زهير قوطرش Ýí 2007-07-29
كشف القيادي في حركة حماس محمود الزهار عن نية الحركة تأسيس دولة إسلامية في غزة، وعدم مهاجمة إسرائيل في الوقت الراهن، واستخدام تكتيك العمليات التفجيرية ضد فتح في الضفة الفلسطينية.
جاء ذلك في حديث أدلى به وزير الخارجية السابق في حكومة هنية الأولى، والعضو في القيادة السياسية لحركة حماس لمجلة «دير شبيغل» الألمانية في (23/6/2007)، أعادت صحيفة «البيان» الإماراتية نشر مقتطفات منه في عددها الصادر في (24/6/2007).
وقال الزهار إن «التكتيك» الذي ستتبعه حماس بعد أن استولت على الس&aacucute;طة في قطاع غزة هو عدم مهاجمة إسرائيل في الوقت الراهن ملمحاً في الوقت نفسه إلى أن كتائب القسام الميليشيا التابعة لحماس سوف تلجأ إلى العمليات التفجيرية وإلى زرع المتفجرات في الضفة الفلسطينية ضد السلطة الفلسطينية وضد قيادات فتح، بالأسلوب نفسه الذي اعتمدته الحركة في عملياتها التفجيرية ضد الإسرائيليين في مناطق 48.
ورداً على مدى صحة ما يقال عن رغبة حماس إقامة دولة إسلامية في غزة أجاب الزهار على الفور «بالطبع سنفعل ذلك».
وعن أسباب توقف حماس عن مهاجمة إسرائيل في الوقت الراهن بعد أن استولت الحركة الإسلامية على قطاع غزة قال الزهار «نعم في هذه المرحلة لا يمكننا أن نتعامل مع عدوين في الوقت نفسه». وعندما سئل من هما العدوان أجاب: «إسرائيل وفتح».
ومقابل التفجيرات التي تنوي حماس القيام بها ضد فتح في الضفة الفلسطينية ـ سئل الزهار عما ستكون عليه العلاقة بين حماس وإسرائيل فأجاب «نحن مستعدون للتحدث مع أي كان بخصوص كل شيء. بالطبع يجب أن نتحدث مع الإسرائيليين بحكم الأمر الواقع على سبيل المثال عن التجارة ويجب أن نتحدث معهم عن مسائل عبور الحدود كانتقال المرضى ذوي الحالات الحرجة وتأمين سبل الوقاية من مرض أنفلونزا الطيور، وكيف يمكننا أن نتفادى المآسي البيئية».
ونفى أن تكون الحركة الإسلامية على استعداد لبحث القضايا السياسية مع إسرائيل وقال إنها ستكتفي ببحث ما أسماه بالقضايا «الأساسية».
وعندما سئل عن الكيفية التي ستواجه فيها حماس فتح في الضفة الفلسطينية أجاب الزهار: «كما واجهنا الإسرائيليين بالمتفجرات وشن الهجمات».
واعترف الزهار أن حماس تمتلك المزيد من الأسلحة وأن سعر السلاح في انخفاض وأن حركة حماس اشترت بالمساعدات التي دفعتها لها الدول العربية، والتي جمعت كتبرعات للشعب الفلسطيني كميات من الأسلحة. واعترف أنه نقل لمرتين أموال هذه التبرعات في محفظة خاصة عبر معبر رفح. في الأولى حمل مبلغ 20 مليون دولار وفي المرة الثانية 22 مليوناً، وهي كلها دفعات من إيران لحركة حماس.
وقال إن حماس تلقت تبرعات من الكويت 82 مليون دولار، ومن ليبيا 50 مليون دولار، وأن حركة الإخوان المسلمين في مصر تقدم لحماس مبلغ خمسة ملايين دولار شهرياً على شاكلة تبرعات.
يذكر أن الدكتور أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية كان قد توصل مع عواصم أوروبية ومبعوثين إسرائيليين إلى وثيقة حملت اسمه، أبدت فيها حماس الاستعداد لهدنة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي تكون فترة كافية لاختبار نوايا حماس لإقامة دولة فلسطينية تحت قيادتها وسيطرتها المباشرة. الشيء الذي أعاد الزهار التأكيد عليه في حديثه إلى الصحيفة الألمانية بذريعة بحث «القضايا الاساسية ).احكموا يا أخوتي على الاسلام السياسي ، فهل هذه هي الدعوة الى الله
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الجهاد( خواطر في رحاب سورة التوبة)
إن أول شعب أراد الحياة للذي بتونس الخضراء مباركا هدى للناس...
ردا على مقال بذىء لجريدة الشعب
دستور مرسى : وإرهاصات تدمير الدولة المصرية بحجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ( 2 )
البحث العلمي في مصر وتخطى الفجوة التكنولوجية الجزء الثانى والأخير
دعوة للتبرع
التيمم من تانى: ماهي كيفيه التيم م ؟وهل يجوز أستخد ام ...
لا يصح (عبد الباقى) : هل ( الباق ى ) من أسماء الله الحسن ى لأن اسم عبد...
انواع الرشوة: انا مهندس استشا ري و کثير من اعمال هندسي يربط...
وكلوا واشربوا حتى : تقول إن الصيا م هو الامت ناع عن الطعا م ...
الزنا والحرية: انا ارى ان الاسل ام هو الحري ة فان كان...
more
وما زال الفلسطيني يدفع ثمن كل هذا!