فوزى فراج Ýí 2007-12-14
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ( الأنعام - 38) صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله
سيدي الكريم الأستاذ فوزي فراج :
أن طرحكم هذا سيدي هوا بحث كامل متكامل من الألف إلى الياء وليس بمجرد سؤال بسيط يطرح للمشاركة ... ولكي نفهمه لابد لنا أول من أن نفهم أفضليت الإنسان على باقي المخلقوت والمسؤليات الملقات على عاتقه دون سواه مما تجعله الراعي المسؤول عن القطيع والذي سيدفع الثمن وحده من هذه الأمم التي هي من أمثاله .
فالأمانة التي إتمننا عليها المولى سبحانه وتعالى هي ( روحه ) سيدي لقوله (( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي )) الحجر 29
فروح الله سبحانه وتعالى والتي هي ليست بخلقه لأنها منه وتحمل صفاته المطلقة من رحمة وحكمة وعدل والكثير الكثير من القيم المطلقة التي تصبوا إليها النفس البشرية هي منه وليست بخلقه لصدورها عنه....
فاللإنسان كان كأن كغيره من الكائنات الحية المخلوقة التي تتمتع بنعمت الحياة دون الحكمة والرحمة والعقل ... لقوله سبحانه وتعالى سويته ... أي أن عملية تسويته وخلقه كانت قد تمت قبل نفخ الروح فيه والتي هي ( الأمانة ) .
ليكون بحمله لها قادرا على أن يكون خليفة الله في ماإستخلفه عليه من باقي خلقه - الذين هم علمه سبحانه وتعالى المجسد في صنعه - وليكون بذالك قادر على أن يعدل فيهم ويرحمهم بما لديه من أمانة يحملها في جسده المصنوع ولذي أصبح يحمل روح الله التي تحمل بدورها صفات المولى سبحانه وتعالى من رحمة وعدل .
فلابد للأمانة سيدي من أن تكون من أنفس الأشياء عند من يأتمن المؤتمن عليها ...
وعليه : فهل من أمنة يعرضها الله سبحانه وتعلى على السموات والأرض بما عليها من كل دابة وطير لتحملنها بحيث تصبحا مسؤلتان عما عليهما من رحمة وعدل بينهم أكبر من هذه الأمنة ليرفضاها ؟؟؟؟
ثم ألآ يكون الإنسان بذالك ظلوم جهولا ونحن نرى أنه لم يراعي الأمنة حق رعايتها بما ظلم نفسه قبل أن يظلم غيره من المخلوقات التي عليها بما هوا حاله اليوم من خلاف وشقاق بسبب العقائد والأفكار المختلفة لدى كل أمة من أمم الأرض التي تريد أن تثبت صحة وجهة نظرها لأمر الذي أدى إلى مجازر رهبية عبر التاريخ وفي وقتنا الحاضر ؟؟؟؟
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن -8
جبريل هو نفسه الروح الامين و الروح القدس و هو من الملائكه بل من كبرائه
دعوة للتبرع
الهدى فى الحج الآن : إختلف الحال فى موضوع الهدى الآن عن الزمن...
النبى وأعداؤه: هل كان النبى عليه السلا م يقاطع أعداء ه ...
اللواط بالاكراه: هل اللوا ط بالاك راه وعند الضرو رة ذتب...
الأنعام 100 : كلمة ( خرق ) جاءت فى القرآ ن فى الاية 100 من سورة...
التحول الجنسى: ...وار� �ت ان اسألك عن رأى القرا ن الكري م فى...
more
يقول تعالى في سورة الاحزاب الاية72 "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا".والامانة كما هو متفق على تفسيرها وبينها ايضا الدكتور صبحي في الفتاوي هي قبول الامتحان الدنيوي الذي يتمثل في الحرية المطلقة في قبول او رفض طاعة الله في اوامره المبنية على الايمان به بدون شرك. هذا الامتحان قبل ان يجتازه الانسان ورفضته جميع المخلوقات الاخرى من حيوانات ونباتات وجماد والاعضاء الجسدية كالقلب والرئتين و النجوم الى اخره لذلك هاته المخلوقات لن تحاسب فهي قبلت طاعة الله سبحانه بدون امتحان وسوف تدخل الجنة باذن الله.واكثر توضيح في فتوى الامانة لاستاذنا الدكتور صبحي منصور.