استياء واحباط خليجي ومطالبة للسيسي بعدم الترشح ثانية

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٠ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


استياء واحباط خليجي ومطالبة للسيسي بعدم الترشح ثانية

أثار تقرير صحيفة الإيكونوميست حفيظة بعدما كشف عن وجود ضجر خليجي من النظام في الوقت الذي تعالت فيه التصريحات الخليجية التي نصحت السيسي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

السناوي: ضجر من السيسي

أثار مقال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث ألمح فيه إلى تخلي الدول العربية والغربية  عن النظام المصري .

 

وأشار السناوي في مقاله المنشور بـ”الشروق” تحت عنوان “رسائل الإيكونوميست” إلى وجود نوع من “الضجر” لدى الدول الخليجية واتجاه لإعادة النظر في المساعدات الخليجية ، مشيرًا إلى أن رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة تجاهلت – لمدة 3 أسابيع – طلب من  للاتصال بها وتهنئتها .

وعن مقاله لصحيفة الإيكونوميست عن كتب السناوي:  إن الصورة العامة ــ بحسب المجلة  ــ للفريق الاقتصادى المصرى أنه يفتقد أية كفاءة وفاشل تماما فى إدارة ملفاته حتى وصل إلى “تخريب ”.

واضاف : الكلام فى توقيته مقلق، وللمجلة صلاتها بدوائر القرار الاقتصادى فى دول الخليج الحليفة.. ما الحقيقة بالضبط؟ ما أسباب الفجوات التى حدثت مع الأشقاء فى الخليج؟ لماذا كان الإحباط؟ تلك أسئلة ضرورية لا مفر من مواجهة استحقاقاتها.

وتابع السناوي : أسهل إجابة نفى الإشارات المقلقة واتهام المجلة البريطانية بترويج الأكاذيب “دولة الإنكار” ، فلا أحد رسميا يعترف بعمق الأزمة الاقتصادية أو مستعد لمراجعة أسبابها العميقة التى أفضت إلى الفشل، أو بناء سياسات متماسكة قبل المضى فى المشروعات التى جرت بعضها بلا دراسات جدوى، أو إعادة النظر فى المجموعة الاقتصادية وخياراتها.. إنكار الأزمة من أسباب تفاقمها وتراجع الثقة فى القدرة على تجاوزها.

مستشار ولي أبوظبي: نصائح للسيسي بعدم الترشح

ومن جانبه كشف الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن أن عواصم خليجية، نصحت رئيس النظام المصري ، بعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية.

ونقل عبد الله، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، خبرا عن جريدة “إيكومنيست” البريطانية، طالبت فيه السيسي بعدم الترشح في الرئاسية المقرر لها في 2018.

وقال عبد الله في تغريدته: “الايكونوميست تدعو الرئيس سيسي عدم الترشح للرئاسة 2018.. وربما حان وقت أن يسمع هذه النصيحة الحريصة من عواصم خليجية معنية بمستقبل الاستقرار بمصر”.

وتعد هذه هي المرة الأولى، التي يتم الكشف فيها عن هذه النصائح، الصادرة من عواصم خليجية، كانت أكبر الداعمين لـ”السيسي”، عقب انقلابه على د.محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب لمصر، في يوليو 2013.

وقدمت دول الخليج مليارات الدولارات دعما لمصر، على رأسها بـ8 مليارات دولار، تليها الإمارات بـ6 مليارات، ثم الكويت فى المركز الثالث بإجمالى 5 مليارات، بحسب البنك المركزي المصري.

 وقف الخليج

وكانت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، نصحت في عددها الأخير، “السيسي” بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها عام 2018، بعد إخفاقه في إدارة شؤون البلاد لاسيما في الجانب الاقتصادي.

وفي مقال بعنوان “خراب مصر”، قالت “إيكونوميست” إن “السيسي أثبت أنه أشد قمعا من حسني مبارك، الذي أُطيح به في الربيع العربي، ويفتقر للكفاءة مثل محمد مرسي الرئيس الإسلامي المنتخب الذي عزله السيسي”.

ووصفت المجلة نظام “السيسي” بـ”المفلس”، وقالت إنه “عايش فقط على المنح النقدية السخية من دول الخليج، وبدرجة أقل على المعونات العسكرية من أميركا”.

وبحسب إيكونوميست، فإن داعمي مصر من دول الخليج قد يئسوا من انتشال البلاد من أزمتها، حيث تسود حالة من الغضب لدى حلفاء السيسي في الخليج.

وترى الصحيفة  أنه يتعين على دول تغيير سياستها تجاه مصر، فيجب ربط أي مساعدات اقتصادية بتعويم الجنيه، وتقليل الإنفاق الحكومي، وكبح جماح الفساد، ورفع الدعم.

غضب خليجي

وعلق الكاتب السعودي تركي الشلهوب على تصاعد أزمة الدولار وانهيار الوضع الاقتصادي في مصر.

وقال الشلهوب عبر حسابه على “تويتر”: إعلام السيسي يلطم بعد أن أوصل سيدهم اقتصاد مصر لحافة الإنهيار، أين أطنان الرز التي منحها الخليج؟.. أعانكِ الله يامصر.

وقال الناشط السياسي الكويتي البارز، ناصر الدويلة: إن الاقتصاد المصري تجاوز كافة الخطوط الحمراء، في إشارة إلى الارتفاع المستمر في سعر الدولار.

وتوقع “الدويلة” في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”..”وصول الدولار في نهاية اغسطس الى 15.70 جنيه للدولار مما سيعني افلاس الدولة خلال شهرين او ثلاثة”.

وتابع في تغريدة أخرى “لا يمكن إنقاذ الاقتصاد المصري ولو دفع الخليج 40 مليار نقدًا، الأمر تجاوز الخطوط الحمراء إلى فوهة البركان الاقتصادي”.

اجمالي القراءات 3056
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق