«الإخوان» يتجهون للموافقة علي ترشيح قبطي للرئاسة في النسخة النهائية لبرنامج الحزب
كشف قيادي بارز داخل جماعة الإخوان المسلمين عن أن الجماعة تتجه نحو الموافقة علي «حق ترشيح الأقباط لمنصب رئيس الدولة» في النسخة النهائية لبرنامج الجماعة، الذي تعتزم الجماعة الانتهاء منه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كانت النسخة الأولية لبرنامج الحزب، التي وزعتها الجماعة علي عدد من المفكرين والكتاب، أكدت قصر منصب رئيس الجمهورية علي المسلم فقط.
وقال القيادي - الذي طلب عدم ذكر اسمه - لـ«المصري اليوم»، إن موضوع رئاسة الدولة شهد خلافاً داخل الجماعة، بعد الملاحظات التي أبداها عدد من الكتاب والمفكرين حول هذه المسألة، مشيراً إلي أن هناك رأيين «الأول يري التركيز في مسألة انتخاب رئيس الدولة علي إجراءات الانتخاب نفسها، التي تقوم علي فتح حق الترشح للجميع، والأمة هي التي لها حق الاختيار، أما الرأي الثاني فيقول إن برنامج الحزب يجب أن يعرض رؤيتنا كإخوان مسلمين أو كحزب الإخوان لمن يصلح لمنصب رئيس الدولة، وهو أن يكون (ذكراً ومسلماً) عليه تكليفات وواجبات شرعية لا يمكن فرضها علي القبطي والمرأة».
وأكد القيادي أن الصياغة النهائية لبرنامج الحزب ستشمل الرأيين عن طريق نص يجمع ثلاثة عناصر، أولها: حق الترشح للجميع، بما يعني الموافقة علي ترشح الأقباط، والثاني: حق الأمة في الاختيار، والثالث: تحديد يحدد المواصفات الخاصة لرئيس الدولة الذي يختاره حزب الإخوان، وهو ما يعني إلغاء نص استثناء غير المسلم من منصب رئيس الجمهورية.
من جانبه، قال الدكتور رفيق حبيب لـ«المصري اليوم»: «يجب أن يكون حق الترشح متاحاً للجميع، وتصبح مواصفات رئيس الدولة في برنامج حزب الإخوان معبرة عن مواصفات الشخص الذي يستطيع أن يحمل هذا المشروع وينفذه، فتحافظ الجماعة علي رؤيتها لمن يصلح لهذا المنصب، دون أن تجعل هذا شرطاً علي الأمة عندما تختار رئيس الجمهورية».
اجمالي القراءات
5396
{كشف قيادي بارز داخل جماعة الإخوان المسلمين عن أن الجماعة تتجه نحو الموافقة علي «حق ترشيح الأقباط لمنصب رئيس الدولة» في النسخة النهائية لبرنامج الجماعة، الذي تعتزم الجماعة الانتهاء منه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كانت النسخة الأولية لبرنامج الحزب، التي وزعتها الجماعة علي عدد من المفكرين والكتاب، أكدت قصر منصب رئيس الجمهورية علي المسلم فقط. }
بالمناسبة الجزئية والتى تتعرض لهذا التناول فى النسخة الأولية تفضل الزميل الفاضل محمد حسين بنقلها إلى الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2571#12244
التعليق:
من يريد حكم دوله ويقول فى ورقته المقدمة :
{{(أنه بما أن من واجبات منصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حماية الدين وبما أن مصر دولة إسلامية فإن هذه المهمة تتعارض مع عقيدة غير المسلم، مما يجعل غير المسلم معفي من القيام بهذه المهام طبقاً للشريعة الإسلامية !!!}}
من يقول بالتحديد :
((هذه المهمة تتعارض مع عقيدة غير المسلم، مما يجعل غير المسلم معفي من القيام بهذه المهام طبقاً للشريعة الإسلامية))
واخدين بالكوا من "طبقاً للشريعة الإسلامية" اللى فاتت ؟؟ ..
من تانى ..
واخدين بالكوا من "طبقاً للشريعة الإسلامية" اللى فاتت ؟؟ ..
ثم يرجع فى كلامة بعد فترة وجيزة ويقول :
ان الأخوان المسلمين يوافقون على أن يصل غير المسلم لمنصب رئيس الجمهورية (((( أى ضد الشريعة الإسلامية والتى أستند إليها من قبل لمنع غير المسلم من الوصول لمنصب رئيس الجمهورية )))) !! ..
فهذين ذهابين إسلاميين مختلفين 180 درجة لنفس التناول ..
يعنى على الشفتشى الأخوان النصابون فاكرين ان الدين فى أيدهم مثل "الصلصال" يشكلوه زى ما هم عايزين !!!!
والأدهـــــــــــى بسلامتها ام حسن :
يعنى الأخوان المسلمين واللى عايزين يحكمونا .. هل منذ الأربعينيات من القرن الماضى وللآن لم يستقروا على هل من الممكن لغير المسلم وأن يكون رئيسا أم لا يا ولداه ؟؟ ..
بقـى النصابيـن بتوع التلات ورقات دول عـايزين يحكمـوا مصــر ؟؟ ..
ما أنا مش قادر أقول الرد الطبيعى الإسكندرانى مع ان دا له ضرورة إسكندرانية حتمية فى مثل هذه الأحوال .. وبالتالى حأقول ..
+ + + إلطمى يا إم حسن .. إلطمى من فضلك بالجامد قووووى. + + +
الخلاصة:
دا إسمه ..
نصــــب أديــــــــان علـــــــــى البــــــحرى والشفتــــشى !! ..
يارب توصل للغنم وما اكثرهم وهم السبب فى ظهور هؤلاء النصابون ..