اعتقلت لفترة مؤقتة بتهمة التعدي على كمين شرطة.. الأمن يمنع زوجة زعيم حزب "الغد" من التضامن مع عمال غ
اُحتجزت جميلة إسماعيل نائب رئيس حزب "الغد" والإعلامية والناشطة بثينة كامل والمحامي أمير سالم لفترة من الوقت، ومعهم عدد من ممثلي المنظمات الحقوقية عندما استوقفتهم قوة تابعة لقسم شرطة المحلة بينما كانوا في طريقهم لزيارة العمال المعتصمين منذ يوم الأحد في مصنع الغزل والنسيج بالمحلة، لإظهار التضامن معهم وتقديم وجبات إفطار لهم.
وأجرت "المصريون" اتصالاً هاتفيًا بجميلة إسماعيل أثناء فترة الاحتجاز، حيث أكدت إن ضباط شرطة ثان المحلة وضعوها رهن الاحتجاز بعد اتهامها بالتعدي على ضباط بكمين شرطة في الطريق لمصنع غزل المحلة، واضطرت بعد ذلك لإنهاء الاتصال.
وروت الإعلامية بثينة كامل لـ "المصريون" عقب إطلاق سراحها ومعها بقية أفراد المجموعة، أنها كانت متوجهة بصحبة جميلة إسماعيل والمحامي أمير سالم وممثلين عن منظمات حقوقية في زيارة إلى عمال غزل المحلة المعتصمين لإظهار التضامن معهم وتقديم بعض وجبات الإفطار لهم، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بعد توقيفهم من قبل أحد أكمنة الشرطة.
وأضافت أن أعضاء المجموعة فوجئوا باستيقافهم من قبل ضباط شرطة بأحد الأكمة حيث تم احتجازهم والتوجه بهم لقسم شرطة المحلة بدعوى أن هناك بلاغًا مقدمًا من بعض الضباط يتهم جميلة إسماعيل بالتعدي عليهم أثناء ممارسة عملهم.
واستطردت قائلة: تم احتجازنا في شارع السبع بنات بالمحلة الواقع خلف مصنع غزل المحلة مباشرة حيث اعتصام العمال، وذلك من خلال محاصرة السيارة التي كانوا يستقلونها بست سيارات شرطة واثنين ميكروباص وعدة موتوسيكلات، دون أن يسمح لهم بالمغادرة.
وأشارت إلى أنهم استنتجوا على الفور أن الأمر كان مجرد حيلة لمنعهم من الوصول للعمال المعتصمين وتوصيل الإفطار لهم، خاصة وأنهم علموا من خلال اتصالات أجروها ببعض الصحفيين الذي يقومون بتغطية الاعتصام أن قوات الأمن تحاصر المصنع وتهدد العمال بالتدخل لفض اعتصامهم بالقوة.
وأوضحت بثينة كامل أنه بعد اتصالات قاموا بإجرائها مع وكالات الأنباء ومناقشات أجراها المحامي أمير سالم مع ضباط الشرطة تم إطلاق سراحهم والسماح لهم بالعودة إلى القاهرة.
وكان عدد من أعضاء حزب "الغد" المرافقين للوفد المتوجه للتضامن مع عمال غزل المحلة بقيادة جميلة إسماعيل وأمير سالم قد تعرضوا لحادث سير أثناء عودتهم إلى القاهرة، ولم يسفر.
اجمالي القراءات
4683