اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٩ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.
داعش الأزهر- شيخ الأزهر يكلف بتشكيل لجنة لفحص تسجيلات إنكار عداب القبر لرفع قضايا ضد اصحابها
الثلاثاء، 29 يوليو 2014 - 20:20
كتب لؤى على
كلف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المكتب الفنى، بجمع التسجيلات المنتشرة مؤخرا حول إنكار عذاب القبر أو عذاب تارك الصلاة وغيرها من الأحاديث، وذلك لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلم "اليوم السابع" أنه فى حال ثبوت وجود مخالفة، سيتخذ مجمع البحوث الإسلامية إجراءات قانونية، وذلك بعد ورود عدة شكاوى للأزهر بازدراء الدين الإسلامى وتشويه صورة الصحابة.
وكانت الفيديوهات التى تحدثت عن عدم وجود أدلة على "عذاب القبر"، أحدثت جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعى، مثيرة موجة من الانتقادات، بعدما جاء فى التسجيلات: "لا يوجد شىء فى الدين الإسلامى يسمى عذاب القبر، أو الثعبان الأقرع، والغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر".
إذا كان هناك عذاب فى القبر لماذا لم يذكر فى القرآن مثل عذاب الآخرة . وكل الآيات التى تستعيذ بالله من العذاب كلها خاصة بعذاب النار
دعوة للتبرع
ماء زمزم: سؤالى عن مية زمزم هل مازال نفس البئر الذى...
الصلاة جالسا : لدي مشكله فعندم ا أصلي وأنا قائمه لا أستطي ع ...
إلا وسعها : هل هناك فرق بين قول الله عز وجل (وَلا...
حتى زرتم المقابر: اغلب الظن بأن المقا بر ، المذك ورة في سورة...
المهدى المنتظر: ما هو سلاح الاما م المهد ي عجل الله ظهوره...
more
انا ممن كانوا يحترمون ،ويُحبون إبراهيم عيسى -اثناء معارضته القوية لمبارك ونظامه .وتزاملنا على منصة واحدة فى مؤتمر الإصلاح السياسى بمركز إبن خلدون يونيه 6- 2003 . وتغير موقفى منه بعدما تغيرت مواقفه بعد الثورة واصبح ممن يُسبحون بحمد الإخوان ،ثم العسكر ، ثم السيسى خوفا على ما حققه من مُكتسبات (مادية ) وليس على أُسس وطنية إصلاحية معقولة .. المهم ،وعلى كُل حال نحن الآن مُتضامنون معه ضد الهجمة الشرسة والتحرشات الأزهرية به وتصريحات السلفيين بتكفيره وردته عن الإسلام .ونتمنى الا يتراجع عن موقفه وقناعته ويواصل نشره لخرافات التراث وفضحها .ولا ينسى (إن الله يُدافع عن الدين آمنوا ) ..وان هده ستكون شهادة له يوم القيامة بدلا من أن تكون شهادة عليه لو تراجع وكتم الحق الدى عرفه .. ونقول كلمة حق وشهادة حق . تصرفات الأزهر وشيخه وتلويحهم وإرهابهم للمثقفين والمفكرين بالقانون سىء السمعة .(قانون إزدراء الأديان ) لهى أسوأ من تصرفات داعش .وانصار بيت المقدس وتنظيم القاعدة .لأنك حينما تقتل الفكر والتنوير فإنك بالمقابل تترك الساحة لأصحاب لغة الدم والقتل والدمار والعربدة والطغيان والإستبداد ..فكفوا يا مشايخ الأزهر عن الدفاع عن الباطل ومناصرته ،ورفع سيوف الترهيب فى وجه اصحاب التنوير ..وإلا فعليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين إلى يوم الدين .