اضيف الخبر في يوم السبت ٠٥ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب اونلاين
ازمة اصحاب تيار الإسلام السياسى قادة يتركون أتباعهم فريسة للجيش المصري
|
الإسلام السياسي المسخرة.. قادة يتركون أتباعهم فريسة للجيش المصري
مقالات متعلقة
:
القاهرة ـ سَخِر نشطاء سياسيون وحقوقيون مصريون، من تخلي قادة أحزاب وتيارات الإسلام السياسي عن أعضاء أحزابهم وتركهم يواجهون قوات الجيش بمحيط وزارة الدفاع المصرية الجمعة. وانتقد النشطات، في تدوينات متعددة على موقعي التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" السبت، إنكار قادة الإسلام السياسي أن أتباعهم كانوا موجودين بمحيط وزارة الدفاع أو أنهم كانوا معتصمين منذ نحو أسبوع على الرغم من أن الاعتصام بدأه أنصار القيادي السلفي حازم أبو إسماعيل المستبعد من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وانضمت إليه فيما بعد باقي تيارات الإسلام السياسي. وقال أحد النشطاء "إن حملة "لازم حازم" الداعمة لأبو إسماعيل أعلنت إنه مش لازم أوي"، فيما نشر آخر رسماً كاريكاتيرياً لأحد "شيوخ" الإسلام السياسي وهو مختبئ تحت السرير فيما زوجته تقول له قوم يا شيخ أدرك اللحظة الفارقة "في إشارة إلى إحدى فقرات الدعاية التي استخدمها أنصار أبو إسماعيل". وبلغت السخرية مداها بقصيدة شعر نظمها الشاعر أيمن بهجت قمر حول "عدم ظهور أبو اسماعيل بين أبنائه ومحبيه من السلفيين بمحيط وزارة الدفاع"، فقال: "أبو اسماعيل مالهوش ذنب.. أبو اسماعيل عنده كرامب احنا في وسط النار هنلازم.. ده إنت يا شيخ مُرهف وكيووت ألف سلامه عليك يابو حازم.. إرتاح انت واحنا نموت" وكانت جماعات وأحزاب الإسلام السياسي في مصر قد نأت بنفسها عن تحمل أي مسؤولية عن الأحداث التي وقعت على مدى الأسبوع الفائت بمحيط وزارة الدفاع في ميدان "العباسية" والتي راح ضحيتها قتيل و296 مصاباً وجريحاً. وقالت "الجماعة الإسلامية"، في بيان أصدرته بنهاية اعتصام أقامه آلاف المصريين غالبيتهم للتيار الديني، إنها غير متواجدة فى ميدان العباسية، داعية المتظاهرين المتواجدين فى محيط وزارة الدفاع إلى العودة لميدان التحرير "حقناً للدماء وحرصاً على عدم جر البلاد لصدام بين الشعب والجيش". وأضافت الجماعة "انه مع تسليمنا بعدالة مطالب المتظاهرين إلا أننا نرى أن المكان غير مناسب لذلك لم تشارك الجماعة الإسلامية في هذه التظاهرات لأن هناك من يريد توظيف هذه الأحداث لإجهاض الثورة". واعتبر القيادي في الجماعة عاصم عبد الماجد "أن قوات الجيش لقَّنت جماعة الاشتراكيين الثوريين و6 أبريل درساً قاسياً، فلم يكن من بين المعتصمين أحد من أبناء الجماعة". كما اعتبر قياديون بالجبهة السلفية والدعوة السلفية وبحزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن أبناء التيار الإسلامي لم يشاركوا في التظاهر والاعتصام بمحيط وزارة الدفاع، فيما اعترف آخرون أن "أبناءهم" شاركوا في الاعتصام "لأن الاشتراكيين الثوريين غرروا بهم". ويأتي موقف جماعات الإسلام السياسي عقب إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بياناً مساء أمس الجمعة أكد فيه "أنه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الذين حاولوا التعدي على مبنى وزارة الدفاع وحيال من حرضهم". وكانت عناصرالجيش المصري قد فضَّت بالقوة اعتصاماً بدأه آلاف المتظاهرين ينتمي غالبيتهم للتيار السلفي منذ نحو أسبوع للمطالبة برحيل المجلس العسكري عن السلطة، وأسفر بحسب آخر حصيلة رسمية عن سقوط قتيل وإصابة 296 جريحاً ومصاباً. |
دعوة للتبرع
ليس نجسا : الطها رة بعد العاد ة السري ة بدقائ ق تجف...
الاستفهام البلاغى : معروف فى القرآ ن الكري م أن الشيط ان هو...
عيد القيامة: ماذا لو كان عيد القيا مة اسلام ياً ...
فساد كوكب المحمديين: قبل 20 سنة كنت اعمل لدي رجل ، في عملي كان يأتي...
اربعة أسئلة : السؤ ال الأول من د . محمود أبو جودة : السلا م ...
more