الطبيب المختطف: خطفونى مرة من شارع محمد محمود والثانية من شارع القصر العينى ..
- إهمال ميدان التحرير
- " خازوق " ميدان التحرير
- مليونية فى التحرير أم " سوق الجمعة " ؟
- الجزائر وثورة التحرير أو قصة النحل والدبابير:
- الفرق بين الروح والوحي والنفس
- الدخول في دين الله.
- المصلحة بين النفعية و المشروعية
- موقف المقريزى من اضطهاد المصريين بعد الفتح العربى لمصر ( 2 )
- لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا
أكد الدكتور أحمد شوقي عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة إن حالات خطف الأطباء الميدانين مستمرة عند خروجهم من المستشفي المداني مؤكدا أن نقابة الأطباء بالقاهرة شكلت لجنه خاصة لإستقبال شكاوي إعتداءات على الأطباء سواء بالضرب أو بالخطف أو بالتعذيب لتقيدم بها بلاغ للنائب العام .
وفي نفس السياق قد تم اختطاف الدكتور هاني عبد المقصود أحد الأطباء الميدانين منذ يومين ورجع اليوم السبت ليزاول عمله الطبي الميداني لإسعاف المصابين بالمستشفى الميداني .
الطبيب المختطف أكد لجريدة "الدستور الأصلي" إنه خرج من المستشفى الميداني مساء يوم الخميس الماضي وكنت في طريقي إلى مقر أعتصام مجلس الوزارء وشارع القصر العيني فؤجئت بهجوم حوالي خمسة أو ستة رجال بزي مدني علي بالضرب ثم أخذى بسيارة وقاموا بوضع ماسك على عينى وأحجبوا عيني حتى وصلوا بي إلى شقه لم اعرف مكانها مشيرا إلى إنها نفس الشقه الذي تم أختطافه فيها من شارع محمد محمود حيث إنها المرة الثانية لأختطافة بنفس هذه الطريقه الهمجية .
وأشار الطبيب الميداني الذي أختطف عنه لا يعلم الذي خطفوه رجال تابعين للجيش أو الدخلية ولكن بعد وصله من الضرب والسباب هددوه بالأعتقال لمدي الحياة إن لم يتوقف عن إنشاء مقرات إضافييه للمستشفى الميدانى نظرا لأن كان هناك جهود لإنشاء مقر إضافى قريب من شارع مجلس الوزارء لإستيعاب عدد المصابين ولسرعه إسعافهم كما تم إستجوابى عن بعض أسماء بعضهم لا اعرفها والبعض أخر كانوا لأسماء أطباء ميدانين كما تم إستجوابى عن ما دار في المؤتمر الأخير لأطباء التحرير مضيفا إلى فى صباح اليوم غموا اعينى ورمونى فى ميدان الكيت كات ومنها عدت إلى ميدان التحرير قائلا"إنى تعودت على الخطف والضرب والتعذيب "ثم قال بعلو صوته "يسقط يسقط حكم العسكر يسقط يسقط حكم العسكر"ورردت الأطباء الميدانين تلك الشعارات .
ومن ناحية آخرى قد تم خطف الدكتور إيهاب محمد بدوي طبيب ميداني بشارع مجلس الوزارء لداخل مجلس الوزراء وتم تعذيبه وقال الدكتور إيهاب أثناء إسعافه بالقصر العيني إنه كان معه كاميرا يوثق بها حالات المصابين بالمستشفى الميداني خاصة المصابين في حالات لا يرثي لها نتجية الضرب بالعصا والبنادق أو بالكهرباء فلاحظة رجال شرطة عسكرية فأمره بترك الكاميرا لهم ولكنه رفض وحاول الهروب منهم إلا إنه وجد نفسه امام عدد كبير من رجالا الشرطة العسكرية سحلوه لداخل مجلس الوزارء صباح أمس السبت وتم كهربته بجهاز الألكتريك في رقبته وبطنه عدة مرات ثم ضربه بالعصا والبنادق والبيادات على رأسه وكل مكان في جسمه وتم تكسير الكاميرا أمام اعينه مؤكدا إنه كان يتم تعذيب بجوار داخل مجلس الوزراء أحد معتصمي مجلس الوزارء ويدعى إسماعيل "وبعد ذلك رمونا بالخارج وأستكملوا ضرب بالأرجل والبنادق على وعلى إسماعيل ثم رمونا حتى تم نقلنا بالإسعاف إلى مستشفى القصر العيني وتبين إصابة الطبيب الميداني بالأرتجاج بالمخ .
وأكدت مصادر طبيه من داخل القصر العيني أن هناك حالات وفاه للثوار جاءوا المستشفى جثث والمثير للدهشة إن أثنين من حالات الوفاه كانت مخفية معالم وجههم من شدة الضرب لدرجة أن عظم الوجة تم تكسيره بالكامل مشيرين إلى أن الذي اعتدى عليهم بالضرب مدربين على تكسير العظام .