اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٥ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.
طبقا لدين الإخوان مفتى بالأزهر يهدر دم المُتظاهرين ضد مرسى
الأربعاء، 15 أغسطس 2012 - 15:10
كتب محمد إسماعيل
أفتى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بوجوب قتال المشاركين فى مظاهرات 24 أغسطس، واعتبرهم "خارجين على ثورة يناير"، ووصفها بأنها ثورة خوارج وردة على الديمقراطية والحرية.
وأوضح عضو لجنة الفتوى أثناء مشاركته بندوة فى النادى الدبلوماسى، أنه بصدد تجهيز فتوى لتحريم التظاهر يوم 24 أغسطس، واستند إلى حديث شريف "من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر".
وأكد هاشم أن الأمة اختارت الدكتور محمد مرسى، وبايعته فى انتخابات حرة مباشرة، متهماً المشاركين فى مظاهرات 24 أغسطس بارتكاب جريمتى الخيانة العظمى لله والوطن والحرابة الكبرى.
وخاطب شعب مصر قائلا: "قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم، يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم فى الجنة.. فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر".
يحرض على قتل المتظاهرين ، وهل يتعارض الإسلام مع الحرية ؟ وأبسط قواعد الحرية أن تعبر عن رأيك بلا قيود! طالما انك تعبر بطريقة سلمية ، ماذا حدث للجتمع المصري بشيوخه وفتاويه وسلفيه ومستمعيه !!
هؤلاء لا يعلمون أن من قتل نفس بغير نفس وفساد في الأرض، كأنما قتل الناس جميعا
الا يعلمون انه لا يصح أن تقتل مؤمنا الا خطئا ً (ماكان لمؤمن أن يقتل مؤمنا الا خطئاً) الا يفهمون قول الله جل وعلا أنه لا يحب المعتدين
إلى ماذا سيقود هذا الخبر ، إلى حرب أهلية بين شعب مصر من مؤيد للأخوان ومن معارض لهم.
ما هذه الفتوات المجرمة، ماهذه الصورة التي ينقلونها عن ديننا، دين الرحمة
أين حرية التعبير والرأي، ألم يقل مرسي عندما ترشح أنه لن يجهض قلماً، أم كلام الليل يمحوه لنهار.
حسبي الله ونعم الوكيل، الله بريء منكم يا مجرمين.
دعوة للتبرع
ليس بالاسم واللقب: بعض الناس يستعم ل في اللقا ءات والكت ابات ...
قرآنيون فى كندا: هل لكم اتباع في مدينة هاليف كس/كن ا؟ اريد ان...
عبادة الأنثى : لماذا قال الله تعالى انهم يعبدو ن الانا ث ؟ ...
المسجد والجامع: ما الفرق بين المسا جد والجو امع؟ ...
هل أنا حرامية ؟ : جوزى كريم وميسو ر الحال وهو يعطف على أهله...
more
هذا الشيخ الأزهرى الإخوانى البخارى قاتل بإمتياز ،وقاتل مُحترف . فليس القاتل من يمسك المسدس أو السكين ليقتل به فقط ،وإنما من يُفتى بقتل الناس دون حق ،ودون علم . وإنظروا إلى قول الله جل جلاله فى مسألة القتل بالقول والفُتيا .(من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون ) المائدة 32
وارجو الا يتصور أحد أن هذه الآية الكريمة نزلت فى بنى إسرائيل فقط ،وإنما هى آية مُحكمة من آيات التشريع القرآنى ،ربما نتعرض لها بالتفصيل فى وقت آخر .
وهذا الشيخ وكل شيوخ المؤسسات الرسمية الدينية وغير الرسمية بدءا من أئمة الحرم المكى والأزهر والجامعات الإسلامية والمراكز وأئمة السلفيون والإخوان والإرهابيون والمُتطرفون كلهم يؤمنون إيمانا يقينيا لا شك فيه بصدق هذه الروايات والأحاديث البخارية التى تقتل المجتمع طاعة للحاكم ،ويكفرون بكل آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن العدل والحرية والكرامة والمسئولية والمُساءلة ،بل إنهم عمليا يكفرون بالقرآن الكريم وربه ويستبدلونه بالبخارى وصحيحه وإبن حنبل ومُسنده ..
فالا لعنة الله على الظالمين قتلة الأبرياء فى كل زمان ومكان ،ولعنة الله على أئمتهم ومن يطبع كُتبهم ويروج ضلالاتهم إلى يوم الدين .