سيناريو مشابه لـ"قبو الرعب" يتكرر بالخليل.. أسرة تحتجز ابنها "المعاق" مقيداً بحظيرة للأغنام لـ25 عام

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


سيناريو مشابه لـ"قبو الرعب" يتكرر بالخليل.. أسرة تحتجز ابنها "المعاق" مقيداً بحظيرة للأغنام لـ25 عام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- "

جريمة ضد الإنسانية يندى لها الجبين".. استخدمت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية هذه العبارة لوصف واقعة احتجاز رجل "معاق" داخل حظيرة للأغنام بإحدى قرى الضفة الغربية، منذ ربع قرن.

وذكرت الشرطة الفلسطينية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية الثلاثاء، أنها عثرت على "مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة"، يبلغ من العمر 35 عاماً، محتجزاً داخل حظيرة للأغنام، منذ 25 عاماً، في إحدى القرى التابعة لمدينة الخليل.

وجاء في البيان الصادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام أنه "بناءً على معلومات توفرت لشرطة محافظة الخليل، حول وجود شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة محتجز داخل حظيرة للأغنام، من فترة، في إحدى قرى الخليل، على الفور أصدر العقيد محمد تيم، مدير شرطة محافظة الخليل، تعليماته بالتحرك إلى المكان للوقوف على ملابسات هذا البلاغ."

 

 

 

 

 وأضاف البيان أنه "لدى وصول دورية الشرطة إلى المكان، شاهدت شخصاً داخل حظيرة للأغنام، تبين بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، تغطيه الأوساخ والقاذورات، واتضح أيضاً بأنه محتجز داخل الحظيرة من 25 عاماً من قبل ذويه."

واختتمت الشرطة بيانها بالقول إنه "تم التواصل مع مديرية الشؤون الاجتماعية من أجل التدخل لإنقاذ هذا الشخص، وتقديم العلاج له ونقله إلى الجهات المختصة"، كما ألقت الشرطة القبض على صاحب المنزل، وتوقيفه لمدة 24 ساعة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.

ووصفت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية واقعة العثور على "الشخص المعاق" داخل حظيرة الأغنام بـ"حادثة يندى لها الجبين"، ونقلت عن الناطق باسم الشرطة، المقدم لؤي أرزيقات، أن الواقعة تم اكتشافها بالصدفة، أثناء مرور أحد أفراد الشرطة بالمنطقة.

وذكر المتحدث الأمني، في تصريحات أوردتها وكالة "معاً" المستقلة للأنباء، أن الشرطي شاهد ذلك الشخص "مكبلاً بالسلاسل الحديدية، داخل حظيرة للأغنام، أقيمت تحت المنزل"، لافتاً إلى أن عائلته أجبرته على "الأكل مع الأغنام والدواجن" داخل الحظيرة.

تعيد الواقعة إلى الأذهان وقائع احتجاز أخرى مماثلة، أبرزها القضية المعروفة باسم "قبو الرعب"، والتي هزت مختلف أرجاء العالم، بعد الكشف عنها في عام 2009، حينما أقدم "نمساوي" باحتجاز ابنته في قبو أسفل منزله، لنحو 24 عاماً، واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها

اجمالي القراءات 3263
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الثلاثاء ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79654]

عندما يتحول الإنسان لحيوان همجي


هذا الفتى المريض و الذي لم يتجاوز ذهنيا عامه الثاني أو الثالث لا ذنب له اقترفه و الذنب يقع على كل فرد في هذا المجتمع إلا عليه.



أهله الذين خافوا من الفضيحة، أو خافوا من أن يؤذي هذا الفتى أحدا سواء من أهلهع أو من الجيران، فقاموا بتكبيله كالحيوان.



الذنب يقع على أقاربه  الآخرين من عم و عمة أو خال و خالة، ممن عرفوا عنه و لم يحركوا ساكنا و ربما أمتنعوا عن مساعدة أهله في حل هذه المشكلة.



مخطئون هم أيضا الجيران و العشيرة و أهل القرية أجمعهم و هم يقفون مكتفوي الأيدي حين يجردون بشرا من آدميته و لا يرون أنهم هم من فقدوها أولا.



و كم كبير من الوزر يقع على الحكومة التي تعلم - أو هكذا يفترض - أن هناك شخصا ولد يوم كذا و لم يك يوما في مدرسة أو زار يوما طبيبا.



الكل مذنب  و لكن........



 



أليس هذا هو حالنا؟؟ هذا الفتي ربما لا يعي ما يحصل معه ، ربما، لكن هناك من هو مفكر متعلم و مثقف و قد ألقى به في نفق السجن المعتم، حيث أنه يموت بطيئا و يفقد كل يوم جزء من بشريته و عقله و الكل ينظر.



في الواقع كلنا نعامل كبهائم و رعاتنا هبل، لا يدرون أين العشب و الكلأ و نراهم يسوقوننا  لواد سحيق غير ذي زرع و ماء و لا يسمع منا إلا  مااااااااااااااااااااااااااااء



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق