اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢١ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
مشايخ الصوفية يحذرون من استغلال "جهات" إلغاء الموالد في تفجير دور سينما ومسارح كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 22 - 7 - 2009
طالب مشايخ الطرق الصوفية في مؤتمر صحفي أمس محافظ القاهرة عبد العظيم وزير بالتراجع عن قراره بإلغاء الاحتفال مولد السيدة زينب، محذرين في بيان من أن القرار بإلغاء موالد آل البيت يهدد الأمن القومي المصري، وأعربوا عن مخاوفهم من أن تستغل بعض الجهات القرار لشن هجمات تفجيرية ضد دور السينما والمسارح، لإلصاقها بالطرق الصوفية.
واتهم المشايخ، الحكومة بالازدواجية في قرارها بإلغاء الاحتفالات ببعض الموالد والسماح لبعضها الآخر، مؤكدين في مؤتمرهم الذي عقدوه بمقر الطريقة الشبراوية الخلوتية أن قرار منع بعض الموالد والسماح لبعض الطرق الصوفية التي تحظى بمساندة من بعض الجهات من شانه أن يثير فتنة طائفية.
وأعربوا عن خشيتهم من أن يكون القرار بإلغاء الاحتفال بالموالد مقدمة لتضييق الخناق على المسلمين لإلغاء كافة الشعائر الإسلامية، بدءا من صلاة الجمعة والجماعة وانتهاء بشعائر الحج والعمرة، بحجة الخوف من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين المواطنين.
وحذر مشايخ الصوفية من أن القرار سيؤدي إلى "خراب البيوت لكثير من المواطنين الذين يعملون بالتجارة وينتظرون الموالد بفارغ الصبر ليرتزقوا من التجارة وبيع سلعهم وخدماتهم لرواد الموالد"، وقالوا إن من شأن إلغاء الموالد أن يتحول هؤلاء التجار الذين يتربحون من وراء الموالد إلى مجرمين ولصوص نتيجة قطع أرزاقهم.
لكنهم في الوقت ذاته رفضوا المظاهر التي تسيء للاحتفالات الدينية، وناشدوا الحكومة أن تعمل على تطهير الموالد مما علق بها من مظاهر سلبية لا تمت للتصوف بصلة، مثل لعب القمار وتجارة المخدرات وتعاطيها والمسارح والملاهي التي تقوم بأدوار "رخيصة" أثناء الموالد. وطالب مشايخ الصوفية بأن يتم تحويل الموالد لمؤتمرات عامة لتوعية المسلمين بدينهم، ووضع منهج لجميع الطرق الصوفية للنهوض بالأمة الإسلامية.
دعوة للتبرع
وسيق الذين ..: جاء التعب ير عن دخول الكفا ر الى جهنم بنفس...
منكر للقرآن الكريم : ... لن رض ان نحن 5 اشخاص وفي اية قرأني ة كل شخص...
سبحان الله العظيم .!: ( يَعْل َمُ مَا يَلِج ُ فِي الأَر ْضِ وَمَا...
نفى الاحاديث بالعقل: عندي اقترا ح ارجو التفك ير فية ان سمح الوقت...
الانشقاق 16 : 19: بعد قسم سبحان ه تبارك و تعالى بأُمو ر ...
more