أجهزة الأمن تقتحم منزل «الأب الروحي» للقرآنيين بالشرقية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


أجهزة الأمن تقتحم منزل «الأب الروحي» للقرآنيين بالشرقية

اقتحمت أجهزة الأمن بالشرقية مساء أمس الأول منزل الدكتور أحمد صبحي منصور، المعروف بالأب الروحي لجماعة القرآنيين في مصر، واللاجئ إلي الولايات المتحدة، واستولت علي عدد من الكتب الخاصة به.

وقالت أزهار منصور، شقيقة الدكتور صبحي- التي تقيم معه في العقار نفسه في قرية أبوحريز التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية لـ«المصري اليوم»- : إنه في منتصف ليل الأربعاء الماضي، وقفت سيارة شرطة أمام المنزل تحمل رجال مباحث يرتدون الملابس المدنية، وسألوا عن شقة الدكتور منصور، وعما إذا كان قد عاد من الولايات المتحدة أم لا، وعندما دخلوا الشقة سألوا عن الكتب وتحفظوا علي أعداد كبيرة منها.



ويعتبر هذا الاقتحام الخامس الذي تقوم به أجهزة الأمن لمنازل القرآنيين في مصر خلال الأسبوع الماضي، حيث تم القبض علي أربعة أشخاص، منهم اثنان من عائلة الدكتور منصور.

وقال الدكتور أحمد صبحي لـ«المصري اليوم»، عبر اتصال هاتفي من الولايات المتحدة، التي لجأ إليها سياسيا عام ٢٠٠١: إن ما يحدث «يعتبر ترصدا له ولأهله، متسائلا عما إذا كانت كل مشاكل الدولة تم حلها ولم يعد هناك أي شيء يعكر مزاج المسؤولين سوي أفكار أو كتابات أناس مسالمين»

وأضاف أن القرآنيين مشهورون بموقفهم ضد التطرف والإخوان المسلمين كثقافة، وليس كأشخاص أو كتنظيم، لخلطهم الدين بالسياسة، مشيرا إلي أنه «إذا ما كانت هناك رؤية رشيدة للنظام لرأوا أننا نواجه الإخوان من ساحة الثقافة من داخل الإسلام ونوضح من وجهة نظرنا ما يصح وما لا يصح»، متسائلا: هل تكون مكافأة النظام لنا في هذا العمل، الذي من المفترض أنه يخدمهم هي الترصد منذ الثمانينيات حتي الآن؟!

وأضاف منصور أن ما يتم التحفظ عليه من كتب من قبل الحكومة هو كتب منشورة سابقا وتم تداولها، مشيرا إلي أن ما يفعله أهله في مصر هو إعادة كتابتها علي الإنترنت حتي تكون متداولة للجميع، موضحا أنه كان يمكنه استخدام مكاتب نشر في الولايات المتحدة، ولكنه فضل الاستعانة بأهله حتي يستفيدوا من العائد المادي، موضحا أن معظم القرآنيين في غاية الفقر.

كان محامو المعتقلين القرآنيين قد تقدموا ببلاغ للنائب العام، يتهمون فيه وزارة الداخلية باعتقال مواطنين دون وجه حق، وتفتيش منازلهم.

اجمالي القراءات 11180
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8119]

اهل الروايات يبيحون القتل و القرءانيون لا يقبلون ذلك !!

السلام على من اتبع الهدى
ان رسول الله لم يأمر بقتل المخالفين فى الرأى و بالتالى فى العقيدة
و فى كتب الروايات ان رسول الله امر بإغتيال كعب بن الاشرف لمجرد كتابته لشعر لم يعجب النبى !!!
و فى كتب الروايات ان رسول الله امر بقتل من بدل دينه!!
و فى كتب الروايات ان رسول الله امر بعدم القاء السلام على اهل الكتاب !!بل و ضرب الجزية عليهم فقط لأنهم اهل كتاب !!
و فى كتب الروايات ان رسول الله امر بشرب ابوال الابل و شرب الذباب و رضاع الكبير و عدم سب البراغيث و تفلية النساء للرجال !!
و كتب الروايات جعلت الجهاد اعلان فردى و جماعى بعيدا عن الحاكم بل و موجه ضد الحاكم!!
و القرءانيون يحاولون تعديل التطرف الناتج من اتباع الروايات الى سماحة الاسلام و نبذ عقيدة القتل و التفرق بين المسلمين !!
فما هو الخطأفى فكر القرءانيون ؟
مطلوب محاورات كثيرة على شاشات التلفزيون لتوضيح فكر القرءانيون و خصوصا لمن بيدهم مقاليد الامن حتى يطمئنوا الى ان القرءانيون معهم لنشر ثقافة التعايش السلمى بدلا من نشر شعارات الاسلام هو الحل!!!
لواءمهندس / على عبد الجواد

2   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8124]

سيدي الفاضل د. احمد صبحي منصور المحترم , بعد التحية

وطاب يومك
اولا ,
دعائي للرب ان يمدكم بالصبر والحكمة وتسمعون الاخبار الطيبة عن الاخ عبد اللطيف وزملائه الافاضل و برجوعهم سالمين الى بيوتهم بأقرب وقت .

ثانيا
دعني ان انقل هذه العبارات من الخبراعلاه :
(( وعندما دخلوا الشقة سألوا عن الكتب وتحفظوا علي أعداد كبيرة منها.))

واسمح لي ان اعقب عليهاواقول,اتمنى ان لا يزعجك هذا, فلربما لم يقرؤوها سابقا , وبقراءتهم لها ,يتوصلوا الى افكاركم المسالمة و تكون دفاعا عنهم وشاهدا لبراءتهم . والانسان لا يدرك ابدا الطريقة او الوسيلةالتي يدافع بهاالله عن المظلومين وفيما يواجهونه من تجارب.
تقبل كامل احترامي
ودامت كل ايامك بخير وعافية.
امل


3   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الجمعة ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31668]

om almahazall

the dont know if ahmed mansour was coming back to egypt


chi modh.hek mobki


Allah yetwallahom


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق