اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل
شهادة المعيدة “التي طردت المشير”: أهانوني وتعدوا علي ونزعوا ملابسي..
كتب – عمرو شوقي:
قال الدكتور هاني الحسيني المتحدث الإعلامي باسم حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، أنه قام بزيارة هند بدوى، المعيدة بتربية بنها التي تعرضت للاعتقال من قبل أفراد الشرطة العسكرية في شارع القصر العيني إبان أحداث مجلس الوزراء، و ذلك بعد أن تم نقلها إلى مستشفى سيد جلال بباب الشعرية .
وكتب الحسيني على صفحته على فيسبوك “قصت هند علينا ما حدث معها من إهانة ونزع للملابس وتعدي وحشي عليها وعلى باقي الذين احتجزوا داخل مبنى مجلس الشورى، تعديات بالضرب المبرح أدت لجروح في الرأس والوجه والساق وكدمات بالجسم والذراعين والأصابع” ، كما أكد بحسب رواية بدوى أنه تم تعرية بعض البنات ، كما تعرضن لتعديات لفظية وإجبار على التفوه بألفاظ قبيحة في حق أنفسهن ، بالإضافة إلى تهديدات بالاغتصاب .
و أضاف الحسيني ” مما روته الأستاذة هند أيضاً أن طاقم التليفزيون المصري حضر واختار بعض الفتيات اللاتي لم تكن إصاباتهن ظاهرة واستجوبهن أمام الكاميرا بأسلوب أشد وضاعة من أسلوب الضباط بالتلطيش والجر من الشعر(تقولي كذا يا بنت ال… وإلا سنفعل بك ونسوي)” .
وأعرب الحسيني عن فزعه من تدنى الرعاية الطبية للمصابين ، مشيراً إلى أن المستشفى بها بنتان و15 رجل محتجزين بسبب الأحداث ، و أن الرجال مربوطين بكلابشات كل 2 معاً وكل 2 على سرير واحد، والبنتان مربوطتان كل منهما بكلابش في السرير، كاشفاً عن أنه تم فكه بعد توسلات.
وكتب المتحدث باسم “9مارس” في ختام شهادته “الوضع قاس ولا يحتمل …و لو رد أي شخص برد من نوع (همه إيه اللي نزلهم) .. فسيكون حسابه عسيراً معي” .
يذكر أن حركة استقلال جامعة عين شمس كانت قد أعلنت تضامنها مع هند بدوى ، المعيدة بكلية التربية جامعة بنها ، و التي تعرضت للاعتقال من قبل أفراد الشرطة العسكرية في شارع القصر العيني.
وقالت الحركة على صفحتها على فيسبوك إنها تتضامن مع هند بدوى, منددة بتعرض المعيدة للضرب المبرح من قبل أفراد الشرطة العسكرية بالقرب من مجلس الوزراء واحتجازها بمستشفى كوبري القبة العسكري ومنع أهلها أو المحامين من زيارتها للإطلاع على حالتها الصحية بعد ما تعرضت له من اعتداء غاشم بزعم اتهامها بالبلطجة” .
ودعت الحركة كافة الحركات الجامعية لاتخاذ موقف حاسم مما وصفته باستخدام القوات العسكرية العنف الشديد مع المدنيين و تعذيبهم جسديا دونما تحقيق عادل و توجيه اتهامات دون دليل .
وكانت مصادر متفرقة قد قالت أن الدكتورة هند بدوي قامت صباح يوم الاثنين الماضي بطرد المشير محمد حسين طنطاوي من حجرتها بمستشفى قصر القبة العسكري، خلال زيارته لمصابي أحداث مجلس الوزراء الموجودين بالمستشفى.
دعوة للتبرع
يا خالتى يا عمتى .!: في تعامل نا اليوم ي مع الذكو روالإ ناث ...
ألفاظ اعجمية : هل في القرء ان الكري م أسماء وكلما ت ...
أكرمك الله جل وعلا: بمجهو دات المست نيريي ن أمثال كم ستنهض...
محرك البحث يعمل : ارجو الإفا دة هل الموق ع تعرض للتهك ير لأنه...
كنيسة آيا صوفيا: مارأي ك في تحويل اردوغ ان كنيسة آيا صوفيا...
more
في الفترة التي تم فيها اعتقالي في عام 2008م وأثناء التحقيق معي داخل جهاز أمن الدولة بمدينة نصر ، بتهمة وهمية لا وجود لها إلا في ملفات وأوراق الأمن ، قال لي الضابط الذي كان يحقق معي ما هي وظيفتك أيام ما كان عبد اللطيف سعيد في المعتقل ، وعقب قائلا طبعا انت حملت الراية بعده وطبطب على كتفي قائلا مبروك ، وكأنه يريد خداعي أو الضحك علي لاقناعي بتهمة لا وجود لها إلا في عقله وتفكيره هو ، حاولت إقناعه أكثر من مرة أن مفيش راية أصلا لكنه أصر أن فيه راية وانا الي حملتها بعد عبد اللطيف سعيد وأثناء فترة وجوده في المعتقل.
وهذا الموقف تذكرته حين قرأت هذا الخبر لأننى بكل بساطة أرى أن الشرطة العسكرية حملت الراية من أمن الدولة وتستحق أن نقول لها مبروك ألف مبروك ..