برهامى" فى أسيوط: لابد أن تكون الشريعة الإسلامية أساسا فى الدستور

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


برهامى" فى أسيوط: لابد أن تكون الشريعة الإسلامية أساسا فى الدستور

ياسر برهامى القيادى السلفى فى جانب من المؤتمر

أسيوط - هيثم البدرى وضحا صالح

Add to Google

قال ياسر برهامى القيادى السلفى إننا نريد أن تكون الشريعة الإسلامية أساس الدستور وليس مبادئ الشريعة الإسلامية فقط، وحتى لا نستعين بمصادر أخرى فى القوانين الخاصة بنا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب النور السلفى والبناء والتنمية بمركز القوصية أمس، لدعم مرشحيهم فى جولة الإعادة بعد قرار اللجنة العليا بإعادة الدائرة الثانية والتى تضم منفلوط والقوصية وديروط.

وقال برهامى إن هناك قوانين مصرية تخالف الشريعة الإسلامية التى هى المصدر الرئيسى للتشريع، ومن هذه القوانين قانون العقوبات المصرى، ولابد أن يكون كل ما يخالف الشريعة يخالف للدستور، حيث أن حق التشريع لله وإعطائه لغير الله شرك، حيث إن الله سبحانه وتعالى الوحيد الذى له حق التشريع.

والشريعة الإسلامية هى التى تضمن للمسلمين وغير المسلمين حرياتهم المنضبطة والتاريخ كان أكبر شاهد وليس كمثل البلاد الغربية التى تدعى الحرية وتنادى بها وهى البلاد التى لا تطبقها.

وحول عدم المشاركة للسلفيين خلال السنوات السابقة فى الانتخابات، قال برهامى رفضنا إن نشارك فى الانتخابات من قبل حتى لا نساعد وندعم نظاماً مستبداً، وكانت مقاطعة الانتخابات أولوية لتعرية النظام البائد.

وقال برهامى إن الإسلام لم ينشر بحد السيف وعدد من قتلوا لا يتعدى مئات الآلاف، أما الحرب العالمية الثانية قتل فيها 20 مليون شخص وسوف نعامل الأقباط بالعدل.

ولم نقل إن الانتخابات حرام مطلقاً، كنا نقول إن مفاسدها أكثر من مصالحا، والآن نطالب أن تكون الشريعة هى المصدر الأساسى للتشريع، ونتشرف أنه ليس عندنا خبرة سياسية فاسدة، فالذين كانوا يمارسون السياسة كانت معارضتهم محسوبة للنظام، كما أن الدعوة السلفية انفردت بمعارضة الشيعة عندما قالوا إن الخمينى إمام المسلمين.

وقال إن هناك أسماء موجودة الآن على الساحة السياسية هذه الأسماء خربت البلد والعباد ومنهم البرادعى. وقال برهامى إنه لا يتفق مع نادر بكار فى موضوع الجزية وإنما أراها شرطا أساسيا. وقال إن موقفنا من الاتفاقات الدولية لم يتغير والحزب يرفض المبادئ فوق الدستورية.

اجمالي القراءات 3655
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق