كاتبة أمريكية تحذر من تنامى خطر نخبة الجهاديين

الخميس ١٤ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٣:٥٨ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٢ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع

كاتبة أمريكية تحذر من تنامى خطر نخبة الجهاديين

لندن تحظر جمعية إسلامية متطرفة مثيرة للجدل

الثلاثاء، 12 يناير 2010 - 19:46

وزير الداخلية البريطانى آلن جونسون

لندن (أ.ف.ب)

مقالات متعلقة :

عالم..2
صورة وزير الداخلية البريطانى آلن جونسون
أعلن وزير الداخلية البريطانى آلن جونسون اليوم، الثلاثاء، أن الحكومة البريطانية قررت حظر جمعية "إسلام فور يو كاى" الإسلامية المتطرفة والتى كانت تعتزم خصوصا تنظيم مسيرة مناهضة للحرب فى أفغانستان.

وأوضح الوزير أن قرار حظر جمعية "إسلام فور يو كاى" (إسلام من أجل المملكة المتحدة) سيدخل حيز التنفيذ الخميس.

ويعاقب القانون البريطانى أعضاء الجماعات المحظورة بالسجن حتى عشرة أعوام.

وأشار الوزير إلى أن هذه الجمعية حاولت التحايل على قرار سابق بحظرها، عبر لجوئها إلى تغيير اسمها.
وقال "لقد أعددت اليوم مرسوما لحظر المهاجرين وإسلام فور يو كاى وعدد من أسماء أخرى تستخدمها المنظمة"، مشيرا إلى أن هذه المنظمة "سبق أن حظرت تحت اسمين آخرين هما "الغرباء" وذى سايفد سيكت".

ولفت جونسون إلى أن "الحظر تدبير قاس ولكنه ضرورى لمكافحة الإرهاب ولم يتخذ بسهولة".

وتقدم جمعية "إسلام فور يو كاى" نفسها على أنها منبر لجماعة "المهاجرين" الأصولية التى تم حلها والتى يقودها الداعية الإسلامى عمر بكرى الذى منع من الإقامة فى بريطانيا.

وكانت الجمعية أعلنت الأحد إلغاء مشروعها لتنظيم مسيرة مناهضة للحرب فى أفغانستان فى مدينة ووتن باست البريطانية التى تعبرها مواكب جثامين الجنود الضحايا فى هذا البلد.

ونفى رئيس الجمعية أنجم شودرى فى تصريح لإذاعة "بى بى سى" ضلوع أى من أعضاء الجمعية فى أعمال عنف منددا بقرار حظر جمعيته.

وقال إن "تعريف الإرهاب فى القاموس هو استخدام العنف ضد جماعة أو جزء من جماعة، وقد نظمت حملة للقول إن هذا هو بالتحديد ما فعلته الحكومة البريطانية فى العراق وأفغانستان وحتى على الصعيد الوطنى، واليوم (أصبحنا) منظمة متطرفة لمجرد قولنا هذا".

اجمالي القراءات 3680

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة سوسن طاهر في الأربعاء ١٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[44893]

هؤلاء يذقوننا الأمرين في الداخل والخارج ،

هذا هو المنتظر من جالية سلفية هاجر أصحابها لا لكي يرتقوا بفكرهم ويأخذوا عن الغرب علمه .
وهذا هو المتوقع من الداخلية البريطانية ووزيرها ،لشعورهم بالخطر لتواجد مثل هذه الجماعات على أراضيها بأفكارها المتطرفة والتي اساءت للمسلمين المعتدلين والذين أصبحوا متهمين هم الآخرين من وجهة نظر الشعوب الأوربية بسبب المتطرفين فكرياً .
فهؤلاء هم من يذيقوننا الأمرين في الداخل والخارج .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق