وثائق جديدة تكشف تفاصيل شرائط تعذيب الـ"سى.آى.إيه"

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


وثائق جديدة تكشف تفاصيل شرائط تعذيب الـ"سى.آى.إيه"

تدمير شرائط الفيديو التى توثق الاستجواب الوحشى لاثنين من المعتقلين

كتبت ريم عبد الحميد

 
 
 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن وثائق داخلية لـ"سى.آى.إيه" تفيد بأن المدير العام السابق لوكالة المخابرات المركزية، بورتر جوس، وافق فى 2005 على قرار أحد كبار مساعديه بتدمير مئات من شرائط الفيديو التى توثق الاستجواب الوحشى لاثنين من المعتقلين.

وتقول الصحيفة إن الوثائق، وهى عبارة عن رسائل إلكترونية خاصة بالوكالة الاستخباراتية، تفيد بأنه بعد فترة قصيرة من تدمير الشرائط بأمر جوزيه رودريجيز، الذى كان يتولى منصب رئيس الخدمة السرية بالوكالة، قال جوس لرودريجيز إنه وافق على القرار بحسب إحد هذه الوثائق، بل إن جوس ضحك عندما عرض رودريجيز أن يتحمل هو مسئولية تدمير الشرائط.

وتوضح نيويورك تايمز أن المسئولين السابقين والحاليين فى المخابرات يشيرون إلى أن جوس لم يوافق على التدمير قبل حدوثه، وإنه لم يكن راضياً لعدم استشارة مساعده له أو لكبار محامى السى آى إيه قبل أن يعطى الأمر بتدمير الشرائط.

وكان من المعروف سابقاً إن جوس قد أخبره مساعدوه بتدمير شرائط التعذيب فى نوفمبر عام 2005، إلا أن عددا من الوثائق التى تم الكشف عنها أمس الخميس، تقدم تفاصيل أكثر عن المداولات التى تمت داخل السى آيه إيه حول الشرائط المدمرة، وعن مخاوف المسئولين فى الوكالة من أن القرار ربما يضعها فى خطر قانونى.

وتشمل الوثائق الخاصة بتفاصيل المداولات، رسالتين إلكترونيتين من اثنين من المسئولين بالسى آى إيه تم حجب اسميهما، تم الكشف عنها فى إطار قانون حرية المعلومات. وتوضح هذه الوثائق أن كبار مسئولى البيت الأبيض كانوا غاضبين من أن السى آى إيه لم يبلغهم قبل تدمير شرائط التعذيب، وتذكر هذه الوثائق محادثة بين مستشار البيت الأبيض هارييت مايرز، وجون ريزو، كبار محامى السى آيه إيه، كان مايرز فيها فى حالة غضب بعد أن علم بحقيقة ما حدث.

يذكر أن تدمير هذه الشرائط هو موضوع تحقيق جنائى تجريه وزارة العدل مستمر منذ أكثر من عامين، ويقود هذا التحقيق المدعى العام فى كونيكيتكت.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة

 

 

اجمالي القراءات 2973
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق