جمعة الشوان: شيمون بيريز كان "بيأكلني" السمك بيديه وستة من قادة "الموساد" انتحروا بعد معرفتهم بعملي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرون


جمعة الشوان: شيمون بيريز كان "بيأكلني" السمك بيديه وستة من قادة "الموساد" انتحروا بعد معرفتهم بعملي

جمعة الشوان: شيمون بيريز كان "بيأكلني" السمك بيديه وستة من قادة "الموساد" انتحروا بعد معرفتهم بعملي مع المخابرات المصرية

 كشف عميل المخابرات المصرية السابق أحمد الهوان، الشهير بـ "جمعة الشوان"، عن أسرار جديدة تتعلق بعمله داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن اكتسب ثقة عمياء من ضباط الموساد لدرجة أن ستة من انتحروا بعدما علموا أنه كان جاسوسًا مزدوجًا لصالح المخابرات العامة المصرية.
وقال الشوان، لقناة "أون تي في": قررت أكثر من مرة اعتزال الجاسوسية لكن الرئيس محمد أنور السادات كان يقنعني في كل مرة ، حتى أنه سألني في إحدى جلسات الغداء: لو طلبت منك مصر أن تضع رأسك تحت القطار ألا تفعل؟، فقلت له: بلى أفعل.
وأوضح أنه قضى 11عامًا في إسرائيل تبدأ من 1967 وحتى عام 1978، نجح خلالها في اكتساب ثقة الإسرائيليين، مضيفًا: رئيس الموساد شيمون بيريز ـ الرئيس الإسرائيلي الحالي ـ دعاني للغداء بأحد المطاعم بإسرائيل وكان "بيأكلني" السمك بيديه، لأنني كنت مدللاً ومحبوبًا لديه، فضلاً عن الثقة الكبيرة التي حظيت بها عنده.
وأضاف: عدت من إسرائيل بعد تدريبي على استخدام جهاز التصنت الذي وضعته في "توستر" كهربائي ودخلت به مصر، وعرضته على رجال المخابرات المصرية في سرية تامة وأخفيته بباب حمام شقتي، وكنت أرسل لإسرائيل معلومات تحت إشراف المخابرات المصرية عام 1972، كما كنت أرسل لهم بيانات عن قواعد عسكرية في مصر وكانوا يدمرونها ويرسلون لي شكرهم على تعاوني معهم وهم لا يعرفون أن هذه القواعد في الأساس مجرد قواعد هيكلية وهمية وضعتها المخابرات لخداعهم .
وعن تعامله مع جهاز الكذب، قال الهوان إن المخابرات المصرية قامت بتدريبه لمدة ستة أشهر كاملة على التعامل مع الجهاز، مضيفًا: بعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر أرسل لي الموساد رسالة قصيرة تقول :"أحضر فوراً إلى إسرائيل"، وهنا شعرت بالغدر منهم، وخفت من السفر لكن استدعاني الرئيس السادات والمشير أحمد إسماعيل ونصحوني بالسفر لاستكمال مهمتي في إسرائيل وبالفعل سافرت ولم يشك فيه أحد من الموساد

 

اجمالي القراءات 4050
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق