اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد
حامد:فكر الإسلاميين مخالف لتعليمات الرسول
شنّ الدكتورمحمد أبو حامد نائب رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشعب هجوماً حاداً ضد جماعة الإخوان والسلفيين، مؤكداً أن فكرهم يعتمد على إجبار المواطنين على الدين بالمخالفة لتعليمات الرسول الكريم.
وأضاف أن هيئة الأمـر بالمعروف والنهي عن المنكر هي خير دليل على طريقة تفكير التيارات الدينية، وأن ما يفعله حزب النور السلفي يعد تعدياً سـافراً على الحريـات وسيتم التعـامل معهم في الشـارع على أنهم بلطجية باسم الدين .
جاء ذلك خلال مؤتمرللكتلة المصرية بالغربية, والذى استمر لنحو ساعة ونصف فقط، وشهد مشاحنات بين عدد من أنصار المرشحين بالقائمة وبعض المندسين.
دعوة للتبرع
مكنون: ما معنى مكنون فى قوله تعالى (لُؤْ ُؤٌ ...
سؤال محيرنى: لدي سؤال محير حول حفظ القرآ ن، كما هو معروف...
ذهب زوجتى : انت تعرف حضرتك عادتن ا فى الريف فى مصر ، نشترى...
ألاية 50 من الأحزاب: أريد منكم أن تزودو ني بتفسي ر الآية 50 من سورة...
ترقيع غشاء البكارة : السلا م علىكم ، بصفتي طبيب أمراض نساء اود أن...
more
كثير من المثقفين والنشطاء ودعاة الليبرالية يخافون ويخشون الخوض في أحدايث ناقدة صريحة واضحة للاخوان والسلفيين او للفكر الوهابي عموما وهذا تسبب في توغلهم بصورة مفزعة في المجتمع وفي حقيقة الأمر وبدون أي مجاملات لا يوجد في مصر تيار فكري أو اتجاه فكري يهاج هذه التيارات فكريا ويكشف حقيقتهم أمام العالم كله ويفضحهم تاريخيا وعقائديا ويكشف فعلا أن ما يفعلونه ضد الاسلام ويشوه صورة الاسلام لم يفعل هذا إلا أنصار الفكر القرآني ، ولاقوا ما لاقوه من ظلم واضطهاد واعقتال لسنوات طويلة ولا زالوا ، فاليوم لابد أن يعلم الجميع أن نشر ثقافة الحرية والديمقراطية حقوق الإنسان وحرية الفكر والمعتقد وحرية ممارسة العقائد هي طوق النجاة للمصريين ودولتهم ، ولو ترك الاخوان والسلفيون يؤسسوا دولتهم بمنهجهم الفكري الوهابي ستقع مصر في حرب اهلية لا محالة قلت من قبل على المثقفين في مصر مسئولية كبيرة جدا في توضيح حقائق هامة أمام المصريين وهي التفريق بين الاسلام والمسلمين وبين الاسلام والاخوان والسلفيين وبين الاسلام والفكر الاسلامي ، ولا يجب ان ننسب أي فكر أو عمل بشرى يقوم به أي مسلم للدين الاسلامي فكل غنسان مسئول عن فكره وعن عمله والاسلام بريء من أفعالنا وأقوالنا وتصرفاتنا لأن الدين لا يخطيء وليس فيه عوج او أخطاء مثل طبيعة البشر الغير معصومين كلنا بشر لا فرق بيننا في أي شيء ولا أفضلية لأي إنسان على الآخر مهما كان وضعه أو سنه هذه مسئولية كبرى تقع على عاتق المثقفين المصريين والعرب عموما حتى لا يتركوا الساحة الثقافية والعلمية يستمر الاخوان والسلفيون والوهابيون عموما في السيرطة عليها ليستمروا في تغييب العقول والشعوب السنوات القادمة كما تحتاج للعمل والبناء تحتاج أيضا لإعادة تأهيل الشسعوب العربية فكريا وثقافيا وعلميالتخليصهم من تراث الوهابية المتطرف الذي لا يقبل الاخر ويكن له كل حقد وكره وبغض وأكبر دليل على هذا ما اعلنه المتحدث الرسمي باسم حزب النور حين يقول أن تهنئة المسيحين باعيادهم ضد الاسلام والمصيبة انه ضيف متواجد في جميع الفضائيات يوميا لمصلحة من يحدث هذا لا ادري