شريك لة( له ) وفعل اوامرة ( اوامره ) واجتناب نواهية ( نواهيه) وفق قضاء واوامر( أوامر ) شريعتة ( شريعته ) سبحانة( سبحانه ) وتعالى وهي الامانة التوحيدية التي سلمها الله لمخلوقاتة ..... الخ)
أختي العزيزة داليا لم توضحي جيدا ما هما هذان الامران :: هل هما امران يشتمل عليهما الاسلام ام هل هما معنيان من معاني الاسلام ؟ و حسب ما فهمت من هذه الفقرة فانت تقولي – بما معناه : أن الامر الاول هو مجموعة الاحكام التي تشكل الشرعة و المنهج الذي جاء به النبي ـ و الامر الثاني هو الانقياد لله باتباع تلك الشرعة. هذا كلام جميل لكن بحاجة الى صياغة أوضح و أنصع.. خاصة لمحاولة الربط بين تلك النتائج التي حصلتي عليها في البحث من جهة و معنى الاسلام ككل من جهة أخرى.
في الختام ، أعتقد أن البحث مستواه جيد ... و أظن أن على الاخت داليا أن تبذل مزيد من الجهد في توضيح المعاني المقصودة في الايات و أيضا مرة أخرى عليها أن تتابع و تقرا ما قد قيل لزملائها من ملاحظات - خصوصا المتعلقة بتبويب و تدريج مادة البحث و طريقة عرضها.... فالموضوع لا يجب أن يكون مجرد تجميع الايات و من ثم رصفها الى جانب بعضها البعض... البحث لا بد لها من مادة بحثية (و هي تلك الايات ) لكن أيضا و هو الاهم: لا بد من معالجة تلك المادة: - دراستها تحليلها - و الخروج بنتائج ملموسة.
أدعو لكي بالتوفيق و الى الامام.
الأخت الكريمة داليا سامى
تحية طيبة :
كل بحث يجب أن يتكون من عدة عناصر :
1- الغاية أو الهدف المقصود من البحث ويتم توضيحه فى مقدمة البحث باختصار وتركيز وتحديد للهدف أو الأهداف من البحث .
2- الوسيلة أو الطريقة التى سأحقق بها الغاية المنشودة ، وهى الأدوات المستخدمة فى بناء البحث وهى اللغة وقواعدها وتطبيقاتها ونحوها وصرفها ، والقاموس القرآنى وقواميس اللغة المختلفة مثل القاموس المحيط وغيره .
3- المنهج الذى سأطبقه أثناء إستخدامى للوسيلة المتبعة ، وهذا هو الأسلوب المتبع فى كتابة المعلومات وتوصيلها للقارىء المتلقى .
وبالنسبة لمبحث السيدة الفاضلة داليا سامى فهو كان محدد الهدف والغاية ووسيلتها فيه هى القاموس القرآنى وأسلوبها المتبع لتوصيل المعلومة للقارىء جاء مبعثراً إلى حد ما ، مما جعل القارىء يتوه عن الهدف المنشود فى أغلب الأحيان علاوة على الأخطاء اللغوية التى فاقت التصور والتى نوه عنها د أحمد ، وبالطبع فالأخت داليا تحتاج للمزيد من علوم اللغة والنحو والصرف وقواعدها ، كما أن وسيلتها لتحقيق الهدف المنشود من البحث لم تكن واضحة المعالم وجاءت مفككة تفتقر للترابط العضوى حتى يستطيع القارىء وضع يده على حقائق البحث دون بذل المزيد من العناء ومراجعة البحث عدة مرات .
كان أيضاً لإتساع مساحات الكلام فى كل نقطة أثر كبير فى تشتيت القارىء وجعله لا يلم بأهداف البحث ، كما أنه فى النهاية لا يستطيع أن يمسك فى يده صيداً حقيقياً يعبر عن نتائج البحث ، وبالطبع هذا لا يقلل من قدراتها البحثية وأنها فى طريقها لتصبح باحثة جيدة ولكن هذا الأمر يحتاج للمزيد من التعلم والصبر والإجتهاد ، ونحن فى إنتظار البحث الثانى لنرى ماأصاب الأخت داليا من تطوير جراء ما قرأته من نقد وتصحيحات فى هذا البحث ، وهذا لا يعيبها طبعاً بل إنه لمن عوامل الفخر والسعادة أنها تجتهد لتفهم كتاب الله تعالى وتبحث فيه عملاً بقول المولى تعالى : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))
والله المستعان
جزاك الله خيرا على هذا البحث القيم
كان يحتاج الى المزيد من الترتيب والفصل بين الفقرات
جزاك الرب خيرا الى الامام
تحية طيبة للباحثة داليا المحترمة ولكل المعلقين المحترمين
أولا: أشكر الباحثة داليا المحترمة على هذا البحث, وعلى جهدها الذي بذلته.
