بدأ موقع ويكيليكس بنشر 70 ألف وثيقة كدفعة أولى من جملة أكثر من نصف مليون وثيقة ومستند من الخارجية السعودية تحتوي على مراسلات سرية من مختلف السفارات السعودية حول العالم، توعد الموقع بنشرها على مدار الأسابيع المقبلة.
وتتضمن هذه الوثائق تقارير سرية للغاية من مختلف المؤسسات السعودية الحكومية الأخرى بما فيها وزارة الداخلية والمخابرات العامة للمملكة.
مواقع اليكترونية رصدت أبرز ما خص مصر من هذه الوثائق وفق ما نشر موقع "ويكليكس" و جاءت كالآتي:
غضب السيسي من مرسي
- دواء ترامب وسر شويبس
- كتاب النوم مع الشيطان، من الكتب التي تكشف لنا عن موالاة آل سعود إلى أعداء الله تعالى والمسلمين.
- العالم بين شريعة السعودية والديمقراطية الأمريكية
- "هآرتس" تكشف النقاب عن الاسم الرسمي لـ"الموساد"
- الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية
- السعودية وجنرالات مبارك ضد الثورة المصرية
- السعودية على طريق إنكار السُّنّة: ليس صعبا على السعودية نبذ الوهابية
- بيع مصر باسم الله!
- الظهار رؤية جديدة
وكشفت وثيقة مسربة من وزارة الخارجية السعودية، صدرت عام 2012، ونقلها موقع “ويكيليكس”، عن غضب وزير الدفاع المصري حينها، عبدالفتاح السيسي، من مؤسسة الرئاسة، إبان حكم محمد مرسي، خاصة مع فشل الحوار المجتمعي الذي دعا له الجيش في 11 ديسمبر من العام نفسه.
وأشارت الوثيقة إلى وجود غضب عارم بين صفوف الجيش المصري بعد تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، بعد قوله: إن “جنود مصر مطيعون، لكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعيهم بعد أن تولت أمرهم قيادات فاسدة”.
سفارة السعودية في القاهرة: لا مؤشرات على علاقة الإخوان بإيران
وبعثت السفارة السعودية بالقاهرة برسالة إلى وزارة الخارجية السعودية، جاء فيها أن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الإخوان في مصر لن يسعوا إلى التقارب مع إيران، خاصة أن خيرت الشاطر الذي وصفته بأنه “الزعيم الفعلي للإخوان” في مصر يعارض هذا التقارب، ويركز على مسألة الانفتاح على الغرب.
بينما في وثائق أخرى ادعت وجود اتصالات بين الإخوان والشيعة في إيران، وانقسام جماعة الإخوان حولها، والاعتراف بسيطرة خيرت الشاطر على شئون الجماعة وضعف محمد بديع المرشد العام للإخوان.
زيارات الشاطر لقطر
فيما بيّنت وثيقة أخرى من وزارة الخارجية أن نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، زار قطر لإعداد نفسه رئيسا لمصر قبيل الانتخابات الرئاسية في 2012، من أجل بحث دعم الدوحة ويوسف القرضاوي له بدلا من دعم المرشح المنافس، عبد المنعم أبوالفتوح.
وكشفت وثيقة مسربة أخرى، تقرير عن زيارات خيرت الشاطر للدوحة، وطمأنته لحكومة قطر أن استثماراتهم بأمان في عهد جماعة الإخوان بعد وصولهم للحكم.
إشادات بخطبة “العريفي”
وفي إحد الوثائق الصادرة عن السفارة السعودية في مصر، نقلت السفارة الإشادات التي لاقتها خطبة الداعية السعودي، محمد العريفي، في مصر، حينما طالب المصريين بالتمسك ببلادهم وحبها.
