نساء يحاولن الصلاة في القاعة المخصصة للرجال في مسجد واشنطن.. والأمام يقطع الصلاة وينتظر الشرطة
اضيف الخبر
في
يوم
الإثنين ٠٨ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
وطن
نساء يحاولن الصلاة في القاعة المخصصة للرجال في مسجد واشنطن.. والأمام يقطع الصلاة وينتظر الشرطة
الاثنين, 08 مارس 2010 16:27 وطن
جازفت مجموعة من المسلمات الاحد باحتمال تعرضهن للتوقيف عندما حاولن الصلاة في القاعة الرئيسية للمسجد الكبير في واشنطن في المركز الاسلامي في حي السفارات.
وقالت فاطمة تومسون التي اعتنقت الاسلام قبل 18 عاما "نريد ازالة الحواجز وان يسمح للنساء بالصلاة خلف الرجال في قاعة الصلاة الرئيسية".
واضافت المراة التي احاطت بها خمس من النساء التقدميات "نحن نعارض الفصل بين الجنسين. هذا ليس سليما ولا يعبر عن مجتمعنا".
وهي المرة الثانية التي تحاول فيها هؤلاء النساء الصلاة في القاعة الرئيسية لمسجد واشنطن. وشاركت نحو عشرين امراة في هذه المبادرة في شباط/فبراير.
ودخلت النساء الخمس اللواتي غطين رؤوسهن بمنديل من باب القاعة الكبيرة المخصصة للرجال وجلسن في الخلف. وكان في القاعة عشرون رجلا. وتدخل النساء والاطفال عادة من باب صغير ويجلسن في ركن خلف حاجز يفصلهن عن القاعة الرئيسية.
وقطع الشيخ الذي ام صلاة الاحد الصلاة وقال عبر مكبر الصوت انه ينتظر "مجىء الشرطة بعد ان قام اشخاص بالتشويش على الصلاة". وخلال دقائق وصل ثلاثة ضباط لاخراج النساء محذرينهن من انهن قد يتعرضن للتوقيف ان رفضن.
واذعنت النساء وصلين على الرصيف قبالة بوابة المسجد امام اعين الشرطة ثم انصرفن.
وقال امام المسجد الذي طلب عدم ذكر اسمه ان هؤلاء النساء "لا يحترمن القانون".
اجمالي القراءات
6029
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
الله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الرجل والمرأة فى هذه الصفات ، لكن البشر لم يعجبهم هذا وجعلوها فى المرتبة الثانية والثالثة إلى آخره فهى ناقصة عقل ودين وأغلب اهل النار من النساء وكأنهم علموا الغيب .