المسلمون يختصرون الإسلام فى المآذن.سويسرا: تحذيرات من مقاطعة تكلّف المليارات إن مُنع بناء المآذن
اضيف الخبر
في
يوم
الثلاثاء ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
المسلمون يختصرون الإسلام فى المآذن.سويسرا: تحذيرات من مقاطعة تكلّف المليارات إن مُنع بناء المآذن
سويسرا: تحذيرات من مقاطعة تكلّف المليارات إن مُنع بناء المآذن
|
المصريون – (رصد) | 03-11-2009 23:27
حذرت تجمعات الأعمال السويسرية من احتمال تعرض مصالح البلاد الاقتصادية للخطر وخسارة مليارات الدولارات، إن أسفر الاستفتاء المقرر في 29 نوفمبر الحالي حول بناء المآذن عن فوز التيار الداعي لحظرها.
وقال جيرالد بورر، رئيس رابطة الشركات السويسرية، إن البضائع السويسرية قد تتعرض لمقاطعة واسعة في الدول العربية والإسلامية، كما قد تتراجع الحركة السياحية والنشاطات المصرفية التي يقوم بها أثرياء المنطقة.
وأضاف بورر، إن الاستفتاء المقترح يهدد “قدرة الاقتصاد السويسري على المنافسة، كما يضر بصورة البلاد المعروفة بتسامحها وانفتاحها.”
ولفت بورر، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، إلى أن الاقتصاد السويسري، وخاصة قطاعات الصناعة والسياحة والمصارف ستكون مهددة إن فاز دعاة حظر المآذن، مضيفاً أن التصدير إلى الدول التي تتواجد فيها غالبية مسلمة “يشكل جزءاً مهماً من الصادرات الإجمالية السويسرية.”
وتابع بورر بالقول: “البضائع السويسرية المتوجهة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا تبلغ قيمتها أكثر من 14.7 مليار دولار، كما أن المقاطعة – إن حصلت – ستضر بشركات تصنيع الأغذية والأدوية والساعات،” وفقاً لموقع swissinfo التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية.
ومن المقرر أن يتوجه السويسريون للإدلاء بأصواتهم في 29 من الشهر الحالي حول مبادرة حظر بناء المآذن، التي قدمتها أحزاب يمينية في إطار ما تصفه بـ”مكافحة الأسلمة الزاحفة.”
يذكر أن حملات واسعة لمقاطعة المنتجات من دول أثيرت فيها قضايا متعلقة بالمسلمين كانت قد أدت إلى خسائر بمليارات الدولارات، وخاصة بما يتعلق بالمنتجات الدنمركية بعد أزمة الرسوم التي اعتبرت مسيئة للنبي، وكذلك البضائع الهولندية بعد فيلم “فتنة” الذي أعده النائب اليميني غيرت فيلدرز، الداعي حالياً لفرض ضريبة على الحجاب.
|
|
اجمالي القراءات
6228
صحيح ان المآذن قد بنيت لاسباب لامحل لها الان
صحيح ان المسجد بمأذنه او بغير ماذنه سيظل مسجدا
ولكن لماذا لايحق لمسلمى سويسرا ان يحاولوا حتى التمسك بتقليد وان كان ليس له علاقه بالدين
لماذا يجب ان يختار الاخرون لهم ما يحبونه من تقاليدهم ومالا يحبونه
اذا كانت الحريه بشكل عام وحريه الاديان على وجه الخصوص امر يعنى المجتمع الحر ويطبقونه بصدق
فلا تخرجوا المسلمون منه ولا تحرموهم من حقهم فى ان يدافعوا عن تقاليدهم
من حق المسلمون فى سويسرا ان يعترضوا ويكثفوا حملاتهم ومن حق الشعب السويسري ان يقرر بالاغلبيه ما يجب ان يكون
ومن واجبنا ان لا ننتقد مسلمى سويسرا لانهم غضبوا ولا نساندهم لو اقرت سويسرا باغلبيتها منع الماذن
لان اصحاب البلدان هم وحدهم من يقررون كيف يعيشون ويجب علينا نحن ان ننظر داخلنا لنتعرف على كيف ندير حياتنا بدون صراعات واتهامات ومبدا (من لم يكن معنا فهو بالضروره عدو لنا )