اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة
خمس شخصيات عربية وإسلامية في قائمة مجلة تايم للأكثر تأثيرا بالعالم
نشرت مجلة تايم الأميركية (The Time) قائمتها السنوية لأهم الشخصيات المؤثرة على نطاق العالم، متضمنة 5 شخصيات عربية وإسلامية بينهم السوري الذي يُطلق عليه الاسم المستعار "قيصر" وآخرون.
وقد أدت هذه الصور، إلى جانب شهادته الشجاعة أمام الكونغرس الأميركي، إلى صدور "قانون قيصر" لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019، الذي يعاقب نظام بشار الأسد وأي شخص يتعامل معه، بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها، كما ساعدت شجاعة قيصر المجتمع الدولي في اتخاذ خطوة تمس الحاجة إليها لتحميل نظام الأسد المسؤولية عن قتل شعبه وعدم الإفلات من العقاب.
تسليط الضوء، تقول تايم، هي مهمة الصحافة، لكن تكلفتها الشخصية باهظة في البلدان التي ترغب في الحفاظ على الظلام والإرباك والتخويف حتى تتمكن السلطة من تعزيز قبضتها.
في الوقت الذي تمارس فيه كثير من المجموعات الإخبارية في مصر الرقابة الذاتية، فإن موقع "مدى مصر" ورئيسة تحريره لينا عطا الله، ظلت تختار باستمرار كتابة القصص التي تسبب "مشكلة كبيرة"، وهذا ما حدث بالفعل بعد أن ظهرت أنباء محرجة عن نجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذ تمت مداهمة مكتبها، وتعرض صحفيوها للترهيب والاعتقال والاحتجاز، وحجبت السلطات "مدى مصر" لكنه استمر في النشر.
تبدو لينا في الغالب رزينة عندما تُسأل عن الشجاعة التي تتمتع بها، وتقوم بتوجيه المحادثة بعيدا عن شخصها والتركيز على فريقها.
وتشير المجلة إلى أنه عندما يعيش المرء في الوضع الذي ظلت لينا تعيشه، يكون بحاجة إلى فحص يومي لدرجة حرارته ولحسابات عقلية: ما القصة التي يتناولها، وإلى أي مدى يمكن أن تذهب؟ ولن يعرف أنه ذهب بعيدا جدا إلا بعد النشر، مثلما تم القبض على لينا وفريقها، وتقييد أيديهم معا داخل شاحنة الشرطة. كانوا ممسكين بأيدي بعضهم بعضا ويذكّرون أنفسهم بـ "نحن هنا باختيارنا".
تقول المجلة إن فهمنا للحرب يتم تاريخيا بواسطة الجنود ومراسلي الحرب، وتهيمن عليه مشاهد المعارك وألوان الكاكي (التين الكاكي أو الكاكا)، وغالبا ما يتم ذلك عبر قصص الرجال التي يرويها الرجال، لكن وعد الخطيب روت لنا بلقطات تتوقف لها القلوب من آخر مستشفى كان يعمل بشرق حلب، وسيطرت على المنصات الإخبارية، وبفيلمها الحائز على عدة جوائز لـ "سما"، قصة الحرب السورية بعيون أم جديدة.
لقد حكت وعد قصة، أبطالها أناس عاديون يخاطرون بكل شيء ليعيشوا متحررين من الاستبداد.. من أطباء يعملون تحت النار لإنقاذ الآخرين، إلى معلمين يعلمون الأطفال في الفصول الدراسية تحت الأرض حيث تتساقط القنابل في الخارج.
قصص شديدة الوحشية بحسب تايم، لكنها قصص أمل لا نهاية له. ففي العام الذي تم فيه انتقاد جوائز الأفلام مرة أخرى بسبب افتقارها للتنوع، كان من المذهل رؤية وعد، وهي لاجئة مسلمة، تمشي على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار وإلى جانبها ابنتها الصغيرة، مرتدية عباءة مطرزة كتب عليها باللغة العربية "تجرأنا على الحُلم ولن نندم على التمسك بكرامتنا".