مناقشة كتاب “أقباط المهجر” خطر
وقيمت السفارة السعودية مناقشة كتاب “أقباط المهجر” للدكتور يسري العزباوي، والدور الذي بات يلعبه أقباط المهجر في الهيئات الدولية، ووضع قضية المسيحيين المصريين على الأجندات الدولية، مشيرة إلى أن الكاتب اتهم السعودية بـ”الضلوع في أسلمة الفتيات المسيحيات القاصرات”، وأن “جماعات مسيحية متطرفة ترى أن الإسلام السعودي بات يغزو المجتمع المصري”، وطالب وكيل وزارة شؤون المعلومات السعودية بوضع الكتاب ضمن الكتب التي تسيء للمملكة السعودية.
مصطفى بكري يتطلع لقناة تحارب الشيعة
وجاء من ضمن الوثائق رسالة تخص مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق لخادم الحرمين الشريفيين، وكان نصها:
"معالي رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين أفاد سفير المقام السامي في القاهرة بأن الصحفي مصطفى بكري وهو من المقربين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن المشير شخصياً زاره في مكتبه وأبلغه بأن الإيرانيين قد بدأوا في الإتصال به وبالكثير من الإعلاميين المصريين لإحتوائهم وأنه يعرف أن أغلب المصريين لن يتفاعلوا معهم ولكن الأمر يستدعي تحركاً عاجلاً بدعم من المملكة".
"المذكور عضو في مجلس الشعب المصري وفاز بأغلبية ساحقة في دائرته الإنتخابية وله إمكانيات شعبية وجماهيرية كبيرة في الشارع المصري وهو من ألقى بيان مجلس الشعب المؤيد للعلاقات السعودية المصرية".
وأشار السفير بأن المذكور يتطلع الى إصدار صحيفته بشكل يومي بدلاً من كل أسبوع ،و تشكيل حزب سياسي وإطلاق قناة فضائية تكون صوتا قوياً ضد الشيعة وتساند مواقف المملكة.
وثيقة محمد غنيم رئيس التيار الشيعي
أما الوثيقة الأخطر بالنسبة للمملكة هي برقية سرية بشأن محمد غنيم رئيس التيار الشيعي فى مصر والتي بدأت الوثيقة المرفوعة لمجلس الوزراء السعودي ووزير خارجيته والأمين العام لمجلس الأمن الوطني حول تحرك التيار الشيعي في مصر
.
وقدم رئيس التيار الشيعي في مصر"محمد غنيم" طلبا لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يطالبه فيه بالتضامن مع الشيعة فى أحقيتهم بالتمثيل في الجمعية التأسيسية للدستور كخطوة للاعتراف بهم ، وبيَّن غنيم أن التيار قدم هذا الطلب باعتبار أن الأزهر أول من اعترف بالشيعة وأفتى الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد"المذهب الجعفري".
وأضاف أن الشيعة قرروا التصعيد السلمى من خلال تقديم طلبات رسمية لكل الجهات من بينها نقابة الصحفيين والمحامين للحصول على تضامنهم.
وأنه بعد ثورة يناير وجدت الطائفة الشيعية مساحة واسعة للانتشار وساعدها فى ذلك حالة الارتباك والاضطراب وغياب جهاز "مباحث أمن الدولة "واغتنم التيار الشيعى الفرصة وضاعفوا نشاطهم ورفعوا سقف مطالبهم بعد أن كانوا يأملون برفع الضغط عنهم ومنحهم مساحة من الحرية فى ممارسة طقوسهم الشيعية.
وثيقة تخص مصطفى الفقي
واهتمت الخارجية السعودية أيضًا وفق التقارير المسربة بالتقريرين التحليليين اللذين أعدهما الدكتور مصطفي الفقي بعنوان مخاوف 25 يناير 2٠13 ،وأزمة التصزيحات القديمة للرئيس مرسي، واللذين تلقاهما السفير السعودي في القاهرة.
مصر لم تتغير تجاه إيران
وكشفت الوثائق المزعومة، عن تقرير من وزير الخارجية السابق سعود الفيصل، بعد زيارته للقاهرة عقب لقائه بالحكومة المصرية، بعد زيارة "لاريجاني" وطمأنة المملكة أن السياسة المصرية تجاه إيران لم تتغير.
المجلس العسكري يهتم بمبارك