ملاحظاتي:
انا مع ملاحظات د. حسن أحمد عمر (بالرغم من أن الهدف من البحث في البحوث الأكاديمية يفرز له باب خاص بذاته ولايذكر في المقدمة) بصورة عامة. من الواضح ان بحث الأخت داليا لايتبع كيفية كتابة البحوث العلمية الأكاديمية.
عموما أنا أرى أن الخطأ ليس خطأ الباحثه داليا نفسها, بل في رأيي الخاص ان هناك شيء مهم ناقص في البحوث كلها, ألا وهو وجود المشرف على البحث, نلاحظ ان الدكتور أحمد صبحي منصور فقط أشرف لغويا على البحث, ولكنه لم يكن المشرف بما نعنية بالمشرف في البحوث الأكاديمية.
أنا في الحقيقة لا أدري فيما أذا كانت الباحثة داليا سامي قد أجرت بحوثا على مستوى الدكتوراه سابقا, لكن في حالة عدم أجراءها ذلك, يكون من الظلم بحقها أن نطالبها ببحث على مستوى الدكتوراة (وهو ما يجب أن يكون عليه مستوى البحث القرآني) بدون أن يكون هناك مشرف قد عمل هذه البحوث بنفسه, وساهم بالأشراف ولو جزئيا على عدد من البحوث المقدمة لشهادة الدكتوراة.
أذن المشرف ضروري. لو كان للباحثة داليا مشرفا كاملا وليس فقط مشرفا للأشراف اللغوي, لما صدر البحث بهذا الشكل البعيد عن البحوث الأكاديمية.
قبل فترة قليلة كتبت مقال منهاج البحث العلمي وهو موجود على الرابط :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3697
أن كل أنسان عمل بحثا على مستوى الدكتوراة يقدر ما كتبته في هذا المقال ويعيه جيدا.
وهذا نداء أوجهه لأخي الدكتور أحمد صبحي منصور
لابد من مشرفين على البحوث, ولابد للمشرف أن يكون حائزا على شهادة الدكتوراه أو مايعادلها, ولابد أن يكون قد أشرف أو ساعد غيره على عمل تلك البحوث, والأفضل أن يكون من من لهم خبره في الأشراف على كتابة البحوث. من الظلم أن ندع الباحثين الجدد هكذا يسبحوا في بحر لاخبرة سابقه لهم بالتصدي لأمواجه.
والأفضل أن يشرف المشرف على ما لايزيد عن ثلاثة بحوث في المرة الواحدة . والافضل الأفضل هو أن يشرف كل مشرف على بحث واحد فقط, ثم أذا كمل البحث ونوقش, له أن يشرف على بحث آخر. أي له أن يشرف على بحث واحد في كل وقت, ولايشرف على بحثين أو أكثر في نفس الوقت.
مع التقدير
أعتقد أن هناك منطق في كلام الاستاذ زهير... ..نحن نعلم أن الدكتور أبومحمد عنده ما يشغله من أمور دينه و دنياه ..و ندعو الله أن يعينه عليها جميعا .. كما نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على كل الجهود التي يبذلها في سبيل إنجاح و استمرار هذه الجامعة البكر.... لذا اعتقد (متفقا مع الاستاذ زهير ) أنه يلزم بعض المتطوعين لمتابعة بعض نواحي الاشراف على أخواننا و أخواتنا الباحثين. و ذلك ضروري من أجل الرقي بهذه الجامعة القرءانية من ناحية المادة العلمية و الفائدة المرجوة. و يتم الاتفاق على تعيين متطوع مشرف مع كل باحث.. يتابع أموره من بحث الى آخر الى أن ينجز كافة المهمات... فتعم الفائدة للجهتين الطالب الباحث و المتطوع المشرف. و بنفس الوقت يحدث تبادل خبرات ما بين الطلاب الباحثين و المشرفين المتطوعين (الذي يحملون درجات أعلى في الغالب)....و أيضا نحصل على نوعية أفضل من البحوث الجادة التي تدرس كتاب الله و آياته.
لذا أعتقد أنه لو وجد بعض المتطوعين ممن يحملون شهادات عليا (ماجستير فأعلى) و سبق و أن قاموا يإعداد بحوث علمية أو تاريخية ـ أعتقد أن مثل هؤلاء المتطوعين سيسهمون كثيرا في إحداث نقلة نوعية و سريعة في مستوى الاداء للجامعة ككل...مهمة هؤلاء المتطوعين أنهم قد يساعدون من في عهدتهم من الباحثين في سبيل تركيز العمل نحو نوعية أعلى من البحوث. فمثلا قد تتم بعض المراسلات الداخلية .. من الباحث الى المشرف المتطوع (و بالعكس)... يقوم المشرف المتطوع بقراءة البحث (أو أجزاء منه - أو خطته .. أو حسب ما يتفق عليه و يجري ترتيبه بما يضمن العدل للكل) .. إقتراح بعض التعديلات .. بعض التصويبات.. التأكد أن الباحث يسير وفق خطة بحثية منظمة و يلتزم بالحد الادنى من طريقة كتابة البحوث (العلمية او التاريخية) .. و من بعد أن يظن الباحث و المشرف المتطوع أن البحث جاهز للعرض.. يتم عرضه على الدكتور أبو محمد الذي بدوره يقوم بعرضه في صورته النهائية....ليتم مناقشة الافكار التي يعرضها من قبل الجميع... بدلا من أن يضيع التركيز على مناقشة أمور سطحية تتعلق بشكل البحث و طريقة عرضه و ترتيبه..
أعتقد أن مثل هذه الخطوة سترتقي جدا بمستوى الجامعة و يضفي عليها نوع من الجدية و الاهلية..
و الله من وراء القصد.
تحية طيبة
شكرا للأخ العزيز دويكات على تنبيهه لي بأني كنت حادا بعض الشيء, وانا والله يشهد لم أقصد هذا. الأخ أبو محمد يفعل كل ما بأمكانه أن يفعل, لابل وفعل أكثر من طاقته مشكورا, ولكن ما كنت أريد قوله هو بالضبط ما دعوت اليه أخي العزيز, لابد من مشرفين آخرين من أهل القرآن.
شروط المشرف
1) أن يكون من أهل القرآن
2) أن يكون من المهتمين بالموضوع الذي يشرف عليه, وسبق وأن كتب فيه بعض المقالات ان وجد.
3) ان يكون حائزا على شهادة الماجستير والأفضل الدكتواره, والأفضل ان يكون قد سبق له وأن أشرف على بحوث على مستوى الماجستير او الدكتوراه.
4) أن يتطوع بنفسه لهذا الموضوع.
أنا شخصيا أرى أنه لاضير بأن يقوم المشرف بمناقشة شكل البحث مع من هم ليسوا من أهل القرآن, أذا كانت لديهم خبره كبيره بمجال الأشراف على البحوث.
لكن الدكتور منصور لوحده طبعا لايستطيع أن يشرف الأشراف الذي أتكلم عنه, فهذا يأخذ وقتا طويلا, ولايمكن لشخص واحد أن يفعله.
بارك الله في الدكتور منصور وجهوده الجباره في البحث القرآني. لكن لابد من مساعدته.
في النهاية رائي الشخصي هو لابد من مشرفين؟ ولكم الأخذ به من عدمه.
مع التقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا بشكر حضرتك على تحملك عناء تصحيح الاخطاء اللغوية والنحوية والإملائية الكثيرة فى بحثي ولكن للتوضيح فقط اقول لحضرتك ان 80 % من بحثي كان سرد لايات القرآن الكريم والكانت منقولة تماما من موقع http://www.holyquran.net/ .. اى ان الاخطاء اللإملائية كانت منه مباشرتا بجانب اخطائي انا الكتابية فزادت الكارثة ولم اتوقع ان يكون الموقع كاتب الايات بشكل خاطئ .. ولكن ححاول استعين بموقع اخر يعرض الايت بالتشكيل وحنتبة لملاحظات حضرتك والاخوة المشاركين وبإذن الله حراعي ذلك فى الابحاث القادمة .. مع تعهدي بمحاولة اعادة تعلم اللغة العربية ( الكانت مادة ثقيلة على قلبي طوال سنوات الدراسة !!! )
تقبل ارق التحيه
شكرا على اهتمامك بقراءة البحث والتعقيب وبالنسبة لملاحظات حضرتك حول اسلوب الكتابة والعرض فانت محق وساراعي ذلك فيما بعد ان شاء الله .. بالنسبة للفقرة الحضرتك علقت عليها ..
- تحت عنوان : { أولا : - قضي الله – امر( أمر) الله ( بمعني الخلق وقدرتة ( قدرته ) سبحانة ( سبحانه ) وتعالى )} ... وضعتي الاية التالية: { ويقول الله تعالى (هو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل ( أجلاً ) مسمى ثم اليه (إليه) مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 60 )} ... لم أفهم ما تقصدين قوله ، هل معنى قضى في هذه الاية خلق؟ أي ليخلق أجلا مسمى؟ هل أستطيع القول – بناء على نتيجتك هذه – أن الله يخلق الاجل المسمى بعد أن يبعثنا من نومنا – إذن هي شيء متجدد!! كل مرة نبعث من نومنا ؟ ألا يمكن أن يكون معنى "ليقضى" أي: لحتى قضاء (أي انتهاء) أجل مسمى: أي يستمر الله ببعثنا من نومنا الى حين انقضاء-انتهاء- الاجل المسمى؟
القصدتة ان بدأ الاية بقولة تعالى يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار تندرج تحت باب القدرة على الخلق والتقدير وارساء النواميس الكونية وليس معني الخلق بحد ذاتة حيث اني ذكرت فى عرضي للايات ان القدرة فى كل اية تاتي لتفيد قدرة خاصة اما بالخلق او بالافصاح عن الغيب وهو ما يجيب على تساؤلك فى الفقرة الثانية بقولك ( و تحت نفس العنوان السابق أيضا وضعتي الاية المشهورة {(وقضينا الى ( إلى ) بني اسرائيل ( إسرائيل) في الكتاب} .. أيضا لم أفهم كيف يدخل معنى الخلق و القدرة في هذه الاية؟ هل قضينا الى بني إسرائيل تعني خلقنا الى بني إسرائيل؟ ألا يدل ذلك على أن ما فعله بني إسرائيل هو شيء مخلوق مقدما – مما يعطيهم مبرر؟ ) يا استاذ محمود انا ذكرت فى نفس الموضع توضيح لمعني القدرة هنا وهو سبق الله بالاخبار عن الغيب اى قدرة معرفة الغيب فقدرة الله تعالى ليست الخلق فقط
- تقولين (وهناك من الايات ( الآيات ) ما يوضح قدرة الله على تغيير طبيعة الاشياء...الخ ) و من ثم تأتي بآيات كثيرة من مثل (وفجرنا الارض ( الأرض ) عيونا ( عيوناً ) فالتقى الماء على امر ( أمر ) قد قدر - سورة القمر - سورة 54 - آية 12 )) و آية (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ( أمراً )) ... هل تعتقدين أن معنى أمر هنا تفيد تغيير طبيعة الاشياء؟ ..إذا كان كذلك، فماذا كان الشيء الطبيعي قبل تغييره؟ يعني الله غير الامر من ماذا الى ماذا؟ أنا شخصيا أن معنى "كيفية أو وضعية" لكملة أمر أقرب لفهم هذه الايات. فتصبح: التقي الماء على كيفية مقدرة ... وأيضا: لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك وضعا معينا
نعم استاذ محمود اعتقد ان امر هنا تفيد تغيير طبيعه الاشياء والامر الطبيعي هنا كان المشكلة وحدوث الطلاق وتغير الامر لامر اخر هو حدوث تجاوب وتلاطف بين الزوجين مرة اخري اما فى الاية الاولى فالتقي الماء على امر قد قدر لم اقول انها تغيير لطبيعه الاشياء وانما الامر الحتمي وفق النواميس التي وضعها الله عز وجل
- تقولين (وقد تاتى ( تأتى ) الايات ( الآيات ) مقررة لطاعه امر( أمر) الله وفق اوامر( أوامر) شريعتة ( شريعته )) ... ثم بعد ذلك توردين الاية ((والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء ان ( إن ) الله هو السميع البصير -سورة غافر - سورة 40 - آية 20)) ... إنا لم أفهم كيف يكون معنى "الله يقضي بالحق" حسب كلامك .. هل تصبح الله يطيع أوامره وفق شريعته ؟؟ أم هل أن معنى يقضي هنا هي مجرد يـَحكـُم! .. أن الله يحكم بالحق و الادعياء الاخرين لا يحكمون بشيء (من الحق).
المقصود هنا هو ان الله يحكم بشريعتة الحقة والاخرين لا يحكمون بذلك ولا يحق لهم اصلا
- في النقطة الخامسة من المطلوب في البحث (5 ـ ارتباط ما سبق بمعنى الاسلام بالنسبة للانسان و بالنسبة لبقية المخلوقات والمواد ، وارتباط ما سبق بمعنى الأمانة) ... كتبتي الفقرة التالية
(الاسلام فى معناة ( معناه ) القرآني يشتمل على امرين ( أمرين ) احدهما ( أحدهما ) هو الاسلام كشريعه ( الإسلام كشريعة ) اتى ( أتى ) بة ( به ) النبي محمد علية ( عليه ) الصلاة والسلام والثاني الاشمل( الأشمل ) والاعم ( الأعم ) هو قبلة كل الامم والبشر وهو الاسلام لله تعالى اى ( أى ) الانقياد( الإنقياد ) لة ( له ) ولعبادتة ( لعبادته ) وحدة ( وحده ) لا شريك لة( له ) وفعل اوامرة ( اوامره ) واجتناب نواهية ( نواهيه) وفق قضاء واوامر( أوامر ) شريعتة ( شريعته ) سبحانة( سبحانه ) وتعالى وهي الامانة التوحيدية التي سلمها الله لمخلوقاتة ..... الخ)
أختي العزيزة داليا لم توضحي جيدا ما هما هذان الامران :: هل هما امران يشتمل عليهما الاسلام ام هل هما معنيان من معاني الاسلام ؟ استاذ محمود انا استخدمت كلمة ( يشتمل على امرين) ليس مقصدي منهما فعل الامر وانما صيغه لعرض مفهومي لمعني الاسلامي اى ان للاسلام معنيان هم كذا وكذا وبعتذر ان كان اسلوب سردي جاء مبهما ولم استطع ايصال الفكرة كاملة وساراعي ملاحظاتك فى المرات القادمة ان شاء الله
شكرا لتشريفك البحث واهتمامك بة وتقبل تقديري
شكرا لمرورك واهتمامك بتفنيد البحث والتعقيب ووضع ملاحظاتك الهامة وبالنسبة للاخطاء الاملائية فقط اوضحت جزء من اسبابها فى ردي على الدكتور احمد صبحي وانا اقتبست الايات من الموقع وكانت كما هي ولم اعرف ان الموقع كاتب الايات باخطاء إملائية !وبالنسبة لباقي ملاحظات حضرتك فبعترف ان بحثي افتقر للتركيز فى المعني والهدف وكل توجيهات حضرتك حضعها فى عين الاعتبار
شكرا لتفضلك بالمشاركة وتوضيحك للاخطاء وجزاك الله خيرا
جزيل الشكر على تواجدك وتعقيبك وملاحظاتك الهامة وان شاء الله احاول تلافى ذلك فى المرات القادمة
تقبل ارق التحيه
تحية طيبة لحضرتك ولمرورك المثمر وتعقيبك المفيد .. فى الحقيقة انا لم اجري بحث على مستوي الدكتوراة سابقا ولكن اجريت بحوث اكاديمية فى الجامعه وكانت بحوث علمية بحتة لا علاقة لها بالبحوث الادبية وبالتالي اسلوب السرد والتوضيح كان مختلفا بل لم اكتبة باللغه العربية اصلا ولاول مرة اكتب بحث بالعربية وفى موضوع ديني مما يتطلب شكل وتركيبة وبنية خاصة .. بحاول التعلم وسعيدة بمشاركة اخوانى فى الموقع واخذهم بيدي فى اول بحث لى من نوعه سواء كتابتة باللغه العربية وفكرتة واتجاهه
تقبل ارق التحيه
الأخت داليا ،والأخوة الكرام
حتى لا تستعيني بمواقع تضر أكثر ما تنفع ، وضعت هذا الرابط لبرنامج يساعدكم في البحث في آيات القران الكريم،
وبعدها ما عليكم الا النسخ واللصق.
لتنزيل البرنامج من (هنا)
الرجاء عدم التأخر في تنزيله.
ايمن اللمع (-:
الأستاذ زهير الجوهر، بعد التحية:
لا أتفق معك في تعليقك الذي تحت عنوان (نداء للدكتور منصور المحترم : المشكلة ليست في الباحثين)، إذ أن ضعف اللغة العربية عند الباحث يعد مصيبة كبري، وخصوصاً أن داليا سامي هنا تتكلم بالعامية في تعليقاتها علي هذا الشريط، فلو كان بحثها كذلك وبنفس الأسلوب لأصبح الموضوع كارثة بجميع المقاييس وخصوصاً أننا قد رأينا منها أكثر من ذلك، فقد أخطأت داليا في تعليقاتها أخطاء إملائية بشعة ما كان ليخطئها تلميذ في الإبتدائي، كما أنها قد تعمدت أن تتكلم بالعامية كمحاولة لتغطية ما تعانيه من ضعف في اللغة العربية، أنظر إلي بعض ما ورد في تعليقاتها:
(كانت منه مباشرتا) والكلمة الصحيحة هي (مباشرة)، وقولها: (ححاول و حنتبه) والعبارة الصحيحة (سوف أحاول، سوف أنتبه)، وقولها: (الكانت ثقيلة) والصحيح (التي كانت ثقيلة).... وهكذا، وبالطبع فإن ما قلته أنا هنا هو غيض من فيض، فهي أمثلة بسيطة جداً جداً علي ما ورد في تعليقها من أخطاء إملائية مخجلة فضلاً عن الأخطاء النحوية التي لا بد وأن تحدث بالتبعية نتيجة جهلها باللغة العربية التي يجب أن تكون بديهة البديهيات ومن ألزم اللزوميات عند الباحث المسلم إن أراد أن يرتاد ميدان البحث بصورة جادة، فمن الواضح كما قالت داليا هنا أن اللغة العربية كانت تمثل لها مشكلة جسيمة فعلاً... وهل هناك مشكلة أكبر مما رأيناه هنا؟؟...
هذا من باب النقد البناء وشكراً
اشكرك يا زميلي الكريم على الرابط وان شاء الله استفيد منة في الابحاث القادمة .. تقبل شكري وتقديري على معاونتك الاخوية المهذبة واحب ان اسجل اعجابي الشديد ببحثك المتزن والمضبوط كتابة وفكرا وعلما وفقك الله لما يحب ويرضي
ارق تحياتي لك
كل الشكر لاهتمامك وتعاونتك وبالفعل الموقع الاستخدمتة فى نسخ الايات لم يكن على المستوي المرجو ولكن اعجبني فى البداية لسهولة البحث باكثر من طريقة سواء بالكلمة او بمشتقاتها .. وان شاء الله ححمل البرنامج التفضلت بعرضة ..
جزاك الله كل خير
بحث محمد البرقاوى (لفظ محمد فى القرآن
بحث عمر الشفيع ( ووجدك ضالا فهدى )
بحث رضا عبد الرحمن ( هل يغفر الله تعالى
حث يوسف المصرى ( لفظ محمد فى القرآن )
فقه الهداية ـ صلاح النجار
دعوة للتبرع
ليسوا من أهل القرآن: انا اردني ومنهج كم في تدبر القرأ ن منتشر...
مساجد الضرار: اود من حضرتك كتابه تفاصي ل او شرح لصلاة...
سؤالان: السؤا ل الأول : هل الآية 16 من سورة الرعد...
المزمل 20: الله فيما يخص سورة المزم ل .هل هي تعني قيام...
تزوجيه وألف مبروك : السلا م عليكم و رحمة الله تعالى انا امراة...
more
بحث داليا جيد ولكن أخطاءه اللغوية و النحوية والاملائية كارثة قومية..
نرجو من داليا أن تتعهد نفسها بتعلم اللغة العربية كتابة و لغة وقواعد نحوية ..فالناحية الشكلية أساس فى الكتابة البحثية ، خصوصا عندما يكون الكاتب صاحب عقل متفتح و تفكير ثاقب.
أترك لكم ـ وأدعوكم ـ لمناقشة بحث داليا سامى من الناحية الموضوعية بعد أن نبهنا على أهمية أن تتأهل لغويا من الناحية الشكلية.
وسيأتى بحث رضا فى نفس الموضوع ( القضاءو الأمر ) لاحقا..
وبعد استكمال نقاش البحثين سأكتب بحثا فى نفس الموضوع لينشره باب التاصيل ..
والله جل وعلا هو المستعان ..