تقول تايم، إن نوري من الإيغور، وقف مع محنة اقتياد الملايين من شعبه إلى معسكرات الاعتقال، حيث يتم تعقيم النساء أو اغتصابهن، ويعاني آخرون من التعذيب، أو الإجبار على العبودية الصناعية في مصانع الصين، فقد فقدوا كل شيء.
وبصفته محاميا تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، عمل نوري بلا كلل لبناء حركة حقوق الإنسان الإيغورية، التي تمثل 150 لاجئا سياسيا من الإيغور للفوز بحق اللجوء في الولايات المتحدة ولفت انتباه العالم إلى محنة شعبه.
إنه أول أميركي من الإيغور يعمل في لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية، التي ساهمت في ظهورها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في مايو/أيار الماضي، مما ساعد في بلورة الاستجابات السياسية الأميركية والعالمية للأزمة.
نوري رائد على الساحة العالمية، ويناضل من أجل الكرامة الإنسانية العالمية ويساعد في إبقاء الأمل حيا لشعب الإيغور.
تقول الكاتبة أنيلا شارما: عندما التقيتها للمرة الأولى، كانت بلقيس تجلس وسط حشد من الناس، محاطة بالشابات اللائي كن يحتججن بلافتات تعرض أبيات شعر ثورية.
مع حبات المسبحة في يد والعلم الوطني في اليد الأخرى، أصبحت بلقيس، البالغة من العمر 82 عاما والتي كانت تجلس في أكثر المواقع احتجاجا من الساعة 8 صباحا حتى منتصف الليل، صوت المهمشين في الهند.
أقرت حكومة الوزير ناريندرا مودي قانون تعديل الجنسية، الذي يمكن أن يمنع المسلمين من الحصول على الجنسية في البلاد، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، استمرت بلقيس خلال الشتاء البارد، جنبا إلى جنب مع آلاف النساء اللواتي انضممن إليها في شاهين باغ، أحد أحياء نيودلهي، ليصبحن رمزا للمقاومة في دولة كانت أصوات النساء والأقليات فيها تتلاشى بشكل منهجي بسبب سياسات دكتاتورية الأغلبية لنظام مودي.
أعطت بلقيس الأمل والقوة للنشطاء وقادة الطلاب الذين ألقي بهم وراء القضبان لدفاعهم عن الحقيقة التي لا تحظى بشعبية في ديمقراطية انزلقت إلى الاستبداد.
قالت بلقيس، سأجلس هنا حتى تتوقف الدماء عن التدفق في عروقي، حتى يتنفس أطفال هذا البلد والعالم هواء العدل والمساواة. إن بلقيس تستحق الاعتراف حتى يعترف العالم بقوة المقاومة ضد الاستبداد.
وهو الاسم المستعار لمصور سابق بالحكومة السورية التقط أكثر من 50 ألف صورة ضمت صورا لما لا يقل عن 20 جثة هزيلة في مرآب المستشفى العسكري رقم 601 في المَزة بدمشق.
وركز قيصر من عام 2011 إلى عام 2013 عدسة الكاميرا الخاصة به على جثث الأشخاص الذين ماتوا تحت التعذيب والمجاعة والسجن. ثم قام بمخاطرة كبيرة عندما أعد نسخا من صوره لتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه.
دعوة للتبرع
وسواس قهرى: بنقما ت فقه النكد اعتقد اني اصبت بمرض...
لا عوج فى القرآن : فى سورة المطف فين من الآية 7 الى 28 ، وصف لأهل...
اسماء السور القرآنية: لدي سؤال استاذ ي العزي ز بخصوص أسماء سور...
لا صلاة للإستخارة: قال الله تعال "أدعو ى أستجي ب لكم" أنا فى...
المرسلات 33: ما معنى الآية 33 من سورة المرس لات ؟...
more