نتيجة للتدين السلفى الوهابى زميل المجند "بهاء سعيد" في وحدته يعترف بقتله بسبب خلافات عقائدية

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأقباط متحدون


نتيجة للتدين السلفى الوهابى زميل المجند "بهاء سعيد" في وحدته يعترف بقتله بسبب خلافات عقائدية

زميل المجند "بهاء سعيد" في وحدته يعترف بقتله ... الجاني في تحقيقات النيابة: حاولت قتله عدة مرات بسبب خلافات عقائدية


عاجل .. زميل المجند بهاء سعيد في وحدته يعترف بقتله ... الجاني في تحقيقات النيابة: حاولت قتله عدة مرات بسبب خلافات عقائديةMCN
مقالات متعلقة :


حصلت "إم سي إن" على تفاصيل هامة في واقعة مقتل المجند القبطي "بهاء سعيد كرم" من محافظة سوهاج بصعيد مصر، والذي قتل بـ٤ طلقات رصاص، بمقر كتيبته التابعة للأمن المركزي بمحافظة مرسى مطروح، حيث كشفت تحقيقات النيابة عن اعتراف المجند محمد طارق بقتله لزميله بهاء سعيد؛ نتيجة وجود خلافات بينهما منذ شهر رمضان الماضي ، حيث اتهم المجند المسلم زميله المسيحي بسرقة علبة عصير لتناولها أثناء الصيام، رغم نفي الأخير، لكن زميله أصر على اتهامه؛ بسبب كونه المسيحي الوحيد الموجود في الكتيبة، وذلك "بحسب أقواله في تحقيقات النيابة".

وأضاف الجاني في تحقيقات النيابة أنهما "بعد ذلك تناقشا معا في أمور عقائدية، انتهت إلى غضبه من زميله، حتى اعتزم على قتل بهاء".

واعترف بأنه "حاول مرارا وتكرارا تعقب القتيل، وانتظاره للفتك به، حتى إنه ترك وحدته باحثا عنه؛ ليقوم بقتله بـ٤ طلقات رصاص في أنحاء مختلفة من جسده، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسط بحر من الدماء.

كما تضمنت التحقيقات اعتراف القاتل "بتهديد زميله القتيل بالقتل وسط زملائه من أفراد كتيبته، وذلك من بداية شهر رمضان الماضي.

وبدورها قررت النيابة حبس المتهم محمد طارق؛ لاعترافه بقتل المجند بهاء سعيد، ١٥ يوما؛ لاستكمال التحقيقات، ومن المقرر تجديد مدة الحبس الاحتياطي، وتحديد موعد لأولى جلسات المحاكمة.

وقد لقي المجند القبطي بهاء سعيد كرم، ٢٢ سنة، من محافظة سوهاج بصعيد مصر، مصرعه بـ٤ طلقات، بمقر كتيبته بمحافظة مرسى مطروح، وذلك في أواخر شهر أغسطس الماضي؛ وعلى أثرها تم نقله إلى مستشفى بالإسكندرية، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله مباشرةً.

جدير بالذكر أن حالة المجند بهاء سعيد ليست الأولى التي يتم فيها قتل مجند قبطي داخل وحدته العسكرية، حيث نشرت "إم سي إن" ملفًا حول مجندين أقباط تم قتلهم داخل وحداتهم العسكرية وشمل كلا من: المجند القبطي "بهاء جمال ميخائيل سلوانس"، 24 عامًا، الذي عُثِر عليه مقتولا في يونيو الماضي، وادعت كتيبته أنه مات منتحرًا وسط شكوك حول قيام أحد زملائه بقتله.

وشمل أيضًا أبو الخير عطا أبو الخير، مجند بالفرقة 18 بالجيش المِصري، وكانت خدمته العسكرية بمنفذ بيع بجوار استاد دمياط الرياضي، قُتل أيضا في 31 أغسطس 2013، وسط شكوكٍ بأن أحد أفراد الجيش قام بقتله بسبب حدوث خلاف في نقاش ديني مع أحد زملائه الذي دعاه لدخول الدين الإسلامي، في الوقت الذي أبلغت فيه الشرطة العسكرية وقتها أسرته بأنه "انتحر".

وتناول أيضًا حالة المجند جرجس رزق يوسف مقار"، الذي تُوفِيَّ يوم الاثنين 18 سبتمبر 2006، دون معرفة الأسباب الحقيقية لوفاته حتى الآن. إضافة إلى العريف مجند هاني صاروفيم نصر الله، وكان مجندًا بالمنطقة الجنوبية بأسوان، وقد تمَّ العثور عليه ملقى قتيلا بمياه نهر النيل بجوار مركز نجع حمادي، في أغسطس 2006، وظهرت على الجثة علامات تعذيب في كامل جسمه، وكان المجند هاني- وفقا لشهادة ذويه- قد أخبر أهله بالمنزل، قبيل وفاته، أنه "توجد خلافات بينه وبين قائد وحدته المباشر؛ بسبب أنه مسيحي"، وأبلغهم أنه "كان يقوم دائما بتعذيبه، وتكديره بالوحدة، دونا عن زملائه، وأمامهم".
اجمالي القراءات 3604
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق