ساجده عبده Ýí 2011-10-19
المطلوب من الجميع أن يسلم وجهه لله وحده لا شريك له ..
هذا هو الإسلام الحقيقي ..
على كل المؤمنون في مختلف الأديان والمذاهب أن يسلموا وجههم لله هذا هو الإسلام الحقيقي ..
على كل المجموعات التي ذكرتها الأستاذة ساجدة في مقالها أن تعرف أن المقياس الحقيقي هو عملية أسلام الوجهة لله ..
فلو كان هناك قرآني لا يسلم وجهته لله سبحانه وتعالى فلا خير فيه مهما فعل ورفع من يافطات براقه ؟؟ فالقول لابد ان يرتبط بالفعل .
هي دعوة لنا وخاضة من يأخذ بالقرآن فقط أن نسلم وجهنا لله وحده لا شريك له ..
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) "..
الله سبحانه وتعالى لن ينظر إلا اليافطة التي نرفعها .. ولكنه سينظر إلا أعمالنا ..
دعوة للتبرع
الميراث فى امريكا: انا من متابع ى الموق ع. وقرأت كتابك عن...
لا بد من القضاء: صلاةا لفجر فاتتن ي هل أقضيه امع ...
رأس الحسين: نريد بحثا عن مسجد الحسي ن المقا م على رأس...
الدعاء: من فضلك لدى سؤال حول الدعا ء الاح ض انه فى...
السُّكّر والسّكر .!!: يقول بعضهم إن الخمر كانت مباحة فى أول...
more
الأخت الفاضلة ساجدة عبده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على هذه الرسالة الهامة جدا التي تدعو الناس ليكونوا أمة واحدة يدا واحدة قلبا واحدا تحت مظلة واسم واحد (مسلمين) ، وأتمنى أن يتحقق إحدى معاني هذه الكلمة في تعامل الناس مع بعضهم بأن يكونوا مسالمين في تعاملهم مع بعضهم مهما اختلفوا في الفكر والعقيدة واللون والجنس ، ولن يتحقق هذا إلا بالعودة إلى كتاب الله جل وعلا وهذا ما ننشده ونتمنى ان يحدث للمسلمين
ولكن بكل شفافية ودون تحيز لأحد أقول إن وضع القرآنيين واعتبارهم فرقة أو طائفة أو مذهب ضمن المذاهب التي ذكرتيها هو ظلم بين للقرآنيين أو المسلمين الذين يجعلون القرآن الكريم مرجعية وحيدة للدين الإسلامي ، لأسباب منها :
أن سبب نشأة هذه الفرق والمذاهب في معظمه كان لاسباب سياسية وخلافات داخل الدولة خلقت هذه المذاهب والفرق الاسلامية وكل فرقة كما تقولين تكفر الاخرى وتجعل من نفسها الفرقة الناجية ، وهذا لا ينطبق على القرآنيين مطلقا لأنهم لا شأن لهم بالسياسة وليس لديهم أي طموحات سياسية مطلقا ، والأكثر من هذا أنهم ليسوا جماعة أو طائفة أو مذهب او تنظيم حقيقي مثل باقي المذاهب والفرق ومعظمهك لا يعرف الآخر ولم يشاهده أصلا ولكنهم التقوا فكريا وعلميا حول كتاب الله جل وعلا
تسمية القرآنيين بهذا الاسم لا دخل لهم فيها ، ولم يختاروها بل فرضت عليهم وهي تسمية أمنية لو تعلمين تم اطلاقها عليهم حين قبض عليهم في اول موجة عام 1987م بعد اتهامهم بانكار السنة فاطلقوا عليهم هذا الاسم لأنهم يحتكموا للقرآن الكريم وحده ، ومن القصص العجيبة في هذه التسمية ما حدث معي شخصيا داخل جهاز أمن الدولة في مدينة نصر اثناء اعتقالي في الفترة ما بين اكتوبر 2008م وحتى يناير 2009م تم تعذيبي بالكهرباء والصعق لمدة طويلة لكي اعترف انني اتبع جماعة القرآنيين وكلما حاولت اقناع الضابط المجرم الذي يصعقنى بالكهرباء أننا لسنا جماعة وان عدد من أعرفهم لا يزيد عن عشرة اشخاص يغضب ويزيد في استعمال الصعق بالكهرباء ولم يتركني الا بعد ان اعترفت له اننى اتبع جماعة القرآنيين وهذه شهادة يحاسبني عليها ربنا جل وعلا
إذن من الظلم أن نضع القرآنيين في نفس الدرجة وفي نفس المقارنة مع اي مذهب أو فئة او جماعة دينية اخرى وهذا ليس سببه ان القرآنيون أفضل ولكن لأن هذه التسمية ليس لهم اي دخل فيها على الاطلاق وجدير بالذكر هنا أن اصحاب الفكر القرآني هم وحدهم الذين يعترفون بان فكرهم مجرد اجتهاد بشري يقبل الخطأ قبل الصواب ولا يفضرونهم على أحد كما انهم لا يعتقدون مطلقا أنهم الفرقة الناجية