بغداد، العراق (CNN) --
وجهت وزارة الخارجية العراقية مذكرات رسمية لتركيا وإيران بشأن المنافذ الحدودية والتعاملات التجارية مع إقليم كردستان تضمنت طلبا مباشرا بحضر العلاقات بالحكومة الاتحادية في بغداد ووقف جميع التعاملات التجارية مع الإقليم، بما في ذلك تصدير النفط
- عشوائيات القاهرة وقرار غلق المحلات في العاشرة
- مصر وتركيا وإيران.. أنتم بُلهاء وبُلداء
- صخب سلفي حـول تحريم الخمر ... فـي مـجـتـمـع يَـعِــجُّ بالـفــقــر
- من ( ذهب) المعزّ الفاطمى و( سيفه) الى ( نووى) آية الله الايرانى و (نفطه).
- إيران, المستفيد الأكبر من إستمرار الحرب في اليمن
- نداء الى القرانيين الكرد في كردستان وانحاء العالم
- هل الإسلام في مواجهة الأقليات الدينية في كُردستان أم هناك أبعاد أخرى
- ق 3 ف 3 : استنكار التعذيب ووقف المستحقات المالية و ظلم العمالة الوافدة فى السعودية
- أكتب لكم من بغداد..عماد رسن
وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان لأحمد محجوب، المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، إن المراسلة جرت قبل أكثر من أسبوع، وتضمنت طلب التعامل مع الحكومة الاتحادية حصراً بما يتعلق بالمنافذ الحدودية وغلق جميع المنافذ مع تركيا وإيران لحين تسلم ادارتها من قبل الحكومة الاتحادية.
كما تضمنت المطالب "ايقاف كل التعاملات التجارية وبالخصوص التي تتعلق بتصدير النفط وبيعه مع اقليم كردستان وأن يتم التعامل في هذا الملف مع الحكومة العراقية الاتحادية حصرا."
وأكد البيان أن الحكومة العراقية "تعمل مع الجانبين التركي والإيراني للتعاون بتنفيذ كافة الاجراءات التي اتخذتها لإنفاذ الدستور والقانون" طالبة من تركيا وإيران "التعامل مع السلطات الاتحادية العراقية وفقاً لمبادئ حسن الجوار واحترام السيادة العراقية وتعزيز التعاون الثنائي، ومواجهة المخاطر المشتركة."
وتأتي الخطوات العراقية بعد إجراء إقليم كردستان لاستفتاء يهدف إلى تحديد مستقبل البقاء داخل العراق، وقد أعربت بغداد عن رفضها الشديد له، كما أثارت الخطوة الكردية تحفظات في تركيا وإيران، وتبع ذلك تنسيقا ثلاثيا بين بغداد وأنقرة وطهران حول القضية.