اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق
إمام المسجد الحرام: «عاصفة الحزم» كانت قرارًا تاريخيًا وضرورة شرعية
دعوة للتبرع
حلال العمل فيها: هل العمل في البنو ك حرام ام حلال...
البحث القرآنى: د\أح د لدى إستفس ار أود لو أنك تجيب عنة وهو :...
التوراة بالعربية: ( قل فأتوا بالتو راة فاتلو ها .). هل كانت...
تدبر القرآن: هل تعتقد برأيك ان كل الشيو خ والعل ماء منذ 14...
خيبة ناصر والاخوان: انت تتناق ض مع نفسك حين تهاجم عبد الناص ر ...
more
سلمان بن عبدالعزيز لديه شهوة توسعية دموية لإحتلال الأراضى المجاورة لمملكته كما فعل اباه عبداعزيز آل سعود عندما أغار وقتل ودمر القبائل والمناطق المجاورة للحجاز فى اوائل القرن الماضى واسس عليها مملكة آل سعود الحالية . ولأن الزمن غير الزمن ولن يُسمح له بذلك الآن مهما فعل ، فهو يُريد أن يجعل من مستوطناته الجديدة فى اليمن مستوطنة تابعة له ، وتحت رايتة وإمامته. فلذلك إخترع موضوع الحفاظ على شرعية الحُكم فى اليمن والدفاع عنها ،وعنديموقراطية اليمن (المفقودة فى بلاده هو اصلا ) .!!!!!
ودليلا على كلامى هذا إقرأوا معى ما قاله أحد ابواقه الإعلامية الرسمية ،والذى يُعادل كلامه تصريحا رسميا للخارجية السعودية ،او الديوان الملكى السعودى الوهابى ،بل ربما أقوى منهما معا . وهو تصريح لخطيب خطبة الجمعة للمسجد النبوى بالمدينة المنورة ،حيث قال داعية سلمان (وفي المدينة المنورة، دعا إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم، في خطبة الجمعة اليوم، أهل اليمن أن يوحدوا كلمتهم على الحق والدين، وأن يحذروا الفرقة والاختلاف، وليضعوا أيديهم في كف من نصرهم وأغاثهم، ليجتمعوا تحت راية إمامهم، وعلى الفئة الباغية أن تفيء إلى أمر الله وتعود إلى رشدها.)..ومن هنا فعليهم الإعتراف بإمامهم وخليفتهم ،ومليكهم الجديد ،والطاعة والإذعان له ، ومن ثم طلب الإنضمام لمملكته ورعيته فيما بعد . وليس ببعيد أن يُطالب أهل دمشق فيما بعد بنفس الطلب بعد مساعدتهم فى إزاحة بشار الأسد ،وكذلك محافظات السنة فى العراق ، وبعدها ينقل عاصمة خلافته إلى الشام أو العراق كما فعلها القرشيون التجار قبل ذلك من الأمويين ،واحفاد عبدالله بن عباس وابيه العباس ...
.ربما يقول البعض ،إيه الكلام ده ، لالالا غير معقول ،وهذا تصور بعيد وفكر تآمرى على سلمان ومملكته ؟؟؟ أقول .ما يقوله خطيب المسجد الحرام هو بلونة إختبار لليمنيين ،وللعالم الإسلامى .ويدينا ويديكم طول العُمر والأيام بيننا.