حسام بدراوى: التداول السلمى للسلطة لن يتحقق إلا بالضغط فى اتجاه الإصلاح

الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٢٥ ١٠:٤٨ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

حسام بدراوى: التداول السلمى للسلطة لن يتحقق إلا بالضغط فى اتجاه الإصلاح

حسام بدراوى: التداول السلمى للسلطة لن يتحقق إلا بالضغط فى اتجاه الإصلاح
مقالات متعلقة :
لـن أكـون عســكري ســيــكـا بعـد الـيـوم ..!!
توصيات دكتور حسام بدراوى – افضل من خطبة أبى بكر الصديق ،فهل يستجيب لها السيسى ؟؟
حمد بن خليفة آل ثاني أسطورة الحكام العرب
رباعية : ( الأرض ، الانسان ، الموت والسلام )
الإصلاح الديني بين الممكن والمستحيل
"حقق حلم القناة فهل يتحقق حلم أبانوب؟"
مؤامرة للإخوان مع النظام لإستبعاد البرادعي كرئيس للوزارة
أقول لابنى حسام ..عن فضّ الاعتصام :
هى مصر فيها احزاب؟

كتب أيمن حمزة ١٥/ ١٠/ ٢٠٠٩

حسام بدراوى

قال الدكتور حسام بدراوى، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، إن الاصلاح والتغيير لن يتحققا إلا بالمثابرة والجهد والضغط المستمر فى اتجاه واحد، كى نصل للتداول السلمى للسلطة. وأضاف بدراوى خلال ندوة روتارى القاهرة، برئاسة الدكتور محمد شعراوى، والمستشار هانى صميدة، مساء أمس: «اكتشفت أن الجميع يقاوم الإصلاح والتغيير، لأن الكل مستفيد من بقاء الوضع على ما هو عليه».

وأكد أن إحالة القضايا العامة إلى المحاكم العسكرية تمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن قانون الطوارئ يتنافى مع الحرية الشخصية، مطالباً بتأهيل المواطن المصرى والقائمين على تنفيذ القانون لاحترام حالة حقوق الإنسان.

وانتقد بدراوى غياب الديمقراطية، وقال: «للأسف الشديد تصدر التقارير عن مؤسسات مسؤولة ومن بينها مجلس الشعب، إلا أنها لا تترجم إلى فعل».

وأكد أن الحد الأدنى لتوفير حياة كريمة لأسرة مكونة من فردين، دخل لا يقل عن ٤ أو ٥ آلاف جنيه، وتابع: «عندما عرضت علىَّ زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة، قلت لابد أن تكفل الحد الأدنى لحياة كريمة، لأن أساتذة الجامعات هم الذين يصنعون وجدان المجتمع».

وندد بدراوى بانتهاك حقوق المواطن وعدم حصوله على حقه فى الرعاية الصحية والمواصلات، وقال: رغم النجاح النسبى للحكومة فى التضامن الاجتماعى والتأمين الصحي، فإننا مازلنا نرصد زيادة معدلات الفقر بين المواطنين.

وقال إن المجتمع السياسى مازال يعيش حالة جدل مستمرة حول قضايا لم تتغير منذ الستينيات، مطالباً بالوصول بالحوار إلى حلول مثلى فى القضايا المهمة، لافتا إلى أن هذا لن يحدث إلا فى حالة مشاركة القوى السياسية والحاكمة مع جميع الأطراف وقوى المجتمع.

اجمالي القراءات 4477